عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الجزء الاول
مصاپ ب نقص المناعه المكتسبالإيدز.
صاعقة أصابت عقله غير مستوعب للحظات الى أن بدأ يهزي بتكذيب
مستحيلأكيد الفحوصات دى إتبدلت المركز الطبي اللى عملت فيه الفحوصات أكيد غلطوا وبدلوا فحوصاتى مع فحوصات شخص تانىأنا لازم أعيد الفحوصات دى تانى وأكيد هتطلع النتيجة مختلفه.
رامز...انا أخدت القرار مش هرجع للطريق ده تاني وهبدأ العلاج النفسي
ميستاهلش تزنب نفسك هنا فى المستشفى عليه.
نهض واقفا وإدعى شعور الآلم قائلا
فعلا انا بقيت أفصلشكرا لكوكمان زمان اللى فى البيت قلقوا علياموبايلي شكله ضاع من غير ما أنتبه بعد ما وقعت يبقى لك جزيل الشكر بس لو سندتى لحد باب المستشفى أشوف أى مواصله توصلني للبيت زمانهم عقلهم هيطير.
تبسم له العامل بقبول وساعده الى أن وصلا الى أمام باب المشفى كان يخفض رأسه عمدا حتى لا تلتقط أى كاميرا بالمشفى ملامح وجهه حتى أنه أشار الى إحد سيارات الآجره الخاصه قبل ان يصعد أخرج مبلغ من جيبه واعطاه للعامل شاكرا له فى البدايه رفض العامل لكن هو اصر وقام بشكره لاحظ العامل ذاك الوشم الذى ببداية معصم رامز بحرف
لحرف الراء...لم يهتم العامل بذلك فلا شأن له...غادر سائق سيارة الأجره لم يسير كثيرا وأوقفه رامز بحجة أن له أقرباء بإحد المناطقترجل رامز بعد أن أعطي له مبلغ غادرت سيارة الأجره سار رامز قليلا الى أن دخل الى مرآب خاص بذاك المكان وذهب نحو إحد السيارات الفخمه فتحها وصعد إليها جلس قليلايلتقط نفسه بالسياره يشعر بهدوء نسبى بعد أن إبتعد عن المشفىقبل أن يقود سيارته عائدا الى القاهرهصدح رنين هاتفه الذى كان قد تركه بالسيارة قبل أن يذهب الى المشفى جذب الهاتف وقام بالرد سمع شهيره تقول پغضب
رد رامز
أوكيه تمامإسبقيني وأنا هحصلك على هناك.
أكدت عليه شهيره الحضورواغلقت الهاتفألقى رامز الهاتف جواره بالسياره وشعر ببعض الأسى ليس على سامر بل أنه فقد وليف كان له مكانة خاصه.
على أصوت آنين إنتزاع روح ذاك الحقېرعاود النظر له ونهض واقفا يشعر ببعض الإشئمزاز.
ب القاهرة
ذهلت شهيره حين سمعت من ذاك الموظف يخبرها
روحت البنك أصرف الشيك بتاع مرتبات اللى بيشتغلوا فى الآتلييه زى كل شهر لقيت مفيش رصيد لحضرتك فى البنكيكفى المبلغ اللى مكتوب فى الشيك.
تقوس حاجبي شهيره قائله
أومأ لها العامل وغادر بينما جذبت شهيره هاتفها وكادت تتصل لكن تراجعت وفكرت لما لا تذهب الى البنك بتلك الحجه بالتأكيد خطأ وبالتأكيد سهل إصلاحه.
بعد قليل بالبنك
جلست شهيره بغرفة المدير الذى إستقبلها ليس كالعادة بترحاب فائق فقط ترحاب فاتر.
مدير الحسابات عندي جه يصرف شيك مرتبات الموظفين قالى إن مفيش رصيد فى حسابي أكيد ده غلطه منكم.
لاء مش غلطه يا شهيره.
نظرت شهيره نحو باب المكتب والى ذاك الذى فتح الباب بجبروت قائلا بتأكيد
فعلا حسابك فى البنك بقى خمسين ألف جنيه بس.
ذهلت شهيره قائله بخفوت
أسعد... أيه الجنان اللى بتقوله ده.
تضايق أسعد وأومأ برأسه لمدير البنك الذى فهم الإشاره وخرج من المكتب وتركهم
نظر لها بتجهم قائلا پغضب
سبق وحذرتك يا شهيرهوإنت إستهونت بتحذيري ليك فكرت نفسك إنك أذكيبس عشان تعرفي إن اللعب معايا مالوش نتيجه غير الخسارهالبنك ده أنا بملكه من الباطنيعنى كل الموظفين اللى فيه رهن إشارتيحتى عادل نفسه رهن إشارتيوعشان تعرفي إنى كريم معاك أنا سيبت الڤيلا بإسمك بس عشان متشرديش كرامه لبناتلكن العشره اللى كانت بينا إنت أخدت تمنها كامل مميزات مني بقيت سيدة مجتمع محترمهلكن إنت إتبطرتي وفكرت إن إسم شهيرهأقوي بدون ذكر إسمأسعد شعيب... بس متخفيش إسم اسعد شعيب مازال له سيطرة علي حياتك بمزاجي وإطمني ده مش هيستمر كتير مسألة وقت بس عشان تعرفي مفاجأتى التانيه ليك اللي هتبهرك.
بمنزل أيمن
مساء
بعد أن إنتهوا من العشاء آتت سهيله بصنيه عليها أكواب الشاي نهض أيمن وأخذ منها الصنيه قائلا
المفروض تريحي نفسك الإجهاد مش كويس عشانك.
تبسمت سهيله له قائله
يعنى عمايل الشاي هى اللى هتجهدنى.
تبسم لها أيمن قائلا
ايوا ويلا تعالى اقعدى جانب وهويدا موجوده.
إستغربت هويدا إهتمام أيمن المبالغ ولم تهتم
تنحنحت قائله
بما إنتا متجمعين مع بعض مش ناقص غير رحيم ومعتقدش الأمر ده يخصه كان فى موضوع خاص بيا عاوز أقولكم عليه.
تبسم طاهر سألا
خير أيه هو الموضوع ده.
اجابته هويدا
أنا قررت أتجوز مره تانيه.
نظرت سحر لها بتفاجؤ قائله
واللى هتتجوزيه ده مجاش طلبك من باباك ليهكمان موقفه أيه من إبنك.
ردت هويدا بتبرير
إبني هيتآثر بيه لما أتجوزهو مرافق معاكمكمان اللى هتجوزه شخص أنتم تعرفوه وأنا قولت أمهد الموضوع الأول.
تنهد أيمن سألا
ومين الشخص ده بقى.
ذهل الجميع حين سمعوا جواب هويدا
أسعد...أسعد شعيب.
تفوهت سحر سريعا
مستحيل.
كذالك أيمن الذى وافقها قائلا
مستحيل...ده عمره قد عمرك مرتين وأكتر.
بينما صمتت سهيله تعلم لو تحدثت هويدا لن تتوانى عن إيلامها ظنا انها تود مصلحتها مع آصف...رغم أنها تعلم حقيقة مقصدهاكذالك طاهر صمت مذهولا رغم فهمه لما تفكر به هويدا
لا تفكر فى شئ سوا المال والسلطه اللذان يمتلكهم أسعد.
تغاضت هويدا عن رد فعل سحر وأيمن وملامح طاهر وسهيله...وقالت بتعمد
أنا النهارده كان آخر يوم ليا فى العده
وخلاص واقفت على فرصة جوازي من أسعد وكمان حددنا كتب الكتاب بكره.
ذهلت سهيله لكن مازالت صامته بينما تهكم أيمن بآسف يشعر بغصه قائلا
يعنى كنت بتعرفينا مش أكتر بس أنا مش موافق يا هويدا... ناسيه إنه على ذمته إتنين ده عنده بنات أكبر منك.
ضجرت هويدا قائله
بس أنا موافقه وهو وطنط شكران شبه منفصلين وإسأل سهيله وكمان مراته التانيه معاه على خلاف وقريب هينهي جوازه منها.
نظر أيمن الى سحر التى تدمعت عينيها وللحظه كادت تنطق وتقول لها الحقيقه أن أسعد سيفسد حياتها كما فعل إبن عمه سابقا وأفسد حياة والدتها الحقيقية لكن صمتت بعد إشارة أيمن لهاأيمن الذى هددها يستحث فيها الأمومه المفقوده لديهاربما تتراجع حتى لو ظاهريا قائلا بجفاء حاول إجادته
لو إتجوزتي من أسعد يبقى تنسينا وكمان تنسي إبنك.
كآنه قال هراء... والإجابه واضحه حين قالت پغضب
أنتم مش شايفين سعادتى فينوأنا مستحيل أضيع الفرصة مستحيل اتنازل عن قراري وأسمح لكم تحطموا حياتي عشان أسباب فاضيه.
تحطموا حياتي
هكذا إستهزأ أيمن وسحر يشعران بآلم وغصات قويه فى قلبيهممن تلك النقماء التى لولاهمربما لكانت عاشت مجهولة الهويه والنسبوتحطمت حياتها حقا.
ب ڤيلا شهيره
لو اطلقت العنان لذلك الچحيم الذى بقلبها لأحرق كل شئ حولها وحوله لرماد... جذبت هاتفها پغضب وقامت بإتصال سرعان ما فتح الخط وقالت بهجوم
بقالك فتره قاعد عندك فى بلجيكا بتعمل أيه أكيد صايع بتتمتع مع النوعية القذره اللى عندك إرجع مصر فورا فى مصېبه حصلت.
بهدوء وبرود أجابها
أيه المصېبه دى أسعد
ماټ.
ردت شهيره بتمني
ياريته كان ماټ بقولك بلاش تسأل كتير لازم ترجع مصر فورا.
اجابها بهدوء
تمام أنا كده كده كنت راجع مصر بكره بعد الضهر.
باليوم التالي
ب سرايا شعيب ظهرا
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير
قالها المأذون بعد أن عقد قران
هويدا وأسعد
شعرت هويدا كآنها إمتلكت سعادة الكون بينما أسعد لا يعرف لما ليس سعيدا كما توقع لكن إبتسم حين نهض مدير اعماله وأخذ معه المأذون والشهود وغادروا السرايا
رسمت هويدا الخجل بإتقان حين إقترب منها أسعد لكن سرعان ما تذمرت حين سمعت صوت هاتف أسعد الذى أخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه سرعان ما شعر برجفه فى قلبه وقام بالرد ليسمع
باشا آصف بيه خرج من المحكمه ودلوقتي خد طريق تانى غير طريق من المكتب أو السكن بتاعه.
تلهف أسعد وفكر للحظات قائلا بأمر
خليك ورا آصف وأوعى يتوه منكوخليك معايا على تواصل.
أغلق أسعد الهاتف وتوجه الى باب السرايا ذهبت خلفه هويدا التى شبه نسي تواجدها لكن هى شعرت بإستقلال من شآنها وتتبعته ونادت عليه قبل ان يصعد الى السياره أجابها بإختصار
خليك هنا.
شعرت هويدا پغضب كيف له ان يتركها وحدها بعد دقائق من عقد قرانهم... لكن لن تتغاضي عن إيلامه لاحقا يكفى الآن أنها أصبحت زوجةأسعد شعيب.
بعد دقائق
بمنزل أيمن الدسوقى
دخل أسعد بلهفه سألا
فين سهيله.
خرجت سهيله من غرفتها ونظرت الى أسعد الذى إقترب منها برجاء قائلا
سهيله آصف فى مشكله ومفيش حد يقدر يقنعه أنه يعدل عن اللى فى دماغه غيرك أول مره بطلب منك طلب رجاء صدقينى أنا غرضي مصلحة آصف.
إرتجف قلب سهيله سأله
مش فاهمه تقصد أيه ومشكلة أيه.
رد أسعد بتوسل
سهيله مش وقت أسئله هقولك كل حاجه فى الطريق بس أرجوك بسرعه لازم تجي معايا... عشان مصلحة آصف متأكد إنك بتحبيه ويهمك مصلحته.
نظرت سهيله الى سحر وأيمن الذى وافقها بقبول حين قالت دون تردد
ثوانى هغير هدومي وأجي مع حضرتك.
دقائق كان اسعد وسهيله بالسياره التى تنطلق بسرعه كبيره على الطريق سألت سهيله
قولى أيه المشكله اللى فيها آصف.
رد اسعد
آصف عرف من قاټل سامر.
تعجبت سهيله قائله
وإنت عرفت منين إنه وصل للقاټل!.
رد اسعد
عرفت بالصدفه.
تسألت سهيله
ويا ترا عرفت مين القاټل كمان.
رد أسعد
لاء لو كنت أعرف كنت سبقت آصف وإنتقمت منه بنفسي وبعدت الخطړ عن آصف.
وإزاي آصف وصل للقاټل بعد الفترة دى كلها أكيد مش صدفه يوصل قبلك.
هكذا سألت سهيله أسعد الذى أجابها
آصف من زمان وهو بيبحث ورا القاټل وأكيد حاډثة بيت البحيرة مكنتش صدفه وأرجوك كفايه أسئله... وإدعي نوصل قبل آصف ما يتهور.
صمتت سهيله وضعت يدها فوق بطنها ترجوا ان لا يخطئ آصف ويتهور مثل عادته حين يتعصب لا يفكر فيمن أمامه... فقط ينفذ ما برأسه.
بينما قبل قليل
أمام المطار
نظر رامز الى تلك السياره التى عرف هويتها وسرعان ما توجه وصعد إليها دون حديث حتى لم ينظر الى سائق السياره الذى إنطلق بها جلس ينظر خارج شباك السياره لكن تفاجئ بطريق مختلف نظر نحو السائق قائلا
مش ده الطريق وصلني ل ڤيلا مدام شهيره.
أجابه السائق وهو يعطيه ظهره قائلا
هو ده طريق المكان اللى الباشا أمرنى أوصله لعنده.
تبدلت ملامح رامز حين سمع صوت تكات صمام الأمان الخاصة بابواب السياره وإستدار له السائق وألقى على وجهه رذاذا جعله يغيب عن الوعى....
ثم تحدث عبر الهاتف قائلا
آصف باشا أنا عالطريق ومعايا الشخص المطلوب.
رد عليه آصف
تمامانا إنتهيت من جلسة المحكمه وجايلك عالمكان...مش عاوز أى تعذيب بدني.
تؤمر يا باشا.
ب هنجر بمنطقه سكنيه تحت الانشاء
فوقه.
آتى ذاك الشخص
بدورق