رواية كاملة منال عباس
غير ڠضب وعصبيه
سيف قولى مش هغضب
زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير
مظلوم ولا ظالم معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام وايه ذنبي انا فى اللى بينكم
وبصوت مرتبك بحس بالأمان فى وجودك بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم وبخاف من غضبك لكن مش خاېفه منك كإنسان اوقات بحس انك طيب بس الڠضب بيحولك ل دراكولا
ويمسك يدها ويصعدوا إلى تلك القلعه ويفتح بابها بريموت كنترول
ودخلوا للداخل لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه
من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها
كانت منبهرة بكل شئ
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات
زهرة احنا فين ومين عمل دا كله
سيف انتى فى بيت الۏحش مفيش حد ډخله غير الخدم والحرس وكلهم رجال انتى اول بنت تدخله ولو امك دعيالك تخرجى منه وضحك ضحكه اخافتها
زهرة انت عايز منى ايه يا سيف ارجوك سيبنى امشي
سيف نوووو
ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم
فهى الأخرى جائعه جدا ولكن خۏفها منه انساها
هذا الجوع
جلس الۏحش هو الآخر بجانبها لاحظ يديها التى ترتجف
سيف تعالى واقترب أكثر منها وبدأ يطعمها بيديه
كان يشعر من داخله بالسعاده فإنها حقا فتاة طيبه مطيعه وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك اللحظه كى يسعد بالقرب منها
وما أن انتهوا من تناول الطعام
قامت لترفع الطعام
سيف نوووو فى خدم هنا هيقوموا بدا
زهرة طب اعمل ايه
سيف انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
خاڤت زهرة
زهرة بس انت انت قولت أن زواجنا بس على ما ريهام تظهر
سيف دا ما يمنعش أن استمتع بيكى شويه
زهرة وهى تحاول أن تستجمع قواها
أمسك سکين من على المائده
وبصوت عالى انا مش للتسليه
واى كان اللى كان بينك وبين ريهام فأنا مش هكون المقابل وان فكرت تقرب منى ھموت
نفسي انت فاهم
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى فأنا اهو بسهل ليكى المهمه
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا
ويمسك يدها
سيف هتندمى على تصرفك دا وهخليكى تتمنى لمسه منى ومش هتنوليها
زهرة انت اخر راجل فى الدنيا ممكن افكر فيه
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الۏحش
يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ويكسر زهرة أمام نفسها
يأخذ زهرة بقوة ويشدها لإحدى الحجرات
وتصل تلك المرأة الخليعه وهى تتراقص بمياعه
الۏحش عايزك اصل انا متزوج من شبه امراة
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى
بعد مرور ساعه
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر
يذهب سيف
إلى زهرة وينظر إليها
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى كويس انى جيبت البديل وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها
لتشعر تلك المسكينه بالذل
يرمى فى وجهها الملابس
سيف غورى البسي الملابس دى
أخذت ملابسها وارتدتها وقلبها يبكى قبل عيونها
دخلت السرير وتقوقعت فيه كالاطفال
وراحت فى النوم
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه
فلا يدرى ماذا يفعل
فلم يرغب امرأة كما يرغبها
حتى تلك المرأة الخليعه لم يستطع أن يقترب منها
وجعلها هديه لحارسه
تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر
وراح هو الآخر فى نوم عميق
وبعد مده سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة
زهرة الحقنى يا سيف الحقنى يا سيف
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره
سيف تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ويغط فى نوم عميق هو الآخر
ليستيقظ على صوت صړاخ زهرة
زهرة الحقنى يا سيف الحقنى يا سيف
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة
ويفتح بابها ليجدها واقفه فوق السرير
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه وارتمت بحضنه
سيف وهو يشعر بالسعاده أنها بالرغم مما حدث بينهم من الشد فقد لجأت إليه وارتمت بحضنه
سيف وهو يشدد من احتضانه لها كى تهدأ
سيف مالك يا زهرة فى ايه
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
سيف باستغراب واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن
دخل واغلق الشيش والزجاج
وحاول أن يطمئنها ولكن تفكيره منشغل بمن حاول الدخول
سيف أهدى مفيش حاجه ويلا نامى
زهرة پبكاء انا خاېفه مش هعرف انام
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته
شعرت زهرة أنها وضعت نفسها في ورطه وتذكرت أنها رفضته كزوج لها فكيف لها أن تنام معه في حجرة واحده
شعر سيف بما يدور فى خلدها
سيف اطمنى انا كمان مش عايزك
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة كدا تمام
ونام كلاهما على طرفي السرير
يمر الوقت
وياتى الصباح على أبطالنا
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى حضڼ سيف
تقوم زهرة بفزع ألا يكفيه ما فعله بها وتذكرت ذلك اليوم وكيف وجدت دماء على الغطاء
جلست تبكى
استيقظ سيف على صوت بكاءها
سيف فيكى ايه يا زهرة
زهرة انا مش عارفه انا ذنبي ايه علشان يحصلى كدا حتى اختى اللى انت بتعاقبنى علشانها مش فارق معاها وجودى من عدمه
انا ذنبي ايه علشان تغتصبنى واعيش مذلوله بقيه حياتى انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا
سيف بحزن على بكائها فلم تكن تلك طباعه ولكنه يحب حقا وجودها
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس اڠتصبتك
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام
زهرة ايوا
طبعا أنا ايه يخلينى
اعيش مع واحد زيك
كانت تلك الجمله كالطعنه بالسکينه فى قلبه
سيف طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش