الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 53 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


وتاره أخرى تقضم أظافرها 
ديما ممازحه يابنتى ارحمى صوابعك كلتيهم كلهم 
مى بقلق مش عارفه يادودو متوتره اوى حاسه ان شكلى وحش 
ديما معقول يامى دانتى زى القمر ياحبيبتى وفستانك جنان 
مى بجد ياديما 
ديما وانا عمرى كدبت عليكى
طرق الباب فانتفضت مى من مكانها ده أكيد هو قولى له نامت 
ضحكت ديما والله انتى مجنونه

ذهبت ديما الى الباب وفتحته فوجدت الشيخ خالد الذى أخفض بصره أول لما رآها فأفسحت له الطريق ليدخل 
دخل خالد الى الغرفه وهنئ اخته وقبل رأسها ثم أنسحب من الغرفه هو وبعده ديما بعدما غمزت لمى
دخل مازن الى الغرفه لكن خطوتين ووقف مكانه مسمرا وقف يتأمل حبيبته ولأول مره بشعرها البنى الطويل الناعم وميكياجها البسيط وفستانها الموف الرقيق الذى عكس بياض بشرتها البيضاء فكانت بكل بساطه جميله جدا 
مازن انتى مى 
فأبتسمت مى وأطرقت برأسها 
فأقترب منها مازن ورفع رأسها لا بالله عليكى ماتحرمنيش من عينيكى الحلوه دى دانتى علطول مخبياهم منى 
خجلت مى واحمرت وجنتيها فأصبحت أجمل 
مازن انا مش مصدق انك بقيتى مراتى 
مى......
مازن بحبك اوى يامى 
مى بصوت مبحوح وانا كمان 
مازن وانا كمان ايه 
مى وانا كمان بحبك 
.....................
رجع سيف وديما بسيارتهم الى منزلهم وخلفهم رجاء واشرف بسيارتهم ومعهم كارما التى أصرت ان تركب معهم
سيف تصدقى البت كارما دى بنت حلال 
ديما ليه 
سيف اصل أكيد هى دلوقتى هتروح ف النوم بنتى وعارفها اول لما تركب العربيه تديها نوم فطبعا ماما مش هتهون عليها تنزلها من العربيه وهى نايمه فهتاخدها تبات عندها 
ديما وبعدين 
سيف ولا قبلين يادودو احنا نروح بيتنا نشوف الفستان الجميل ده بيتقلع أزاى 
خبطته ديما فى كتفه انت قليل الأدب 
سيف يابنتى انا ف الحاجات عديم الادب
قاطعم رنين الهاتف ففتح سيف مكبر الصوت وقال ايوه ياماما 
رجاء سيف ياحبيبى كارما نامت هناخدها معانا عشان منقلقهاش وبكره ديما تيجى تاخدها 
سيف بفرح ماشى ياحبيبتى سلام
والټفت الى ديما كله ماشى تبع التخطيط طبعا مش مهندس 
ديما مغرور أوى 
سيف اصل الصراحه انهارده كتب الكتاب فتح نفسى أفكرك
أحمرت ديما خجلا ولم ترد 
سيف أهو لسه بتتكسفى وتحمرى لغاية دلوقتى يعنى ماتغيرناش كتير من يبقى لازم نفتكروها يا
ضحك وضحكت ديما وساروا الى فيلتهم أنزلها سيف من السياره وحملها الى غرفتهم وهو يقول انهارده المعامله ملوكى 
وصل ماجد الى شقته التى تقيم فيها معه ماريهان ودخل الى الشقه وهو سعيد وينادى على ماريهان 
خرجت ماريهان من الغرفه وقد بان على ملامحها التعب ولكن ماجد لم يلاحظ من كثرة سعادته 
ماجد حضرى نفسك ياماهى هنبدأ فى تنفيذ الخطه ........... هههههههههه
الحلقة ٤٤٤٥
ماجد حضرى نفسك ياماهى هنبدأ فى تنفيذ الخطه 
ماريهان بعدم انتباه ها خطة مين 
ماجد بنرفزه ماتصحصحى معايه ياماهى انت مالك أصلا عامله كده 
ماريهان انا اصل 
ماجد اصل ايه مال شكلك عيان كده ليه فيكى ايه 
ماريهان اصل انا 
ماجد پغضب انتى ايه 
ماريهان بهدوء اناحامل ياماجد 
ماجد نعم ياختى حامل يعنى ايه ومن مين 
ماريهان يعنى ايه حامل من مين هو فيه غيرك داخل خارج عليه غيرك 
ماجد بخبث لأ فيه سيف أحنا ممكن نغير الخطه 
ماريهان پخوف لأ سيف انا مش هاجى جمب سيف بعد الى حصل 
ماجد وايه بئه الى حصل 
ماريهان هامفيش 
أمسكها ماجد بذراعيها وضغط عليهم بشده حتى آلمها انتى شكلك عملتى مصېبه أنطقى بدل م أدنك هنا
خاڤت ماهى من ماجد فأضطرت ان تخبره بما فعلته مع سيف ورد فعل ديما على فعلتها
ماجد ېخرب بيت أبوكى الى هببتيه ده 
ماريهان اهو الى حصل اعملك ايه ما انت عمال بتثبتنى ولا بتعمل حاجه 
systemcode ad autoadsماجد انا اصلا غلطان انى أتكلمت معاكى طول عمرك مخك فاضى وغبيه ولا بتعرفى تفكرى أصلا انا ماشى من هنا والى ف بطنك ده ينزل ولاكأنك ف يوم شفتينى 
صړخت ماهى أبوس أيدك ياماجد انت مش عارف انا رحت للدكتور وقالى انى لو نزلته فى خطړ على حياتى ومش هعرف أخلف تانى عشان خاطرى ياماجد انا مش طالبه منك غير بس تتجوزنى ان شالله حتى يوم وتطلقنى تانى يوم بس عشان اعرف انسب ابنى ليك 
أمسكها ماجد من شعرها وجذبه پعنف وقال أنسى الى ف بطنك ده ولا أعرف عنه حاجه ولا اعرفك انتى كمان وأقسم بالله لو كلمه خرجت بره ولا قلتى لحد انك تعرفينى لھدفنك حيه وانتى عارفه انى أد كلامك 
ترك شعرها من يديه ودفعها لتسقط على الارض وسحب المفاتيح من على الطاوله وخرج صافقا الباب خلفه
تهاوت ماريهان وجلست على الكرسى وهى لا تعرف ماذا تفعل 
سيف ديما 
ديما همممم 
systemcode ad autoadsسيف مبسوطه معايه 
ديما مممممم 
سيف انتى أتخرستى ياحبيبتى 
سيف أمال ليه مش بتردى علييه 
ديما تقدر تقول حاسه بتخمه من الانبساط ومش قادره أتكلم أصلا مفيش كلام يعبر عن الى أنا حاساه 
سيف بجد يادودو 
ديما بجد وانت مبسوط 
سيف أوى ياديما انتى مش متخيله أنا مبسوط أزاى 
ديما عارف ياسيف ناقصنا أيه 
سيف ناقصنا أيه 
ديما أولا نطمن على كارما وبعدها ربنا يرزقنا ببيبى صغير نفسى أوى أكون أم لولادك 
أنتفض سيف فيه ايه ياحبيبى انا قلت حاجه ضايقتك 
سيف لا أبدا بس انا مش عايز ولاد دلوقتى 
ديما ليه ياسيف 
ديما مش عايز حاجه تشغلك عنى 
وضعت يديها على جانبى وجهه انا مفيش حاجه ف الدنيا ممكن تشغلنى عنك 
سيف معلش ياديما أحنا نأجل شويه بس حتى لغاية لما كارما تخف ونطمن عليها 
ديما يعنى عايزنى أخد حاجه عشان أمنع الحمل
سيف اه ياريت 
ديما سيف هو انت عايزنا نأجل ولا مش عايز ولاد خالص 
سيف لأ طبعا عايز ولاد وخصوصا منك بس مش دلوقتى 
ديما طب ياسيف ممكن نأجل شويه لغاية لما نطمن على كارما 
سيف ماشى بعد مانطمن عليها ممكن نفكر ف الخلفه 
ديما نفكر ولا هنقرر 
سحبها سيف وقال هنخلف ان شاء الله بس نخلص من موضوع كارما 
لم يطمئن قلب ديما ولكنها آثرت الصمت 
بعد قليل قال سيف ديما عايز أسألك سؤال 
ديما أسأل 
سيف حبتينى انا أكتر ولا كنت بتحبى آدهم أكتر 
سيف تقدرى تقولى كده فضول 
ديما معرفش ياسيف بس هتصدقنى لو قلت لك ان الى حاساه معاك حاسه انى أول مره بحسه 
سيف عارف ياديما ان طارق يوم ماكنا ف السخنه قعد أتكلم معايه وقالى أن حبك لآدهم حب تعود مش أكتر 
ديما أيه انت عارف ان رضوى هى كمان قالت لى كده 
سيف وانتى مقتنعه بده 
ديما يمكن من فتره لو حد كان قالى كلام زى ده كنت ثورت ومكنتش صدقت بس دلوقتى ممكن أفكر ان الكلام ده صح سكتت قليلاوقالت آدهم كان من المسلمات ف حياتى زى مافى بابا وفى ياسر موجد آدهم كمان بس هو الوحيد الى حبه كان نوع مختلف لانه مش أخويه ومش أبويه عارف انا كنت ف الثانوى كل البات فكرينو أخويه وبعدها لما عرفوا انه أبن خالتى بئوا يتغامزوا ويتلامزوا ويقولى لى الجو جه الواد بتاعك حبيبك ومن هنا أبتدى تفكيرى ف آدهم يروح حته تانيه خالص مافكرتش أنا حبيته وبس عمرى مافكرت ان مش هو ده الحب الا لما شفتك وحبيتك ياسيف 
سيف أنتى أحلى حاجه حصلت فى حياتى ياديما هديه كان ربنا شيلهالى 
ديما انت الى أجمل هديه ياسيف انا مش عارفه لو مكنتش انت موجود
ف حياتى كنت ممكن أعيش أزاى 
سيف وهو يحتضنها ربنا يخليكى ليه ياروح قلبى 
ديما ويخليك ليه ياسيف 
سيف بخبث طب بقولك ايه مش هتدينى الجرعه بتاعتى 
ديما يوووه ياسيف انت مش بتزهق 
سي وهو يجتذبها لتنام على السرير هو انت يتشبع منك ياقمر 
أستيقظ سيف وديما وكالعاده كل يوم سيف يرتدى ملابسه التى أعدتها له ديما ويتناولوا فطورهم مع كارما فى الحديقه وبعدها سيف يذهب الى عمله
سيف قبل ان يذهب لعمله عرفت من مازن ان مى جايه القاهره 
ديما اه مانا هقابلها انهارده فى المول عشان عايزه تشترى شوية حاجات 
سيف مش انت قلت لى ان معاكى ميعاد مع رضوى 
ديما آه مانا ميعادى معها بدرى وبعدها هروح اقابل مى بس قبل كل ده هعدى على ماما رجاء واسيب كارما 
كارما لأ يادودى خدينى معاكى عايزه أشوف أنطى مى 
ديما معلش ياكوكى احنا هنلف كتير وانتى هتتعبى بصى اوعدك بكره نخرج سوا ونروح ناكل أيس كريم 
كوكى ياهوووه أوك يا أحلى دودى
مال عليها سيف وهمس فى أذن ديما دبلوماسيه فى كل حاجه 
ديما شور بيبى
قام سيف ليذهب الى عمله وقامت ديما ووضبت المنزل وبدلت ملابسها هى وديما وذهبت الى منزل والدي سيف وتركت كارما ثم ذهبت الى الدكتوره رضوى وقضت معها بعض الوقت وبعدها تركتها وذهبت فى طريقها الى المول 
كانت ديما فى طريقها الى المول وكانت تسير فى طريق هادئ عندما أستوقفتها سيده ومعها طفل صغير فى عربه وتبكى بحرقه
وقفت ديما وفتحت نافذة سيارتها وقالت للسيده فى حاجه أقدر أساعدك فيها 
السيده أرجوكى ممكن توصلنى لأقرب مستشفى أبنى مابينطقش 
ديما وقد فتحت باب سيارتها اه طبعا أتفضلى 
ركبت السيده وهى مازالت تبكى 
السيده انا متشكره أوى ربنا يخليكى 
ديما على ايه ربنا يطمنك عليه 
السيده ممكن ميه لو معاكى 
ديما اه فيه أزازه جمبك 
أعطتها ديما الزجاجه لتشرب 
بعد قليل معلش ممكن توقفى العربيه مش عارفه اشرب والعربيه ماشيه أصل انا اعصابى متوتره وجسمى كله بيترعش 
ديما اه طبعا
أوقفت ديما السياره فباغتتها السيده ووضعت منديل على أنف ديما وغابت ديما عن الدنيا سريعا
أنتظرت مى دييما فى المكان المتفق عليه ولم تأتى ظلت تنتظر لساعات وهى تتصل بها وهاتفها مغلق لذلك أتصلت أخيرا على مازن
كان مازن مع سيف فى مكتبه يعملون على أحدى المشاريع عندما رن هاتفه فأبتسم عندما وجد أسم حبيبته يضئ الهاتف 
مازن بسعاده حبيبى وعنيه والله 
مى السلام عليكم يامازن 
مازن أوف أنا آسف وعليكم السلام 
مى عامل ايه 
مازن قبل ولا بعد ماكلمتينى 
مى تفرق 
مازن شور قبلها زفت بعدها حلاوه طحينيه 
ضحكت مى ضحكه صغيره المهم قولى سيف جمبك 
مازن نعم ياختى وعايزه سيف فى ايه 
مى أيه يامازن بقالى أكتر من ساعه مستنيه ديما وماجتش وموبيلها مقفول عايز اعرف لو سيف يعرف حاجه قلبى متوغوغش عليها 
مازن سلامت قلبك ياقلبى 
مى ها هتسأله 
مازن طب أستنى 
سأل مازن سيف الذى لم يرد عليه وأختطف الهاتف من يده وقال الو مى 
مى ألو ايوه ياسيف 
سيف هو انتى معادك معها الساعه كام 
مى الساعه ٤ والساعه دلوقتى ٦ الا ربع ومن ساعتها وانا بكلمها وموبيلها مقفول 
سيف هى كان معها ميعاد مع رضوى بس المفروض تخلص من بدرى على العموم انا هكلم الدكتوره رضوى وهسألها وهطمنك 
سحب منه مازن الهاتف وأخبر مى الا تتحرك من مكانها وهو سيأتى اليها 
أتصل سيف بالدكتوره رضوى التى أخبرته ان ديما انهت جلستها من الساعه الثالثه فزاد قلقه وأتصل بوالدته ولكنها أخبرته انها مرت عليها صباحا وتركت معها كارما وذهبت
زاد قلق سيف ولم يعرف كيف يتصرف 
سيف طب هتكون راحت فين انا قلقان اوى 
مازن ماتقلقش ياسيف ان
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 66 صفحات