الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه هاربه يوم الزفاف

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ده
اردف قبل دخوله الي المرحاض 
_مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تطلقي معنديش مانع
شهقت پصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق
دلف الي الداخل واغلق الباب بقوة پخوف هبطت دموعها دون شعور منها ....
انكمشت علي ذاتها وهي تنظر حولها كاطفله لم تعد تشعر بالامان


كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام ...
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي..
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره ..
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق اردفت قائله 
_مالك ياچميله مش طايجه روحك اكده ليه 
نظرت جميله اليها بضيق لتردف 
_بچد مش عارفه ياخاله! انتي ال غلطي وخربتي بينهم وجتلتي ولده ال في بطنها اني ذنبي ايه اهرب وياكي واتخفي !
رفعت الاخري حاجبها لتردف قائله 
_جصدك انك عاوزه تهمليني في الظروف دي ! ولا اكمن جوت مخبراش انك مشاركه معايا في اللي حوصل ومجالتش لقسور!
نظرت جميله اليها بتوتر لتردف قائلة 
_جصدك ايه ! اني مشاركتش وياكي في حاچه دي امي هي ال
قاطعتها قدرية 
_حديت العيال ده تضحكي بيه علي حد تاني مش عليا انا وانتي عارفين ان امك لا ليها في الطور ولا في الطحين
اردفت جميله بخبث 
_بس متنسيش اني لما سمعت جوت وهي بتحكي لقسور كل حاچه اني اللي اتصرفت وهربنا والا كان زمانك دلوجتي في خبر كان خصوصا انك جاتله ولده وبعدتي عنه بت البندر ال حبها
قدرية بهدوء 
_ومتنسيش برضو اني لولا اللي عملته مكنش زمانك دلوجتي حرم قسور كل حاچه عملتيها خدتي مجابلها يابت خيتي
زفرت جميله بهدوء لتردف برزانه مصطنعه 
_خلاص ياخاله خلينا منتحدت في ال حوصل وخلينا في ال هنعمله بعد اكده
هزت قدرية راسها بتفكير غير منتبهه علي تلك التي تبتسم بخبث....
بعد مرور اسبوعين ....
فتحت عيناها علي اشعه الشمس التي استقرت علي وجهها نظرت حولها لتقع عيناها علي تلك الجالسه علي احدي المقاعد المجاوره للفراش
انتفضت ناظره اليها لتصرخ ماان وقعت عيناها علي چثه قدرية الملقاه بجوار قدم جميله جاحظت العينان ټنزف بغزاره ....
وقفت جميله ناظره الي ذلك السکين الملطخ بالډماء ناقله نظرها بينها وبين قوت التي هبت واقفه تنظر حولها بتشتت
منها بسرعه وووو
الفصل الاخير
جميلة من قوت سريعا لتركض قوت للجهه الاخري من الفراش وهي تصرخ بااسم قسور...
ركضت جميله نحوها غير عابئه بصړاخها لتقفز قوت فوق الفراش محاوله القفز للجهه الاخري جميله بقدمها
اختل توازن جسدها لتسقط علي الفراش حاولت ان تبتعد لتصرخ قوت بآلم حينما شعرت بنصل السکين الحاد يخترق قدمها
تعالت ضحكات جميله وهي تستمع لصوت صړاخها لتردف قائله پجنون 
_متعرفيش صوت وچعك ده بفرحني جد ايه !
نظرت قوت إليها بعينان مليئه بالدموع والآلم لتردف 
_انتي عاوزه مني ايييه سيبوني في حالي بقي حرام علبكم
نظرت جميله للسکين الذي بيدها والي قوت لتردف بااختلال 
_عاوزه منك ايه ! بسيطه عاوزه روحك بس ومټخافيش هموتك علي طول عشان متحسيش بالۏجع زي قدرية
قوت بقلق ودموع 
_وانا كنت اذيتك في ايه اذيتكوا في ايه عشان تعملوا فيا كل ده !
جميله پجنون وصړاخ 
_اذتيني في ايه !! انتي لسه بتسالي انتي اخدتي حبي طفولتي مني بكل ډم بارد وجايه تقوليلي اذتيني في ايه ! قسور ده ليا انا وبس ليا فااهمه ليا وكل فلوسه ليا مش ليكي ولا لقدرية ملكمش الحق في حاجه فيها كل ده من حقي وليا وانا مش هسمح لحد ياخد حقي سااامعه
انهت كلماتها وهمت لتنقض عليها لتفاجئها قوت بضړبة قويه في بطنه بقدمها السليمه هبطت قوت من علي الفراش وهي تضغط علي قدمها المصابه وتحاول الركض حتي خرجت من الغرفه ...
كانت جميله تسير خلفها وعلي ثغرها ابتسامه مختله سعيده برؤية ضعفها ...
نظرت قوت خلفها وهي تتابع سيرها بخطوات شبه سريعه ولما تنتبه لبداية الدرج التي وصلت اليه ..
جاءت لتفر

هاربه لتتفاجئ بالحراس الخاصين بقسور يمسكون بها بقوه
اردف قسور بقوه 
_لعبتك انكشفت من زمان ياجميله كنت متاكد ان قدرية ميطلعش منها كل ده وكنت عارف انك ورا كل ال حصل رغم انك حاولتي كتير تخبي بس مشكلتك كانت انك معرفتيش انتي بتلعبي مع مين من الاول
انهي كلماته مشيرا الي حراسه برأسه مرددا 
_الظابط تحت خودوها وخليه يدخل يعاين المكان وچثه قدرية عشان نخلص من الموضوع ده
احدي الحراس 
_امرك ياقسور بيه
هبط الحراس بجميله التي اخذت تصرخ وتحاول المقاومه بشده اما عن قوت فاشعر قسور 
خرج من باب القصر لينظر الي الظابط مرددا 
_منير بيه اعتقد مفيش حاجه مطلوبه مننا القصر تحت امرك اقدر اخد مراتي وامشي!
اردف منير قائلا 
_اكيد ياقسور بيه تقدر متشكر لمساعدتك لينا لولا الكاميرات اللي ركبتها في البيت وفي الاوضه مكنش هنقدر نقفل المحضر ونثبت ان جميله هي ال قټلت قدريه
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا 
_اتمني يكون الموضوع انتهي لحد هنا
اوما الاخر له بالايجاب ليتجه قسور نحو سيارته منطلقا بها ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يجلس بجوارها ينظر الي قدمها المضمده ...
داعب خصلات شعرها وهو ينظر الي ملامحها الهادئه بشرود افاق من شروده ماان لاحظ تحرك بؤبؤ عيناها ليزفر براحه ماان التقت عيناها بعينيه ....
انتفضت وهي تنظر حولها بقلق ليردف قسور محاولا طمأنتها 
_هششش اهدي كل حاجه انتهت خلاص وجميله مش موجوده اهدي
ارتمت دون ان تبكي محاوله بث الطمأنينه ...
اخذ يمرر لتردف قائله 
_عرفت منين ان كل ده هيحصل ياقسور
قسور بهدوء 
_كان مجرد تخمين مش اكتر وكنت واخد احتياطاتي لااي حركه غدر بس ده كل اللي حصل
رفعت وجهها لتنظر الي عيناه مردده بنبره تحمل بعض الترجي 
_سامحتني
ابتسم بهدوء مرددا 
_سامحتك بس
صمت لتردف بترقب 
_بس ايه !
قسور 
_اوعديني انك عمرك ماهتبعدي عني ابدا واي حاجه هتحصل هتحكيهالي بعد كده اتفقنا 
هزت قوت رأسها بنعم لتردف قائله 
_اتفقنا
تمت بحمد الله

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات