قصه جديده
بشرود قريب اووي هكشفه وساعتها مش هرحمه لو مين يكون
خرجت الممرضه من اوضة سيلا تنظر لهم مبتسمه
مين فيكم اياد
وقف اياد بسرعه انا اياد سيلا فيها حاجه
الممرضه بابتسامه عريضه هائمه
لا اطمن هيا كويسه بس طلبة تشوفك
تنهد باارتياح وبص لادهم ليشر له بالذهاب ليدخل اليها مسرعا تحت نظرات الممرضه تحدث نفسها بهيام
ساسوو
في اليوم التالي
استيقظ كريم من نومه بتكاسل وتعب يلتفت حوله يبحث عن زوجته تنهد بتعب
يعني شهر العسل واتقطع في نصه وملحقناش نتهنا وكمان اتحرم من وشها الصبح
نفخ بضيق وقام دخل الحمام وخرج بعد عدة دقائق ينشف شعره بالمنشفه الصغيره اتجه الي دولابه واخرج ملابسه
حرم عليك ياكريم خضتني
كتفها العاړي بشغف حرام عليكي انتي انك تقوم من جمبي وتحرميني منك يرضي مسن دا
احمرت وجنتها خجلا ادارت وجهها له تنظر له بحب
صباح الخير ياحبيبي معلش انا اصلا مانمتش من قلقي علي سيلا
عارف انكم اكتر من اخوات ربنا بأذن الله يقومها بسلامه بس انتي ملاحظتيش حاجه انبارح
دعاء بباستغراب حاجة ايه مش واخده بالي
كريم بهدوء حالة ادهم اخوكي مشاعره كلها ظهرت انبارح
تنهدت بتعب ادهم اخويا ديما بيكابر وخصوصا بعد طلاقهم يمكن الحاډثه دي تكون سبب للقرب من تاني
علي فين ياحلوتي مش
قبل مااخد صباح الخير بتاعتي
ساسوو
كان جالسا علي كرسيه امام غرفتها ينظر لبابها اارد ان يدخل ويطمئن قلبه قبل عينيه عليها منظرها وهي تخرج من العربيه قطع نياط قلبه عليها كان سيجن وهي داخل السياره وهو خارجها يحاول فتح بابها بقوه والسياره علي وشك الانفجار كان سيخسرها وللابد نفض تلك
اجلسها علي الكرسي مكانه وقبل يدها بحنو
اهدي ياست الكل والله سيلا كويسه حتي اياد لسه خارج من عندها اهدي انتي بس
سناء پخوف طب لما هي فاقت وكويسه وشك مخطۏف كدا ليه وواقف بره ليه مش عند مراتك جوه ليه
اتسعت عين الجميع پصدمه وبالاخص نورهان تنهد ادهم بتعب
ساعدها تقف علي قدميها اشار لايادبان يساندها معه واتجهو بها الي غرفة سيلا وقفت دعاء بجوارهازوجها مذهوله تنظر لنادر بدهشه
سيلا لسه مرات ادهم فعلا يابابا ولا تيته قالت كدا سهوه
سامح من خلفها لا مش سهوه يادعاء اخوكي ردها من زمااان اوي
ظهرت ابتسامه سعيده علي شفتيها نظر نارد لسامح بذهول
انت كنت تعرف ومقولتليش ياسامح
هز سامح كتفه بلامبالاه والله يانادر يااخويا انا عرفت من فتره قليله
في فيلا نادر
كانت ولاء قاعده علي السفره تتناول وجبة الفطار تكلم نفسها بغيظ
البيت فضي عليكي يالولا بكره تكوني ملكة كل حاجه هنا والبركه في دا
وضعت يدها علي لكنها تبتسم باانتصار لتكمل
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد
انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول
مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها
ولاء
بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر.
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها بدأت الډماء تسيل علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا...
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها
تفاجئ بلكمه قويه من يد ادهم جعلته يرتد للخلف خطوتين مسكه ادهم من تلابيب قميصه
لا ياحدق مراتي وردتها قبل العده من تلات سنين يعني انت دلوقتي واقف تتغزل في مراتي ولو قتلتك ملكش ديه عندي
اتسعت عين سيلا پصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه
ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني.....
علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه
بتضربه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها
نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
اتسعت عين ادهم بذهول لتخرج شهقه قويه من سيلا تهز رأسها برفض غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
القي. ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع بعض ودا
معادها فااستنتجت ان انا حامل وانت لو فاكر انت اول واحد لمسني
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
مسكها من رقبتها وشد عليها وجز علي اسنانه پغضب
انا معملتهاش بس لو مقتنعه ان عملتها صدقيني ماهترددش لحظه واعملها فيكي ياولاء فااتعدلي احسن لك لانك علي تكه معايا وقولي لدلدول اين عمك دا يبعد عن طريقها والا هندمه عمره ولو عايزه تعيشي ها وحطي خط تحتيها تحطي شبشب في بوقك دا وكلمه زياده مع سيلا هتحصلي ابني ماانا اللي قتتله بقا صړخ پغضب فاهمه
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني. بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد. المشتعله يحدث نفسه پغضب
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
ساسوو
في فيلا نادر
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم
فينك من زمان يامرات