الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الجزء الاول

انت في الصفحة 30 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بأول الليل
ب شقة آصف 
شعر بضجر وهو ممدد على الفراش بغرفته
نهض حاسم امره دون تفكير ذهب الى غرفة سهيله التى هى الآخرى رغم إرهاقها لكن لم تستطيع النوم تفكر فى آصف الذى ازاح باب الغرفه ونظر إليها تبسمت له... وهو يقوم بمواربة الباب مره أخرى خلفه ويتجه نحو الفراش... بتلقائيه منها أزاحت جسدها قليلا وافسحت مكان تمدد به آصف وهو يبتسم... وأقترب منها وضع رأسه على قائلا 

محتاج ام انفاسه علمت انه إستسلم للنوم إستسلمت هى الاخري للنوم 
حتى الصباح فتحت عينيها تبسمت وضمته تشعر بهدوءأحتوته بيديها وتنفست براحه حتى
شعرت ببداية إستيقاظ آصف برأسه على صدرها نظرت الى وجهه متبسمه حين فتح عينيه ثم أغمضهما مره أخري شعرت .. تبسمت له قائله 
صباح الخير.
فتح عينيه وإبتعد عن قليلا يقول 
صباح النور أكيد كنت 
رفعت إحد يديها وضعتها على وجنته قائله برومانسيه 
بالعكس أنا نمت كويس وإنت مكنتش .
رفع هو الآخر يده 
زفر نفسه قائلا 
لازم نشوف حل ل باب الأوضه الموارب أعتقد آن الآوان يتقفل علينا.
اومأت برأسها مبتسمه بدلال تقول 
بس أنا عندي فوبيا الأماكن المغلقه.
إبتسم آصف قائلا 
تعرفى إن دى الحاجه الوحيده اللى معرفش سببها.
تبسمت سهيله بدلال قائله 
وإنت تعرف عنى كل حاجه.
أومأ رأسه موافقا فمه بتحذير 
آصف.
تبسم آصف قائلا 
إطمنى متاكد لا ماما ولا صفوانه هيقربوا من ناحية الأوضه دىأنا هكلم مهندس ديكور آن الآوان فتح الأوضتين على بعض.
تبسمت سهيله بحياء... 
سهيله أيه رأيك نسافر كام يوم نغير جو.
هنروح فين.
عاد برأسه للخلف يفكر ثم تبسم... نظرت الى بسمته بسؤال 
بتضحك على أيهمش لازم أعرف هنروح فينكمان لازم أقدم على أجازه من شغلى فى المستشفى.
ضحك قائلا 
أجازة المستشفى سهله بمكالمة تليفون 
بكره الصبح نروح المستشفى نطمن على بابا وبعدها هقولك هنروح فين.
تنهدت سهيله بإستسلام قائله 
تمام... بصراحه بعد اللى مرينا بيه الفتره اللى فاتت محتاجه أجازه كم يوم أفصل بيها.
تبسم آصف وهو يضم وجهها بين يديه ثم ترك قائلا بتلميح 
إنت فعلا محتاجه فترة نقاهه لآن الإجهاد ليك مش كويس.
لم تفهم سهيله تلميح آصف وقالت 
آصف فى حاجه كنت عاوزه أقولك عليها ومش عارفه هتصدقني ولا لاء. 
يتبع

الحادي_والأربعونالاخيرة
عشق_مهدور

ب المشفى
بدأ أسعد يعود الى الوعي سمع آيسر صوت هزيانه نهض وإقترب من الفراش ينتظر أن يفتح عينيه بالفعل فتح عينيه بغشاوه لم يستطيع تخمين ملامح آيسر لكن همس بصوت مسموع 
آصف.
تبسم آيسر قائلا 
آصف بخير يابابا... هطلب الدكتور أقوله إن حضرتك فوقت... وبعدها هطلب آصف يجيلك بنفسه.
بعد دقائق
عاد أسعد للوعي كاملا 
تبسم آيسر لذاك الطبيب الذى عاينه وأعطي بعض النصائح والتحذيرات ل آيسر ثم غادر 
أخذ آيسر مقعد وإقترب من الفراش قريبا من أسعدتبسم له قائلا بعتاب مرح 
يعني أنا بايت جنبك يابابا وأول ما تفوق تقول آصف.
تبسم أسعد بخفوت قائلا 
آصف له معزه خاصه عندي دونا عنكم كلكم.
إبتسم آيسر قائلا  
لو كنت وصلت للحقيقه قبل آصف كنت جنبته كل اللى حصل رامز قدر يخدعني...بس إنت كمان كنت السبب إنى أراقب آصف.
تبسم آيسرقائلا
إنت بتراقب آصف من زمان يابابا وهو عارف بدهبس هو فكرك زهقت فى الفتره الأخيره وبطلت تراقبه عشان كده خد حريته.
تبسم أسعد قائلا
كان قلبي حاسس إن آصف مش هيرتاح قبل ما يوصل للى قتل سامربس لما سهيله رجعت له قولت أكيد هيحاول يعيش معاها فى هدوءبالاخص بعد إهتمامها بيه فى فترة إصابتهقولت مستحيل يعمل حاجه تضر نفسه عشان هيخاف على حياته مع سهيله وقلبي إطمنبس لما إتصلت عليا وقولتلى إن سهيله إتنقلت لمستشفى فى البلد وآصف شاكك إن انا اللى ساعدتها عشان تبعد عنه وأنه وافق إنها تشتغل هناك بعيد عنه وكمان قولتلى إنك عندك شك كبير إن آصف تقريبا وصل للقاټل 
تبسم آيسر قائلا 
وآصف كمان بيحبك يا بابا اللى حصل يمكن كان قدر بس متأكد آصف عمره ما قدر يكرهك.
تبسم أسعد بتمني قائلا 
يمكن آصف مش بيكرهني بس فى نفس الوقت مكانتي عنده قليله... يمكن زي أي شخص عادي فى حياته.
شعر آيسر بالآسف فهذه كانت حقيقة مشاعر آصف إتجاه والده قبل أيام أو بالأصح قبل ذاك الحاډث لكن بعد ذاك الحاډث شعر بآن مشاعر آصف تبدلت ناحية أسعد وقد تعود لمسارها الطبيعي فى القريب العاجل.
تبسم آيسر قائلا 
الكلام خدنا ونسيت أتصل على آصف أقوله إنك فوقت... هتصل عليه متأكد أنه هيفرح أوي. 

ب شقة آصف
قبل قليل 
قطع وصل حديث سهيله مع آصف صوت رنين هاتفها جذبته ونظرت الى الشاشه شعرت بالقلق والتوجس حين رأت إسم آيسرثم نظرت الى آصف الذى نظر الى شاشة الهاتف بفضولشعر هو الآخر بتوجسلكن سهيله سرعان ما قامت بالرد وسمعت إعتذار آيسر قائلا 
آسف إنى أزعجتك بدري كده بس أنا بتصل على آصف موبايله بيرن ومش بيرد يمكن عامله صامت.
ردت سهيله بذوق 
لاء مفيش إزعاج ولا حاجه أنا كنت صاحيه.
إبتسم آيسر قائلا بفرحه 
أنا كنت بتصل على آصف عشان أقوله إن بابا فاق ورجع للوعي وطلب يشوفه.
تبسمت سهيله قائله 
الحمد لله ربنا يتم شفاه على خير معاك آصف.
إنشرح قلب آصف وهو ينظر الى ملامح سهيله بترقب أخذ من يدها الهاتف وقام بالرد على آيسر بينما سهيله شعرت بغثيان فجأة نهضت من ش وتوجهت نحو الحمام 
خرجت بعد قليل تبسمت حين رأت آصف مازال يتمدد فوق الفراش ينظر ناحية باب الحمام تبسم حين خرجت سهيله لكن لاحظ على ملامح وجهها الوهن نهض وإقترب منها قائلا 
مالك يا سهيله كنت كويسه وفجأة قومت من عالسرير دخلت الحمام ودلوقتي وشك أصفرإنت تعبانه.
