قصه كامله
وإنت كنا دايما بنشترى منه
خالد وهو بيبصله أيوه ليه فى إيه
حازم بإبتسامه خبيثه ماشاء الله كبرت وباقت عروسه.
خالد بضيق فى إيه ياحازم ماتحترم نفسك.
حازم أنا ماقولتش حاجه أنا بس بتكلم فى إنى آخر مره كنت شايفها وهى تقريبا فى الإعداديه.
خالد بضيق أيوه يعنى عايز إيه
إتفاجئ من سؤال حازم إللى خلاه مش عارف يتكلم...
مكنش عارف يرد عليه يقوله إيه...
حازم بإستفسار سكت ليه
خالد بتنهيده إقفل الموضوع ده.
حازم لا مش هقفله لازم تشوف حياتك بقا وتشوف نفسك إنت متخيل! بقا عندك 36 سنه ولسه متجوزتش!!.
خالد بحزن مانا شكلى هفضل كده.
حازم ليه يعنى
خالد بتنهيده ماينفعش أتجوز غيرها هى إللى قلبى إختارها.
خالد بۏجع وهو بيبصله إزاى أتقدملها وهى دكتوره وأنا ليسانس حقوق ده أنا حتى مش بشتغل محامى لا ده أنا فاتح ورشة تصليح عجل وموتوسيكلات.
حازم ماتبصش للشهادات وبعدين زى مانت قولت أهوه إنت بتشتغل يعنى مش قاعد فى البيت إنت معاك مشروعك يعنى مش بتشتغل عند حد تقدر تفتح بيت وتصرف عليها وإنتوا جيران يعنى أبوها عارفك كويس وعارف إنت قد إيه محترم وبيعزك.
حازم إنت ليه معقدها أوى كده
خالد بحزن إفهمنى هى بييجيلها كل يوم عريس منصب ومعاه فلوس لكن أنا واحد على قدى.
حازم قلت مليون مره إنت تقدر تفتح بيت و......
خالد بۏجع عارف يعنى إيه واحد ييجى يسألك على بيتها وتتفاجئ إن ده عريس جاى يتقدملها!! أنا ببقى واقف متكتف مش عارف أعمل إيه يا حازم أنا بشوفها وهى بتكبر قدامى شوفتها وهى بتدخل الإبتدائى والإعدادى و الثانوي وبعدها الكليه وبعدها شوفتها وهى بتشتغل فى المستشفى وبشوف العرسان وهما بيتقدمولها المره الجايه هشوف فرحها ماهو ده إللى ناقص.
خالد ماينفعش قلتلك أنا قليل عليها.
حازم إنت بتعمل فى نفسك كده ليه
خالد بحزن عشان بعشقها وبعدين أنا قلتلك كل واحد وبياخد إللى بيناسبه فى كل حاجه عشان مايبقاش فى فرق بينهم.
حازم تفكيرك غلط.
خالد مش
مهم قرر إنه يغير الموضوع شوفوا مين بيتكلم يعنى هو أنا لوحدى إللى عندى 36 سنه ولسه متجوزتش أومال حضرتك بتعمل إيه ده أنت شويه وهتعنس يابنى.
خالد پصدمه إيه!!!!!!!
حازم إهدى إسمعنى أن......
خالد بضيق إتجوزت وماعزمتنيش أنا وأمى ياحازم!!!
حازم يابنى إهدى أنا قصدى إنى متجوز بس مش متجوز.
خالد نعم!! يعنى إيه
حازم بخيبة أمل متجوز بس مش متجوز ده معناه إيه
خالد مش فاهم.
حازم بدأ يحكيله على كل حاجه الروايه من تأليف ساره بركات......بعد مرور فترة بسيطه...
خالد بس هى مقالتش كده.
حازم مش لازم تقول هو واضح عليها.
خالد بس إنت قولت إنها وحيده مالهاش حد ماتحاول تخليها تحبك.
حازم مابحبش أفرض نفسى على حد مش حابب وجودى.
خالد بطل أسلوبك الغبى ده.
حازم سكت شويه وبعدها بدأ يتكلم...
حازم تعرف أنا حبيتها ليه
خالد بإستفسار ليه
حازم بهيام وهو بيفتكر أيام أما كان بيمشى وراها عشان كانت عزيزه بنفسها كانت قويه مكنش أى حد يقدر ييجى عليها.
خالد بسخريه ياسيدى وإيه
كمان
حازم بحزن وهو بيبصله كل ده إختفى نظراتها فيها إنكسار باقت ضعيفه هشه أى حاجه باقت تقدر تكسرها دموعها دايما على خدها مابقتش فاهم حاجه.
خالد بإستفسار مش إنت قولت إنها مرت بظروف ۏفاة والدتها يعنى أكيد هى زعلانه ومكسوره عشان مالهاش ضهر.
حازم أعتقد كده برده.
خالد حازم.
حازم نعم
خالد خليك واقف جنبها حتى لو هى مش بتحبك خليك دايما معاها إنت إللى قويها رجعها قويه من تانى مش يمكن تحبك
حازم ماظنش.
