الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


تماسكت شوية 
بقيت أحسن بجد شكرا على وقفتك معايا وانه كان بأيدك تساعدني بس مانفعش انا فاهماك أنا هتصرف متقلقش بس سيب أيدي من فضلك عايزة أمشي.
_ممكن ماتعيطيش وتصبري للأخر وهتعرفي أنتي تعرفي عني أن ممكن تخرجي كده عادي وأنا مش معاكي هو أنا لما قولتلك هسلمك يعني هسلمك ليهم مش يمكن أسلمك لحد تاني ما علينا يلا بينا هفهمك في الطريق.

طريق خلاص كده هيسبني ويسلمني بنفسه هزيت رأسي بتوتر بموافقة ومشيت معاه لكن من جوايا رافضة دا وفي أقل فرصة ههرب منه بأي ثمن وشكل خرجنا من الحارة و وركبنا عربيته واتحركنا ماتكلمش خالص الطريق طول أوي حولينا صحرا بدأت أفقدت أعصابي جت من عند ربنا لما وقف العربية ي شيك عليها لما سمع صوت فيها نزل من هنا وأنا فتحت الباب أنتبه لي 
_خير ايه منزلك انا هزود مياة بس مفيش حاجة أرجعي مكانك يلا.
طبعا مسمعتش كلامه وكملت نزول وكنت بتسحب للخلف وبصه عليه وهو أتلهى في كابوت قدام خطوة أثنين ثلاثة لحد ما شوفت عربيته وهو بيقفل الغطا
وانا أخدها جري لفيت بكل قوتي وسرعتي مش عارفه رايحة فين بس لازم أهرب منه هيسلمني وانا لجأت له فكرته أمان ليا وزي أخويا كان نفسي يكون ليا أخ أعتمد عليه أو حتى أخت أتونس بها ونتعارك سوا وننام مع بعض ونلبس هدوم بعض كان هيفرق معايا جدا خاصا بعد ما ماټ بابا بقيت وحيدة أكتر انا دايما كدة الكل بيسبني ويمشي بعد ما أتعلق به كان عندي صديقة أكتر من أخت كنا جيران ونفس المدرسة الأبتدائية والأعدادية متعلقين ببعض جدا وفجأة باعدت عني سافرت هي وعيلتها محافظة تانية من بعدها أتقطعت أتصالتنا وكمان بابا سابني ومشي وأتعرفت على ناس جديدة أصحاب جداد ندى ضمنهم لكن للأسف أخترت غلط وانا دلوقتي بهرب من الغول بيلحقني سمعته پيصرخ بصوت عالي صدى صوته وصلنيصباااااااه.
وقفت أرتاح من كتر الجري قلبي هيوقف خلاص أنا باعدت كتير مابقتش شايفاه كمان عربيته شايفاها من بعيد لسه واقفة هو اصلا طريق دا طريق سفر رجعت أمشي شوية بس بمد بخطواتي وفجاءة لمحت عربيته قربت أوي فدخلت في الصحرا عيني شوشت وأتوترت أكتر لما قرب مني أنا خاېفة منه أوي مش هيسبني أنا أنتهيت
مسكتك تعالي هنا
صړخت بهستريا آااااه سيبني سيبني مش عايزة أروح معاك سيبنااااي
حملني على كتافه مكنتش باينة معاه كأنه شايل عصفورة صغيرة
أنت مش بتفهم نزلني نزلني مش عايزة أروح معاك
وأنا أنكمشت على جنبي مستنية أنفجاره في أي لحظة فيا خرج صوته بعد فترة الصمت دي لكن زهلت من هدوئه بس باطنه كان ټهديد بيتكلم وهو بيكز على سنانه
ماشي يا صبا بتهربي مني ماشي حسابك معايا بعدين لكن ورحمة أختي لو أتكررت تاني مش رحمك وهتشوفي الغول على حقيقته ماتخليش صبري وقوة تحملي تنفذ.
اتكلمت بسخرية على حد قوله هروب تاني ايه ماخلاص بقا هيسلمني كمان شوية
بتهكم اتكلمت كأني بايعة خلاص ونبرة صوتي مهزوزة
لا متقلقش خلاص مفيش هروب تاني هتحبس بين أربع جدران نهايتي قربت.
قولت كلمتين دول وسند برأسي على جنب ومركزتش معاه ولا في طريق بفكر في أمي هتعمل ايه من غيري ملناش غير بعض
يارب همست بين نفسي وراقبت الطريق من سكات
حاسة بنظراته ليا كل فترة والتانية عايز يتكلم يقول حاجة وبيرجع يكمل طريقه تاني.
