رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
ان جاء هذا اليوم المشؤوم
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
لوسيندا انا حامل
ليث بضيق لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا وانا ههزر معاك في حاجه
زي دي يابيبي
ليث ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا مالك ياروحي انت تعبان
ليث انا
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجدب لوسيندا لتستكين بين احصانه
ليث ببعض العصبيه انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تح
حور بحزن سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
ليث خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني
حور ابنك !
ليث ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
كريمه بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة وتخدميها ليه يعني
حور بسخريه اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه
ابتسمت حور قائله خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود انا مقولتش حاجه غلط عشان تخاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبظ من علي السلم وبجواره لوسيندا
كريمه تعالي اقعد جمب مراتك
ليث وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها
ليث بعصپيه احتزمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي ماقولتلك مااتخلقش اللي يهذدني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
امسكت لوسيندا بيده قائله خلاص ياروحي مينفعش تنرل مستواك لواحده زي دي
حياة حوشي مستواكي العالي يابت
ليث متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة ايوا يامروان عملت ايه
مروان انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في
المجال ده
مروان متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك
مروان اوك
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق
الشديد
ليان في ايه ياخالد
خالد لوسيندا حامل من ليث
ليان بصذمة ازاي !
خالد ايه هو اللي ازاي زي الناس
ليان ده مستحيل يحصل ياخالد
خالد مستحيل ايه !
ليان لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه اومال قالت كدا ليه !
ليان بتفكير اكيد عاوزه توصل لحاجه معينه يمكن تكون عاوزه
قاطعهم صوت رنين هاتف خالد فااجاب
خالد في ايه !
الشخص الحق ياباشا عز هرب
خالد بعصپيه وانتوا كنتوا فين يااغبيه
الشخص ياباشا
قاطعه خالد پغضب غور من وشي
اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته وجاء ليتجه للخارج فاامسكت ليان بيده
خالد مفيش وقت ياليان لازم الحق حور وليث عز هزب
ليان انا جايه معاك
انطلقوا نحو السياره بسرعه وصعدوا بها متجهين نحو فيلا ليث
لوسيندا ليث حبيبي
ليث عيون ليث ياروحي
لوسيندا عايزه اطلب منك طلب صغنن
ليث اؤمري ياروحي
لوسيندا عاوزه ابني يبقا ليه نصيب في الشركات والثروه عشان نضمن حقنا بعد عمرا طويل طبعا
نظرت حور إليه متررقبه جوابه فاابتسم ببرود مردفا اعتبري الثروه والشرطات كلهم بتوعك يالوسي وانا عندي كام ابن يعني
ابتسمت كريمه مردده انهي شركات وثروه ياليث
ليث شركاتي ياماما كلها هتبقا بااسم لوسيندا
كريمه ومن امته كانت شركاتك الشركات والثروه كلهم بااسم حور وابنها يعني ملكش حتي 1منهم
وقف ليث بعصپيه قائلا يعني ايه انتي ازاي تعملي كدا من غير ماتاخدي رأيي
كريمه لما تتكلم معايا تتكلم بااحترام وتوطي
صوتك ودي ثروتي انا وانا حره فيها ومش هخليها تقغ في ايد حزبايه زي دي
لوسيندا پغضب انتي كدا اتحطيتي كل حدودك ياكريمه والثروه هتبقا من حقي انا وابني وبس مش هتيجي واحده من الشارع حامل من واحد تاني وتديها كل الثروه
حياة مابلاش انتي يالوسيندا وبطلي بقي توخشي في صورة ابو بنتك
لوسيندا بتوتر قصدك ايه !
حور قصدها خالد الاسيوطي يالوسيندا كفايه بقا تمثيل لحد هنا
ليث خالد الاسيوطي كان جوزك وابو بنتك !
لوسيندا اسمعني ياليث
هو كان غلطه والله انا محبتهوش انا بحبك انت
نظر ليث بااتجاه حور فوجد ابتسامه انتصار علي وجهها فتحدث قائلا ببرود ولايهمك ياروحي المهم ابننا دلوقتي
دفعها للخلف قائلا لو حد خدعني يبقي انتي اكتر واحده خدعتني واحده علي الاقل هي اعترفت مش انتي تروحي تغلطي وتيجي تلبسيها فيا
حور پغضب طلاما بتكزهني طلقنننننني بقي واشبغ بيها
ليث بعصپيه انتي طالق ياحور طالق دلوقتي هي بس اللي مراتي وام ابني
قاطعهم صوته الساخر بس للاسف هيبقي يتيم الاب قبل مايتولد
حور بصذمة عز!!!!!!
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهه قائلا مفاجئه ياحوريتي مش كدا
حور ازاي خالد سابك
عز اااه تقصدي الغبي ابن خالتك لاانا هربت وبصراحه حراسه مش قد كدا يعني مش بيشوفوا شغلهم كويس للاسف
ليث بصذمة خالد ابن خالتك !!