خالد إعمل إللى عليك وسيب الباقى على ربنا.
حازم ونعم بالله صحيح رمضان كريم.
خالد الله أكرم طبعا إنت معزوم عندنا.
حازم هشوف دنيتى وهبقى أقولك.
خالد ماتخلنيش أزعل لازم تبقى تيجى تفطر عندى فى يوم وإبقى هات مروه معاك أهى تقعد مع أمى شويه ويتعرفوا على بعض إنت عارف أمى هتحب أى حد تبعك والله أنا مش عارف مين إللى إبنها بالظبط أنا ولا إنت
حازم هههههههههه ربنا يخليهالك حاضر هبقى أكلمك أنا همشى بقا عشان سايب شغل الشركه كله وقاعد معاك.
خالد ماشى ماتنساش هستناك.
حازم حاضر سلملى على مامتك وقولها هعوضها إن شاء الله فى الزياره الجايه.
خالد بإبتسامه ماشى.
حازم إتحرك وركب عربيته ومشى.. وخالد راح لبيت ياسمين عشان يصلح عجلة أخوها بدأ يخبط على الباب...
ياسمين بإستفسار من ورا الباب مين
خالد أنا الأسطا خالد.
فتحت الباب وإبتسمتله...
خالد بإستفسار فين العجله
ياسمين بصوت مسموع أحمد هات العجله وتعالى هنا.
خرج طفل صغير من أوضه وهو بيسحب وراه العجله لحد أما وصل عند باب الشقه...
خالد بإبتسامه وهو بيلعب فى شعره أهلا بالبطل.
أحمد بضيق طفولى سيبنى بقا العجله دى مش عاوزها كل شويه تبوظ منى من غير ما أعمل حاجه تبوظها أعمل إيه
خالد بإبتسامه ماتزعلش وعشان إنت غالى ومن الغاليين هجبلك واحده جديده.
أحمد بفرحه بجد يا عمو خالد
خالد أكيد إسبقنى بقا على الورشه عشان نصلحها مع بعض.
أحمد حاضر.
أحمد خرج من الشقه وبعدها خرج من البيت وراح للورشه...خالد شال العجله ولسه هيتحرك...
ياسمين بإرتباك أستاذ خالد.
خالد بإستفسار وهو بيبصلها خير يادكتوره
ياسمين وهى بتفرك فى صوابع إيديها أنا متقدملى عريس زميلى فى المستشفى.
قلبه إتكسر كالعاده...
خالد بإستفسار وهو بيدارى وجعه وبعدين
ياسمين بإستفسار مش هتقول
حاجه
خالد حاجة إيه
ياسمين وهى بتبص فى عيونه أى حاجه.
خالد بإبتسامه حزينه مبروك يا دكتوره بعد إذنك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...دمعه نزلت من عيونها أول أما مشى كان عندها أمل إنه يقولها كلمة بحبك إللى بقالها سنين كتير نفسها تسمعها منه كان نفسها تقوله أنا هرفضه عشانك زى كل واحد إترفض قبله...دخل الورشه...
خالد بإبتسامه مصطنعه ها إتأخرت عليك
أحمد لا خالص يلا نصلح العجله.
خالد بتنهيده ماشى بس ماترجعش تبوظها تانى وأنا زى ماقولتلك هجيبلك واحده.
أحمد بتأفف صدقنى يا عمو أنا بنام وبصحى بلاقيها باظت.
خالد وهو رافع حاجبه يعنى العفريت هو إللى بوظها
أحمد مش عارف.
خالد ماشى هعديها يلا نصلح العجله.
كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفكر فى كلام خالد إللى مش راضى يروح من باله شايف إنها ماتستحقش منه المعامله دى بس هى دايما بتجرحه وبتيجى عليه بس هى زيه
خسړت مامتها ده غير إنها وحيده مالهاش غيره أى نعم الجواز على الورق بس هو بيتمنى إنه مايبقاش على الورق نفسه يقولها ويحكيلها هو بيحبها قد إيه وإنه مستعد يعمل أى حاجه عشانها قطع تفكيره رنة موبايله..بص للموبايل وملامحه إتحولت للڠضب الشديد...
حازم پغضب وهو بيرد عايز إيه
إزيك يابنى
حازم بعصبيه ماتقولش إبنى إنت مش أبويا ولا ليك أى حق عليا إنجز قول عايز إيه
محمود بحزن يابنى أنا ندمان أنا.......
حازم پغضب هتقعد تعمل الشويتين دول عشان عايز فلوس صح أنس موجود عندك خد منه المبلغ إللى إنت عاوزه وياريت ماشوفش رقمك ده تانى عندى.
قفل المكالمه وماستناش رد منه وعمل لرقمه حظر...إتنهد بعمق وحاول بهدى أعصابه وإتحرك للشركه...
فى فيلا تامر
كانوا قاعدين فى الصالون وبيتكلموا...
دعاء تعرفى لما هخلف بنت إن شاء الله هسميها مروه على إسمك.
مروه بحزن بلاش عشان مايبقاش حظها من حظى.
دعاء ماتقوليش كده.