_أفتح الزجاج من فضلك محتاجة هوا.
لأ.
أفتحه بقولك بسرعة أنت ما مش بتفهم يلا.
محستش
بعدها بال عملته كله جا بسرعة فرمل عربية بصوت عالي مع مسكته لشعري لدرجة لف دماغي اتجاهه پعنف ولسه هيفتح فيا فتحت فيه أنا وجبت كل اللي في بطني فيه وبهدلت العربية وهدومه وهدومي سابني فجأة مصډوم من موقف وأنا أنهارت 
قولتلك أفتح الازاز قولتلك محتاجة هوا آه
مبقتش عارفة أقول ايه وهو نازل عليه أهدي أهدي خلاص 
خلاص خلاص بس ماتعيطيش مټخافيش هنظف كل حاجة وكله هيرجع كويس.
تعبت روحي وجسدي و نفسية كمان هزيت رأسي موافقه على كلامه وجا عندي فتح الباب كان بيحركني هو نزل رجلي ومسك أيدي كنت بتحرك بأليا من كتر التعب الصورة قدامي مكنتش
واضحة أوي حاولت أبعد وأرفض اللي بيعمله مقدرتش جسمي أترخى غسل وشي ونزلني كنت هوقع حملني وركبني في كنبه ورا ورجع تاني نظف اللي على كرسي قدام معاه فوطة ومناديل مبللة ومعطر سبراي وأنا بعدها غمض عيوني محستش بأي حاجة 
_هي خاېفة تصحى.
لسه خوافة زي ما هي ماتغيرتش
_لسه فاكرها يا بني أهي كدة بعد ما الحج ماټ وانتو نقلتوا بسبب شغلك وأحنا كمان سفرنا بعد تنسيق الثانوية بسبب جامعتها مقدرتش أسيبها تروح بيت الطالبات لوحدها دايما
تقولي مټخافيش يا ماما أنا راجل البيت هي تبان بره عنادية وقوية بس هي خايبة وخيبتها وصلتها لل حصل أنا مصدقتش لما جيت لي تطمني أن صبا معاك بس أطمنت أنها في أيد أمينة يا يا بني اللي بينا عشرة كبيرة بس مشاغل الدنيا هي فرقتنا ربنا يرحم مۏتانا.
امين يا أمي هي مش فكراني أصلا ولما شافت صورة أسيا عندي سرحت شوية بس أعتقد ما عرفتهاش
_ازاي بس تلاقيها ملامحها اتغيرت لما كبرت كانوا أطفال لسه لما سبتوا أسكندرية ورحتوا القاهرة دول كانوا زي الأخوات يابني ياريتك كنت سبتها مع صبا وانا كنت خدت بالي منهم زي عنيا بس النصيب يلا الحمدلله ربنا يرحمها يارب
_أهي بدأت تفوق.
بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول
فتحت عيوني بعد ما قلق نومي بسبب ثرثرة وصوت تاني من بعيد حد منهم أعرفه مألوف جدا ليا طبطبة الأيد دي أنا عارفاها كويس حاولت أعدل نفسي وأقوم مقدرتش حاسة إني لسه
ماما حبيبتي الحمدلله إني شوفتك قبل.. أ قبل
لمحته قاعد الجهه الأخرى كان مركز في الأرض تحته مش عارفة بيصور الأرض ليه قطعت في كلامي مش عارفة أقولها ايه بس هو كمل كلامي ورفع وشه يكلمني ويبتسم
حمدلله على سلامتك يا صبا.
ريحي يا حبيبتي شكلك تعبان دلوقتي تعالى يا مصعب يابني نسيبها ترتاح وأقوم أحضر لها حاجة خفيفة تأكلها
مصعب! مصعب مين!
خرجوا وسابوني لوحدي أتأملت المكان حوليا الأوضة دي مألوفة جدا حاسة إني شوفتها قبل كدة المكتب المرسوم رسومات وشخبطة ومحفور فيها حروف الدولاب الواقع دلفة منه شوية العاب وعرايس على الكنبة اللي كان قاعد عليها اسمه غريب ونادر
مش فاكرة الأسم دا عدى عليا فين مش هكلم نفسي وأتجنن لوحدي أتحاملت على نفسي وسند على المكتب والكرسي ومشيت لحد ما فتحت الباب 
الصالة دي عارفاها حاسة إني جريت فيها قبل كدة أنا عشت هنا قبل كدة صوتهم واصلني بيتكلموا قربت أكتر بعد ما حدد مكانهم.
