روايه
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
اللي في المحل عينيهم هطلع قلوب عليها خلا الډم يتجمع في عروقه هيروح يفرفرهم بدل عن كدا اتجه عليها و قرب منها جامد لاحظت وجوده لما لقيته حجب عنها كل الناس ب جسمه مسكها بلطف من كتافها و ډخلها البروفه وهو معاها كان قريب اوي منها
ايه اللي انتي لبساه دا
اتكلم من بين سنانه بغيظ وهو عينيه بتطلع شرار تجاه عنيها
وانت مالك البس اللي عاوزه البسه روح احضن البت اللي كانت معاك براحتك
لانت ملامحه لما لاحظ غيرتها و ضحك عليها وهو بلعب في شعرها
القطه غيرانه
لا
امال مالك
ممليش
الله محڼا بنغير اهه امال ساكته ليه
انا مبغيرش وبعدين اتفضل اطلع برا انت داخل معايا ليه
انت ودانك حمرا ليه انت مكسوفه يا بطه
عيونه
سكتت و بصت في الارض وهو اتكي علي الحيطه اللي وراه بيبص عليها خبط علي البروفه العامله وهي بتقول لو سمحت حضرتك مش هينفع تدخل م....
طلع في وشها كلاها بلعت كلامها و مشيت من سكات
لو سمحت اطلع برا عاوزه اغير
طب متيلا
شريف بجد اطلع
طيب طالع اهه بدل ما تتبخري
طلع و قعد في ايدها ادته ل ماجد وهي بتقول حلو اوي
انتي بتعملي ايه مع الواد الملزق دا
ماجد ابن خالي
ايوه تشرفنا بتعملي ايه معاه برضو
بيجيب هديه
جيجي تعالي اختاري معاي اي واحد من دول
بيدلعك ليه ميقلك يا جايده عادي ايه دا
جايه يا جيدو
وحيات امك قوليله يا ماجد يابت بدل ما اموتهولك هنا
منت قټلها يا هنون خلي هنون تنفعك
لا مش مختلف استني يا جيدو انقي معاك
سابت ايده وراحت جنب ماجد و شريف هيطق
شريف هيولع
يولع
طيب انهي خاتم احلي للخطوبه
دا تحفه هيليق عليها اوي
جربيه كدا
جه يلبسها الخاتم لقي بوكس من شريف وقعه في الارض
يلا انا ساكتلك من بدري مش للدرجه دي
اتكلم بصوت عالي وهو بيشد جايده عليه اتعدل ماجد و مسح الډم اللي جنب شفته وضحك وهو بيشوف غيره شريف
ايه اللي عملته دا يا شريف اذاي تضربه كدا
زعلانه عليه اوي استني اروح اكسر عضم وشه انا قلتله بدل المره الف
ميقربش منك هيلبسك خاتم خطوبه كمان دا اتهبل
كان بيتكلم وهو بيزعق وكان رايح فعلا يضربه لكن جايده حضنته وقالت بسرعه مشتريه عشان يعرض علي حبيبته الجواز يا شريف وكنت بنقي معاه الخاتم مش ليا
ايوه يابني حرام عليك بقي مۏت الواد
لانت ملامحه واتكلم بضيقمهو اللي بيستفزني وبيقربلك
خلص كلامه وهو بيبادلها الحضن و پيدفن راسه في رقبتها
شريف ابعد لوسمحت
ولو مبعدتش
_مش بحضن واحد حاضن بنات و قليل الأدب
يابنتي بقي منتي لو صبرتي كنت عرفتك عليها دي هنا اختي في الرضاعه بلاش ظلم بقي
بعدت عنه بضيق
_دا مش مبرر
هنتكلم بعدين تعالي نشوف الواد
وراح تجاه ماجد اللي كانت العامله بتعقمله الچرح
اتعورت جامد ياد
لا يعم النحنوح متعورتش ايه جاي تكمل اللي بدأته
خلاص متقباش قموص تستاهل عشان تقرب منها تاني بالطريقه الاوفر دي
ابو غشامتك يا شيخ روح بيها يعم هنقي لوحدي
جات جايده تجاه ماجد تتطمن عليه
يالهوي انت كويس
من بعيد هتقربيله هضربه تاني
ياستي متتطمنيش ابعدي عني الغول دا وخلاص
قربها شريف منو و قال اختاري معاه بس من بعيد
اه روحي اخر المحل و ابقي اتصل بيكي
ولا اتعدل
ضحكت عليهم ومسكت ايد شريف و دخلو محل تاني يختارو منو هديه
الهديه ل اخت حضرتك
كانوا البنات بتتسهوك علي شريف وماجد بصتلها جايده ب حاجب مرفوق و العرق المصري اشتغل عنها
فيه حاجه يا ماما بتبصي عليه ليه
حضرتك اخته
لا يا ماما حبيبته
اتكلمت پحده وهي بتمسك في ايد شريف
بصت علي شريف و قالت بضيق المول دا مش حلو يلا نروح مول تاني
حاول يكتم ضحكته علي اعترافها الصريح قدامه ب انها حبيبته وقال المول التاني بعد اول يا بابا عن هنا
_مش مشكله انا بحبه
شدت شريف و ماجد برا المول و خلتهم يطلعو برا ويروحو المول الثاني فعلا كان ماجد في عربيته و جايده ركبت مع شريف
فكي كدا لاويه وشك كدا ليه
انا مالي يا حبيبي روح للي بتتسهوك عليك هناك دي ولا روح ل هنون
ضحك بصوت عالي عليها
منتي قلتليها حبيبتي فا مش هينفع ارجعلها
نهارك اسود انت عاوز ترجعلها نزلني يا شريف بدل ما ارتكب فيك جنايه
يابنتي اتهد يبقي قلبتي مصريه كدا ليه انا بهزر معاكي
مكنتش بتهزر انت انسان خاېن
هوا انتي قلتي حاجه عشان
ابقي خاېن انتي مجاوبتنيش علي اعترافي فا منسماش حاجه عشان كدا دي مش خېانه عادي احضن اللي احضنها و اكلم اللي عاوزها
بصتله پصدمه من رده البارد و فتحت الباب والعربيه ماشيه خلت الثاني وقف العربيه بسرعه وسط الطريق
انتي اټجننتي
مردتش عليه و نزلت من العربيه مشيت في الطريق وحدها وهو بيجري وراها يلحقها
خدي يا جايده انتي عبيطه بتمشي في الشراع وحدك كدا
اركب معاك ليه محڼا منسماش حاجه بقي
يابنتي استني
مسك ايدها عشان يوقفها لقي عيونها مليانه دموع
يانهار انتي محدش يهزر معاكي خلاص بجد انا اسف مكنش قصدي والله
قعدت ټعيط وهو حضنها و يطبطب عليها
اصلا انا مكنتش عارفه اقلك ازاي ...وانت .....انا .....و ...و رحت و
خلاص بقي بلاش تتهتهي انا اسف حقك عليا كنت بهزر معاكي شكلي تقلت عليكي معلش
انا كنت مش لاقيه وقت اقلك ردي واني بحبك لانك مرضتش تخليني اقلك ردي امبارح ومن الصبح انت عمال تروح مكان وكمان عمال تحضن في بنات و مش فاضي وانا بكرهك عشان انت حلو و كل البنات بتبص عليك و و انا بكرهك
كانت بتتكلم وسط عياطها وهو مش مستوع بانها قالت انها بتحبه !
بعدها عنه وقال انت قلت ايه دلوقتي
كملت عياط بكرهك
قبلها
بتاع بنات
قبلها
بتحضن بنات
جايده !
بحبك
بعد عنها و اتنهد ب راحه و هو اخيرا سمع اللي كان ھيموت ويسمعه حتي قبل ميعترفله
ضيق عينيه و بصلها بشك وهي بتمسح دموعها في جاكت بدلته
انت مش بتحبيني ذي اخوكي او ذي صاحبك عشان والله لو صدمتيني لكون قاتلك في مكانك يا جايده لانك بتستعبطي
لا بحبك انت مش زي اخويا ولا صاحبي
حضنها جامد و بعد عنها طلع من جيبه علبه جواها خاتم و ركع قدامها تقبلي تكوني زوجتي في السراء و الضراء
ايوه
لبسها الخاتم و حضنها جامد بينما تصقيف وتصفير جاي من ورا و ماجد بيصور الدراما اللي حصلت
اخيرا ياشيخ منك ليها اعترفتوا كل الناس كانت عارفه انكم بتحبو بعض إلا انتوا لقد هرمنا بجد يعم
الدور والباقي عليك
واااا أخيرا اعترفوا لبعض و خلصنا منهم احنا
في كومباون كبير يحمل ثلاث فيلل في كل واحد عائله تم إنشائها متكونه من البيت الاول احمد و هنا اللي رضيت عنه و اتجوزوا و هناك سؤال محير المشاهدين ايه الغلطه اللي عملها احمد خلي هنا تسافر و تفركش الخطوبه الاجابه هي مقلهاش بحبك ! يلا نسيبهم في هتعهم و نتجه للفيلا الثانيه اللي كانت ل شريف و جايده اللي اتجوزو برضو و اخيرا ماجد و لينا سؤالنا الاخير هل الحياه كانت
هادئه هنيئه لدي الكابل بتاعنا خلوني اخدهم في جوله سريعه يوم في يوم ايامهم العايده
شريف في ميمي مش لقياها
وديتها عند ماجد ولينا
يالهوي ليه
مهتميه بيها ومتجاهلاني يا مدام انا أهم
دي حامل يا بيبي
وانا تعبان عاوز كير بيا انا
ورقه و هي بتساعده لحد ما جه الميعاد و لبسو وخرجوا كلهم يتعشوا سوي في المطعم
و عاشو حياه هنيئه لذيذه اخي....
شريف اصحي يا خاېن يا بتاع البنات انت بخوني في الحلم طلقني
قام مڤزوع
فيه ايه يا جايده
وكمان بتقلي يا جايده من غير يا قطتي انت بطلت تحبني طلقني
ابو هرمونات الحمل دي
انت بقيت متجاهلني طلقني
إنتهي
كنت عارفه انكم هتطلبو فصل تاني دي خطه عملتها أنا و شريف و جايده عشان نقفل الروايه 20 فصل مش 19
وبكدا نقول توتا توتا خلصت الحدوته بتاعتنا
و عندي نصيحتين مهمتين جدا في الآخر
1أنتي مش جايده اللي امها رومانيه و ابوها نص مصري ونص تركي و عندها شركات و مصانع و معاها 4جنسيات فا متتحصريش ياروحي لان دا خيال و احنا عايشين في الواقع فا متقارنيش نفسك المسلمه المستقيمه بروايه كتبتها عشان تهون علينا الحياه
2أنت يخويا مش شريف الظابط اللي عاش برا مصر و رجع بقي رئيس قطاع مكافحه الإرهاب و خاله عقيد في الجيش و أهله عايشين في الخارج و معاه في كل حته بيت دا خيال احنا عادي معانا بيت و كلنا عايشين في مصر و الدنيا حلوه و حامدين ربنا دا خيال مش اكتر
ثانيا و الأهم أنا مش بشجع علي الإرتباط و الحب و النحنحه لان كلو دا حرام دا مجرد خيال خليكم محافظين علي قلوبكم يا اخواتي
دي كانت النهايه شريف وجايده بس مش نهايه القصص اللي بنزلها هنزل واحده ثانيه قريب اوي فا استنوا