حاولت تغير الموضوع...
دعاء تعرفى أنا مش زعلانه إنى ماحملتش لحد دلوقتى أنا واثقه إن كل حاجه وليها وقتها ده حتى تامر مابيتكلمش فى موضوع الخلفه ده نهائى.
مروه بإبتسامه تامر بيحبك يادعاء.
دعاء مانا عارفه صحيح بقا
إحكيلى أخبارك إيه مع حازم
ملامحها إتغيرت للحزن الشديد...
دعاء مروه لو مش عايزه تتكلمى خلاص مش هتكلم.
مروه بحزن أنا بټعذب بوجودى معاه فى نفس المكان.
دعاء ليه ياروحى
مروه بدموع عشان مش عارفه أقوله إنى بحبه لإن ماينفعش.
وبتبصلها أنا مش عارفه أقولك إيه بجد إنتى أختى مش صاحبتى إنتى فضلتى معايا وماسبتنيش إنتى روحى التانيه ربنا يخليكى ليا يا دعاء أنا بجد محظوظه عشان إنتى فى حياتى.
دعاء أنا وإنتى يامروه عشرة عمر وإنتى عمرك ماسبتينى فى أى ضيقه وفى أى ظرف مهما كان إيه إللى بعمله ده قليل قصاد كل إللى إنتى عملتيهولى يلا نقوم نشوف هناكل إيه
مروه بإبتسامه يلا.
دخل الشركه وركب الأسانسير كان بيفكر فى كلام خالد وبيوزنه وشايف إنه صح جدا قرر إنه يقف جنبها ويسندها حتى لو هى مابتحبوش كفايه إنه بيحبها خرج من الأسانسير فى الدور السادس وراح نحية مكتبها أخد نفس عميق وبدأ يخبط على الباب...
حازم بصوت مسموع مروه.
مالقاش رد منها...فتح الباب وإستغرب إنها مش موجوده لوهله حس برهبة إنها ممكن تكون هربت منه ... راح بسرعه لرشا إللى قاعده فى مكتبها..
حازم بإستفسار مع قلق غير ظاهر مدام مروه فين
رشا مدام مروه خرجت مع....
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها خرجت راحت فين وليه ماتتصليش بيا وتعرفينى
رشا إهدى يا أستاذ حازم هى........
حازم بعصبيه إنجزى إنطقى.
رشا مدام مروه خرجت مع مدام دعاء.
إرتاح لما عرف إنها خرجت مع دعاء...
حازم لرشا بهدوء تمام بعد كده يا أستاذه رشا تعرفينى كل حاجه إتفضلى ركزى فى شغلك.
سابها و راح ركب الأسانسير وبعدها راح للدور العاشر...الروايه بقلم ساره بركات خرج من الأسانسير وراح لمكتبه ..أخد نفس عميق وقعد يفكر كتير طب ليه خرجت مع دعاء وليه مقالتليش طب خرجت راحت فين
فضل ماشى رايح جاى زى المچنون وبيفكر كتير لحد ما قرر إنه يتصل بيها لحد ماردت...
مروه ألو.
حاول يتحكم فى أعصابه..
حازم أيوه يامروه إنتى فين
مروه وهى بتبص لدعاء إللى بتبتسملها...
مروه أنا فى الفيلا عند دعاء.
حازم إنتى كويسه طيب أجى أخدك ونروح مع بعض
إستغربت أسلوبه إللى إتغير بالكامل مش ده حازم إللى كان عايز يخلص منها بسرعه...
حازم بقلق مروه إنتى معايا
مروه أيوه أنا كويسه.
حازم طب أجى أخدك ولا إنتى قدامك كتير
مروه لا مافيش كتير قدامى.
حازم بإرتياح طيب مش هتأخر عليكى.
مروه تمام.
قفل المكالمه...وهى بصت لدعاء إللى بتبصلها بإستفسار...
دعاء كان عايز إيه
مروه بإستغراب هييجى ياخدنى عشان نروح.
دعاء طب ده
شئ حلو جدا.
مروه برده يا دعاء
دعاء حازم بيحبك يامروه إديله فرصه.
مروه وأنا قولتلك ماينفعش.
دعاء كانت لسه هتتكلم إتفاجأت بتامر إللى دخل الفيلا...قامت بتلقائيه وراحت نحيته..
دعاء بفرحه أخيرا جيت.
تامر بإبتسامه أنا آسف إنى إتأخرت عليكى بس كان ورايا شغل كتيير.
دعاء بهيام المهم إنك رجعتلى.
تامر كان لسه هيتكلم لاحظ وجود مروه إتحرج بشده..
تامر بحمحمه مروه إزيك
مروه كانت سرحانه وبتبصلهم بحب وبتتمنى إنها تعيش التفاصيل دى مع حازم فاقت من إللى هى فيه وبصت لتامر...
مروه بإبتسامه خفيفه الحمدلله.
تامر بإحراج مش تقولى يادعاء إن مروه هنا بدأ يتكلم
بصوت مسموع بدريه.
الخدامه خرجت من المطبخ وراحتلهم..
تامر