عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الجزء الاول
كبيره تستحق تتمسك بالأمل عشانهاحسام.
أومأت هويدا قائله
فعلا أنا غلطت كتير فى حق حسام كنت بحسه عقبه فى حياتيبس فوقت ويمكن ربنا نجاني عشانه.
تبسمت سهيله قائله
بس خدى بالك مش هيفضل دلوع كده كتير كلها كم شهر ويجى اللى يشاركه أو تشاركه الدلع.
تبسمت هويدا ووضعت يدها فوق بطن سهيله قائله وغمرت بمرح
ماما قالت لى إنك حاملوصدقينى فرحت أوىكمان فرحت إن الحياة بينك وبين آصف إتعدلتبس قوليلى راجعه كده وشك منورآصف اكيد كان مش بيطلعك
من أوضة النوم.
تبسمت سهيله بخجلضحكت هويدا وضمتها لأول مره تفعل ذلك تمزح معها وتتحدث بهدوءشعرن بمعنى كلمة أخوات...كما كان المفروض أن يكن اقرب لبعضهنلكن هنالك فرص أخري للأخوات.
......
ليلا
بغرفة أسعد
تنهد بآلم ونظر ناحية آصف الذى كان يجلس على أحد المقاعد شاردا ينظر الى ذاك الخاتم الخاص بالزواج فى يده ويبتسم...رأي السعاده عادت لوجهه شعر بالآسف ربما كان ضلع أساسيا فى لوعة قلبه وفراقه عن سهيله لو كان إستمع لحديثها وإحتوي القضيه وترك آصف وما ضغط عليه وقتها ندم سهيله لم تتردد للحظه ولم تفرض السوء منه خينطلب مرافقتها كى تضغط على آصف حتى وهو مصاپ تعاملت معه دون النظر الى الماضى.
بابا حاسس بأى آلمأتصل على الدكتور.
تبسم اسعد من إهتمام آصف قائلا
لاء أنا بس كنت بتحرك وحسيت بشوية آلم بس إنتهيفين آيسر.
تبسم آصف قائلا
آيسر ما صدق إنى رجعت وقالى إستلم إنت بقى مكاني ورجع لشقته.
تبسم أسعد قائلا
فعلا آيسر كان مرافق ليا ومحتاج راحه.
سامحني يا آصف.
نظر له آصف بإستغراب قائلا
بابا مبقاش له لازمه الماضى انا خلاص مبقتش بفكر فېهانا شوفتك وإنت بتقف ورا سهيلهلو مكنتش إنت منعت الړصاصه توصل ليهايمكن كان زمانها أقل شئ فقدت الجنين اللى فى بطنها كمان لو مكنتش جبتها معاك للهنجر عشان تمنعني يمكن كنت قټلت رامز وډمرت مستقبلي.
شعر أسعد بالسعاده قائلا
تبسم آصف قائلا
إنت فعلا جد يا بابا.
تبسم أسعد قائلا
بس ولاد الابن غير ولاد البنت يا آصف... ولاد البنت صحيح ليهم فرحتهم بس ولاد الولد بتبقى فرحتهم شئ تانى لان دول هما اللى بيكونوا إمتداد الشخص.
تبسم آصف قائلا
خلاص إفرح بزياده
آيسر كمان مراته حامل وهتبقى جد يمكن روميساء تولد قبل سهيله...أو يمكن فى وقت واحد.
آصف وآيسر الى تلك المدارس التى ظن إنها ستشكل منهما رجال أقوياءبل الدفئ العائلى الحقيقى هو ما يشكل رجال.
بشقة آيسر
تمدد على الفراش يتنهد قائلا
كويس آصف هو اللى هيبات مع بابا الليله فى المستشفى...وحشتيني يا جميلت.
تبسمت روميساء وهى تتمدد جوارهثم إقتربت منهقامت بوضع رأسها على صدره وظل الصمت للحظات قبل أن تتنهد تشعر بدفئ صدر آيسر قائله
مشان ما إتحرج من زملائى بس بابا أصر علي.
رفعت رأسها عن صدر آيسر ونظرت له قائله
بتعرف يا آيسر انا كمان أعجبت بيك من أول لقاء بالذات لما عاكستني بالعربي فهمتك وما رضيت عرفك إنى فهماك صرت عم إستني بوكيه الورد كل يوم وجوايا شغف إعرف مين اللى عم يبعته لحد ما دخلت علينا وعرفت إن إنت اللى بتبعته قلبي إتحرك فى رحلة القاهره كنت عاوزه أقولك ما بدي إرجع عألمانيا خليني هون بالدفا بقلبك.
إنت جميلت اللى وقعت فى غرامها من نظرة عين... جميلت اللى فتحت دماغي مرتين.
