روايه
لحد ما حد جه بعربيه وقف قدامه
بص عليها لاخر مره وهوا بيقول خدي بالك من نفسك
مسكت فيه بخضه ا..انت رايح فين
هروح قبلك
طب طب ليه يا شريف متروح معايا لا انا مش رايحه مع حد
مسكت فيه جامد خلته شاور للراجل الثاني و هوا بيقول باستسلام هتجيبي اجلي
كملوا طريقهم لحد الفيلا دخلوا الفيلا لقيت عمها واقف مستنيها
اول ما دخلوا لقي شاب قاعد في الصاله قدام التليفزيون اول ما بص و لقيهم قرب بسرعه و خد جايده بال حضڼ !
ازيك يا جيجي عامله ايه ياروحي وحشتيني انت....
متلمسهاش يا انت
انت مين اصلا
انت اللي مين
انا خطيبها !
انت مين اصلا
انت اللي مين
انا خطيبها !
رفع حاجبه وبص ل جايده اللي بصتله ب ابتسامه و رجع بص ل الولد اللي قدامه
خطيب مين يا عنيا
خطيب جايده انت اللي مين
جه الولد يقرب منها ويشدها من شريف بصله الثاني بصه خلته اتحمحم ب احراج ورجع وقف قدامهم
دا بجد خطيبك
ايوه تقريبا هما قالولي
وانتي مقلتيليش ليه
اتكلم من بين سنانه وهوا هيتشل منها ومن اللي حاصل قدامه
نسيت
اتكلمت ببرأه وهيا بتبصله بعينيها بلطف
حط ايده في وشها بعدها عنه وبعد هو بسرعه
ابعدي عني بقا عشان هتشل منك
حاشت ايده اللي ملت وشها كله وهي بتقول ايدك كبيره اوي
قالت بضحك وهي ماسكه ايده وهو بيبصلها بعيظ
انت مقلتش تكون ايه
شد ايده منها ومدها ليه وهوا بيعرف علي نفسه
شريف السيوفي مسؤول عن حمايه الانسه جايده
اتكلم بجمود وهوا بيضغط ب ايده علي ايد الولد دا لدرجه ان الولد وشه حمر من قوته
شكرا ليك علي اهتمامك بيها عشاني انا هنا دلوقتي تقدر تستريح
شد ايده بسرعهمن شريف عشان يبعد عنه بينما شريف كانت ملامحه جامده
انا ماجد ابن خاله جايده و خطيبها
مسألتكش
رد عليه شريف بتعابير جامده خلا التاني كح ب احراج من الموقف
دخلو الخدم شنط جايده و هدومها لأوضتها بينما شريف اخد شنطته و دخل الاوضه الخاصه بيه هنا اللي كانت جنب جايده
مكنش عارف ايه شعوره تجاه الموقف بس حاسس انو اتخنق
استحمي و لبس هدومه الرسميه و هوا
تعابيره جامده زي ما كانت في الاول
لقي باب اوضته بيخبط و جايده دخلت مره واحده
شريف
________________________________________
انت مشفتش ميمي بص عندها عين شبه عيني
اتكلمت بحماس وهيا بتقرب منها القطه عشان تبينله التشابه بين عيونهم
ميل عشان يقبي في طولها وقال بصوت هادي انتي شبها في كل حاجه مش في عينيها بس
ميلت راسها علي جنب ب استفهام وقالت
يعني دي حاجه حلوه ولا وحشه
دا يعني انك تطلعي برا اوضتي عاوز انام
مسكها من قفاها وطلعها برا الاوضه و قفل في وشها
يا شريف دي مش اخلاق صحاب سيبني ادخل ميمي عاوزه تسلم عليك اصلا عادي نام
ضړبت الارض برجلها لما مرضيش يفتحلها ونزلت لتحت
كان الاكل جاهز ندهت عليها الخادمه عشان تاكل
لا شكرا مش جعانه
دخلت اوضتها عشان تنام بدلت هدومها و قعدت علي السرير شويه ونامت وهيا حاضنه ميمي
صحيت الصبح علي صوت الباب كانت الحادمه بتقلها علي الفطار لبست و اتجهزت و نزلت لقيت عمها و ماجد و شريف بيفطر منغير ميبص لحد اول ما جات قام وقف و مشي
بعدها طول اليوم مشافتوش كل ما تحاول الكلام معاه يطلعلها بحجه شكل و يمشي ويسيبها لحد ما اتخنقت جه اليل و هوا كان مشغول مع الحراس و عمها طول اليوم
قعدو يتعشوا بهدوء وهوا اكل حاجه بسيطه و قام عشان ينام
وهيا برضوا نفس الحاجه وقامت علي اوضتها وهيا مخنوقه لبست بيجامه النوم و راحت علي السرير حاولت تنام كتير بس معرفتش بصت علي ميمي اللي كانت برضو صاحيه جنبها
خدتها وطلعت تقف في البلكونه لقيت سحابه من الدخان هاجمتها كحت بخفه وبصت في البلكونه اللي جنبها لقيت شريف واقف بېدخن
اول مره اشوفك پتدخن
مش بدخن قدامك
ليه
عرفت انك پتكرهي الټدخين
عرفت ازاي
سحب نفس طويل وبص نحيها ونفخه تجاها خلا ملامحها انكمشت
اول يوم جيتي فيه هنا ملامحك كانت منقبضه لما شفتي القائد بيشرب سجاير
بصتله بصه طويله وهيا بتركز في ملامحه اللي كانت هاديه بس في نفس الوقت جامده مش زي ما كانت وهو في الحاره
انا فعلا بكره السجاير ممكن تطفيها
لا
ليه
عشان تدخلي جوا ومتزعجينيش
بس انا حابه اقف في البلكونه
اقفي
اطفي السچاره
نفخ في وشها الدخان وقال
لا
شكلك مضايق
لا يا شيخه
فيه ايه
ولا حاجه
حطت ميمي في البلكونه عنده و نطت مهو البلكونتين كانو لازقين في بعض بس سياج من الحديد
شدت الكرسي اللي كان قدامه و قعدت قدامه و حطت ميمي في حضنها
انت قلتلي انك هتنام و منمتش وانا عديتها بمزاجي رغم انك حورت عليا و قفلت في وشي ودي مش اخلاق صحاب انا لسا يومين بحاو لالكلام معاك ومش طايلاك
رفع حاجبه بسخريه وقال اه و انك مقلتيليش انك مخطوبه دا مش تحوير
قرب منها و مسكها من بيجامتها زي الحراميه وهيا انكمشت وقالت بصوت واطي بتحاول استعطافه
منا كنت فاكره ان الموضوع مش مهم وكدا
اتنهد بغيظ و قال وهوا بيولع سېجاره تانيه
امشي يا جايده روحي نامي الله يخليكي انا مش شايف قدامي
بصتله بضيق و عيونه فيها دموع
انت مضايق مني
رمي السېجاره اللي في ايده و اتعدل و هوا بيبص ليها بترقب
هل باين عليا اني مضايق منك
ايوه
انتهد بتعب و حط ايده علي راسها وقال بهدوء
انا مش مضايق منك
طيب امال من ساعه ما جينا وانت بتتجنب الكلام معايا و بتكلمي كلمتين و تمشي
دا لانه المفروض انتي هنا وسط اهلك و ليكي خطيب وانا حارس يا جايده يا بابا حارس ليكي لحد ما الخطړ يختفي و بعدين همشي من هتشوفيني تاني انا بس مش عاوزك تتعودي عليا و انا امشي واسيبك
مش احنا صحاب و هتيجي تشوفني
الدنيا بتلهي يا جايده متحطيش امل مش هيحصل
دموعها نزلت من عيونها ڠصب عنها و قالت بصوت مخڼوق
طب طب امال مين هيقعد معاي ويحكيلي قصه و و يشتريلي حلويات بعد ما تمشي
هبقي اتصل بيكي كل فتره و ابعتلك حلويات كل عيد ميلاد ليكي عيد ميلادك امتا
_عيد ميلادي في شهر 4 134
حلو هبقي اتصل اعيد عليكي لحد ما انسي
طب انت دلوقتي مش طيب معايا ليه زي ما كنت الاول
شكلك نسيتي اللي قلته هفكرك تاني انا هنا لحمايتك انت مهمتي .....هدفي اللي المفروض اوفره سبل الراحه انا مش حد اساسي في حياتك كدا كدا كلها ايام و مش هتشوفيني هتكملي حياتك من غيري دا اللي بحاول اوصلهولك من بدري
مسح دموعها اللي غرفت وشها وحس انه قسى عليها لكن لازم تفهم اللي بيحصل حوليها ولازم هو كمان يفهم دا.......
