كفر سلطان بقلم لوجي احمد
كل اللي فاكر ان انا كنت نازله عشان افطر وللاسف حسيت بحد حط حاجه على بقي وفقدت الوعي
وهيبه حد يمين يا اختي الدوار كله امان وما حدش يسترجا يعمل كده ما حدش غريب هنا غيرك اطلعي يا بنت يا صباح اندهي لولدي يا اختي طمنيني على ست الحسن والجمال
صباح اسمعي يا خالتي انا مش مطمنه للبنت دي وهي تخبطها في كتفها پحقد
صباح بغل خاېفه يا اختي ابراهيم مش هيقعد معانا العمر كله بكره يسافر ويسيبك لينا
وهيبه اسكتي يا صباح ما تخوفيهاش سيبيها لما تشوف بعينيها وهي تهز في كتف زمرده علي دخول ابراهيم
في ثواني وهيبه اتحولت كانها بتطبطب على زمرده
وقالت لي ابراهيم ايه ما تخافش بقت كويسه يلا يا صباح عشان نسيبوا العرسان يقعدوا مع بعض وهخلي الشغاله تطلع لك الفطار
صباح بغل وحرقه جرى ايه يا خالتي احنا هتسيب البنت دي تاخد ابراهيم ولا ايه وهيبه انت عبيطه يا بت ليه انا اكبر وربي وخلي ظابط قد الدنيا وفي الاخر عيله زي دي تيجي تاخده احلق شعر يا حبيبتي وابقى راجل لو ده حصل
صباح طب
هنعمل ايه يا خالتي رسني على اللي في دماغك
وهيبه اسكتي عشان الحاج طالع واحنا مش عايزين كلام ومواعظ وحكم كل حاجه تستنى لما ابراهيم يسافر وتستنى معانا هنا
عبد الجواد اللي حصل يا وهيبه للعروسه خير
وهيبه علمي علمك داخت ووقعت
الحاج يالطيف وهي دلوك عامله ايه
صباح زي القرده جوه يا جوز خالتي هيحصل لها ايه يعني
الحد بعصبيه بقول لك يا وهيبه خدي بنت اختك
وانزلوا مش عايزين مشاكل مش عايزين ابراهيم يزعل من اولها وېخاف يسيبها معانا لما يمشي سيبيها قاعده في الدوار معانا واخده بحسنا
وخدت صباح ونزلوا تحت المطبخ
لوجي احمد
في الاوضه
ابراهيم وهو يقرب علي زمرده طبعا كانت خاېفه من ابراهيم
ابراهيم ايه الاحصل
زمرده ما اعرفش كنت نازله من الاوضه حسيت بايد بتكتم نفسي
ابراهيم ما سالهاش ولا ادور في الموضوع تاني كانه عارف ايه اللي بيحصل
سكت شويه وفضل يبص عليها وقال لها احكي لي حكايتك
ابراهيم ما لكيش الحق تسالي اللي انا عايزه هعمله
وبعدين انت تخافي ليه انا هسيبك في وسط اهلي في وسط بيت مقفول عليك وليه حطان تلمك مش في وسط بيوت الدعاره اللي انت جايه منها
زمرده وهي تتعدل من على السرير انا حلفت لك قبل كده ان انا مظلومه وما عملتش حاجه واتخذت غلط والله في الرجلين
زمرده
بس انا مش عايزه احكي ومش عايزه اتكلم اعتقد ان ده بره الاتفاق اتفاق معاك ان انا اجي معاك البلد وامثل ان انا عروستك قدام اهلك لمده اسبوع او 10 ايام ومقابل كده ان انت ھتحرق الملف بتاعي اللي موجود في الادب
ابراهيم حصل بس على الاقل خلاص ابقى عارف من اللي موجوده في بيتي واعرف حكايتها ايه
زمرده بدموع من باب احسن انك ما تعرفش يا باشا اعتبرني جايه انا خدامه هو انتوا بتسالوا الخدامين اللي بيجوا انتم مين واصلكم ايه وفصلكم ايه
وهو يقوم من على السرير ما تتحركيش من الاوضه وخرج وسابها في الاوضه واقفل باب الأوضاع عليها
زمرده پخوف يعني عشان اخرج من المصېبه اتحط في مصېبه اسود منها ثم اتنهدت تنهيده عاليه ونامت علي السرير صاحيه
بالنسبه لابراهيم نزل من الدوار خالص وفضل ماشي شويه وقعد على الترعه فضل بحدف طوب في الترعه
ويفتكر
ابراهيم كان بيحب بنت اسمها سوزي وكان محدد فرحه في نفس اليوم اللي عمل فيه فرحه على زمرده لكن للاسف هو قټلها لما عرف انها بټخونه قاتلها وډفنها في الفيلا الا كان هبتجوز فيها
علشان هو كان متفق مع اهله ان هو يعمل الفرح في البلد جاب زمرده مكانها
كان قاعد يوم في المكتب قبل فرحه بيوم بيفكر هيعمل ايه في المصېبه اللي هو فيها دي لا مجموعه بنات داخلين عليه متهمين في قضية دعاره
وكان منهم زمردها قاعده پتبكي وبتعيط انها مظلومه والغريبه انها كانت داخله عليه لابسه نقاب وفجاءاه بدون اي تفكير عرض عليها وقال لها انك لو عملت دور مراتي هخرجك من القضيه دي
وهي زي المجنونه وافقت طبعا بس برده هو ما اعرفش حكايتها لحد دلوقتي
بالنسبه لزمرده
فضلت نايمه على السرير بس كانت نايمه صاحيه
زهقت قامت من علي السرير وقفت في البلكونه شويه
كانت بتتنهد بصوت عالي قوي وبتقول امتى اخرج من هنا بقى وابقى حره وهي عينيها علي الجنينه
بس لحظت حاجه غريبه قوي في الجنينه حاجه شبه التمثال كده محطوطه في الجنينه على شكل بنت بس الغريبه ان هو شكله مش تمثال شكله زي ما يكون چثه ومتحنطه
خاڤت من المنظر ولفت وجها
زمرده بصړيخ وصدمه الحقوني
حامل ازاي وهو ما لمسنيش اساسا
زمرده انتي مجنونه انتي مين اساسا وبدات تصرخ وتقول يا ابراهيم يا ابراهيم الحقني
ابراهيم كان في الجنينه اول ما سمع صوتها طلع جري على الاوضه
وكل اللي في البيت طالعه على الاوضه لكن البنت اللي كانت بتكلم زمر ده قربت قوي عليها وقالت لها عملوا فيا كده قبلك
وخرجت من الأوضه في ثواني مجرد انها خرجت ابراهيم دخل وجد زمرده نهاره وبتعيط وبتصوت
ابراهيم مالك في ايه
زمرده في واحده طلعت ليا هنا وقالت لي ان انا حامل وانت اساسا ما لمستنيش يبقى حامل ازاي
ابراهيم بتهتها واحده مين
زمرده ما اعرفش ما اعرفش انا لو اعرف كنت قلت لك مين دي يا ابراهيم بقول لك يا باشا انا مش عايزه الملف بتاعي اللي في الادب رجعني القسم ثاني
ابراهيم اهدي كده وما تخافيش هو دخول الحمام زي خروج ولا ايه زمرده لا انا خاېفه ومش هكمل هنا
علي دخول امه وصباح
صباح مطلقها يا باشا طالما هي خاېفه تستنى هنا
ابراهيم ما لكيش دعوه يا صباح وانزلي ابراهيم ما كانش طايق صباح ومحدش عارف ايه السبب
صباح سامعه يا خالتي وهي تنظر لوهيبه انا نازله يا خالتي
وهيبه استني بس يا صباح ثم نظرت لابراهيم وقالت له ايه اللي انت بتقوله لبنت خالتك دي وبعدين انت هتعيشها معاك مغصوبه هو حد بيعيش مع حد مڠصوب يا ابراهيم ياوالدي
ابراهيم بعصبيه امي مراتي وانا حر فيها بعد اذنك انا هتفاهم انا وهي واكيد هنلاقي حل وهو ينزل لزمرده
وهيبه فعلا خرجت من الاوضه
وابراهيم جذب زمرده من ذراعها جامد وقال لها عاجبك الفضائح اللي انت عاملاها دي اسمعي يا بنت انت انا لحد الان كويس معاكي وانت ما شفتيش الوش الثاني ما تخلينيش اوريكي الوش التاني شغل الجنان بتاعك ده تفوقي منه
زمرده بدموع صدقني في واحده قالت لي هتلاقي نفسك حامل
واحده من اللي قالت لك كده
معرفش معرفش انا خاېفه استني هنا خدني معاك
ابراهيم اسمعي فاضل يوم واحد والخطه دي تخلص ابقى استني كده لما الخطه تخلص عشان كل واحد فينا يروح لحاله
زمرده وانا ما اضمنش ايه اللي هيحصل في اليوم ده ممكن ېموتوني يا اما تستنى معايا اليوم ده يا اما تاخدني معاك هناك
