الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 50 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


انا عايز اتجوز علطول 
خالد لأ طبعا الخطوبه مهمه عشان تشوفوا طبعاكم مع بعض متوافقه ولا لأ 
مازن متوافقه ان شاء الله ياخالد 
خالد ولو لازم فترة خطوبه 
مازن طب نكتب الكتاب 
خالد مش قبل ٦شهور
مازن لأ هما شهر 
ضحك خالد خلاص شهرين آخر حاجه ولا ايه رأيك ياحاج حسن 
حسن الى تتفقه عليه يابنى 

خالد وانتى يامى 
خجلت مى وأطرقت برأسها ولم ترد 
خالد خلاص على بركة الله هنشترى دبلتين وتلبسوهم وبعد شهرين نكتب الكتاب 
مازن متشكر متشكر جدا ياخالد
اتفق مازن مع خالد على موعد شراء الدبل ثم أعتذر وأنصرف 
وصل ياسر الى الحفل وسلم على سيف وأحتضن ديما بقوه حتى أدمعت عيناها 
ديما وحشتنى اوى ياسر 
ياسر وانتى كمان يادودو الحمد لله انا كده بقيت مطمن عليكى
سحب سيف ديما بهدوء من إحضان ياسر 
سيف ماتخف ياعم انا هلاقيها منك ولامن طارق 
ضحك ياسر عاليا انت بتغير ياعم انا أخوها 
ا
سيف وأغير من أختها لو كان ليها أخوات بنات 
ياسر ماشى ياعم بس اعمل حسابك انى بشوفها يومين تلاته بالكتير ف السنه وهسيبهالك باقى السنه 
سيف اسف مقدرش 
ياسر للدرجه دى 
سيف وأكتر والله
أستمر الحديث بين ياسر وسيف تعرف فيه ياسر أكتر على شخصية سيف وأطمئن على ديما معه بعدها سأله عن حالة أبنته فطمأنه بأنه سيراها ويحدد الحاله جيدا قبل ان يسافر
انصرف سيف وديما من امام ياسر وبدأوا يسلموا على باقى الضيوف ومنهم الدكتوره رضوى وزوجها. ومى وأهلها والعاملين ف الشركه ورجال اعمال لهم علاقات مع أشرف الجيار
بعدما انتهوا من تلقى التهانى وقف سيف وديما بجانب طاوله عاليه يحتسون العصير أقترب سيف من ديما برأسه وقال عارفه نفسى فايه دلوقتى 
ديما اوعى تقولى محشى 
سيف ضاحكا لأ ماتخافيش نفسى ف حاجه تانيه نفسى اخطفك من هنا ونروح بيتنا ونكون لوحدينا 
ارتبكت ديما وقالت طبعا ماينفعش الناس هتزعل 
سيف وقد ادرك توترها ياديما انا مش قصدى غير انى عايز اتمتع بالقمر الى معايه ده لوحدى ھموت وانا شايف نظرات الاعجاب ف عيون الرجاله الى هنا عشان كده عايزه أخطفك ونجرى
كانت ديما سترد لولا ان سبقتها ماريهان التى كانت تقف بجانبهم وسمعت حديث سيف فأسرعت قائله بسخريه مش معقول ياسيف نفس الكلام الى بتقوله كل مره لكل بنت ايه ماتغير بئه مازهقتش 
الټفت سيف الى ماريهان وصاح پغضب ماريهان 
ماريها ايه يابيبى مش بفهم المدام هيه داخله على ايه 
اسرعت ديما لترد قبل ان يرد سيف والله انا عارفه كويس انا داخله على ايه الدور والباقى على الناس الى مش فاهمه هما خارجين من أيه وقبل ان ترد عليها ماريهان
أكملت ديما ملتفته لسيف مش ياله ياحبيبى انكل وماما بيشاورلنا تقريبا عايزين نمشى عن أذنك يا مدام ماريهان
أبتسم سيف من ثقة ديما بنفسها وردها على ماريهان فسار معها بأتجاه والديه دون ان يلتفت الى ماريها ن
اقترب ماجد من ماريهان فوجدها تستشيط ڠضباماجد فيه ايه بتدخنى ليه 
ماهى الزفته الى متجوزها سيف جيت اوقع بينهم كسفتنى وخديته ومشيت 
أمسكها مازن من ذراعيها بقوه انتى غبيه يا ماهى مش انا قلت لك ابعدى عنهم ماتخليهمش يشكو فينا عشان لما نضرب ضربتنا محدش يعرف ولا يشك فينا 
ماهى امتى بس يا ماجد لما يخلفوا 
ماجد قلت لك الموضوع محتاج تخطيط وانا مش لوحدى وانتى عارفه 
ماهى پغضب مهو انا نفسى اعرف مين الى معاك يمكن تبرد نارى 
ماجد ملكيش دعوه الى يهمك ان الى معانه مصلحته ينتقم منهم زينا ويمكن أكتر المهم تهدى انتى كده عشان نعرف نخطط على رواقه ماشى
وربت على خدها وذهب 
ماريها لنفسها وانا لسه هستنى تخطيطك انا عندى دماغى برضو وبعرف اخطط وهتشوف ياماجد
انصرف المدعون بعدما سلموا على ديما وسيف حتى والدى سيف انطلقوا الى منزلهم ومعهم كارما
أنطلق سيف وديما بسيارة سيف الى منزلهم وصل مازن وديما الى منزلهم كان سيف قد أشعل الاضواء الخافته بحيث تضفى جو رومانسى على المنزل دخلوا من الحديقه الى الدور الارضى للفيلا فوجدوا ان السفره مجهز عليها طعام للعشاء ومضاءه بالشموع 
سيف لديما اكيد دى ماما 
ديما بفرحه بجد ربنا يخليها لينا 
سيف تحبى تاكلى 
ديما اه ياريت انا جعانه
علم سيف ان ديما ليست جائعه ولكنها تحاول ان تؤجل انفرادهم سويا لذلك قرر ان يجاريها 
سحب لها كرسيا وأجلسها برقه على الكرسى وكما عرف سيف لم تكن ديما جائعه وظلت تعبث بطبقها وكلما سألها ان كانت انتهت تجاوبه بانها لم تنتهى بعد
وضع سيف يديه على يد ديما الممسكه بالمعلقه وقال قومى غيرى هدومك واتوضى عشان نصلى ركعتين لله 
ديما بتوتر اه ماشى
صعدت ديما الى غرفتها فوجدت قميص نوم رقيق على السرير من اللون الاوف ويت ومن قماش الستان رقيق وبحماله رقيقه وظهره عباره عن حمالات على شكل حرف أكس كان بسيط فى موديله وأيضا محتشم فلذلك لبسته بأريحيه
ارتدت ديما القميص وتوضأت ثم ارتدت أسدال الصلاه واتى سيف وصلوا ركعتين ودعوا الله ان يبارك لهم فى زيجتهم
بعدما انتهوا من الصلاه لاحظ سيف ان ديما لم تخلع أسدالها 
سيف بهدوء مش هتقلعى الاسدال يا ديما 
ديما بتوتر ها اه لأ اصلى سقعانه 
أقترب سيف من ديما وقال بهدوء لسه خاېفه منى ياديما 
ديما لا لا انا مش خاېفه انا بس 
عضت ديما على شفتيها ولم تستطيع ان تقول انها خجله منه
سيف مكسوفه منى 
أومأت ديما ولم ترد 
سيف طب عجبك القميص 
ديما هو انت الى جبته دانا بحسب ماما رجاء 
سيف لأ انا واختارته مقفول عشان ماتتكسفيش منى اعتبريه فستان سهره ماشى 
ديما بخجل ماشى 
سيف طب ايه قومى اقلعى الاسدال
قامت ديما بهدوء وخلعت أسدالها وقف سيف امامها يرمقها بنظرات اعجاب 
سيف انا مكنتش متخيل انه هيكون بالجمال ده 
ديما هو بجدذوقه حلو اوى ميرسى 
سيف انتى أحلى 
ابتسمت ديما ولم ترد
سحبها سيف وأجلسها على السرير وجلس جمبها محتفظا بيديها ف يده
سيف بهدوء ممكن أسألك سؤال ياديما 
ديما اه 
سيف الدكتور قالى انك كنتى بنت قبل يعنى ما.....
أسرعت ديما ترد قبل ان يكمل لتعفى عنه الحرج ايوه صح احنا اتجوزنا بس هو ملمسنيش 
سيف ليه 
خجلت ديما واحمرت وجنتيها وأطرقت برأسها للأسفل وقالت بصوت خاڤت عشان مكنش ينفع كان عندى عذر
فهم سيف معنى كلام ديما ولكن كلامه زاده حزن بان على وجه 
شعرت ديما بحزن سيف فأقتربت هيه منه ووضعت يديها على وجنتيها وقالت مش انا قلت لك هننسى الى فات 
سيف ازاى انسى وانا حاسس بخۏفك منى 
ديما ليه بتفسره خوف انا بس الوضع غريب عليه 
سيف يعنى بجد انتى مش خاېفه منى 
ديما تؤ تؤ انا مش خاېفه انا بحبك 
سيف مقتربا منها وانابموت فيكى اديما
اقترب سيف من ديما لينهل من شفتيها قبلة كانت بدايه لحياتهم الزوجيه دون خوف او تردد أو صور من الماضى تؤرق مواجعهم وأتموا زواجهم بليله أقل مايقال عليها انها ليله خياليه
أستيقظ سيف صباحا وهو سعيد وأيقظ ديما بقبلات على وجهها فأستيقظت مبتسمه ليكملوا ليلتهم بنهار جميل يعيشوه كعاشقين
مكث سيف وديما فى فيلتهم لمدة يومين عاشوها كالحلم لايروا أحد سوا بعضهم ولا يتحدثوا معأحد سوا بعضهم كانت السيده رجاء ترسل لهم الطعام مع هدى حتى لا يزعجوهم
تخلت ديما عن خجلها وأصبحت أكثر جرئه مع سيف الشئ الذى أسعده كثيرا الشئ الوحيد الذى يؤرقهم هو ان سيف مضطر الى الذهاب الى الشركه ليبدأ ف العمل
صباح اليوم الذى من المفترض ان يذهب سيف الى العمل كان يلاحظ ان ديما حزينه ولا تتحدث حتى انها امتنعت عن تناول الافطار واكتفت فقط بقهوتها
سيف ديما مش هتفطرى 
هزت ديما رأسها نافيه 
سيف انتى مخصمانى 
ديما تؤ تؤ 
سيف طب حبيبى زعلان ليه 
ديما مش عايزاك تروح الشغل وتسبنى 
سيف ڠصبا عنى حبيبى والله كان نفسى أقعد معاكى مده اطول بس اعمل ايه الفتره الى سافرت فيها لايطاليا الدنيا اتعطلت وانا مش عايزاول انطباع عن شركتى انى مش مظبوط ف مواعيدى
ديما خلاص مش زعلانه بس تيجى علطول 
امسك سيف بيديها وقبلها وقال هاجى جرى
قام سيف من على السفره وسار الى الخارج وديما معه لتوصله
وقف سيف امام ديما وامسك برأسها بين يديه هتعملى ايه عقبال ما آجى 
ديما هروح عند ماما عشان اجيب كارما وهنروح لياسر هو مستنينا عند ضياء ف المستشفى
بتاعته 
سيف طب خلى بالك من نفسك ودايما تليفونك تتأكدى انه مفتوح وتطمنينى عليكى كل شويه
ديما حاضر 
اقترب برأسه من رأسها قبله كان يقصد بها ان يودعها ولكنها أتخذت منحنى آخر 
قال سيف مابين أنفاسه اللاهثه انا بقول نطلع فوق عشان نشوف المرتبه مريحه ولا لأ 
أبتعدت ديما عنه بخفه وادارته الى الباب ياله عشان متتأخرش 
سيف هقولك بس انا عايز اشوف المرتبه 
ديما لما ترجع ابقى شوفها براحتك
أنصرف سيف مودعا ديما التى انطلقت ترتب المنزل وبعدها بدلت ملابسها وذهبت الى فيلة اشرف ورجاء وسلمت عليهم وبعدها أخذت كارما الى المشفى حيث كان ياسر بأنتظارها ومعه ضياء 
أخذ ياسر كارما الى غرفة الأشعه فجلست تحتسى قهوتها مع ضياء رن هاتفها فأعتقدت انه سيف ولكنها وجدت رقم غزيب 
ديما الو 
...... مدام ديما 
ديما ايوه انا مين 
..... انا واحد ماتعرفيهوش بس حابب اقولك ان جوزك دلوقتى بيجدد علاقاته القديمه مع ماهى فى مكتبه ولو مش مصدقه روحى شوفيهم ف المكتب دلوقتى وأغلق الهاتف
أمسكت ديما بالهاتف بعدما أغلقته وسرحت 
ضياء ديما فيه حاجه 
ديما ها لأ مفيش ضياء هو ينفع اروح مشوار وآجى 
ضياء ماتروحى 
ديما عشان كارما ياضياء 
ضياء مفيش مشكله روحى وانا هخلى بالى منها بس متتأخريش 
ديما انا متأكده انى مش هتأخر
ذهبت ديما من المشفى الى مكتب سيف وصعدت الى الطابق الثالث حيث شركة سيف دخلت الى المكتب ولم تجد احد فى مكان السكرتاريه لذلك دخلت لغرفة سيف مباشرة 
تفاجئت ديما عند دخولها بسيف وماهى وهما مقتربين من بعض وكأنهم على وشك ان يقبلوا بعض.............
الحلقة ٤٢٤٣
دخلت
ديما المكتب وتفاجئت بماريهان وسيف وكأنهم سيقبلوا بعض وقفت ديما أمام الباب تنظر لكليهما دفع سيف ماهى من جانبه وذهب بأتجاه ديما وقال ديما انا والله .....
تفاجئ بديما تبتسم وقالت وحشتنى مقدرتش أصبر لغاية لما تيجى وأقتربت منه وحضنته 
تفاجئ سيف من رد فعل ديما غير المتوقع تصلب سيف ولم يبادلها العناق رفعت ديما رأسها من على كتفه وقالت هو انا ماوحشتكش ولا ايه 
سيف بأبتسامه قلقه لأ طبعا وحشتينى بس أصل يعنى 
ديما يعنى ايه 
سيف ها لأ مفيش تعالى أقعدى
ذهبت ديما لتجلس على الكرسى أمام المكتب ورجع سيف الى مكانه خلف المكتب 
كانت ماهى مازالت واقفه جانب مكتب سيف ومصدومه من ان ديما تتعامل كما انها لم ترى شئ رغم تأكدها انها رأت ماكان سيحدث بينها وبين سيف
جلست ديما ونظرت لماريهان مدام ماهى معلش ماخدتش بالى منك اصل الصراحه لما بشوف سيف بنسى الدنيا كلها 
ماريهان اه أكيد 
ديما تعالى أقعدى انتى واقفه ليه 
ماريهان انا أصل
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 66 صفحات