قصه مشوقه
سليم شاف صنيه على الطرابيزة قرب منها ايه ده مجهر لي الفطار انا واقع من الجوع.
رفع الغطا من على الصنية وصفر_ ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس.
صهيب_ اديك قولتها فطار عريس يعني تخلي عندك ډم وماتمدش ايدك عليه.
سليم وهو بيشمر كمه وقعد ياكل_ هو فين العريس ده ويا عم ما امدش ايدى ايه يا بني انا قتيل الصنية دى واعتبرني عريس.
الهدوم اللي قولتلك عليها.
سليم_ اخ نسيتهم في العربية اتصل على السواق او ابعت حد يجبهم بس الأول فهمني عاوزهم ليه ومختفي بقالك يومين هنا ليه.
صهيب_ لغ انت على ما اشوف السواق جاب العربية عاوز اغير بقالي يومين لابس الهدوم دي لما رحتهم طلعت.
سليم شاور بأيده وبأيده التانية مسك حمامه بيأكل منها.
السواق لسه بيصلحها لسه بيكلم لقي السواق داخل بالعربية راح ناحيته اول ما وقفها اخد شنط الهدوم وراح ناحية الاستراحة لقي صړيخ وسليم بيجري مقابلة.
صهيب_ في ايه طالع بتجري كده ليه وايه الصړيخ ده.
سليم وهو بيحاول يبلع الأكل مين اللي جوه دي.
غصن بصوت مخڼوق من البكاء_ معرفش والله ان في حد بره انا غيرت هدومي وكنت طلعه عادي من الاوضة لقيت واحد غريب قاعد ياكل اټفزعت ودخلت الأوضة بسرعه .
صهيب_ طيب اهدي خلاص مفيش حاجه ده سليم صحبي جيبلي هدوم عشان اغير وكان جعان قعد ياكل اهدي وخدي نفسك واطلعي كلي انا هاخده برة مش هيدخل هنا اقعدي برحتك.
صهيب وصل عند الباب وقف ورد لغصن وقف قدمها وبعصبية_ لما شافك كنت لبسة ايه.
غصن رفعت صبعها_ والله العظيم مكنت اعرف انه برة لبست جلبيه وطرحه وطلعت اشرب شفته صړخت ودخلت الأوضة وملحقش يشفني.
صهيب ابتسم وطبطب على كتفها خلاص مصدقك يرفع ايده يمسح دموعها يلا قومي كلي.
ومشي ناحية باب الأوضة لتوقفه غصن_ وانت.
غصن
قربت منه اخدت علبة السجاير من ايده_ انت مكلتش نازل شرب في البتاعة دى ومحطتش حاجه في جوفك.
اصلي من امبارح بليل وانت نازل شرب سجاير وقمت من النوم بردة تشرب فيها على ريق النوم وطلعت ورجعت من غير ما تاكل حاجه تقوتك.
صهيب قرب منها وقلبه بيدق_ انت مركزه معايا بقي.
غصن بحرج مشيت من قدامه_ هتاكل ولا لاء.
جايب وحده من اياهم هنا المزرعة مش خاېف من عمك.
صهيب_ وطي صوتك ياغبي واللي جوه دى تبقي مراتي وانت بنفسك قلت الفطار فطار عرايس.
سليم_ نعم مراتك طيب ازاي وامته وليه معرفتنيش.
صهيب استناني هنا هدخل أخد شور سريع مش طايق اقعد بالهدوم دى دقيقه كمان وهفهمك كل حاجه.
سليم متتاخرش وابق جيب صنيه الاكل معاك وانت جاي.
دخل صهيب لقي غصن قاعده وقفت اول ما دخل قرب منها بص للأكل وليها مأكلتيش ليه.
غصن_ها أبدا بس قلت استناك.
صهيب انا فعلا جعان بس مش أكل.
غصن بعدم فهم_ هو في جوع مش للأكل.
صهيب قرب منها_ ايوه فيه بس للأسف مش هينفع اعرف هولك دلوقتي انا داخل اخد شاور طلعيلي هدوم من الشنط دى على ما اخلص.
غصن_ ها.
صهيب_ هستحمى طلعيلي غيار من الكيس.
دخل صهيب الحمام اخد شور ونادي على غصن تناوله الهدوم فتح الباب لأفف وسطه ببشكير قربت غصن بحرج مدت اديها بالهدوم ضحك صهيب من شكلها وهي مغمضة عنيها اخد الهدوم منها لبسها ومشي ناحية الثلاجة أخد كيس الاكل وخرج لسليم حكي ليه كل حاجه حصلت.
صهيب_ الكيس ده في الاكل عاوزك تقف بنفسك على ايد دكتور احمد وهو بيحلله النتيجة تظهر تبعت هالي وتس في لحظتها.
سليم_ صهيب براحه عليا انا عقلي هيشت مني كل الاحداث دى تحصل
مرة وحده وانت قاعد كده هادي.
سليم_ انا مش مصدق اللي بسمعه معقولة انت اللي بتقول كده طيب اريام قادر كده تفضل الوقت ده كله بعيد عنها.
صهيب_ لاء طبعا انا كل ساعه بفتح التليفون اطمن عليها افهمني ياسليم اللي انا فيه ده حاجه مش فاهمها البنت اللي جوه دى فيها حاجه بتشدني ليها محستش باللي بحسه معها مع اي ست من اللي عرفتها حتي أريام نفسها تخيل المفروض مقلش الكلام ده بس انا قارنت بين ليلة ډخلتنا انا واريام وليلة امبارح رغم الضغط اللي كنت فيه من عمي واني أثبت رجولتي قدام أهل البلد الا اني كنت طاير من السعادة وانا اول حد لمسها حاجه كده حلوه في كل حاجه عجينه بتشكلها بإيدك رغم حبي لأريام
وعشقي ليها واني عارف انه كان ڠصب عنها وقبلتها زي ماهي بس الحته دي بالذات محستش بيها غير
ليلة امبارح.
سليم_ يعني ايه كان ڠصب