الأحد 24 نوفمبر 2024

اڼتقام ملغم بالحب بقلم ساره الحلفاوى

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حسستني قدام نفسي إني ولا حاجه!!!
صړخت في وشه و هو كان واقف ثابت و ملامح وشه في منتهى الجمود رفعت إيديها و ضړبته على صدره و هي بتقول بكسرة
أنا عارفة إن ماليش حد
أروحله بس بردو همشي لو هروح جهنم أحسن من جنتك يا فهد إنت فاكر نفسك إيه و ليه بتعمل فيا كدا!!! أنا اقولك ليه! عشان عارف إني ماليش غيرك صح عشان عارف إن ماليش أهل و بابا لما روحتله طردني و كسر ني قدامك عشان كدا إنت بتعمل اللي إنت عايزه فيا و إنت عارف إني هفضل تحت رحمتك مش كدا!!!

ملامحه لانت و قلبه رق ليها من كلامها و هو شايفها مڼهارة بالشكل ده و بدون مقدمات خدها في ها جامد جدا كإنه عايز يدخلها جواه حاولت تبعده من كتفه بس مقدرتش كان ماسك فيها كإنه طفل ماسك في أمه و قال بهدوء وحنان
لاء مش كدا .. إنت بنتي و أمي و حبيبتي و مراتي .. شايلة إسمي أنا عمري م فكرت بتفكيرك ده القصر ده بتاعك إنت يعني لو حد فينا هيمشي منه يبقى أنا لكن إنت لاء و ده اللي هيحصل أنا همشي و إنت اللي هتقعدي فيه..!!
هزت راسها بالنفي و هي بتقول بحزن
مش عايزة!! إنت بردو بتعمل كدا من باب الشفقة عليا!!
و هو بيقول بلوم
شفقة إيه يا هبلة! إنت حبيبتي يا تاليا أنا بحبك جدا!!!
برقت پصدمه و بعدت وشها عنه و هي لسه في 
ب .. بتحبني!!!
بعد شعرها عن عينيها وقال بحنان
جدا!!
باص راسها و قال بهدوء و لطف
يلا .. هرجعك القصر و همشي أنا لحد م أعصابك تهدى و إنت اللي تكلميني و تقوليلي إرجع!!
فضلت ساكته شويه و بعدين قالت ببراءة
طب هتروح فين
إتنهد وقال
عندي شقة في الزمالك هقعد فيها!!
حاوط وشها بإيد و الإيد التانية كان بيضمها بيها لصدره
مع إني عارف إنك هتوحشيني أوي و بالعافيه هستحمل بعدك عني بس أحسن بكتير من إنك تبقي جنبي و إنت كارهاني!!!
مقدرتش تتكلم ف خدها من إيديها و ركبها العربيه جنبه و ساق للقصر فضلت قاعده على الكرسي كمشانه و مش عارفه تعمل إيه بصلها بهدوء وقالها
هنزل معاك هجهز شنطة هدومي..
بصتله لثواني و قال بصوت بيترعش
م .. ماشي!!
نزلوا فعلا من العربية و طلع معاها للقصر دخلوا الجناح و طله هو شنطته من الدولاب شنطة زي شنطة السفر غير شنطة تاليا خالص حط فيها هدومه بعشوائية و هي واقفة محتارة لا عارفة تنطق ولا تتحرك!!
قفل
أنا أسف أنا اللي وصلتنا للنقطة دي .. أنا أسف يا
حبيبتي .. يا نور عنيا!!!
عينيها إتملت دموع ف قال و هو حاسس بغصة في قلبه
عايز أك قبل م أمشي .. ينفع
سامحيني يا حبيبتي!! أنا بجد أسف..
مسك شنطتها و إتحرك .. سابها ومشي قفل باب الجناح ف خرجت كل العياط اللي كانت كاتماه إنهارت على الأرض و هي بټعيط بحړقة و بټضرب الأرض بإيديها قلبها إتفتت و هو كان في ه و مقدرتش ترفع إيديها و ته مش قادرة تصدق إنه هيمشي و مش راجع مش راجع أبدا!!!!
يتبع

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات