قصه مشوقه
ما رديتى فيا الروح.
قربت من صابر ربنا يبشرك بالخير يا صابر يابن حوى وأدم وجول للبيه حورية وبناتها مش هتلمح طفهم ولا هينطقوا بحرف واحد.
صابر بشاور بإيده للبنات ياريت تعملوا زى امكم ما قالت أنا همشي ولو علوان جه جلوله البيه مش هيعديها بالساهل.
مشي صابر قفلت حورية وراه الباب بفرحة وسعادة ملامحها اتبدلت من الهم والحزن للسعادة بتكلم بناتها وهي بترجع العفش والحاجة مكانها.
إصول يا غصن طمر فيك العيش والملح اللي مدقتيش غيرهم فى الدار لو واحده تانيه كانت انتقمت من اللي عاشته ورمتنا وداست علينا رغم انك مصډومة ولسه مش عارفه
راسك من رجلك إلا انك افتكرتنا مجتش من علوان اللي هرب بحجة يجيب عربية تنقل العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي مع انى عارفة ندلته وخسته بس الف حمد وشكر لله محوج ناش ليه ولا لغيرة بفضل غصن اللهي تنستري ياغصن يابت سنابل ويخرجك من كل ديق ويحبب فيك عبده والحصى في أرضة ويجبرك ويسعدك ويطرح البركة فى ايدك فضلت على الحال ده لحد مانهت ترتيب اوضتها والبيت حست بإرهاق قعدت تأخد نفسها نادت على بنتها وحده وحده باسمهم محدش رد عليها قلقت عليهم ياختى البنات مش سامعه لهم حس ولا بيردوا عليا راحوا فين ولا ناموا من التعب..
عوليه تعرفوا يابنات انا كنت بقول غصن حلوه ومربربه ومهما شقت اديها كده مليانه وتمسكيها تحسي بطروتها مع انها ما بطتلعش من الأرض ولا بتبطل غسيل على اديها غيرنا خالص لو مسكنا المقشة ادينا بتفلق ونشفه اتاريها طلعت وراثة وجينات العز فى ډمها بعد ما شفت عمها والهيبة وطولة وعرضة شفتوا اديه قد ايه كان ماسك ابوكم
غادة پحقد ولو شفتي السريا اللى هتعيش فيها عنيك متحبش اخرها من برة يبالك من جوه ولو تشفوا غزل بنت رفيق بيه وحلوتها ولبسها والدهب اللى لابسه فى اديها ورقبتها ولا لبس المدرسه كل يوم بتجى بلبس غير التاني آه لو ابوكم جه بدري شوية ولا من كام يوم كان زمانى رحت اعيش فى العز ده كله وبلبس حرير وبنام على حرير وباكل اشكال وألوان بس أقول ايه المنحوس منحوس دانا كنت وابويا بيقولنا انى اروح السريا على اني غصن وانا قاعدت أتخيل روحي وانا عايشه فى السريا والخدم يخدموني وانا بتأمر عليهم ومش قادره احرك أيدى من كتر الدهب وباكل لقمة وبرمى عشرة .
غادة دى مش بس هتلاقي اللي بيشكر فى جمالها دى هتلاقى اللي يقول شعر واللي بيدفع ملاين مهر عشان يتجوزها مش احنا لو لقينا اللي يبص في وشنا هيبق واحد على قد حالة وهيدفع ملاليم مهر مش كده ياغالية.
عنيها على الطريق عقلها شارد بتكلم نفسها ياتري روحت فين يامنصور انت واخوك ولما رجعتم ما رفعتش عينك مع انك عارف انى هقف استناك فى الشباك زي كل ليلة سؤال هيجنني رحتم فين وايه اللى مشقلب حالك انت
وأخوك أسئلة كتير جوى جوايا نفسيوألقى ليها إجابة اولها ياتري انت حبتني ولا حبيت غصن الفترة الأاخيرة كلامك عنها واعجبك بيها وكل مرة نتقابل تفضل تمدح فيها واليوم اللى ما تشفهاش عندكم تفضل واقف في برندت بتكم لحد ما تشفهم مجيك ورحتك ووشك اللى باين عليه الهم بيقول انت زعلان
غادة غالية سرحانه في ايه أكيد انا غبيه بسال سرحانه في ايه أكيد فى اللى حصل بقولك ياغالية ما تمخمخنا كده وتفكرى فكرة تخلينا نشوف غصن ونقنعها اننا نعيش معها في السريا حتى لو نعيش خدميين عندها أهو نتنغنغ معها.
غالية ومين قالك انى مش بفكر في كدة بس مش خدميين يا غبيه ماهى زي ما عاشت معانا سنين كتمه على نفسنا هنعيش معها في العز والخير اللي هتعيش فيها مش هنسبها تتهنا بيه لوحدها.
دخلت حورية عليهم تصرخ وټضرب خددها بإديها يامصبتك السودة ياحورية في بناتك حرام عليكم يا شخين مستكترين على الغلبانه تعيش مرتاحة
في خير أهلها مش كفاية عليها الفقر والزل اللى عشتهم هنا معانا وانت يا عوليه بتحسديها على جسمها لو مكنتيش عايشه معانا وشفتي حالتها ومرضها مرضها اللى ابوكم بطمعه رفض يعالجها وأخد الفلوس اللي