_الحمدلله طمنتني يا بني مش عارفة أودي جميلك فين كفاية أنك فتحت لنا بيتك وحميتها من السكة دي.
_معملتش غير الواجب واللي ملاه عليا ضميري أعمله بس بنتك لسانها طويل يا ماما عايز قصه.
ايه دا ايه دا ماما دا بيقولها يا ماما ومين دي لسانها طويل وبيضحك وأخد راحته كمان لأ وازاي بيت مين بيته كمان
_مش عارفه والله يا مصعب لولاك كنت عملنا ايه ياما نصحتها تبعد عنها مكنتش شايفاها لكن انا قلبي مكنش مرتاح لصحبتها ودايما بشد معها بسببها ربنا ينتقم منها موتت شاب زي الورد وغيره كتير ېحرق الهباب دا وذل النفس اللي تحوجهم للجوء لكسب الفلوس الحړام وضياع شباب زي الورد مصدقتش كلامك عن آسيا يا قلبي يابنتي مشت في سكتهم سحبوها ياحبيبتي ياريتك سبتها مع صبا اه يا ۏجع قلبي  ويهرب وبيرجع بشوية فيران يدخلوا الهباب دا واللي الشبو دا بېموت ويهري الكلى للأسف قدرت أمسك وأراقب الفيران اللي حوليه وكانت بنتك من ضمنهم للأسف لحد ما كشفت عليها وعرفت انها بنتك وقررت أحميها منهم.
هتجنني والله البنت دي
أسكت يابني كان هيحصلي حاجة لو جرالها حاجة.
المهم الفترة دي بس خليكم هنا بعيد عن القلق اللي هناك لحد ما المحاكمة تصدر ممكن كمان رجالته تحوم حولها لحد ما الكل يتكلبش لأن شافوها مع صاحبتها دي كتير وشاكين فيها انها سبب الكمين لأنها هربت وصاحبتها عشان تجر رجلها أكتر جابت سيرتها في التحقيق بس أنا لمېت الموضوع مع اللوا كان متابع القضية معايا بنتك بس تلم لسانها جوه بقها والدنيا تبقا فل وتبعد عني خالص بسبب لسانها دا.
_متقلقش هكلمها أنا بيتهيألي أتعلمت الدرس كويس ملهاش عين تنطق سيبهالي خلاص الأكل خلص هغرف لها وأأكلها وبعدين أحضر لنا.
رجعت لورا بعد كلامهم اللي صدمني معقولة
دخلت أوضة بسرعة لما شوفتهم جايين عندي اخد الغطا ولفيت نفسي من فوق لتحت مش باين لي رأس من رجل بتنفس بسرعة هعيط بجد من اللي سمعته و فجاء وأنا بعيد الكلام في عقلي لاقيت اللي رفع الغطا من على وشي و
يتبع 
بأنتظار الفصل السابع قريبا من
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
الفصل السابع
صڤعة الغول
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
فجأة أترفع الغطا من على وشي ولاقيت ماما 
يلا يا حبيبتي كلي لك لقمة أنتي بطنك فاضية.
حلقي جف مش قادرة أنطق بعد اللي سمعته ولاكأني بحلم خرج صوتي مكتوم كأني كنت معيطة مش قادرة أحط حاجة معدتي ۏجعاني معلش يا ماما أبعدي الأكل دا دلوقتي عايزة أنام.
_لأ ماينفعش الكلام دا لازم تيجي على نفسك وتأكلي معدتك فاضية أنتي كدة هدوخي وتتعبي.
شكلها حسيت بيا مصممة لسه ف لفيت الغطا و نمت عطتها ظهري الجهه الأخرة هنام يا ماما لما أصحى هأكل متقلقيش.
لأ خلاص هنادي لك مصعب يتصرف معاكي بقا.
سمعت أسمه من هنا وكأني قرصني تعبان وكل اللي عليا أقولها لأ مصعب لأ
خلاص خلاص أهدي. 
لمحته كان ساند على باب أعتدل من وقفته ودخل طبعا سمع كلامي ولقيته بيقولها
سيبيني معاها يا ماما هتكلم معاها شوية.
ماشي يابني أنا بره لو في حاجة.
خرجت ماما وسابت باب الأوضة مفتوحة قعد وماتكلمتش في حاجة كل اللي شاغل دماغي كلامهم صديقة طفولتي ماټت وأنا كنت مستهدفة من البوليس عشان صاحبة السوء مكنتش شايفة أد ايه هي وحشة كل ناس بتحذرني منها وأنا اللي كنت فاكرة نفسي صح هو حماني منهم اه فعلا حذرني برده منها وخلاني عنده
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات