وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه كامله
يدوب على ما أوصل
أومات لها إنصاف قائله
خدي السندوتشات أهى كنت عاملة حسابي
اخذت بسنت منها السندوتشات قائله
تسلم إيديك يا تيتا همشى انا بقى إدعيلي عندي إمتحان فى الدرس والمستر ده غبي والله فداء بتشرح أحسن منه
تبسمت إنصاف قائله
لاء إنسى فداء دلوقتي عروسه سبيها تتهني مع خالك
سلام بقى يا تيتا عشان متأخرش
بينما نظر لها حامد بجمود ثم نظر نحو منضدة الطعام بإمتعاض قائلا
فيها إيه لو كنا فضلنا فى دار هاني هنا المكان ضيق
نظرت له قائله
هاني عريس ومحتاج يتهني مع مراته
نظر لها بإستهزاء قائلا
ردت إنصاف
برضوا يبقوا على راحتهم مراته ممكن تتحرج مننا
تهكم وهو يجلس بسخرية قائلا باستهزاء
محساني إنه أول مرة يتجوز
ردت إنصاف
وهى جوازة برة دى جوازه دى جابتلي الحسړة فى قلبي إدعي ربنا يهنيه ويرزقه الذرية الصالحة التى تفرح قلبي وقلبه أنا اوقات كنت بخاف مينزلش مصر ويعيش هناك وأتحرم منه لكن جوازته هنا هتخليه يرجع ويمكن مع الوقت يستقر هنا ويرتاح من الغربة
ما هى جوازة بره دى هى اللى السبب فى العز اللى عايش فيه ولا هتنكري
نظرت له بآسف قائله
السبب تعبه وشقاه هناك هو بياخد منها إيه كفاية شبابه الضايع مع ست تقرب عليا فى السنالعمر بيعدي
شبابه الضايع طب يا أختى أهو إتجوز ربنا يهنيه
رغم انها تعلم انها ليس من قلبه لكن آمن قائله
مساء
بمنزل هانى
لا يحتاج لسؤال عماد عن سوء مزاجه فالسبب واضح تبدوا سميرة هى السبب بعد أن ذهبت مع فداء الى المطبخ جذب يمنى التى اشمرت كم فستانها تشكوا له قائله
الست زقتني وإتعورت وناناه دهنتها لى مش توجعني دلوقتي
قبل هاني يدها قائلا
لاء غلطانه الست دى إزاي تزق ملاك جميله كده اكيد هتروح الڼار
مالك اللى يشوفك يقول مش ده اللى كان بيرقص شمت فيا إمبارح
فرك عماد جبينه قائلا
مفيش بس حاسس بشوية صداع يمكن من صوت المزيكا العاليه بتاع إمبارح
تبسم هاني قائلا
هصدقك بس عشان يمنى فتانه
تبسم عماد وهو ينظر الى يمنى التى جلست على ساقي هاني تتحدث معه بألفة كالعادة معه حتى عادت فداء مع سميرة كل منهم تحمل صنية وضعتها على تلك الطاولة ثم إنضممن لهمانظر عماد الى سميرة التى تبدوا ملامحها هادئه عكس ثورة عقلة وذاك الآلم الذي بدأ يتوغل الى رأسهظلوا معا لوقت يتحدثونالى أن نهض عماد بسبب ذاك الآلم الذى برأسه قائلا
نهضت سميرة بتوافق بينما قالت فداء
ليه مستعجلين يا جماعه
إقتربت سميرة منها وحضتنها وقالت بهمس
إنتم عرسان ولازم نبقى خفاف عليكم يمكن هاني عاوزك فى كلمة سر ولا حاجه
نغزتها فداء هامسه
إتحشمي يا سميرة وبلاش أهزأك قدام جوزك واقوله مراتك بقت
ضحكت سميرة بسخرية دون حديث
غادر عماد ومعه سميرة ويمنىبينما نظرت فداء الى هاني شعرت بخجل قائله بتهرب
هاخد الصوانى اوديها المطبخ
تبسم هانيبنفس الوقت صدح رنين هاتفهنظر له ثم نحو المطبخزفر نفسه يشعر بضجر لماذا كلما حاول نسيان هيلدا حتى لو لبعض الوقت تظهر ليتذكر مآساة حياتهفكر بعدم الردلكن يعلم أن هيلدا لن تمل وستعاود الإتصالحسم قراره وذهب نحو الشرفه قام بفتح الخطوسمع لهفتها تقول بالفرنسيه
هاني حبيبي لقد إشتقت لك الن تأتىالا يكفي إبتعادا
تهكم وظل صامتا
بينما عاودت هيلدا الحديث
هاني لما لا تعود الى مارسيليا ونذهب سويا برحلة خاصه الى أى مكان سياحي نستمتع سويا
أجابها بالفرنسيه
لما أرجع نبقى نروح أي مكان يعجبك
ومتى ستعود
كان سؤال هيلدا الذي اجابه هاني كآنه لا يود العودة
لسه محددتش الوقت
لما هاني لا تعود لهنا أفضل كثيرا لك
صمتت هيلدا عن تكملة حديثها حين سمعت صوت نسائي خلف هاني ثم عاودت سؤاله
من تلك التى تحدثك هاني
بينما قبل لحظات عادت فداء من المطبخ الى الردهه لم تجد هانى لكن رأت تلك الشرفة مفتوحه ذهبت نحوها بتلقائيه كان هاني يعطيها ظهره لم ينتبة الا حين قالت
أوعي تكون بتشرب سجاير يا هاني
إستدار ينظر لها وتبدلت ملامحه ثم قطب على حديث هيلدا قائلا بالفرنسيه
هبقى أكلمك بعدين دلوقتي مش فاضي
فهمت فداء أنه يتحدث مع إمرأة بتلقائية سألته
بتكلم مين
أجابها پغضب
وإنت مالك ولا هتفتحيلى تحقيق من أولها أنا بتخنق بسرعة
شعرت فداء بحزن قائله
لاء مش هفتحلك تحقيق
قالت هذا وغادرت بينما رفع هاني يده يشد خصلات شعره پغضب يحاول تهدئة نفسه ثم شعر أنه أخطأ بحق فداء دخل الى الردهه لكن لم يجد فداء توجه الى المطبخ لم يجدهاتوجه الى غرفة النوم وجدها تجلس على الفراش لكن حين رات دخوله إدعت إنشغالها بالهاتف تنهد وذهب نحوها جلس لجوارها وتنحنح سائلا
بتابعي إيه
إبتعدت عنه واجابته
مش بتابع حاجه دى لعبة على الموبايل بسلي نفسي بها عشان مفتحش لك تحقيق
تنهد مبتسما وإقترب منها له قائلا
ولعبة إيه دى بقى عرفيني يمكن نلعبها سوا
من فضلك عاوزه موبايلي و
أمام مركز التجميل
خرجت عفت تنظر نحو الطريق بترقب إنتظارا لسيارة الأجرة التى طلبتها لكن فى أثناء ذلك رات ذاك الذي يقترب منها الى أن أصبح أمامها نظرت له بلا مبالاة وكادت تتخطاه لكن هو وقف أمامها قائلا
أنا آسف
تهكمت عليه قائله
آسف على إيه ملقتش حد تصدمة بعربيتك النهاردة
تبسم قائلا بتوضيح
لاء آسف على سوء الفهم اللى حصل فى المطعم بصراحه
قاطعته قائله
ده موضوع ميهمنيش على فكرة أنا وصلت لك موبايلك وإنتهي الامر على كده بقى صاحبتك فهمت غلط ده شآنها مش شآني ولو سمحت وسع التاكسي وصل
تخطته وذهبت نحو سيارة الأجرة صعدت لها غير مباليه له نظر لها وتبسم يشعر بشعور جديد لكن سرعان ما نفضه هنالك هدف آخر برأسه مازال يسعى له
ليلا
أثناء نوم سميرة شعرت كآن عماد يتحدث فتحت عينيها تأكدت هو يتحدثلم تفهم منه سوا كلمة سميرة
عماد مالك
لم يرد عليها وهو يهزي
أنا بحبك يا سميرة
تدمعت عينيها هو يهزي من تلك السخونية تحركت سريعا نحو الحمام لم تجد أى علاج وتذكرت انهم لا يأتون لهنا سوا قليل تسحبت بهدوء من المنزل وذهبت الى صيدلية قريبه وصفت حالته لذاك الصيدلي اعطاها بعض الأدويه عادت سريعا تنهدت حين لم تشعر حسنية بخروجها وضعت حقيبة
الادويه على السلم ودلفت الى شقة حسنيه دخلت الى المطبخ مباشرة بحثت عن زجاجة خل حتى وجدتها وكادت تخرج من المطبخ لكن حسنية شعرت بوجود حركة ونهضت وجدت نور المطبخ مضاء ذهبت نحوه حين رات سميرة تبسمت لها بينما سميرة أخفت زجاجة الخل خلف ظهرها قائله
حسيت إنى جعانه نزلت عملت سندوتش واكلته
تبسمت لها حسنية قائله
إنت مكنتيش أكلتي كويس عالعشا
اومات سميرة سائله
يمنى نايمه
أومأت حسنية ب نعم
رسمت سميرة بسمه قائله
أكيد غلبت حضرتك بسبب چرح إيدهادى حكت للكل عن ۏجع إيدها هى كده لما تكون تعبانه
تبسمت حسنية بغصه قائله
لاء دى نامت علطول
تبسمت سميرة قائله
انا هطلع أكمل نومتصبحي على خير
وإنت من أهله
تركتها سميرة سريعا وأخذت حقيبة العلاج وصعدتكان عماد مازال يهزى محموماأعطته تلك الأدويهوآتت بمنشفه وضعتها بإيناء به مياة بارده وخل مسحت له جسده بهاوظلت ساهره لجواره تراقب حرارة جسده الى أن إنخفضت شعرت براحه
بينما عماد كان يهزي بقسۏة ذاك العشق فى قلبهويرا من بين هزيانه بداية رحلة العڈاب بالغربة
قبل سنوات
بعد أيام من مكوثه بذاك المشفى هنالك لم يكن تعافى نهائيا لكن بسبب تلك الړصاصه التى إخترقت ظهرهكان هنالك تحقيقا
إدعى فقدان الذاكرة لو أخبرهم السبب الحقيقي وانه مهاجرا غير شرعي قد يتم ترحيلهإستغل هدوء المشفى وفر هاربارغم آلم جسدهلعلمة باللغه الفرنسيه إستطاع الحديث الى أن وصل الى مكان يعلم أن به تجمع للمصريين تحدث مع أحدهم وطلب منه المساعدة بإعطاؤه هاتفه ليقوم بإتصال هاتفي بالفعل أعطي له الهاتف
لم ټخونه ذاكرته وهاتف والدته التى تشعر أن قلبها بين كفي الرحا يعتصر أيام لا تعلم عنه شئ ردت على الهاتف سرعان ما فرح قلبها سائله بلهفه
عماد إنت بخير
رغم ألم كتفه أجابها
أنا بخير ياماما ووصلت فرنسا بس رقم موبايل هاني ضاع مني ومش عارف اوصله روحي لمرات خالي وهاتي رقم موبايله منها
تدمعت عينيها قائله
حاضر يا حبيبي سميرة هتفرح اوي إنك كلمتني دى لو تشوفها هتصعب عليك
تبسم بإشتياق لها قائلا
إبقي طمينها عليا ياماما وقولى لها إنى وصلت بخير وأنا بس اوصل ل هانى هكلمها
تبسمت له قائله
هروح حالا ل إنصاف أجيب منها رقم موبايل هاني وهبعته على الرقم اللى بتكلمني منه
بعد وقت
كان هاني يستقبل عماد وأخذه الى سكن به بعض المصريين المغتربين لكن عماد أخبره أنه مصاپ بړصاصه تنهد هاني قائلا
طبعا مش هنقدر نلجأ لأى مستشفى هشوفلك أى صيدلي يهتم بيك وريح لك كام يوم أكون دبرت لك شغل
تبسم عماد له لكن طلب منه هاتفه قائلا
كنت عاوز موبايل
تبسم هانى قائلا
فكرتني أهو انا كنت عملت حسابي وإشتريت موبايل وأنا جاي فى السكه كمان إشتريت لك خط خلينا ندخله فى الموبايل
تبسم عماد له بإمتنان بينما وضع هاني يده على كتفه قائلا
بلاش البسمه دى الموبايل والخط هتدفع تمنهم بعدين إحنا هنا فى الغربه محدش بيعرف ولا بيجامل التاني
تبسم له عماد بعد قليل تجنب بعيدا وقام بالإتصال على هاتف سميرة وهو ينظر الى يده اليمنى التى مازال خاتم خطوبته ببنصرة الشئ الوحيد الذى لم يفارقه بين دوامات المياة المالحة حين ردت عليه شعر كآن كل ذاك الآلم الذى مر به إنتهي بينما هى بكت قائله بلهفه
عماد إنت بخير طنط حسنية قالتلى إنك كلمتها
تبسم قائلا
أنا بخير الحمدلله وصلت لعند هاني إبن خالي وهيشوفلي شغل
تنهدت براحه قائله
الحمدلله ربنا يسهل لك طريقك
تبسم عماد قائلا
وحشتيني يا سميرة
خجلت من حديثه وصمتت
سألها
ساكته ليه
اجابته بخجل
بسمعك
وليه مش بتردى عليا
خجلت قائله
ما انا برد أهو
ضحك قائلا
لاء المفروض أقولك وحشتيني تقوليلى وإنت كمان يا حبيبي
سعلت بشدة
ضحك عماد قائلا
بحبك يا سميرة
ظلت صامته وقلبها يرفرف بداخلها
تسأل عماد
لسه على وعدك يا سميرة
أجابته بتسرع
على وعدي وهستناك العمر كله يا عماد
شعر عماد بإنشراك وتبسم حين رأي إقتراب هانى منهوقطب على حديثه معها قائلا
هقفل دلوقتي وهرجع أكلمك