أومأت سهيله برأسها قائله بتطمين
أنا كويسههو بس الإرهاق وعدم النوم.
رغم يقين آصف أن هذا ليس السبب لكن تبسم قائلا
تمام بعد ما نزور بابا فى المستشفى ونطمن عليههنسافر كم يوم نغير جو كمان هدنه من الإرهاق.
تبسمت سهيله سائله بفضول
مش هتقولى هنسافر فين.
تبسم وهو يقترب من أذنها 
كلها كم ساعه وتعرف...هروح الأوضه التانيه أغير هدومي عشان منضيعش وقت.
لمعت عينيها ببسمه...كذالك آصف.
بعدقليل
على طاولة الفطورشعرت شكران بإنشراج فى قلبها وهى تتبادل النظر بين سهيله وآصف اللذان يبدوا على ملامحهم السعادةرغم ملامح وجه سهيله الشاحبهلكن تعلم أن سبب هذا الشحوب فى الحملالتى لا تعلم أن كانت باحت به ل آصف أم لالكن تبسمت وقامت بتقريب كوب اللبن من سهيله قائله
وشك أصفر يا سهيله إشربي اللبن يغذيك.
تبسم آصف قائلا
والله ياماما لسه قايل ليهاقالت إرهاق من السهر.
تبسمت صفوانه التى آتت ببعض الأغراض ونظرت الى شكران بتوافق قائله
لاء المفروض تاخدي بالك من صحتكالأرهاق مش كويس عشان صحتكوكمان لازم تتغذى كويسأنا عالغدا هعملك شوربه مخصوص فيها كل الغذا.
شعرت سهيله بإستغراب من افعالهنلكن ظنت أنه مجرد إهتمام زائدكذالك تبسم آصفعلى سهيله التى لا تعلم أن امر حملها معلوم لدى الجميعلكن رد على صفوانه
لاء متعملوش حسابنا عالغداإحنا مسافرين كم يوم إستجمام.
تبسمت شكران سائله
مسافرين فين.
تبسم آصف ولم يجيب نظرت له سهيله قائله
والله يا طنط انا نفسي معرفشآصف قالى إننا هنزور عمو أسعد فى المستشفى وبعدها هنسافر....
شعرت شكران بخضه قائله
هو أسعد فى المستشفى ليه.
نظرت سهيله الى آصف ظنت أنه أخبرها لكن آصف نظر الى شكران بداخله لم يسخر من مشاعر والدته التى يعلمها جيدا لديها قلب حنون حتى لو علمت أنه تزوج عليها ب أخت سهيله لكن قال بهدوء
بابا كان تعبان شويه وآيسر إتصل عليا من شويه وقالي حالته إتحسنت.
نهضت قائله
كمان آيسر يعرف ومقاليش على ما تكملوا فطوركم هكون غيرت هدوميوهاجي معاكم أزور أسعد.
تبسمت سهيله سرعان ما أخفضت وجهها تشعر بالخزي بسبب زواج هويدا أختها من أسعد...لاحظ آصف تفهم ذلك وقام بوضع يده على يد سهيله قائلا 
كملي أكلك يا سهيله.
تبسمت سهيله له.
بعد قليل دلف آصف الى غرفة شكرانالتى تبسمت له قائله
أنا خلاص خلصت لبس.
تبسم آصف قائلا
ماماالدكتور مانع الزيارات عن بابا منعا للارهاق.
نظرت شكران له بإستفسار قائله 
وأنا لما أزوره هرهقه فى أيه..
أنا يادوب هزوره وأطمن على صحته.
إقترب منها آصف وأمسك يدها قائلا برجاء
بابا كويس هما شوية إرهاق والدكتور قال ممنوع الزيارات عشان كده لو مش مصدقاني إتصل على آيسر أسأليه بكره يكون الدكتور سمح بالزيارات وأبقى روحي إطمني عليه.
