رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وصعد بها واعطي لسائقها العنوان وبعد مرور ساعه كان ليث يقف داخل المبني وقلبه يخفق بشده صعد إلي المنزل وطرق الباب عدت طرقات فافتح له والد حور
محمد اهلا اهلا يابني جاي بدري كدا ليه ليه مستنتش لحد العصر او المغرب
ليث ياعمي انا مش قادر ابعد عن بنتك ولو دقيقه تخيل بقي كل الساعات اللي فاتت كنت عامل ازاي
ومن ثم ركضت علي غرفة شقيقته فوجدتها تدعي النوم ووجدت اثار للدموع علي خديها
حياة حوور ليث بره
حور
حياة انا عارفه انك صاحيه فاقومي شوفي هو عاوز ايه
حور انا مش عاوزه اشوف ولااسمع حد اطلعي بره
حياة بقي كدا ماشي
جاءت حياة لتخرج فوجدت ليث يدلف للداخل
حياة انا اسفه شكلي جيت في الوقت الغلط
انتفضت حور من علي الفراش واردفت قائله اطلع بره ياليث
ليث ينفع كدا ياحياة اديكي ضيعتي فرصتي فالسيطره عليها
حور بصړاخ ياماااااااما
اتت امل علي صوت صړاخها وتبعها محمد
نظر محمد إلي حور فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر إلي ليث پغضب
حور بعصپيه مين اللي سمح للحلوف ده يدخل هنا
ليث بصوت واطي حلوف !! ماشي هحاسبك عليها بس
بعدين
محمد پغضب احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عن جوزك وتوطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا
حور طليقي مش جوزي
ليث محدش قالك اني رديتك صح
حياة لا ينفع ياحور هو
طلقك طلاق رجعي يعني بالقول فقط ويقدر يرجعك في خلال التالت شهور العده وتتحسب طلقه واحده
حور نقطيني بسكاتك محدش عينك محاميه له
ليث وهي عشان بتقول الحقيقه هتسكتيها
ليث وابني !انا مش هخليه يتربي بعيد عني
حور بسخريه ابنك بجد والله مهو كان مش ابنك وانا كنت خاينه ومعنديش ډم ورخيصه فاكر ولانسيت
ليث ممكن تسيبونا لوحدنا شويه ياعمي
محمد ماشي يابني خد راحتك
حور بعصپيه ايه هو اللي خد راحتك خدوه معاكوا انا مش طيقاه
ابتسم ليث وانتظر حتي خرج محمد وامل وحياة فنظر إليها قائلا انزلي من علي السرير ياحور وبطلي الحركات دي بقي عشان ميحصلكيش حاجه
حور ملكش دعوه
ليث وهو يتجه نحوها ويحملها بخفه الذوق مش بيجيب معاكي نتيجه يبقي نستخدم القوه
حور نزلنننني
تركها ليث فجأه لتسقط علي الفراش ممسكه بظهرها بآلم متخلف
ليث بضيق لمي لسانك ياحوور
حور انت اللي لم نفسك وامشي من هنا انا بكرهك وانت پتكرهني وانا خلاص انا وخالد هنتجوز وهو هيراعي ابني وېخاف عليه اكتر من اي حد
ليث حور متعصبنيش واسكتي
انا عارف اني غلطت في حقك كتير وعارف اني كنت بصدق الناس وبكدبك انتي عارف اني قسيت عليكي كتير وعارف كمان اني مستاهلش حتي تبصي في وشي بس انا بحبك ياحور مش بس بحبك لاانا بعشقك وبموت في كل حاجه فيكي انا عارف لو فضلت اعتذر لحد مليون سنه قدام مش هيكفر عن اخطائي انا مستعد لااي عقاپ انتي عيزاه بس بلاش تبعدي عني انا بحبك انا اموت ولاتبعدي عني كفايه بقي طول الوقت اللي فات واحنا بعاد عن بعض وضيعت كتير اووي بسبب غبائي سامحيني ارجوكي
كانت تنظر إلي عيناه وهو يتحدث احست في كلماته بالحب الحقيقي والصدق
حور مستعده اسامحك بس بشرط
ليث موافق
حور مش تسمعه الاول يمكن ميعجبكش
ليث مممم قولي وسمعيني وبرضو موافق
حور عوزاك لما تحصل اي مشاكل بينا بعد كدا او حد يقولك حاجه عني تيجي وتتكلم معايا ونشوف حل مع بعض انا اسفه علي كل چرح اتسببتلك فيه وعلي غبائي وعدم تقديري ليك انا
اسفه علي كل حاجه ياليث اسفه
ليث متعيطيش عشان خاطري دموعك دي بتحرقني من جوا انا بحبك ولايمكن ابعد عنك او اصدق حاجه عنك تاني انا اسف
مرت بضعت ايام وفي يوم استيقظت حياة علي صوت والدتها
امل بت ياحياة قومي جهزي نفسك في عريس جاي يشوفك العصر
امل قومي بلاش غالبه
دلفت حور الي الداخل ممسكه بكوب من الماء مردفه خلاص ياماما سيبيها نايمه وتصحي كمان شويه مش مهم
ابتسمت امل علي ماستفعله حور فتحدثت حياة قائله ايوه اسمعي كلام العاقله بتاعتك
اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء
حياة پغضب حووووور والله ماهسيبك
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره
ليث بعدم فهم في ايه !
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضپ الشديد فاابتسم ليث مردفا مين عمل فيكي كدا ياحياة
حياة بعصپيه الطفله اللي وراك
حور انا مش طفله اسكتي وبعدين يرضيكي تصربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة
حياة شوفتي حتي جوزك مش طايقك
ليث وهو يتجه للخارج ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها
حور مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجها نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب
حور بجديه ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول
حياة امك قالتلي هيجي العصر وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها هنشوف
في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه
ليان انت بتهزر
خالد لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله افتحي الباب يازفته لجوز اختك
حياة بتذمر حاضر حاضر
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل
ليل في نفسه ايه بنت المجانين دي
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه
حور معلش ياماما ڠصب عني
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب
محمد اتفضلوا اتفضلوا
حور ابعد عني ياليث عشان مضربكش
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد والله
يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
كريمه هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه ها ياحياة ايه رايك
حياة رأيي في ايه ياطنط
كريمه الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !
حياة وهي تنظر إليه بخبث افكر
ليل نعم يااختي
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض
حياة بتسرع لاانا موافقه
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسې يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه
حور يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش
اتاهم صوته الرجولي القائل سيبي البت في حالها ياحور
حور بتذمر انت وبنتك عليا
قاطعهم صوته الطفولي لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد
وربنا لو مالقيت تفاعل جامد لردهالكم في الروايا اللي جايه
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته