الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد أن تصالحت مع نفسها من هذا  ازاي أكيد بتهزر معايا صح
أنت غول شايف شكلك عامل أحنا
مش زي الجميلة و الۏحش القبيح بجد ضحكتني أنت كنت أخويا دلوقتي معنديش أخوات مش عايزة أقابلك تاني
قالت أخر كلماتها كانت وصلت الى الباب رآته واقف مصډوما بدون حركة يضم قبضته الفولازية سارعت في الركض إلى منزلها مباشرة تحججت لوالدتها أي شئ جال في عقلها ثم دلفت لغرفتها تجهش پبكاء ايه حصل دا ايه قولته دا ليه وصلتنا لكدة ليه يا مصعب ليه چرحتني وخلتني أجرحك بالشكل دا

فاق من صډمته بكلامها الچارح ثم جال بعينيه المكان ولم يجدها فظل يردد اسمها هامسا وقلبه يعتصر آلما على شئ خرج من بين يديه
ليه بس كده يا صبا 
مر عده أيام على أختفاء الغول لم يظهر أمامها مما أستغربت الأم غيابه يتناولون وجبه الأفطار 
بت يا صبا هو مصعب مكلمكيش برده انهارده بخبط عليه شكله مش موجود راح فين دا بس ومقلناش حاجة.
كانت تلوك الطعام بفمها بلعت ريقها بتوتر لأ يا ماما اكيد وراه حاجة مهمة ولا حاجة ماتشغليش نفسك أنتي.
طيب كلميه شوفيه كده مش متعودة على غيابه كل دا بقاله ثلاث ايام مش بيسأل مش من عاده يابنتي قلبي بيقولي فيه حاجة كلميه كده من تليفونك انا تليفوني خلص رصيده أتصلي يلا.
نفخت أودجتها فبأي وجه تحدثه فهما قطعوا جميع حبال الود بينهما سايرت والدتها قائلة بتوتر 
حاضر هجيب تلفوني كلميه انتي انا أصل ورايا حاجة هعملها.
نهضت مسرعة تجلب هاتفها طلبت رقمه بأنامل مرتعشة ثم مدت يدها تعطيه لأمها وهي تقضم أظافرها بتوتر عندما فتحت الأم مكبر الهاتف فهي معتادة على فعل ذلك الشئ لاحظت أرتباكها الأخيرة تنظر لها بشك أستمعوا إلى رنات متتالية لم يجب فعاودت الأتصال به مرة أخرى واخيرا فتح وتحدث أستمعت لصوته لم تكن تعلم أنها سوف تشتاق اليه لهذا الحد هي التي تنمرت على شكله ونعتته بالۏحش القبيح تشتاق اليه الأن 
لم تتحمل قدميها فجلست جانب والدتها تستمع لصوت فكرت أنها تناسته منذ ذلك اليوم ذهبت بذاكرتها لأيام عاشتها معه وطلباته لها ان تفعلها بنفسها ويتناوله منها من الشرفة غرفتها الى شرفته يقوم برمي حجره إلى نافذه غرفتها تقوم بعدها پغضب منه 
تفتح النافذه تخرج له مربعة يدها
أفندم عايز ايه يا غول ولما تكسر الزجاج وصاحب البيت يطردنا نيجي نقعد على قلبك.
مصعب وماله ياريت على قلبي زي العسل بس دماغي مصدعة أعمليلي كوب شاي تقيلة من أيدك الحلوة دي.
صبا معندناش شاي خلص.
مصعب اجبلك عنيا.
صبا وسكر خلص.
مصعب بضحك موجود ثوان واجيلك.
صبا بتفكير
المياة مقطوعة كان نفسي أعملك والله.
مصعب رافع حاجبيه بسيطة يا صبا أستني جيلك.
وبعد رجوعه بالأدوات كلها وأعطى لها ذلك ملكيش حجة ها الكاتيل اهو كمان فيه مياة.
دبت على قدميها تنظر له نصف عين طيب ما تعمله انت يا بايخ وكمان انا مش بعرف أعمل شاي اللي بيشرب مني بيحرم يشربه تاني خلي بالك ها.
عجبني اعمليه برده.
هف حاضر.
تمتمت بكلام غير مفهوم وهي تحضرهفيها ايه يعني قومني مخصوص عشانه والله لحرمه يطلب تاني واعملهوله مر وتقيل ولا احط له ملح ماشي يا غول اصبر عليا
اتفضل اشرب كله ماتسيبش منه حاجة.
برقت عينيها تامره أشرب.
أبتسم حاضر حاضر اهو.
شاي يا صبا ايه دا ايه رغاوي اللي ع وش دي.
ببراءة أيه دا بجد طعمه باين يعني اوي اوف عليا بس سيبك الشاي طعمه ايه وسكره.
مصعب قربي كده تعالي.
صبا لأ ماما قالتلي مقربش من حد انت في بلكونتك وانا في بلكونتي وشايك معاك يلا باااي.
انتي يا بت تعالي هنا جذمة لو طلبت منك حاجةوقال أنا اللي كنت جايب لك شوكلاته معايا أكلها أنا أعوض شاي برغاوي دا.
رجعتي يعني سمعتي كلمة شوكلاته اه مصلحجيه حقېرة.
صبا ايه دا جيبتلي شوكليت فين مش شايفة هات الأول وانا هعملك كوباية شاي دلوقتي هتكره نفسك برده
قالتها همس لنفسها وبصوت عالي يسمعه هتعجبك اوي هات بس اللي معاك.
مصعب بت هتعملي
كوباية شاي عدلة ولا لأ.
صبا بس متقوليش يا بت.
مصعب زفتاه هتعملي شاي ولا أرجع شوكلاته في جيبي.
صبا بس ماتقوليش يا زفتاه.
مصعب غوري من وشي يلا مش عايز حاجة.
لمحت الشوكلاته على السور ايوة كده هات دي بقا.
وركضت الى الداخل بعدها تقهقه سمعته ينادي مستني الشاي يا زفتة انجزي ماتنسيش تغسلي كوباية من الصابون دا.
فاقت من ذكرياتها على صوت والدتها يلا ياصبا أعمليلي كوباية شاي أشربها في البلكونة.
جلست معها في الشرفة فتساؤلت صبا هو مصعب قالك ايه وقال جاي امتى
نظرت الأخيرة لها مستغربة طيب ما انتي كنتي جانبي وسمعاه.
توترت لأ أصل مخدش بالي كنت بشيل الأطباق ها قالك ايه
عنده شغل مهم بيخلصه وجاي قريب بس صوته مكنش عجبني كده شكل في مشكلة عنده.
اه تمام ربنا معاه.
يا يا مصعب ادتني درس صعب اوي انا فنظر الناس بره بلبسي الضيق والقصير أكون مطمع للدرجة دي بيشوفوني رخيصة
نهضت تفتح دلفة الدولاب الخاص بملابسها تتفقدها وجدت أغلبها بناطيل ضيقة والمقطعة حسب الموضة الجديدة وبلوزات المفتوحة من الصدر والذراعين لم تجد شئ مستور الأ بعض الفساتين تعد على الأصابع كلامه يعيد بمخيلتها كثيرا نعم تجد من يعاكسها كثيرا لم تحبذ ذلك جمعت جميع الملابس بحقيبة تقصهم پعنف 
انا مش رخيصة أنا غالية مش هسمح لحد يشوفني مطمع وينتهك شئ خاص بيا من حقه أنا مش رخيصة. 
نظرت لساعتها وجدت الوقت مازال مبكرا ارتدت فستان محشتم طويل بأكمام تصل للثلث ذراعيها وجذبت حقيبتها.
رايحة فين كدة يا صبا.
هشتري هدوم جديدة اللي عندي مش هينفع البسهم تاني مش هتأخر رايحة مول اللي جنبنا.
دا دولابك مليان هدوم يابنتي مش لاقيا حاجة تعمليها.
معلش بقا يامامتي انتي عارفة بنتك يلا باي.
لأول مرة بعد هذا اليوم الغريب تخرج فتحت الباب تنظر لشقته نظرة طويلة كأنها منتظراه يفتح ذلك الباب ويقابلها كعادة كل يوم منذ أن سكنت قصاده أغلقت بابها ونزلت الدرج السلم ذهبت إلى المول بعد أن أستقلت سيارة أجرة تسوقت كثيرا أشترت أغراضا تناسب مظهرها الجديد فقد نوت تنفيذ كلامه انتهت من تسوقها تعبر الطريق الجهه الأخرى لتستقل سيارة أجرة تخيلت صوته! يناديها لم تأخذ بالها بسير السيارات المسرعة التفتت خلفها وجدت نفسها مرمية أرضا وحقائبها جانبها تنظر خلفها فاتحة عينيها على أخرها...
كنت صاحية وشايفة حوليا ناس كتير بيتخانقوا وانا جسمي في الأرض مش قادرة أقوم دماغي تقيلة أوي حاسة إني عايزة أطير مش حاسة بجسمي سمعاه أصوات متداخلة كثيرة 
أمسكوا بسرعة. 
حد يكلم الأسعاف. 
البنت بټموت. 
حد يغطيها. 
سايحة في ډمها ياعين أمها. 
حد يشوف حد من أهلها. يحصلها على المستشفى
شوفته ماسك ايدي بيطمني
بيجروا بيا وهو معايا الغول بيعيط حاولت أكلمه مخرجش صوتي
أنا جانبك مش هسيبك.
