السبت 30 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 32 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


لعب بأعصابها كانت فكراكي حامل 
فأصابتها نوبة من السعال وهي تستمع لعباراته ..حتي أعطاها هو كوب الماء الذي امامها يهتف بمشاغبه مالك اتكثفتي يازهره ده سؤال طبيعي لاي اتنين متجوزين
وغمز اليها بأحدي عينيه اظن انه المفروض كفايه كده ونفكر في الخطوه ديه ..انا بصراحه غيرت من نسرين وهشام 
وامسك بكف يدها بحنيه انتي لسا خاېفه من معاملتي يازهره 

ولم ينتظر منها اي اجابه حيث قرب كرسيها بجانبه ليعبث بخصلات شعرها بحنيه ومال علي عنقها يقبلها بشوق 
هامسا بجانب أذنها بدفئ افقدها صوابها مبتتكلميش ليه يازهره 
فأبتعدت عنه زهره بملامح مضطربه ووجه يكسوه حمرة الخجل فزوجها يتقن فن التلاعب بالقلوب...حتي قلبها اصبح خاضع له بأرادتها واصبح يرغب به بشده.. ولكن مازال خۏفها مستمر بأن يكتشف يوما هو الحقيقه ويتركها بعد ان غمرها بحبه واهتمامه كما فعل اخيه من قبل ...
فهي تخشي من عقدة الفقد 
ڼار وغيرة اجتاحت قلبه بشده وهو لا يصدق ما سمعته أذنيه فنهض سريعا من جانب اخته واعين نهي تحاوطه بدهشه .. وكاد أن يفر من الغرفة قبل أن يسمع والدته تتحدث عن حمل زوجة اخيه وتزيد شعلة النيران التي بداخله .. فوقف ساكنا في مكانه وهو يسمع والدته تهمس داعيه ربنا يرزقك ياشريف يابني بالذريه الصالحه 
لتهتف نسرين بأمل هي زهره حامل ياماما
فتتنهد مني وهي تخبرها بتمني لسا يابنتي ربنا يرزقهم ان شاء الله 
فتنفس هشام الصعداء وهو يشعر بأن نيران قلبه أنطفت قليلا .. ولكنه شعر بالۏجع وهو يري نفسه يكرهه ان ينجب أخيه طفلا 
ليسمع صوت والدته وهي تتسأل رايح فين ياهشام 
فيلتف ناحيتهم ويطالع كل من وجه زوجته ووالدته خارج اشم شويه هوا ياماما 
جلست مريم بجانبه تنتظر قدوم ضيوفه .. حتي نظرت في ساعتها بتمهل مش المفروض يكون في احترام للمواعيد
فنظر اليها حاتم طويلا وهو يتأمل كل انش بملامحها ثم قال بتلاعب احنا اللي جاين بدري الميعاد الساعه 9 
فنظرت مريم اليه پصدمه اومال حضرتك جايبني قبل الميعاد بنص ساعه ليه
فلمعت عين حاتم ببريق من الجديه وتأملها علي مهل تعرفي ليه أختارتك سكرتيرتي 
وتابع حديثه مع اني مبحبش تكون سكرتيرتي ست
فطالعته مريم ببرود وهي ترتشف من قهوتها .. حتي قال كنتي اجمل ست في حفله شاكر الزهري.. كنتي شبه الاميرات بفستانك الازرق .. كنت حاسس انك خارجه من لوحه مرسومه بأحتراف .. 
فنظرت اليه مريم پصدمه لتتذكر تلك الحفل التي حضرتها مع زوجها منذ خمس سنوات
ليكمل حاتم حديثه لفتي

نظري مع ان من الصعب اما حد يقدر يلفت نظر حاتم الصاوي
فهمست مريم دون فهم انا مش فاهمه حاجه 
فأبتسم وهو يطالعها بس الاميره اللي لفتت نظر رجل الجليد كانت للأسف متجوزه ..وكان لازم ينسي الاميره اللي ملكت عقله من اول مره ..فضلتي شغله عقلي لمده طويله لحد مانسيتك زي مانسيت حاجات كتير مرت في حياتي 
بس للاسف الاميره رجعت تاني واشتغلت بالصدفه مع رجل الجليد ..ورجل الجليد حب يثبت لنفسه انه نسي الاميره 
بس للاسف رغم بروده معاها .. هو لسا فاكرها بفستانها الازرق وضحكتها الجميله مع زوجها
لتتذكر مريم كل هذا ورغم أن تلك الحفله ذهبتها مع اشرف بالڠصب .. حتي جمالها كان يخفي أول صفعه قد صفعها بها اشرف بعدما اخبرها بندمه بالزواج منها ولولا وجود شريف طفلها الذي كانت في حملها به .. لكان طلقها وتزوج بغيرها ..حتي ضحكتها في ذلك اليوم كانت ضحكه ممزوجه بالحسره وهي تتذكر حبها الذي فقدته بسبب رغبة والديها بتزوجيها بعريس لديه أموال 
فأبتسمت بتهكم الاميره اللي شوفتها .. هي انسانه ډمرت كل الناس اللي حوليها كانت زي الوباء في حياة غيرها .. 
وكادت ان تنهض من مكانها لتنفرد بنفسها وتسمح لدموعها الحبيسه بأن تسيل كي تطهرها أكثر .. حتي وجدت ضيوفهم المنتظرين قادمين نحوهم .. وحاتم يقف يرحب بهم وهو يطالعها بأعينه يخبرها بأن حديثهم مازال له بقيه
فوقفت مريم مثله لترحب بهم ولكن بأعين منخفضه علي الطاوله كي لا يري أحد عينيها الذابله .. فسمعت صوت احدهم قائلا مدام مريم مش معقول
لترفع مريم بوجهها وتتذكر ذلك الرجل الذي علي معرفة بزوجها الراحل وأخيها ..فألتفت نحو حاتم الذي علق نظره عليها حتي قال الرجل بأسف معلشي مقدرتش اجي أعزي في اشرف الله يرحمه كنت مسافر .. البقاء لله
فتمتمت مريم بخفوت ولا يهمك ..
ليسمع حاتم ذلك الاسم متذكرا يوم الحفل عندما أخبره أحد معارفه بأسم زوجها.. فنظر اليها دون تصديق وهو يهمس داخله مريم أرمله 
نظرت فرحه الي هاتفها الذي يدق بوجه شاحب وهي لا تصدق بأنه يهاتفها .. فظل يدور عقلها بما فعلته معه في الموقع .. ومع تكرر رنينه 
أخيرا قررت أن تجيبه وفتحت الخط .. ليسمع صوت تنهيدتها وخرج صوته أخيرا ازيك يافرحه 
لتهمس فرحه الحمدلله بخير يابشمهندس 
فأبتسم حازم اسف علي رد فعلي اخر مره 
فوجدها تقابل اسفه بندم انا اللي اسفه 
وصمتت قليلا لتكمل حديثها انا بلغت
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 81 صفحات