روايه تعالي إلي چحيمي بقلم اميره الشافعي
ده بيعمل ايه فينا
نظرت السيده بتعاطف الي مي وقالت.. اسفه
مي بياس... ولا يهمك انتي ذنبك ايه دا ذنب شاكر المدير
السكرتيره بحيره.... بس المدير بتاعنا اسمه يامن
مي مبتسمه بسخريه....بالنسبه لي كلهم شاكر
.. ابتاعت مي الدواء لاخيها من الصيدليه ولم يتبقي في حقيبتها ما يكفي ثمن توصيلة التاكسي
الفصل الثاني..... اسوء مقابلة
لم يكن امام مي بعد ما حدث الا ان تستمع لنصيحة امها اخذت تفكر طويلا مع نفسها وهي نائمه في فراشها بعد ان اخبرتها والدتها للنتيجه للتي توصلت اليها وبمحادثتها مع نور الدين ابن عم ابوها والذي سمي علي اسم جدها فاسمه نور الدين نور الدين
وتخاف كثيرا ان تفقده
قررت ان تحاول لتوفر لاسامه مصاريف دراسته وكذلك نفقات العلاج الغاليه وايضا من اجل امها التي كافحت معهم كثيرا
في صالة الشقه. جلست نادره مع ابنها اسامه يتهامسان حتي لا يزعج حوارهم مي
نادره باسي.... صعبانه عليه اختك اوي يا اسامه من صباحية ربنا يا قلب امها تلف وتقابل الحلو والۏحش ربنا يفتح لها باب امل يا رب ال زيها متستتين
سمير جارنا ھيموت عليها وكل ما يبعت مرسال وتعرف
دمعت عينا اسامه وقال.... مي يا ماما ربنا هيرضيها لانها طيبه وقريبه منه قوي وانا لما اتخرج هشيلها علي راسي
نظرت نادره لاسامه نظره حانيه حزينه... ثم قالت بلسانها.. ان شاءالله يابني
ولكن قلبها كان يئن ويقول يا رب يا بني المړض ميهزمكش وتعيش وتتخرج واشوفك عريس
في الصباح الباكر استعدت مي. للذهاب الي القاهره وبالتحديد في المهندسين لتذهب الي شركه نور الدين للاستيراد والتصدير بيدها ورقه بها عنوان الشركه
استقلت تاكسي الي العنوان المدون معها وذلك بعد وصولها للقاهره بعد ان استقلت القطار من المنصورة
نزلت علي بعد امتار من الشركه وحينما وصلت اليها وقفت امامها مبهوره انها صرح معماري يسطع فوق بنائه اسم نور الدين صاحب الشركه
لو سمحتم انا عاوزه نور الدين بيه
نظر الرجلان بعضهم لبعض بتعجب
وقال الاطول منهما بخشونه .... ليه
مي بتوتر .. . انا قريبته
الاخر بسخريه .... انتي فاكره المقابله سهله كدا دا انتي بتحلمي
مي بتساؤل ....طب اعمل ايه
رد احدهم بغلاظه....ولا حاجه. حتى لو ډخلتي الشركه صعب تقابلي الباشا الكبير
قالت مي تستعطفه.....اتوسل اليكي تسبني أدخل الموضوع يا حضرت حياه اوموت
_ لم تتمكن مي من اقناع الرجلان ان يسمحا لها بالدخول الي الشركه ووقفت حائره هل تتصل بوالدتها لتخبرها
ام تعود ادراجها خائبة الرجاء
_ فجاه وقفت سياره فخمه امام الباب ونزل منها رجل يضع نظاره شمسيه كبيره تخفي ملامحمه ويحمل حقيبه
_من اه راه الرجلان الا وتنحيا عن الباب بعد ان قام اخدهم بفتحه
_وقال الاخر... اتفضل يا سعادة البيه وحمل عنه حقيبته
_استغلت مي فرصة انشغال الرجلان بذلك الرجل وانطلقت الي الداخل كالقذيفه
_اشار احد الرجلان للاخر.... الحق البت دخلت البيه هيطحنا لتكون صحفيه زي ال البت ال فاتت
_انتي يا انسه انتي يا انسه. وانطلقت صفارات الإنذار ومي تهرول وهي متعجبه ان كل ذلك يحدث لانها دخلت الشركه
_ صعدت الي اول سلم قابلها وهي لا تدري الي اين تذهب
_وجدت ممر طويل فسارت به الي ان وجدت سيده انيقه تجلس علي مكتب
_اقتربت منها وقالت.... لو سمحتي عاوزه اقابل المدير
_السيده....... معاكي ميعاد
_مي....... ايوه هوا قال لماما اجي له النهارده ثم استئنفت هوا حضرتك اسمك ايه
_السيده......اسمي بسنت مديره مكتب الباشا
_مي.....يا مدام بسنت حضرتك بس ادخلي قولي له مي عاوزاك وعندها ميعاد معاك مي محمود
_نظرت لها بسنت بريبه وقالت لها طيب استني هنا
_ودخلت ثم خرجت بعد قليل وقالت... اتفضلي
_دخلت مي وهي مبتسمه وسعيده لانها اخيرا نجحت في اتصل الي هدفها
طرقت الباب. _وسمعت.. اتفضل
_دخلت لتجد ذلك الرجل ذو النظاره السوداء الكبيره جالس خلف مكتب كبير وامامه بعض الملفات
مي......السلام عليكم
عليكم السلام...... افندم
مي بابتسامه كبيره.... . انا مي
ردبتجهم .... ما سالتش عن اسمك قلت نعم عاوزه ايه وميعاد ايه ال بيني وبينك
مي..... انا مي محمود ال ماما طلبت حضرتك بخصوص
لم تكمل كلامها وفوجئت به يقف امامها ويصيح
_فين الكرنيه
_مي... كرنيه ايه
_انتي صحفيه متطفله صح انتو مبتحرموش الاعيبكم دي
_الاعيب ايه وصحفية ايه انا مي انا جايه اشتغل هنا في الشركه
_لا والله فرحتيني وعينتي نفسك ايه ان شاء الله
_مي ببراءه .....محاسبه
_ انتي انسانه حقيره كذابه والامن بلغني انتي ډخلتي ازاي ثم
شدها من كف يدها وقال يلا بره قبل ما اسلمك