روايه
وسط البلالين وبتنفخهم معقول غبت كتير اخر مره شوفتها كانت تعتبر طفله متهوره مشاغبه كانت صغيره امتي طولت وامتاا احلوت وامتاا كبرت وامتا بقت هاديه وامتا بقت عبقريه كداا وكلامها جارح امتا بقت تعرف تتعامل مع الناس دي كانت پتخاف تروح الكليه من غير رناا ومن غيري امتا بدأت تفكر في البيدچ واللوحات والرسم وتبيع امتا بقا عندها شعبيه كداا وقادره تواجه العالم ليه حاسس انها طلعت من تحت جناحي هي ورنا دا انا كنت واخدهم تحت جناحي خاېف عليهم من الهواا من العالم من الناس كانو ملكي ومحدش يقدر يقرب منهم امتا رنا كبرت وحبت وخلاص هتتجوز امتا بقت تقف قدامي عشان واحد لسه عارفاه من كام يوم من امتا ماهي مبقاش فارق معاها زعلي وبقت تقدر تجرحني
بصيت عليها بنظره حزن اي يااقطتي خلاص كبرتي وبقيتي تخربشي وهتخربشي الايد الي ربتك
لقيتها تعبت من نفخ البلالين ف قربت منهاا وقعدت جمبها بصتلي والبلونه في بوقها وعقدت جبينها وشالت البلونه انت بتعمل اي
ماهي مش عاوزه مساعده.
عبدالرحمن مهتمتش لكلامها وفضلت انفخ معاها لقيتها قامت تعمل حاجه تانيه وسابت البلالين
ماهي قدرت ارتب الديكورات زي منا عاوزه والبلالين حطيتها بطريقه مميزه وزينت الكنبه الي هيقعدو عليها وبقت شبه الكوشه وع الحيطه الي ورا الكنبه حطيت مفاجئتي عشان تبقي خلفيه لكل الصور الي هيتصوروها انا واثقه انها هتعجبهم
عبدالرحمن لقيت السلم بيتحرك ف قربت منها ومسكتو
ماهي بتعمل اي ابعد
عبدالرحمن هتقعي
ماهي ملكش فيه انا عاوزه اقع
عبدالرحمن بعصبيه سبت السلم وقولتلها اقعي انا غلطان
ماهي بصتلو بحرقه ليه زعلان دلوقتي لما اتغيرنا ليه بعدت وعاوز ترجع تلاقي مكانك لسه موجود
ماهي بصيت للي بعملو وقولت كان لازم تعرف انك لما تكسب حاجه هتخسر قصادها حاجه تانيه
انا خيرتك بس انت مهتمش كان لازم تحط السفر في كفه
واهلك في الكفه التانيه كان لازم تعرف ان هتكسب حلمك بس ممكن تخسر عيلتك و و تخسرني
عبدالرحمن مقدرتش استحمل كلامها ف سبتها وطلعت ع السطح دخلت بعصبيه وفضلت اتنفس بسرعه لحد ماهديت بصيت حوالياا لقيت لوحاتها لفتت انتباهي لوحه لشخص ماا مسكتها وقربت منها مين داا بس لقيت رسومات كتير ل اشخاص مختلفين ف فهمت انها اوردرات لناس
ماهي خلصت تزيين وكانت فخوره بنفسهاا وبالي عملتو وراحت علي شقتها تجهز وعبدالرحمن نزل عشان يجهز وكان ناسي شجن نهائيا
بعد ساعه
ماهي لبست فستان باللون الاسمر واكسسورات هاديه وميكب بسيط جداا
وعبدالرحمن لبس بدله رمادي فاتح
ماهي سمعت صوت عربيه احمد ابو رنا وعرفت ان رنا وصلت ف خرجت تستناها قدام شقتهم
في عيون ماهي كان في قوه وأمل وانتصار
في عيون عبدالرحمن كان فيه ندم ويأس وهزيمه
بس قبل ما ماهي تقرب منو او تتكلم كان لف ونزل لتحت وماهي وقفت قدام الشقه
رنا
عبدالرحمن مسك ايديها وطلع بيها
سمعو صوت عربيه رائد
عبدالرحمن ادخلي يارنا
ماهي لا لما رائد يطلع
وفعلا رنا وقفت قدام الباب وماهي مانعه انها تدخل عشان المفاجأه الي جواا
متابعه روايتي بقلمي يارا غزلان..
ماهي فتحت الباب والكل بيصور ومستنيه رد فعلهم
رائد ورنا دخلو لقو رسمه كبيره ليهم علي الحيطه رسمه مرسومه بدقه والوان رسمه كانت خياليه
رائد تسلم ايدك ياماهي تاني مره انبهر برسمك
ماهي دي اقل حاجه ليكم
قعدو جمب بعض وكاميرات الكل حواليهم ورنا كانت مبسوطه جداا
تليفون عبدالرحمن بيرن برقم شجن
عبدالرحمن اوووه ازاي نسيتها ياربي
عبدالرحمن Hello
شجن Where are you اين انت
عبدالرحمن Im coming انا قادم
شجن You are late Im coming انت تأخرت انا قادمه
عبدالرحمن No where you are لا اين انتي
شجن I do not know لا اعلم
عبدالرحمن You went from the hotel انتي ذهبتي من الفندق
شجن Yes I went نعم ذهبت
عبدالرحمن Im coming dont go انا قادم لا تذهبي
شجن okay Faster اوكاي اسرع
عبدالرحمن قفلت ونزلت ركبت العربيه وروحت ادور عليهاا جمب الفندق
ماهي بترقص مع رناا ومبسوطين
رنا مراد جه
ماهي بصت علي الباب وراحت ل باباها بابا استاذ مراد وصل
امير وماهي راحو ل مراد
ماهي استاذ مراد بابا
امير اهلا يا استاذ مراد
مراد اهلا بحضرتك ياعمي
امير تعالا اتفضل واخدو عرفو علي احمد ابو رنا وهايدي واحلام والكل رحب بيه
مراد كان منبهر بماهي ومحاولش يبين قدامهم كدا احتراما ليهم
احمد وامير اتكلمو معاه كتير وحبو شخصيتو
بعد شويه
مراد انا هروح اسلم علي العروسين
احمد ااه اتفضل
ماهي ورنا ورائد كانو بيتصورو ف مراد قرب عشان يسلم لقاهم بيتصورو ف دخل في الصوره وابتسم
ماهي مرااد
مراد انا عاوز