قصة ملك الخدامة وعزيز بيه

مجدي كفاية بقا حفظت يا سيدي حفظت.
مجدي خلاص خلاص أهدي يا ملك في إيه على فكرة أنا لسه عند كلامي لو مش عايزه تكملي هشوف أي واحدة غيرك أنا جبتك أنتي بس عشان ضمنك... بنت عمي و تارنا واحد و لا نسيتي.
ملك لأ ما نستش يا مجدي .. أنا بس تعبانه و متوترة شويه ... ممكن لو نمت أبقى أحسن.
مجدي خلاص يا حبيبي هسيبك دلوقتي تنامي سويه و ترتاحي بس لما تصحي تكلميني عشان بتوحشيني .
ملك حاضر ... سلام.
قفلت ملك التليفون و اترمت على السرير و راحت في النوم من كتر التعب .
في عربيه عزيز
خلص شغله بسرعه لما افتكر ان هو سابها و مشي من غير ما يعرف عنها اي حاجه كان مستعجل و متلخبط عايز يروح بسرعه عشان يلحقها قبل ما تمشي من عندهم
وصل البيت و البواب فتح له نزل من عربيته و داخل على جوه على طول اول ما دخل استقبلته عمته.
هدى اهلا اهلا اهلا و سهلا اخيرا ...شرفت يا حبيبي ده انا مستنياك من بدري
كان عزيز كان عمال يتلفت حواليه بيدور عليها و سال عمته بتوتر اهلا يا عمتو ازيك يا حبيبتي عامله ايه
هدى انا الحمد لله يا حبيبي مالك كده عمال تتلفت حواليك شمال و يمين في ايه
عزيز ها لا و حاجه.... بقول لك يا عمتو هو انتي عندك ضيوف النهاردة 
هدى ضيوف و لا ضيوف و لا حاجه ما فيش حد دخل البيت النهارده اصلا
عزيز كلم نفسه غريبه ازاي يعني امال اللي كنت حاضنها النهارده دي كانت مين... معقوله أكون كان بيتهيئ لي... لأ لأ لا مستحيل يكون بيتهيا لي انا متاكد
عزيز يا حبيبي انت بتكلم نفسك و لا ايه ايه اللي جرى لك النهارده ده انت كنت رمز للعقل و الوقار
عزيز ها ....لا انا ممكن اكون تعبان النهارده الشغل كان كثير انا هطلع اغير و اخد دش و ارتاح شويه
هدى ترتاح اسه بس يا حبيبي لازم تنزل عشان نتعشى انا محضر لك النهارده الاكل اللي بتحبه يلا
عزيز حاضر.
في اوضة عزيز
دخل و هو بيكلم نفسه
بدأ يفكر زراير القميص و يخلعه و بعدها شم ريحتها فيها ... بقا هيتجنن أكتر.
في اوضة ملك
كانت رايحه في سابع نومه لحد ما حست بحد بيزوقها جامد
ملك ااااه .. في إيه
هدى نتمنى تكون الاقامه عندنا عجبتك يا روح ماما... اصحي يابت و شوفي شغلك.. نايمة لي من الساعه تمانيه أنتي فاكره نفسك فين
ملك مانا... أنا... أنا خلصت تنضيف البيت كله و مافضلش غير اوضة عزيز بيه
هدى و العشا مش المفروض تقومي تقدميه و لا نسيتي و حتى لو خلصتي تفضلي صاحيه لحد ما كل البيت ينام .. يالا قومي شوفي شغلك بلاش قرف... يالا اتحركي أنتي لسه مكانك.. أوف أشكال تقرف.
خرجت هدى و ملك كانت على آخرها
ملك بقا أنا ملك... دلوعة بيت الصاوي كله يحصل فيا كده... حسابكوا تقل معايا أوي يا ولاد الغندور.
بعد فتره كانت ملك بتشيل الاطباق و تحطها على السفره و قدمت السفره بشكل كويس جدا لدرجه ان هدى كانت مستغربه
هدى و الله برافو عليكي طلعتي بتعرفي شغل السيرفس كويس قوي... شكلك خدامه من زمان
ملك بصيت لها و سكتت ....كلمه خدامه كانت بتنزل عليها زي السکينه تقطع فيها دخلت جوه المطبخ تجيب باقي الاطباق و في الوقت ده نزل عزيز
هدى تعالى
يا حبيبي ... كويس ان انت ما نمتش شوف