تبسمت ووكزته بكتفه قائله
بتستحق أنا طنشت حديثك مع الممرضه المايصه اللى كانت بالمشفى.
ضحك آيسر قائلا
بسرعه كده يارا فتنت لك والله انا كنت بتحمل سخافتها ڠصب عنى بس عشان تهتم ب بابا لكن القلب خلاص يا جميلت إستكفي.
الخامس_والاربعون النهايه٢
عشق_مهدور
بعد مرور عدة ايام
ب المشفى
إنتهى آصف من هندمة ملابس أسعد الذى تبسم له رغم شعور العجز الذى يبتأس منه لكن كان سعيدا باهتمام آصف رفع آصف وجهه ونظر له تبسم هو الآخر بنفس الوقت
دلف آيسر قائلا_
أنا خلصت إجراءات المستشفى إن كان بابا جهز خلينا نمشى من هنا عشان يارا متقلقش وهى مستنيانا فى الڤيلا.
رد أسعد_
تمام إحنا جاهزين خلينا نخرج من هنا مبقتش قادر أتحمل فى الڤيلا هحس براحه أكتر.
تبسم آيسر قائلا_
أنا إتفقت مع الدكتور وقالى إنه هيبعت ممرضه متخصصه تبقى ترعاك بس أوعى يا بابا تتجوز الممرضه دى.
ضحك آصف بينما نظر له أسعد لوهله غص قلبه لكن تقبل مزحه قائلا_
لاء خلاص كفايه كده وبطل تريقه ورغي.
بعد قليل ب ڤيلا خاصه بأحد المناطق الراقيه... دلف آيسر يدفع مقعد آسعد بينما آصف تبقى بحديقة الڤيلا يقوم بالرد على هاتفه...
تبسمت يارا بفرحه قائله_
حمدالله عالسلامه يا بابي.
بداخله تهكم أسعد على قول يارافعن أى سلامه تتحدث وهو مازال قعيدا ولم يؤكد الطبيب له عن إمكانية سيره على قدميه بالمستقبل رغم ذلك تبسم لها كجبر خاطر على رقتها كذالك تلك المفاجأه التى كانت بإنتظاره جميع أبناؤه من زوجاته الثلاث رحبوا بعودته... تبسم وهو يعلم من التى فعلت ذلك إنها تلك التى تشبه معنى إسمها ياراأول زهرة بعد الشتاء
حقا كانت كذالك... وجمعت أخواتها بدفئ.
بعد قليل
أثناء قيادة آصف للسيارة بالطريق كان معه آيسر الذى تبسم حين صدح رنين هاتف آصف الذى تبدلت ملامحه الى شكل آخر أكثر بشاشه حين نظر الى شاشة هاتفه وقام بالرد سريعا_
وصلت الشقه ولا لسه.
تبسمت قائله بدلال_
لاء للآسف لسه فى كفر الشيخ وبفكر أبات هنا لبكره على ما أخلص إجراءات طلب إنتداب للمستشفى اللى كنت بشتغل فيها قبل كده شكل الواسطة المره دى منفعتش ومش هيقبلوا طلب الإنتداب.
كان أكثر منها حنكه وتبسم قائلا_
تمام عندي واسطة تانيه إنت تاخدي أجازة لحد ما تولدي وبعدها نبقى نشوف واسطه تانيه أكتر فاعليه.
مراوغ يا حضرة المحامي.
هكذا وصفته سهيله ضحك آصف قائلا_
بس مش عليك للآسف... بلاش تتأخري عندك وكمان بلاش تروحي بيت الحجه آسميه... لو روحتى عندها هتمسك فيك ڠصب.
ضحكت سهيله قائله_
أنا بكلمك وأنا عند تيتا فى البيت... وخد بالك الإسبيكر مفتوح وهى قريبه مني.
ضحك آصف قائلا_
وعلى أيه سلم لى عليها وبلاش تتأخرى عندك المسا أرجع الأقيكي فى الشقه.
تبسمت بدلال قائله_
ماشى هرجع عشان خاطر طنط شكران وصفوانه وحشونى.
ضحك قائلا_
هما بس اللى وحشوكي مفيش حد تانى آصف إبن طنط شكران مثلا.
ضحكت قائله بدلالها _
لاء...
قطع حديثها حين أخذت آسميه من يد سهيله الهاتف وقامت هى بالرد بغلظه_
مش كفايه رغي عالموبايل وتسيب حفيدتى تقعد معايا شويه مش راجعالك المسا أبقى إرغى معاه براحتك وسيبني أشبع من حفيدتى شويه يلا بالسلامه وسلم لى على شكران وصفوانه.
لم تنتظر وأغلقت الهاتف بوجهه زفر آصف بعبوس وهو يضع الهاتف أمامه لاحظ آيسر ذلك فسأله بفضول_
فى أيه.
زفر آصف مره أخرى مجاوب_
مفيش دى الحجه آسميه قفلت فى وشى السكه.
قهقة آيسر قائلا_
ربنا رزقك بحما ست طيبهبس جابلك الحجه آسميه تكفير ذنوب.
ضحك آصف موافقا يقول_
طبعا إنت هايص معندكش الحجه آسميه.
ضحك آيسر قائلا_
لاء عندي الحج مدحت هو وروميساء مرتبطين جدا ببعض وطبعا روميساء مبتصدق يدخل الشقه ناقص تقول بات معانا يا بابا بس أخوك مش سهل برضوا عرفت إنه هاوي شعر وادب وشوفت له صالون ثقافى قريب مننا واهو بتصرف.
ضحك آصف مازحا_
طبعا الحج مدحت يروح الصالون الادبي وإنت تكمل مع روميساء شرح الأدب.
مثل آيسر البؤس بإصطناع وإستصعاب ومزح قائلا_
لا والله ولا مره كملت درس الادب للآخربسبب الظروف اللى معانده معايا مفيش أجازة باخدها غير بقضي نصها فى المستشفيات قربت أتشائم من الاجازات... ده غير الرحلات اللى بدلتها مع زمايلى فى شركة الطيران وكل ده هيجي على دماغي الفترة الجايه.
ضحك آصف بنفس الوقت عاود رنين هاتف آصف لوهله خفق قلبه ان تكون سهيله كذالك آيسر الذى نظر الى شاشة الهاتف بفضول ثم نظر ل آصف الذى قال له_
ده رقم وكيل النيابه اللى ماسك قضية بابا هرد عليه.
أومأ آيسر بموافقه وإستمع ل آصف وهو يتحدث مع وكيل النيابة الى أن أنهي المكالمه نظر له سائلا_
خير.
زفر آصف نفسه پحقد قائلا_
وده مضايقك فى أيه...هو كده كده أخد جزاؤهإنت مصدق أن مۏته دى طبيعيه أنا عندي يقين إنه إتقتل واكيد اللى قټله شخص محترف طبعا كان عنده معلومات كتير عن الطقوس الماسونيه دى وكمان يمكن كان يعرف بعض الأشخاصوطبعا هو ورقة إتكشفت ولازم تتحرق فوراتعرف أنا بستغرب إزاي قدر بجذب سامر للطريق دهسامر كان إنسان نقي
وساذج فى نفس الوقت.
قالها آصف بمرارة وافقة آيسر قائلا_
نظر له آصف بسخط ووكزه فى صدره پغضب قائلا_
أنا بقول تتمسى بدل ما ترجع لمراتك متخرشم ولا تشوفلك إنت مرافق فى مستشفى كمان بيجاد غبي السكرتيرة مياله لهأنا لمحت لها وهى عندها قبول بس بتلعب بمشاعره عشان أهبل وقال دكتور نفسانى قال ده آخره ينفس من جنابه.
بمنزل أيمن
ذهبت سحر كى تفتح باب المنزل بعد أن سمعت قرع الجرس تفاجئت حين فتحت الباب ب عادل أمامها تبدلت ملامحها الى بسمه طفيفه قائله بترحيب عادى_
عادل!
أهلا وسهلا إتفضل.
إنزاحت على جنب حتى دلف عادل الذى وقف قائلا_
عارف إنى كان لازم قبل ما أجي أتصل واستأذن الاول.
أجابته بلباقه_
لاء يا عادل البيت بيتك إتفضل .
دلف عادل الى داخل المنزل وتوقف الى ان جائت خلفه سحر وتنحنح قائلا_
أنا جاي أشوف حسام.
تبسمت له قائله_
حسام بيلعب فى الجنينه ومعاه هويدا إنت مش غريب روح لهم
مساء الخير يا هويدا أنا كنت جاي عشان
أشوف حسام.
للحظه شعرت بوخز فى قلبها وهى يراها جالسه هكذا فوق تلك الاؤرجوحه الصغيره تضع شرشف فوق ساقيها كذالك ذلك العصا الطبيهبالتأكيد لم تكن تريد أن يراها هكذاكذالك تسأل عقلها لماذا آتى اليوم أحقا كما قال...أم هنالك سبب آخر
كالتشفي بها مثلالكن خاب ظنها حين ذهب عادل نحو طفله وقام بحمله وقبلهلكن حسام كان يود اللهو بالطابه...أعاده للأرض توجه نحو الطابة مباشرة وقام بقڈفها على هويدا كما كان يفعلبينما عادل جلس جوار هويدا فوق تلك الاؤرجوحهللحظات كان صامتا قبل أن يتنحنح قائلا_
عارف إنك مستغربه إنى جيت هناإحنا منفصلين وتقريبا كل السكك بينا إتقطعت