قصه كامله
فيسقط منها الطبق ارضا منكسرا فيقترب منها هشام پخوف حصلك حاجه
فتهبط زهره كي تلملم ماكسر ... وهي تهمس ارجوك اخرج من هنا ارجوع
وكاد ان يخرج هشام الا انه وجد شريف يقف خلفه يطالعهم.
احيانا تضعنا الحياه في بعض الاختبارات التي لا نستطع تحملها وكأنها تخبرنا ان طعم السعاده ليس سهلا .. فقبل ان تحصل علي عسلها يجب ان تدفع حتي لو كانت لدغه بسيطه ... ومن هنا نكمل حكايتنا
مش تاخدي بالك يازهره وتفحص جرحها وهو يتمتم الحمدلله طلع بسيط وانهضها من ذراعيها ليسيروا خارجا
بعد ان ضمد جرحها البسيط وضع بكفيه علي وجنتيها ليربت عليهم هاتفا بحنان خدي بالك بعد كده مفهوم
فحركت زهره رأسها بصمت غير قادره علي الكلام
وأخفضت رأسها ارضا تهتف بصعوبه شريف انا
ونهض من جانبها وهو ينظر لساعه يده انا مضطر اروح الشركه دلوقتي وحاولي ترتاحي
فحركت زهره رأسها بأماءه صغيره ليخرج هو مناديا علي هشام ولكن لا مجيب ... ليرن هاتفه فينظر للمتصل ليجد هشام
هشام انا رايح علي المطار دلوقتي ياشريف
فتنهد هشام حجزت امبارح اشوفك علي خير
واغلق هشام هاتفه دون ان ينتظر رد .. ليسبح في عالم اخر
ظلت تتمتم بخفوت انسان وقح وقليل الذوق
وتذكرت حينما اردفت اليه ببعض الملفات لتجده يوبخها مش قولتلك مش عايز حد يدخل عليا
لتطالعها بتفحص تلك المرأه الشمطاء التي تجلس امامه وتضع ساق فوق ساق وقد ارتفعت تنورتها القصيره ليظهر بياض ساقها
لتفيق من شرودها
عندما خرجت تلك المرأه خلفها بدقائق .. واقتربت منها لتطالعها پحقد طول عمره حاتم مبيشغلش غير رجاله في السكرتريه يقوم يشغلك انتي
وانصرفت تلك المرأه وعلي وجهها علامات الاستياء فطالعتها مريم بغيظ هاتفه يعني انا اللي كنت عايزه اشتغل سكرتيره لجانبه
ضحك رامز بسعاده وهو يراه بعد اجتماع دام لساعتين مع احد العملاء يجذب منه الهاتفي هتف بقلق بتقول مين اللي اتصل
ليبتسم رامز إليه بخبث المدام
فطالعه شريف بغيظ ونهض من مجلسه بعد ان وضع بهاتفه علي احد أذنيه وهو يسيرخارجا
نظرت الي هاتفها پصدمه وهي شاعره بالندم من اجل ما تفوهت به في لحظة يأس .. وأخذت تتسأل
ايه اللي انتي عملتيه ده يازهره ازاي
تسأليه عن هشام
وتابعت حديثها بندم ما انا كنت عايزه اعرف سافر ولا لسا .. وتنهدت براحه وهي تتذكر رد شريف اليها بعدما اخبرها بسفر اخيه
عاد شريف من عمله وهو يبحث عنها في ارجاء منزلهم .. ليدلف للمطبخ الذي اعتاد ان يجدها فيه دوما
وكأنه تزوجها كي تصنع له الطعام فقط ... فهي لو ارادت ان يجلب لها بخادمه فلن يعترض
فتنهد بأرهاق وهو يتمتم اكيد لسا خاېفه مني يازهره
لتبتسم اليه زهره بتوتر معلشي لسا محضرتش ليك الاكل
فنظر اليها بتمهل واقترب منها كي يأخذ ذلك الطبق الذي بيدها زهره احنا ممكن نتكلم شويه
فأبتسمت اليه بهدوء وهي لا تعلم بأن ابتسامتها تلك تفقده صوابه .. وسارت معه خارجا .. ليزيل هو رابطه عنقه بعدما خلع بسترته متنهدا بهدوء وهو يرتب كلماته
لتطالعه هي بقلق حتي اصبح عقلها يتخيل بأنه قد علم بعلاقتها القديمه بأخيه الي ان اخرجها من دوامة هذه الافكار كلها ليه افترقتي عن حبيبك القديم وهو عمل فيكي ايه خلاكي اټصدمتي فيه وبطلتي تثقي في الناس
فجف حلقها من الخۏف وهي تطالع نظراته المتفحصه اليها..وهي لا تعرف كيف علم شريف عن قصة حبها القديم
ولكن هدوئه هذا في الحديث معها رغم مخاوفها جعلها اطمئنت انه لم يكتشف بعد هوية حبيبها السابق .. فأخفضت برأسها ارضا وهي تشعر بالخذي من حالها .. حتي شعر هو بما يدور في عقلها قائلا بهدوء انا يوم ماحكتلك عن سبب جوازي منك .. هو نفس اليوم اللي اتحررت فيه