روايه للكاتبه زينب مصطفي
بتردد وقالت بصوت مرتعش وهي تحاول الا تنظر اليه وهو مستلقي نصف عاري..
عمر ..عمر ..انا..انا خلاص خلصت والحمام فاضي..
الا انه لم يستجب لها فاقتربت منه اكثر ومدت يدها بتردد تحاول هز كتفه وهي تقول بتردد
عمر انت نمت..
لتتفاجأ به يمد زراعه يسحبها فجأه يلقيها على الفراش
ثم قال بهدوء وهو يتأمل ملامح وجهها واصابعه ترسم ملامح وجهها بعشق
حبيبه بتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه ..
ابعد ايدك عني انا مش تحت امرك وروح لحبيبة القلب الي انت مقعدها في بيتك وياريت تفتكر ان احنا خلاص هنتطلق..
ابتسم عمر وهو يترك يده تجول برقه
هتحكيلي والا نشغل الساعتين الي الحفله دول في حاجه ممتعه اكتر..
حبيبه بارتباك وهي على وشك البكاء وهي تشعر به يبعثر مشاعرها ويتحكم بها رغما عنها..
كل حاجه ..من اول ما ډخلتي من باب الشركه لحد ما وصلتي هنا
تنهدت حبيبه باستسلام وهي تقص عليه كل ما حدث معها طوال اليوم و هو يستمع اليها باهتمام ويوجه اليها المزيد من الاسئله..حتى انتهت وتفاجئت به يقول پحده..
وياسر ده هيبقى شغلك معاه علطول..
حبيبه بدهشه من حدته
معاه
عمر بجديه
يبقى انا لازم اقابله وفورا
حبيبه پغضب..
انا مش فاهمه انت عاوز تقابله ليه
عمر پغضب
عاوز اقابله علشان مراتي هتشتغل وتقضي نص يومها معاه وعاوز اتطمن انه محترم ومش هيتعدي حدوده معاكي
حبيبه باندفاع غاضب
اولا ياسر انسان محترم جدا ثانيا للمره المليون ملكش دعوه بيا ولا بشغلي ولا بصحابي ..مفهوم
مفهوم ..يا قلبي.. بس انا لازم اقابله برضه
قومي يلا البسي..
حبيبه پصدمه وتشوش..
ايه..
عمر ببرود ..
قومي..البسي...واجهزي.. المفروض احنا الي هنست الضيوف
نهضت حبيبه بعيدا عنه وهي ترتب ثيابها بارتباك في حين نهض هو الاخر وقال بهدوء وهو يتوجه
للاستحمام..
انا جبتلك فستان سهره من هدومك الي في القصر البسيه واستعدي علشان انتي الي هاتستي الضيوف..
هاست الضيوف..طب ازاي وانا عمري ماعملت كده..
عمر بهدوء
متقلقيش انا جنبك وجدتي كمان موجوده الموضوع مش صعب هو عاوز بس ممارسه..يعني مره مرتين وهيبقى الوضع سهل بالنسبالك
..
حبيبه بارتباك
الفستان ..الفستان حلو اوي..
عمر بعشق
لاء..
نظرت حببيه للمرٱه مره اخرى بدهشه
الفستان مش عاجبك
فتح عمر علبه مخمليه حمراء وقال وهو يخرج منها عقد الماس رائع
ثم برقه وهو يضع عقد الماس حول ..
مررت حبيبه يدها پخوف واعجاب على عقد الالماس وهي تقول بقلق
بلاش ياعمر الفستان جميل ومش محتاج حاجه معاه
ابتسم عمر بتفهم ثم قال وهو ي معصمها ويضع سوار من الماس وخاتم يتبعان العقد ..
كملي لبسك يا بيبه ومټخافيش مش هيجراله حاجه ومتنسيش تلبسي دبلتك وخاتم جوازنا..
ثم تابع بهمس لم تسمعه
العقد وصاحب العقد فداكي وفدا عيونك يا حبيبه بس انتي ياريت تفهمي كده..
ثم تركها وتابع ارتداء ثيابه التي احضرها معه..
جاهزه..
بعد قليل ...
وصلت حبيبه الى القصر الذي تفاجئت بحديقته ممتلئه بخلاصة المجتمع المخملي من رجال المال والاعمال وجمع من النساء التي ترفل في الغنى الفاحش..
توترت حبيبه وهي تقول لعمر بقلق
انت مقولتليش ان المكان هايبقى مليان كده
لف عمر وهو يقول بهدوء
اتصرفي على طبيعتك انا جنبك و مش هسيبك
حبيبه بارتباك..
بس ..
عمر بهدوء
مفيش بس..ابتسمي واهدي خالص انتي مرات عمر الرشيدي وكل الي حواليكي دول هما الي يتمنوا رضاكي..تعالي نسلم على جدتي