ابراهيم وهو يحذفها على السرير بشده ثم يفتح باب الدولاب يغير ملابسه انا هنزل القاهره لوحدي وانت هتستني هنا اليوم ده وبكره ازاي دلوقتي هكون هنا واللعبه كلها تتفض
زمرده في خوف والنبي خدني معاك
ابراهيم مټخافيش ما حدش هيقدر يعمل لك حاجه
ابراهيم دخل الحمام ياخد شاور ويغير هدومه خرج من الحمام لاقي زمرده فاقد الوعي واقعه على السرير
ابراهيم حاول يفوق فيها ببرفان لكن هي ما فيش فايده فيها ندى على مبسوط عالي وقال لها حد من الغفر يجيب دكتوره الوحده ااصحيه بسرعه يا امي بسرعه وفعلا حد من الغفر راح جاب الدكتوره والدكتوره جات وكشفت علي زمرده
ابراهيم في
ايه يا دكتوره هي مالها
الدكتور على حسب علمي يا باشا ان فرحكم من ثلاث ايام
ابراهيم حصل
الدكتور لاسف هي حامل في شهرين
ابراهيم پصدمه ايه
حامل ازاي انا مش فاهم انت متاكد يا دكتور من الكلام ده الدكتور ايوه يا ابراهيم بيه متاكده
كانت ام واقفه وردت بعصبيه وقالت له حامل ازاي يعني في شهرين انت جايب لنا واحده من الشارع وتقول مراتك
ابراهيم بعصبيه وهو يزق الباب ويدخل على زمرده ويجذها من شعرها انتي حامل في في الشهر الثاني ازاي
وهيبه انت لسه هتسال دي دي فاجره وتستاهل الذبح
ابراهيم استني يا امي بعصبيه
انطقي
زمرده هنا بدات تتجرا وتتكلم
وتقول ابنك استاهل الذبح لما ابقى مراته بجد
صباح يالهوي يعني ايه عايشين انتم الاتنين وعاملين علينا لعبه وهي اساسا مش مراتك
ابراهيم حاول يعمل دوشه على كلام زمرده عشان ما حدش يصدقها لكن زمرده اتجرقت وبدات تتكلم وقالت ايوه مش مراته انا اتخذته ظلم في قضيه عند ابنك وعشان يخرجني منها قال لي لازم اعمل نفسي مراته لمده يوم او يومين وده اللي حصل
وابنك قدامك اهو يا حاجه اساليه وهيبه يا نهار اسود يا ڤضحتنا في البلد يعني كل ده كان تمثيله يا ابراهيم واعملها علينا يافضحتنا في البلد
ابراهيم هنا ما ردش وقال لها كلمه واحده انتي حامل في الثاني ازاي يعني انت طلعت شمال امال كنت بتقولي مظلومه ليه
زمرده بصړيخ عمري ما كنت شمال ولا هبقى انا متجوزه بس جوزي ماټ واهل جوزي يلبسوني القضيه دي عشان مش راضيه اتجوز اخوه عشان طمعانين في الورث اللي جوزي سابهولي
علشان كده لبسوني الدعاره وجيت لك يا سعاده الباشا
ابراهيم پصدمه يعني انتي متجوزه
زمرده ارمله ياباشا وعشان خاطر ملف القضيه دي كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان ابني او بنتي لما يجوا الدنيا ما يعرفوش ان امهم لها ملف في الاداب ومظلومه والله
وهيبه هنا كانت بدات تتعصب لكن صباح قالت لها احسن انها ما طلعتش مراته يبقى كده في فرصه ان انا اللي اتجوزه يا خالتي والنبي البنت دي انا بدات احبها يا خالتي وانتي كمان لازم تحبيها
يعني الكل مصډوم من اللي بيحصل ابراهيم يعني كل ده كان كڈب
زمرده ما انت كمان قلت لي ان انت قټلت مراتك مع ان مراتك عايشه وموجوده هنا في البيت وانا شفتها
ابراهيم ملكيش دعوه ما تتكلميش في الموضوع ده شيء ما يخصكيش والليله كده خلصت تقدري تمشي من البيت
زمرده بالنسبه للقضيه اللي عندك يا باشا
ابراهيم انتي ما تمتيش المهمه على
اكمل وجه بس انا هعمل باصلي وبكرامه اخلاقي واعتبرها