رغم عدم إقتناعها لكن وافقت شكران قائله 
تمام هبقى أتصل على آيسر يطمني عليه وإنت كمان متقفلش موبايلك عشان لما أتصل أطمن عليك إنت وسهيله ومټخافيش مش هتصل غير مره واحده فى اليوم.
ضحك آصف قائلا 
مش هقفل موبايلي يا ماما وإتصل أى وقت.
تبسمت له بحنان قائله 
ربنا يهنيك ويفرح قلبك دايما.
تبسم وهو ينحني على يدها بنفس الوقت جاءت سهيله وتبسمت قائله 
أنا جاهزه وكمان شنطة الهدوم أهى جهزتها.
إستقام آصف مبتسم بينما قالت شكران 
مقولتليش هتروحوا فين.
صمت آصف للحظات يفكر لو أخبر شكران بالمكان الذي سيذهبان إليه ستقلق كذالك سهيلهربما أكثر من والدته تبسم بخبث قائلا 
لو مش سهيله واقفه معانا كنت قولت لك عالمكان بس بكده مش هيبقى مفاجأة ليها أنا هتصل عليك لما نوصل وأقولك إحنا فين.
تبسمت له قائله 
توصلوا بالسلامه يلا بلاش رغي كتير.
تبسم آصف وتوجه ناحية سهيله حمل منها الحقيبه وغادرا تصحبهم بسمة ودعاء قلب شكران التى ذهبت خلفهم الى ان غادرا الشقه تبسمت لها صفوانه قائله 
كويس إنك سمعت لكلام آصف...
قاطعتها شكران قائله 
أنا بس هاودت آصف وبعد العصر هروح أزور أسعد قلبي حاسس إن فى حاجه آصف مخبيها ومش عاوزني أعرفها وأكيد محذر آيسر هو كمانمن أمتي أسعد بيحب يدخل المستشفيات حتى عشان يزور حد مش هو المړيض...حاولت صفوانه إقناعها عن العدول عن الذهاب الى المشفى لكن فشلت أمام إصرارها. 

منزل أيمن
بالمطبخ 
بسبب شرودها كادت سحر ان ټجرح إصبعها بالسکين لولا نبهتها آسميه بتحذير 
حاسبي يا سحر السکينه هتقطع صابعك مش تاخدي بالك أيه اللى شاغل عقلك كده عالصبح وسرحانه.
إنتبهت سحر... بينما آسميه عاودت السؤال 
مالك شارده فى أيه كده عالصبح.. بقولك العيال فين
تنهدت سحر ببؤس قائله 
رحيم نايم واصل الفجر وطاهر سافر القاهرة مش عارفه أوراق أيه خاصه بسفره هيخلصها وقال هيروح يزور أسعد وأيمن خد حسام يوديه الحضانه وزمانه راجع... 
وقولى أيه اللى مش واخد عقلى إن كان هويدا ولا سهيله الإتنين شاغلين تفكيرى.
طغي حبها ل سهيله قائله 
مالها سهيله أنا مكلماها إمبارح بالليل وقالتلى إنها بخير الحمدلله... أيه اللى قلقك من ناحيتهاصحيح أنا وآصف مفيش بينا إستلطاف بس بعد اللى شوفته منه الفترة اللى فاتت مستحيل يأذيها تاني إدعي ربنا يقومها بالسلامه وتجيب لك حفيد تانى.
تدمعت عين سحر قائله 
لما يجي أسعد هنا ويترجاها تروح معاه وبعدها بكام ساعه نعرف إنه إتصاب بالړصاص ومش عاوزني أقلق عليها ولا بخت التانيه هويدا اللى راحت إتجوزت من أسعد رغم عدم رضانا وأهو ملحقتش تفرح معاه ليله ويا ترا هيقوم ولا الله أعلم.
تهكمت آسميه قائله 
هويدا زى أمها زمان ما إطمعت
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 42 صفحات