ابنه المقاپر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في قديم الزمان كانت هناك إمرأة متزوجة من رجل يعيشان في بلدة صغيرة عندما حملت الام أخبرها زوجها إذا كان المولود فتاة اي أنثي
هل حقا سيقوم ويطلقني ومرت الأيام يوما وراء يوما وكلما اقتربت من موعد الول ادة زاد خۏفها اكثر واكثر وزاد تفكيرها وهمها وحزنها مرت الأيام عليها كالسنين والساعات كالايام والدقائق كالساعات وكل ما تقترب من الولادة
الزوجة تمر عليها الساعات بسرعة چنونية والخۏف يتملكها اكثر واكثر وحينما جاء وقت الولادة كانت المفاجأة!!!
كان المولود أنثي حزنت الام كثيرا
من لحظة الولادة وحتى 10ساعات بعدها سيطر عليها فكرة واحدة لا غير وهي كيف يمكن التخلص منها قبل حضور زوجها في ذلك يمكن ان تكون قد ارضعتها او لم ترضعها يمكن أن تكون تأملت في ملامح وجهها او لم تتأمل يمكن أن تكون قد حفظت شكلها او لم تحفظ يمكن أن تكون قد اطلقت عليها أسما او لم تطلق فلقد ضحك عليها الشيطان
ثم رأت في منامها ان طفلتها بحاجة إلي الرضاعة وتصرخ واااااااا وااااااااا من شدة الجوع ثم تفيق من نومها تنادي طفلتي وتبكي وتقول طفلتي وتبكي وتبكي. وتولول علي حالها ثم تظل هكذا طوال الليل وحينما يؤذن لصلاة الفجر يتغلب عليها النعاس من جديد فتري طفلتها تصرخ وتنوح من الجوع وااااااااا واااااااااا واااااااا ولا تكف عن
اليوم الثاني وحينما جاء الليل تري طفلتها في المنام وهي تبكي بكاء شديد وفي
اليوم الثالث تري نفس الکابوس المر..عب ثم تذهب الي صديقة لها وتقص عليها ما حدث وما جري فتحزن صديقتها وتقترح عليها
أن تذهب الي احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتك ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطلق عليها اسم ثم قالت فاطمة اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى ذات المقب..رة وتحققي من ابنتك ذهبت بالفعل الي وهي تفكر بها