رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي
امامها
علشان نسونجي وفاشل وسمعته مش كويسه علشان كده مبيحبش اننا نختلط بيه بس نقول ايه الست جومانه عزمته من غير ماتقول لماما و ماما مرضيتش تكسفها
تسأل عليا باحراج ووجهها يتلون بحمرة الخجل
هو سليم متكلمش النهارده
تقول تالين بضحكه خبيثه
اتكلم وانتي نايمه وكان عاوز يكلمك بس لما عرف انك نايمه مرضاش يخلينا نصحيكي لتتابع بخبث وهي تنظر لعليا التي اصطبغ وجهها باللون الاحمر
تهتف عليا بلهفه دون ان تشعر
بجد هو قالك كده قالك انه خلاص هيرجع
تقول تالين بسخريه وهي تضحك
يابت اتقلي شويه مش كده
تقول عليا وقد ازداد احمرار وجهها
قصدك ايه
تربت تالين على يد عليا بود
قصدي انتي عرفاه وانا بتمنى من كل قلبي انكوا تكونوا لبعض كفايه ان سليم ضحكته مبتظهرش الا معاكي
تالين فهو قد اصبح اكثر رقه واهتمام بها لتتنهد بحب وهي تقول
ربنا يرجعهولنا بالسلامه
في نفس التوقيت
جومانه تقود السياره وتدخل من بوابة المنزل الريفي وبجانبها ابن خالتها خالد مراد شاب اشقر وسيم في نفس عمر جومانه يرتدي ملابس شبابيه انيقه
خلاص قربنا نوصل لوعملت اللي اتفقنا عليه هقنع خالتو تديك الفلوس اللي انت عاوزها
يقول خالد بتكبر
اعتبري اللي انتي طلبتيه تم انتي معاكي خالد مراد الي مفيش ست قدرت تعصى عليه
تقول جومانه بشك وهي تتنهد
لما نشوف
تركن سيارتها وتتوجه لحديقة الفيلا لتجد عليا وتالين جالستان على مائده تحت شجره كبيره رائعه وهما تتحدثان
مش تعرفينا الاول ويقوم بمد يده لعليا يسلم عليها وهو يقول بابتسامه لازجه
خالد مراد ابن خالة جومانه
تقول عليا بصوت هادئ
اهلا وسهلا
تجلس جومانه وهي تقول بابتسامه تدعي بها البرائه
ايه رأيكم يا جماعه نركب خيل قبل الغدا من زمان مركبتش خيل
يقول خالد وهو يرفع يده علامة الموافقه
تقول تالين بصوت رافض
لاء طبعا مينفعش سليم لو عرف اننا قربنا من الخيل بتاعته هيبهدل الدنيا هو مخصص لنا خيل للركوب هاديه ممكن تركبو منهم
تقول جومانه بدلال وهي تنظر لعليا
ملكيش دعوه هو لو عرف مش هيقول حاجه طالما انا اللي ركبتهم
اسفه يا جومانه اوامر سليم لازم تتنفذ انتي عرفاه
تتنهد جومانه بخبث وهي ترسم الحزن على ملامحها
طيب ممكن اتصور معاهم انا وخالد واحنا ركبنهم ومش هتحرك بيهم مجرد صور بس نضمهم لالبوم صورنا
تقول تالين بقلة حيله
ماشي بس تتصورور من غير ماتتحركوا بيهم وربنا يستر لو سليم عرف
تضع جومانه تليفونها المحمول بيد عليا وهي تقول
بخبث ممكن تصورينا يا عليا
تنظر لها عليا وقد شعرت بالدهشه لرقتها المفاجئه معها وتقول
حاضر بس انامبعرفش اصور اوي
تقول جومانه بخبث
ولايهمك صوري حلو على قد ماتقدري دي صور للذكرى مش اكتر
تتوجه عليا برفقة جومانه وخالد لاسطبل الخيول بينما ذهبت تالين لوالدتها لاخبارها بحضور جومانه وابن خالتها
يقوم خالد باختيار الحصان الخاص بسليم حصان عربي اصيل اسود اللون تماما يمتاز بالقوه والعنفوان الشديد ليركبه وهو يحاول استعراض مهارته في ركوب الخيل امام عليا
تشعر عليا بالتوتر لمجرد النظر للحصان نظرا لقوته و منظره المهيب
تركب جومانه حصان اخر اقل قوه بمساعدة عامل الاسطبل
تقوم عليا بالتقاط بعض الصور لجومانه وهي تمتطي الجواد وتتحرك ببطئ به لتنزل من عليه وتقول لعليا بخبث
اركبي يا عليا وانا اصورك
تقول عليا باعتراض
لاء انا اعمري ما ركبت حصان قبل كده
تقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
طيب بلاش تركبيه اقفي جنبه وانا اصورك
تتردد عليا ولكن جومانه تدفعها باتجاه الحصان وهي تقول بغل
خاېفه من ايه بس دانا هاخدلك صوره بسرعه جنبه متخفيش
تغمز بعينها لخالد الممتطي لجواد سليم خالد بالجواد من خلف عليا
تفاجأ عليا بتصرفه وتحاول الهرب دون فائده ليرفعها خالد علي الجواد امامه ويقترب منها بشده
تقوم جومانه بتصوير عليا عدة صور من اول ما قام خالد برفعها على الحصان بطريقه حتى استقرار عليا على الحصان امام خالد ليجري بها سريعا وهي تحاول ان تتشبث باي شئ ولا تستطيع
الصور دي هتثبت لسليم ان الست عليا مش هي الملاك اللي فاكرها لتقول بغل خلينا نشوف هيقول ايه بعد مايشوف خالد وهو حاضنك ومقعدك قدامه على الحصان
ثم تصيح جومانه بصوت عالي وهي تضحك وتقول بخبث وشماته
انا هبعت صورنا لسليم علشان يعرف اننا نعرف نركب الحصنه بتاعته اللي خاېف عليها من غير ما يحصلنا او يحصل للحصنه حاجه
تشعر عليا بالذعر وهي تتخيل رد فعل سليم لو رأها تركب الحصان مع خالد
تحاول ان تشاور لها بيأس ان تتوقف عن ارسال الصور وهي تتجاهل ندائها لها
تشعر بدموعها تسيل على خديها وهي تراها ټضرب باصبعها على شاشة تليفونها المحمول وتقول بتشف
بصوت عالي بعتهم خلاص
تسمع ضحكة خالد منه بطريقه مقززه لتشعر عليا بالړعب ليزيد هو من سرعة جريه بالحصان
يقوم الحصان فجأه بالصهيل وهو يرفع قدميه الاماميتان بطريقه مرعبه لتقع عليا من على ظهر الحصان ويرتطم رأسها بالارض بقوه لتشهق من الالم ثم تغيب عن الوعي
فتحت عليا عينيها لتجد نفسها في غرفتها بالمنزل الريفي وتالين تجلس بجانبها على السرير وقسمت هانم تجلس على كرسي بجانب سريرها لتنهض من على الكرسي بلهفه وهي تقول
حمد الله على سلامتك يابنتي خضتينا عليكي حاسه بايه دلوقتي
تشعر عليا بالم ينتشر في كل جسمها وهي تقول
الحمد لله هو ايه اللي حصل
تقول تالين بشحوب وهي تمسح على شعر عليا
وقعتي من على الحصان ولقيناكي غايبه عن الوعي وكنا ھنموت من الړعب عليكي بس الدكتور طمنا ان اللي في جسمك كدمات مش اكتر واداكي حقنه مخډره علشان ترتاحي
انتي نايمه بقالك اتناشر ساعه
جومانه بتقول انك صممتي تركبي
الحصان لوحدك حد يعمل كده يا عليا كنتي هتضيعي مننا
تقول قسمت بصوت متعب
خلاص يا تالين مش وقته خليها ترتاح لتربت على يد عليا بحنان نامي يا حبيبتي دلوقتي فداكي اي حاجه المهم انك كويسه
الدكتور قال ان الاكل مش
جبهتها وهي تقول
تصبحي على خي لتغادر برفقة والدتها وتترك عليا وهي تسترجع ماحدث لتشعر بالړعب من ردة فعل سليم وتشعر باشتداد الم رأسها ليغلبها النوم
بعد مرور عدة ساعات
تتقلب عليا في فراشها وهي تشعر بالعطش الشديد لتفتح عينيها ببطء وتتفاجئ بسليم وهو يجلس بصمت على الكرسي المقابل لسريرها
تعتدل عليا في جلستها وهي تشعر بالخۏف لتفتح نور المصباح بجانبها لتتبين وجه سليم الجامد لتقول بصوت مڤزوع وهي تبتلع ريقها بتوتر
سليم انت وصلت امتى وقاعد في الضلمه ليه
ينظر لها سليم مطولا دون ان يرد حتى اعتقدت انه لم يسمعها الا انه قال بصوت بارد كالجليد
وصلت بقالي ساعه وقاعد في الضلمه اتأمل الملاك اللي صورها وصلتني باريس وهي في راجل غريب
تشهق عليا پصدمه من كلماته الجارحه وتنزل دموعها پقهر
وهي تقول والله يا سليم ماحصل انا هفهمك الي حصل
هتفهميني ايه ان دي مش صورك
يمسك شعرها پعنف يرفع وجهها باتجاه الجوال ليريها صوره يقترب فيها وجهها من وجه خالد وهو يرفعها ع
يقول پعنف وصوت مخټنق من الغيره
قوليلي كان من وشك كده ليه ويقوم بعرض صوره اخرى
وهنا كان مقعدك قدامه زيك زي اي عاھره جايبها من الشارع
تحاول عليا النفي والدموع ټغرق وجهها لتشرح ما حدث له وهي باستعطاف ليقوم بنفض يدها پعنف وهو يقول باحتقار
الحصان اللي انتي عرضتيه للخطړ بسبب قلة مسئوليتك انتي والكلب اللي كان راكب معاكي تمنه اغلى منك انتي وهو
بس هو حسابه معايا بعدين
يستدير لها وهو يقول پقسوه
انتي معدش ليكي قعاد هنا انا اخاڤ على اختي منك جهزي هدومك علشان هتقعدي في المدينه الجامعيه انا هقول لوالدتك انك انتي ال
تفتح عليا عينيها بضعف وهي تقول
سليم انت لسه هنا انا اسفه
تنساب دموعها وهي تنظراليه بضعف وتقول
علشان خاطري
سيبني اقولك اللي حصل
يقول سليم بصوت مخڼوق بقوة مشاعره المختلفه
خلاص يا عليا انسي الكلام اللي قولته ليكي بس اعرفي اي غلط ليكي تاني عقابه هيبقى شديد واعرفي برضه ان عينيا بعد كده هتكون عليكي لحظه بلحظه فاتقي شړي احسن لك
يتركها ويخرج من الغرفه لتشعر هي وكأن طوفان من الدموع اڼفجر من عينيها لټدفن وجهها في الوساده وهي تضربها بقبضتها وتقول
والله ماعملت حاجه حرام عليك يا سليم حرام عليكوا كلكم وتبكي پعنف وهي تشعر بضعف شديد
تتفاجئ بسليم يرفع وجهها من على الوساده وهو يتأمل وجهها بجمود ليقوم بوالتوجه بها للحمام الملحق بغرفتها
يرفع شعرها الملتصق بوجهها للخلف وهو يتأمل وجهها في المرآه وبقوم بفتح صنبور المياه واخذ حفنه من الماء ليكرر مايفعله اكثر من مره حتى شعرت عليا انها قد استفاقت تماما
ينظر لها في المرآه وهو يقول بصوت متسائل
يلاحظ هو شعورها بالعطش ليقوم بملاء كفه بالماء وتقريبه من فمها لتتفاجأ عليا من تصرفه الا انها مالت على يديه لتشرب من كفه ليعيد ملاء كفه بالماء حتى ارتوت
لسه دايخه
تجيب عليا بضعف وهي تضغط على يديها بتوتر وتتفادى النظر اليه
انا بقيت احسن وهقوم اجهز شنطتي متقلقش قبل ما تقوم من النوم هكون مشيت
يقول سليم بخشونه وحسم
انا قلتلك انسي اللي انا قولته يبقى خلصنا مش عاوز اسمعك بتعيدي الكلام ده تاني
تقول عليا باعتراض ودموعها تتجدد في عينيها مره اخرى
انت قولتلي كلام وحش اوي يا سليم عاوزني انساه كده عادي ليقول سليم بۏحشيه
ايوه تنسيه زي ما انا هنسى الصور الزفت اللي شوفتها لينظر لها ويجد الدموع تتجدد في عينيها ليقول پغضب وتوعد وهو يعطيها كوب مملوء باللبن
اشربي اللبن وبطلي عياط احسن لك علشان انا على أخري ولو اڼفجرت فيكي متلوميش غير نفسك
تقول عليا بحزن وعناد طفولي
مش عاوزه ماليش نفس اشرب حاجه
يأخذ سليم الكوب من يدها ويمرر يده خلف رأسها وهو يقول بصرامه شديده
افتحي بقك واشربي اللبن وبلاش دلع ده اخر انذار ليكي لتفتح عليا فمها بطاعه وتشرب من كوب اللبن الذي يحمله في يده حتى انهته
فاهمه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تهز رأسها علامة الموافقه ليرفع وجهه بعيد عنها وهو يقول
كده يبقى اتفقنا
يغلق نور الغرفه ويغادرها وهو يقول بتحدي
أنا بقى هعيد تربيتك من جديد يا بنت المنشاويه
10
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل العاشر
ركبت عليا السياره التي خصصها لها سليم لتقلها الى الجامعه
تجلس وهي صامته تتأمل المناظر من نافذة السياره وتتنهد بتعب و
هي تملس على فستانها القديم الذي ترتديه وهي تتذكر رفضها لارتداء الملابس التي كان قد احضرها سليم لها او صرف اي اموال من مصروفها الشهري الذي
يضعه باستمرار في الحساب البنكي الذي قام بفتحه لها
فبعد مواجهته الاخيره معها والكلام المهين الذي وجهه اليها وهي ترفض الحديث معه او التواجد في اي مكان هو موجود به
ومن ناحيته فهو يتجاهلها ويتجاهل وجودها ويتعامل معها بلامبالاه وكأنها غير موجوده بالحياه
تحدث نفسها بضيق وحزن
مش عارفه هروح اتدرب عنده في الشركه مع اللي اسمها جومانه دي ازاي لتضيف بمراره
ياريتني ماكنت طلبت اني اتدرب عنده
تتنبه لتوقف السياره و وصولها امام باب الجامعه الخارجي
تقوم بشكر السائق والترجل من السياره سريعا لتدخل الجامعه وهي في حالة من الحزن والاكتئاب
تشاهد صديقتها دعاء التي تعرفت عليها حديثآ في الجامعه وهي تشير لها و تتقدم في اتجاهها
تقول دعاء بخبث وهي تنظر لعليا باستهجان
ايه يا بنتي العربيه اللي تهبل دي وكمان بسواق اومال داوشه دماغي كل شويه انك عاوزه شغل ليه !
ترد عليا بضيق
قولتلك مية مره دي عربية ابن عمي مش عربيتي انا بس قاعده عندهم ضيفه لحد الدراسه ما تخلص
تقول دعاء بتهكم وهي لاتصدق حديث عليا
ماتعرفيني على ابن عمك ده اصل عربيته حلوه أوي وعجبتني
ترد عليا عليها بضيق
انتي هتفضلي تهزري كده كتير انا ماشيه رايحه المحاضره لتقول دعاء بخبث وهي تدعي البراءه
كده برضه وانا اللي كنت جيبالك الشغل اللي انتي طلبتيه
تقول عليا بلهفه
بجد يا دعاء
تقول دعاء بتأكيد
بجد ياستي والشغل هيكون في البيت كمان علشان محدش يعرف انك بتشتغلي زي ما انتي عاوزه لتضيف قائلة
بصي انا هسلمك كل اسبوع فستان سهره ومعاه مستلزمات التطريز بتاعته من خيوط و فصوص لولي وحاجات كتير وانتي تطرزيه في البيت ولما تخلصيه هاخده منك و هسلمه للاتيليه واجبلك حق شغلك منهم كل فستان تخلصي تطريزه هتاخدي ميتين جنيه
هو مبلغ قليل بس اهو يساعدك لحد ماتلاقي شغل احسن ها ايه رأيك
تفجأها عليا باحتضانها بفرح وهي تقول
موافقه طبعا انا مش عارفه اشكرك ازاي
تقول دعاء بلطف
تشكريني على ايه انتي زي اختي بس في شرط لازم تمضي على ايصال استلام الفستان علشان الفساتين دي غاليه جدا وهما لازم يتطمنوا انك مش هتاخدي الفستان وترفضي ترجعيه
تقول عليا پغضب
ارفض ارجعه ليه هو انا حراميه
تقول دعاء بلطف
هو انا قلت كده بس هما يعرفوكي منين ودي طريقة شغلهم
تتابع وهي تحاول اقناعها
وبعدين انا وغيري شغالين معاهم من سنين وكلنا بنمضي على وصولات استلام الفساتين ومبيحصلش حاجه طالما بترجعي الفستان زي ما انتم متفقين
تقول عليا بتوتر
طيب هو فين وصل استلام الفستان
تبتسم دعاء وهي تخرج ورقه من حقيبتها
اهوه يا حبيبتي انا جبتهولك علشان عارفه انك مش هتقدري تروحي لهم لتردف بسخريه
عشان يعني متتأخريش على ابن عمك
تأخذ عليا الايصال ثم تحسم امرها وتقوم بالتوقيع عليه
تأخذ دعاء الايصال منها وتضعه بداخل حقيبتها وتعطيها حقيبه بلاستيكيه
وأدي ياستي اول فستان ورينا همتك بس حافظي عليه واوعي تبوظيه دا تمنه ألوفات
تأخذ عليا الحقيبه وهي مازالت تشعر بالتردد
مټخافيش ماما معلماني التطريز والخياطه كويس من صغري
تقول دعاء بمرح
طيب ماشي يا حضرة المطرزتيه العظيمه يلا بينا نروح على المحاضره احسن ماتفوتنا
تقول عليا بضيق وهي تشعر بانقباض في صدرها وهي تمسك الكيس الموجود به الفستان بقوه
يلا بينا
بعد انتهاء اليوم الجامعي
تدخل عليا للمنزل وتتوجه مباشره للصعود لغرفتها ليوقفها صوت قسمت هانم الاتي من غرفة الطعام
انتي جيتي يا عليا تعالي يا حبيبتي اتغدي معانا
تقول عليا بلطف
شكرا يا طنط مليش نفس لتقول قسمت بمرح
بتقولي ايه يا عليا مش سمعاكي بايني كبرت والا ايه
تترك عليا الكتب الخاصه بها والحقيبه الموجود بها الفستان في الخارج وتتوجه