روحي نامي بقي الوقت اتاخر
رفع الحديد اللي بين البلكونتين و فسحلها الطريق تروح اوضتها دخلت اوضتها وهوا عمل كدا وهوا مخڼوق من اللي حصل لكن دا الواقع
حاول هو ينام ويبطل تفكير لكنه معرفش لحد الصبح استحمي ونزل عشان يشوف الحراس
ها يا كرم ايه الدنيا مع الورديات
لا لسا هتتبدل سيادتك
تمام بدل و اجهز لاي خطړ في اي وقت
امرك
فتش المكان كلو احتياطي لحد ما لقي عربيات
العقيد داخله و الفيلا
قرب نحيتها وهوا بيدقق النظر في كل واحد من حراسه
شريف يا ابني اخبارك
تمام يا فندم بخير
ادي التحيه العسكري
استرخي يا قائد
قعدو يتكلموا عن اللي بيحصل لحد ما دخلوا الفيلا لقي كائن صغير اتجه نحيه العقيد يحضنه
ازيك يا انكل عامل ايه
ضحك وطبطب عليها وهوا بيقربها ليه
الحمد لله يا بنتي معلش معرفتش اقعد امبارح كان عندي شغل
انا جيت ونمت علي طول
طيب يلا نفطر وبعدين نتكلم
مسلمتش علي شريف و لا هو سلم عليها و اتجهو ل ركن الاكل
كانو الخدم بيحطو الاكل جهزو السفره و نزل الولد اللي الفروض ابن خال جايده و خطيبها ماجد !
صباح الخير يا عمي
صباح الخير يا ماجد اتفضل افطر
كان العقيد قاعد علي رأس الطاوله و جايده قاعده جنب ماجد وشريف قصادها و رئيس الحرس الخاص بالعقيد جنبه
كان الكل بياكل في صمت مفيش غير اصوات المعالق و الشوك لحد ما قاطعه العقيد وهوا بيقول
لازم نتخد إجراء في اللي بيحصل
فضلو يتكلمو عن الموضوع وهما علي الاكل
لاحظ شريف ان جايده من عارفه تقطع اللحمه لأنها كانت ناشفه شويه
انا من رأيي لازم نعرف قواعد البيانات اللي في كل القاعده و نراجع كل الحسابات دوريا و السابقه عشان دا هيوفر علينا عناء البحث عن المجهول
خلص كلامه وهوا بيبدل طبقه اللي قطع فيه اللحمه ب طبق جايده منغير ما يتكلم معاها في اي حاجه
قصدك ان الخاېن في الناس اللي حولينا
شنقت وهيا بتاكل فا صبلها ميا وهوا بيتلكم بكل وضوح
وليه لا شخص عارف كل تحركاتنا وكل الاماكن اللي احنا فيها و عرف توقيت الھجوم علي المحكمه مش بعيد يكون من الناس القربين ولا انت ايه رايك يا سياده المستشار عزيز
انهي كلامه وهوا بيمد ل جايده الميا وبيبص علي رئيس الحرس اللي ابتسم و هوا بيأيد رأيه
فعلا سعادتك مش بعيد يكون الخطړ من الاقارب لعائله سيادتك
رجع كمل اكله بكأمل هدوءه ولا كأنه كان بيطعن في ولاء الناس القريبين والمهمين
ممكن يكون اي حد فعلا حتي ممكن يكون انت يا حضره الظابط
اتكلم ماجد اخيرا اللي محدش كان معبره من اول القعده فا ابتسم شريف وهوا بيحط حته فراوله في الشوكه
وليه لاء
_استأذنكم
قطع النظرات
________________________________________
الحاده بين الاثنين صوت جايده وهيا بتقوم
جهزي نفسك يا جايده عشان روحي شركات والدك يا حبيبتي وتشوفي املاك في مصر
ابتسمت وأومأت بهدوء
استأذن انا
قام و اتجه ل برا يأكد علي الحراس و المكان
سياده القائد
ايه يا كرم
اعتقد انك لازم تشوف دا
اداه جهاز لوحي بيراقب الكاميرات بص علي لقطات الفيديو المتسجله و قام ماسحها من علي الجهاز استغرب كرم من اللي حصل لقي شريف بيقله بكل هدوء
ولا كأنك شفت حاجه و دلوقتي اجهزوا عشان رايحي ن مع الانسه الصغيره مشوار
اتعدل كرم و قال برسميه امرك
اول ما شريف مشي راح ماجد ل كرم
كرم وهوا شريف بيه كان بيكلمك في ايه
بيدينا أوامر للخروج فيه حاجه ولا ايه
لا بسأل امال ليه اديته التاب وكدا
عشان يأكد ميعاد خروجنا من الفيلا
تمام ماشي احم سلام
شويه و خرجت جايده هيا و ماجد عشان يروحوا لقيت شريف واقف لابس ملابسه الرسميه في الحراسه