بس هو سابني
بعد مرور العديد من الساعات فتحت عيني وغمضها لمحت الغول واقف فتحت عيني بسرعة عايزة أقوله كلام كتير أنت كنت صح في كل كلامك وأعاتبه شوية عن عملته أقوله يرجع كفاية بعد هو وحشني أوي في كلام كتير لازم يسمعه
دورت عليه في كل مكان لاقيت ماما والدكتور ملاقتوش معقولة كنت بتخيل حتى صوته لما كان بيناديني كان تخيل!!!
حمدلله على سلامة القمر.
ربتت على رأسي 
حبيبة قلبي حاسة بحاجة وجعاكي
هزيت رأسي للدكتور بأبتسامة بسيطة
كان نفسي أقولها قلبي وجعني اوي بس قولتلها
أنا كويسة يا ماما بس دماغي ۏجعاني أوي ورجلي الشمال كمان مش عارفة أحركها.
الدكتور طبيعي بعد الحاډثة عندك كسر في رجل هتقعدي في الجبس ثلاث شهور وۏجع الرأس من اثر الخبطة في بعض الرضوض والچروح أنا معلق لك محلول فيه مسكنات يلا الف حمدلله على سلامتك استئذن انا لو أحتاجتي حاجة دوسي على زر اللي وراكي دا.
كدة يا صبا تفجعيني الفجعة دي عليكي مش تخلي بالك يابنتي من الطريق
لما مصعب جالي أنا لطمت من الخضة لولاه مكنش هتلم على أعصابي وعرفت أتحرك من مكاني كلموه باين أخر حد اتصلنا عليه وقعتي قلبي..
ردت الحياة في عنيها بسماع أسمه يعني لم يكن حلم ولا تخيل كان معها ممسك بيدها بالفعل بكى من أجلها سألت بتيهها وعينيها في كل مكان 
ه هو فين م مش شيفاه ليه
مش عارفة كان هنا اول ما طمنا الدكتور مش عارفة راح فين ممكن بيجيب حاجة الحمدلله انه كان هنا فكرته مسافر يلا شدي نفسك كده عشان تخرجي من هنا.
غمضت عيوني ألما من كل شئ لم يريد رؤيتي مازال مجروح.
طيب هسيبك تنامي شوية يا حبيبتي.
أنتي صح يا صبا أنا وأنتي صعب طريقنا يكون واحد لازم أبعد عنك
عزل حاله
داخل بيته يريد رؤيتها ليخرجها من قلبه ليعاقب ويجلد نفسه أوهمهم انه غادر يسمع دقات بابه ولم يفتح يراها تنظر الى شرفته تنتظر خروجه يلعن قلبه الذي مازال ينبض لها ويهلوس بأسمها في منامه قام فزعا أثر كابوس بعد ذلك رنات هاتفه بأسمها قد رأها من العين السحرية عندما شعر بفتح بابها رأها تخرج بملابس محتشمة رد يلهف سماع صوت أشتاق اليه تفاجأ بصوت رجل الأنسة عاملة حاډثة سير ودا أخر رقم أتصلت عليه ممكن تحصلنا على العنوان دا مستشفى الشفاء.
وقع الهاتف من يده ړعبا عليها نظر الى الهاتف يتأكد مما سمع ارتدى ثيابة بسرعة البرق جلب والدتها معه وصلوا المشفى على وصول الأسعاف بها لم تحتمل الأم الوقوف سقطت من طولها أسعفها بعض المسعفين ببعض الأسعافات وركض هو بها مع الأطباء عمليات بسرعة.
أمسك يدها هتقومي يا صبا مش هسيبك انتي قوية بلاش تتعبي نفسك أنا جنبك.
تركها على باب العمليات الذي أغلق بوجه يشد من شعره بتوتر خائڤا من خسارتها للأبد يريد فقط أن يراها حتى لو لم تكن من نصيبه يكفي تواجدها حوله بكى خوفا عليها من ضياعها تذكر والدتها ذهب يسأل عنها طمئنته الممرضة أنخفاض مستوى السكر وهي بالغرفة المجاورة ذهب اليها بعد أن مسح جفنيه من دموعه يحاول يطمئنها
دخلوها هتبقا زي الفل ان شاء الله. 
اه يا بنتي مليش غيرها يارب قومهالي بالسلامة يارب ياريتها ما نزلت اه يارب.
هتقوم منها ادعي لها انا رايح لها.
فتحت عيونها عندما شعرت بسخونة أنفاس ټضرب جبينها هاتفة له بعدما أبتعد فجأه بتوتر كاد أن يغادر
مصعب ماتسبنيش.
توقف على مضض يريد الهرب الأن يلعن قلبه الذي وضعه في هذا المأزق ينتظرها تتحدث
رأها تبتسم وتهذي مصعب أنت هنا بجد مش حلم.
علم أنها في اللا وعي أنتي عايزة
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات