مطلوب عانس
ان اخرج بها من الغرفة
لقيت الباب بيتفتح
واتفاجات امامي
بزوجي الذي كان يقف امامي
وهو يحاول تهدئتي
وطبعا كان بيتحدث معي علي اثاث اني زوجتة المنقبة
التي ترتدي السواد وعليه النقاب
فقد كنت ارتدي النقاب وعباءة سوداء
و بعدما شاهد بيدي تلك السکين ..
واعتقد زوجي خطاء
باني امسك سکينا
واقف في غرفة ست الكل بهدف قټلها..
اخذ زوجي يهدي من روعي
وهو يقول..
مټخافيش من ست الكل
ولا من اي حد
ومتقلقيش انا مش هطلقك
بس اتركي السکينة من ايدك
وانا هعملك الي انتي عايزاه
واخذ يقترب مني بحذر
واخذ يعيد مشهد قناوي وهنومة
في فيلم باب الحديد
وشوية.. شوية
كان هيقولي اتركي السکينة وهجوزك هنومة
المهم...لقيتة بيقرب مني
واخذ يسحب السکينة والورقة
وقام بوضعهم في جيب الجاكيت بتاعة
ليستطيع ان يسيطر عليا ويمسكني بيداه الاثنان...
المشكلة اني تركت
له الادلة
ولم استطيع ان اعترض حتي لا يفتح الاعتراف ويقراءة
واخذني من يدي واعادني لغرفتي
التي كانت تنتظرني بها حماتي وست الكل...
ولكن ما كان يهدي من اعصابي قليلا
هو.. ان الادلة خرجت من قبضة ست الكل
انني استطيع ان اخذ الادلة من جيب زوجي
فيما بعد
وبعدما عدت مع زوجي لغرفتي
وجدت حماتي مازالت منتظرة عودتي
فا غمزت لي
ست الكل
لاؤدي مشهد الجنان امام حماتي ايضا
وجلست امام حماتي لاؤدي
دور المچنونة
وبداءت حماتي
تسال
قالت..جنان ايه بس
يا ولاد
دي البنت كانت بتكلمني امبارح وهي في منتهي العقل...
نظر الي..
وهو يؤكد علي
كلامها
ويقول..
طبعا يا امي عروستنا ست العقليين
نظرت له وانا اقول...
ولما انا ست العاقلين يا ابن المشخلعة
كنت بتسبني وبتبات امبارح عند الجاموسة دي ليه
والنعمة لاشد لك شعرها وامسح بيها الارض
وقمت علي ست الكل واخذتها من شعرها
واخذت اجرجرها علي الارض
ولم بستطيع زوجي ان يفك يدي
وكان صړاخ ست الكل مدويا..
مماجعل زوجي
يضطر ان يستعين مرة اخري بالخدم
كي يخلصوا شعرها من بين يدي
وبالفعل
استطاع الخدم تخليصها مني ولكن باعجوبة
واخذها زوجها مرة اخري من غرفتي
وهي مغشيا عليها
وذهب معها لغرفتها..
وبعدها... عاد لياخذ امة وقد خشي عليها
من جناني
وڠضبت امه جدا مما راتة مني
واخذت تقول لابنها
دي بجد مچنونة
وجنانها خطړ عليك
لا يا ابني دي متنفعش معانا هنا
طلقها يا ابني
واخلص من جنانها
وبعدما سمعت حماتي تقول في حقي ذلك الكلام
ااخذت انادي علي زوجي وانا اقول
كابتن..كابتن
قال..نعم
قلت..امك بنت المفكوكة بتقولك طلقها
يا
ابني
يبقي طلقني يا ابني
رد زوجي علي امة قائلا..
ازاي يا امي
تقولي طلقها
ده بدل ما تقوليلي عالجها
من امتي يا امي واحنا بناخد ولاد الناس لحم وبنرميهم عظم
ثم نظر لامة وهو يقول..استغفري الله يا امي
ولقيت امة بتنظر الي مرة اخري لتعيد حساباتها
فنظرت لها انا ايضا
وقلت..استغفري الله يا مشخلعة
نظرت الي امة وهي
تقول..خدني يا ابني علي غرفتي
وبالفعل اخذها ابنها
لغرفتها
وبعدها جلست انا بمفردي
واخذت اقول لنفسي
وبعدين بقي
اديني عملت فيها مچنونة وعملت هبلة كمان
والبية زوجي الانسانية واكلاه
ومش عايز يطلقني
ودلوقتي انا لو مخلتهوش يظلقني
خلال اسبوع بالكتير
ست الكل هتسجني
وممكن اخد اعدام
لكن فجاءة
تذكرت بان الادلة التي تدينني في جيب الجاكيت
الذي يرتدية زوجي
يعني انا لو قدرت اوصل للجاكيت
يبقي هوصل
للادلة
وقمت سريعا
وذهبت لغرفة حماتي
وطلبت منها الموبيل
بتاعها
بحجة اني اكلم اخواتي
..وبالفعل اخذت الموبيل ولكنني اخرجت منه رقم زوجي عبد القادر
وذهبت بعدها لاحدي الخادمات
واستعرت الموبيل بتاعها واتصلت بعبد القادر
وقلت..الووو
قال..مين
قلت..انا يسرا
قال..اهلا يا يسرا
انتي فين
انا مش شايفك في
البيت
قلت..ازاي الكلام ده
دنا طول النهار
شايفاك
وانت ادام عنيا
وزي القمر
حتة بالامارة
لابس جاكيت اسود يجنن انا هتهبل عليه
وسالني
قال..انتي فين دلوقتي يا يسرا
قلت..انا عندكم في البيت
وعايزة اشوفك ضروري
ولازم تيجي بالجاكيت الاسود
الي مجنني ده
اخذ يضحك
ويقول... الله يجازيكي يا يسرا
قدرتي تضحكيني في وسط المشاكل
الي انا عايش فيها دي كلها
قلت..طيب هشوفك امتي بقي انجز
وخلي بالك
انا بكلمك من موبيل واحدة صحبتي
ومعندهاش رصيد
يعني لخص ..
وقول هشوفك فين
وامتي
قال..وفين موبيلك
قلت..انا لامعنديش موبيل
رد متعجبا
قال..معقولة في راقصة معندهاش موبيل
امال بتمشي شغلك ازاي
قلت..لا واضح انك مش متابع الوسط
ومتعرفش كتير عن البنات الشمال
ثم اضفت قائلة
احنا عشان ايدينا ديما مش فاضية..
فا تلاقينا رافعين شعار لا وقت للكلام
قال...يااااااه ده المجال بتاعكم اتطور اوي
قلت..سيبك من المجال بتاعنا
وانجز عشان عايزاك في حاجة مهمة
قال..حاضر..
الناس يناموا هنا بس
وهقابلك في نفس المكان الي اتقابلنا فيه امبارح
قلت..ليه كده
يا عبد القادر
ازاي تطلب مني اني اقابلك في الحديقة
و باليل واحنا لوحدينا
انت فاكرني ايه
قال..والله انا مقصدش .طيب شوفي انتي نتقابل فين
قلت..ياريت لو في غرفة نومك هيكون افضل
ضحك عبد القادر
ثم
قال...خلاص هنتظرك في غرفتي
بعد منتصف الليل
قلت..خلي بالك منه
لغاية ما اجيلك
قال هو ايه ده
قلت..الجاكيت
قال..طيب انا هنتظرك اوعي متجيش
وباالفعل انتظرت حتي تعدي الوقت بعد منتصف الليل
وخرجت من غرفتي
وتسللت لغرفة زوجي ولقيتة لابس تيشرت ولا يرتدي الجاكت
وسالتة
فين الجاكيت
قال.. وانا هلبس الجاكيت وانا في غرفتي ليه
مهو متعلق ع الشماعة ادامك اهوه
قلت...تمام
قال..هو انتي كنتي فين طول النهار
انا كنت بدور عليكي في البيت
وسالتة
قلت..كنت بتدور عليا ليه
قال..بصراحة اثرتي
فضولي
وحابب اقرب منك اكتر عشان اعرفك
وتركني عبد القادر وغاب قليلا..
وعاد وفي يدة موبيل
شيك جدا..
وقدمة ليا
وهو يقول..
خدي يا يسرا
قلت ايه ده
قال..ده موبيل وفيه خط عشان تبقي تعرفي تكلميني
قلت..بصراحة
انا كنت اتمني اقرب منك لكن مينفعش
قال..ومينفعش ليه
قلت..عشان..
انت متجوز اتنين
قال..ممكن نتكلم في موضوع تاني
لان الموضوع ده بيدايقني
قلت...زي ما تحب
قال.. احكيلي عن نفسك
قلت..انا حياتي مملة ومفيهاش جديد رقاصة وبترقص
ثم سالتة
قلت..احكيلي انت بقي عن نفسك
انا نفسي اسمعك
نظر الي بتعجب
ثم قال
انا اول مره اشوف راقصة تروح غرفة راجل
بليل
ويقفلوا الباب عليهم
عشان في الاخر تقولة كلمني عن نفسك
وسالني
قال..انتي مرتحالي
قلت..بصراحة ايوة
قال.. بالله عليكي انتي حسيتي الاحساس ده ناحية حد قبل كده
قلت..لا بصراحة الكدب خيبة مش فاكرة
بس بردوا ده ميمنعش
اني
عايزة اعرف كل حاجة عنك
قال..انتي بتحبي تسمعي لكل الزباين
قلت..ياسيدي اهو نوع من التغيير
قال..حاضر هحكيلك
وبالفعل اخذ عبد القادر يحكي
عن كل صغيرة وكبيرة في حياتة
وسرد لي كل ما يحزنة واكثر ما يفرحة
واخذنا نحكي..و نبكي ..ونضحك ..ونغني.. ونرقص..
وفي الاخر ينام عبد القادر في صدري
وانا احكي له الحدوتة كا طفل صغير
وبمجرد ما ان نام قمت بهدوء
وتسللت
حتي وصلت للجاكيت
وفتشتة ..ولكنني لم اجد به دليل الادانة ..
فا قلت في نفسي
انه لربما
يحتفظ بالدليل في مكان اخر بالغرفة
وربما الليلة التالية
ساجد ضالتي
عند زوجي في مكان ما بغرفتة
واستمرينا علي ذلك الحال لمدة اسبوع كامل
فا في الصباح
اعمل فيها الزوجة المچنونة
الذي يتعاطف معها زوجها ولا يقبل ان يطلقها مهما فعلت...
وكان ذلك يزيد من غيظ وجنان ست الكل
وكنت في الليل
البس الملابس الساخنة
واذهب لغرفة زوجي نتحدث ..ونضحك..
ونلهو
ثم ينام في صدرري
مع اول حدوتة
ارويها له
فا اشد علية غطائة
واتركة واذهب لغرفتي لانام
وتكرر ذلك كل يوم حتي انتهي الاسبوع
وكان زوجي قد تعلق بوجودي معه
وارتبط بيا وكان كا الطفل الذي لا يسنطيع الانفصال عن امة
وقبل ان تنتهي المهلة بساعات معدودة
حدثت کاړثة
حيث تفاجاءنا بست الكل
تدخل علينا
وكانت کاړثة من العيار الثقيل
حيث دخلت علينا
حجرة زوجي
وكان معها.. ام زوجي حماتي
وبدات في الحديث
قالت..انا عايزة اقولكم
ان سعادة اټقتلت
وانا عارفة مين الي قټلها
ومعايا الدليل
وانا للاسف..
مضطرة ابلغ عن القاټل
نظرت اليها في ثقة وانا اقول..
ومستنية ايه
ما تبلغي
وبالمرة انا كمان ابلغ زوجك وامة بالحقيقة
رد زوجي قائلا
في ايه
انا مش فاهم حاجة
نظرت ..لست الكل
وانا اقول..
قبل ما تتفردي اوي كده
كان لازم تتاكدي
ان كنتي مازلتي محتفظة بالادلة فعلا
ولا اختفت من درج المكتب
نظرت اليا پغضب
وسالتني
قالت..وانتي ايه عرفك ان الادلة كانت في درج المكتب
وتركتني وعادت لغرفتها مهرولة
وبعد شوية لقيناها جاية منكسة الراس
فا اقتربت منها وانا اهمس باذنها قائلة..
تحبي دلوقتي ابلغ انا زوجك وحماتك
بالكدبة الي كنتي ناوية تكدبيها عليهم
واقول لامة
انك كنتي عايزة تجوزية واحدة
كان صعب انها تجيبلة الولد
نظر عبد القادر...
الينا بدهشة
وهو يسال
قال..في اية