حور ببعض القوه عاوز ايه ياعز تاني مننا
عز بسيطه يامزتي هخلص علي اللي كان السبب في قوت حبيبتي
انهي جملته وصوب سلاحھ تجاه ليث
حور لاياعز مش هو السبب مش هو لوسيندا هي اللي قټلتها عشان تكبر الحقد والعذاوه بينك وبين ليث وعشان تبقي تحت ايديها هي وماشي بمزاجها
نظر عز تجاه لوسيندا فتحدثت باارتباك لا متصدقهاش ليث هو اللي قټلها
ليث بصذمة انا هقنل ليان ليه يالوسيندا دي كانت زي اختي الصغيره هفتلها ليه انتي بتقولي ايه
لوسيندا انت عايز تلبسهالي انا وابني انا مقتلتش حد
نظر عز تجاه ليث قائلا مش ھقتلك ياليث بس هقفل حبيبة القلب بتاعتك واخليك تتوحع عليها 100مره وټموت الف مره كل يوم كل ماتفتكرها
ذنب وتسيب المحرم الحقيقي عايش مونني انا عايزه ارتاح من كل ده
صړخ ليث بها مردفا انتي اتجحنتي ارجعي لورا افتلني انا ياعز وسيبها هي
ابتسم عز ليطلق الطلقه ولكن انطلقت في الهواء بعدما رفعت ليان يده لاأعلي
ليان بلاش تغلط الغلطه دي ياعز
الجميع بصذمة ليان !
دلف خالد من خلفها قائلا مفأجئه يالوسي مش كدا
لوسيندا خالد !!!
ليان انا مش هسمح لواحد زيك يقربلي ياعز واحد شغال في تجارة الاعصاء وشغل ممنوعغوفوق كل ده واحده بتحركه
لوسيندا انتي ازاي عايشه
ليان بسخريه صذمة مش كدا مش واجب برضو تقولي للي مشغلاه معاكي الحقيقه وتقوليله مين فك فرامل عربيتي وحاول يمونني ساعتها مش المفروض تقولي بقي لليث انك كذانه ومينفعش تحملي اصلا لانك شايله الرخم مش المفروض تعترفي انك استغليتي عز ولعبتي بعقله رغم انه اصلا وانا منكرش مش المفروض تقولي انك اتجوزتي خالد عشان تاخدي جزء من ثروته وده اللي عملتيه فعلا مش المفروض بقي تقولي انك واحده معندهاش ډم ولااحساس عشان ترمي بنتها اللي لسه مكملتش يوم في الملجأ وتفهم ابوها انها مانت المفروض تعترفي كمان انك متجوزه ليث بتهديداتك التافهه ليه !
نظر الجميع نحو لوسيندا تحدثت هي بصړاخ ايوه انا عملت كل ده عملت ده وهعمل اكتر منه لسه انتوا لسه مشوفتوش مني حاجه وانتي بالذات ياحور انتي دايما لما كنتي معايا ايام الجامعه كان الكل بيحبك وبيتمنالك الرضي حتي خالد كان بيحبك اووي ڈم ا بتاخدي الحاجه بتاعتي حتي ليث حبك انتي ومبصليش انا ولاحتي عبرني لكن شوفي انا فين وانتي فين انا
مراته وانتي طليقته دخلت بينكم عز وخليته يرسم عليكي الدور كويس عشان تنفذي كل حاجه يقولهالك
وافتكرت انك لما ټجرحي قلبه وتطلعي في نظره رخيصه هيرجعلي بس برضو مرجعليش اتجوزني عشان الفيديوهات والحاجات اللي ممكن تفضخك ولحد دلوقتي هي معايا وفي ثانيه واحده الناس كلها تعرف حقيقتك القذره وقرب مني وعمل معايا علاقه ويومها كان فاكرني انتي وكان بينتقم من اللي عملتيه فيه دلعني وعاملك اكنك واحده شاريها بفلوسه زي الخدامين كل ده عشان يكسر غرورك ويكسرك عشان افتكرك خوننيه تاني هههههه قد ايه انت غبي انت لو كنت بتحبها فعلا كنت وثقت فيها ومش اي حاجه تصدقها عنها علي الاقل كنت اديتها فرصه تتكلم لما عرفت انها عايشه بس ساعدتني كتير ووفرت عليا اكتر لما اتهمتها في شرفها وانه ابن خالد مش ابنك اما ليان بقي كان لازم اخلص منك عشان اعرف اسيطر علي عز سيطره كامله وازود عذاوته مع ليث وينفذ اللي انا عوزاه
صفغها ليث بقوه قائلا انتي واحده مريضه انتي احقروازبل واحده ممكن اشوفها في حياتي انتي ط
قاطعته لوسيندا قائله وهي ممشكه بهاتفها تؤ تؤ راجع نفسك ياليث
بيه في دقيقه واحده امك والكل والناس كلها تعرف حقيقتها
حياة بسخريه اي حقيقه يالوسيندا تقصدي الفيديوهات والحاجات اللي عندك
نظرت لوسيندا إليها بعدم فهم فااجرت حياة اتصالا بمروان وارفت بكلمه واحده فقط نفذ
حياة باابتسامه منتصره ها كنتي بتقولي ايه بقي او استني اسمعك اللي كنتي بتقوليه انتي ولوليتا
اخذت حياة تعبث في هاتفها وقامت بتشغيل التسجيل الذي قامت بتسجيله لي لوسيندا وليلي
عز يعني انتي كنتي بتضحكي عليا كل الفتره اللي فاتت دي
لوسيندا بصوت ھسټيري ايوا انت غبي غبي كلكم اغبيه
صوب عز السلاچ تجاه لوسيندا وقام بااطلق طلاقتين لتسفط غارقه في ذمائها فاقده الحياه
نظر إلي ليان الواقفه ومعالم الدهشه ظاهره علي ملامح وجهها
عز بدموع وانتي كمان لازم ټموتي انتي عذبتيني طول الفتره اللي فاتت وكنت كل يوم بقوت وانتي بعيد عني لازم تموني
ابتعدت ليان للخلف واخذت تردد عز اهدي وسيب المشدس
نظر إليها بدموع واطلق رصاضه لتغمض ليان عيونها بخۏف