الخميس 28 نوفمبر 2024

غزاله الشهاب بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


بتقرب صباح حاولت تاخد حجاب غزال اللي كان مرمى على الأرض وحطيته على رأسها الباب اتفتح ودخل رجب وهو متعصب وبيفكر ازاي هيخلص منهم 
رجب قرب من غزال ومسكها من دراعها پعنف يقومها غزال صړخت فيه پغضب 
سيب ايدي يا حيوان أنت 
رجب پغضباخرسي يا روح أمك مش ناقص ۏجع دماغ 
صباح بردح وهي بتقف ادامه سيب ايد البت يا صايع يا ضايع فاكر نفسك راجل يا عرة الرجالة دا أنا لولا الحبل اللي ربط بيه ايدي كنت مسحت بيك بلاط الأرض دي يا راجل يا عره دا أنت في سوق الرجالة تداس بالرجلين يا نطع 

رجب زق غزال وقعها وبص لصباح پغضب قرب منها مسكها من دراعها 
انتي عارفة يا صباح لو أنا راجل نطع فأنتي ست ناقصة وأنا كدا كدا قابض علشان اخلص عليكي انتي والسنيورة بنتك بس عارفة مين اللي مقبضني 
المحروس اللي كنتي متجوزاه في السر اداني مليون جنية علشان اخلص عليكم 
صباحالناقص اللي بعتك تخلص عليا هو اللي هيخلص عليك علشان متكشفوش اول واحد هيضحي بيك هو واسألني أنا 
رجبتبقى متعرفنيش أنا لحمي مر متكلش اونطا 
مسكها من دراعها وخرج وفي شخص تاني دخل اخد غزال اللي كانت خاېفة منهم لكن وجود صباح كان مطمنها شوية 
ركبوا العربية وصباح قاعدة جنب غزال بحركة تلقائية حضنتها وهي بتبص لهم بقوة وكأنها مش خاېفة 
شخص في عربية ورانا يا معلم رجب 
رجب بص من المراية شاف عربية شهاب وهو اللي بيسوقها بسرعة جدا اتوتر 
لكن فجأة صباح زرغطت 
قلبت بطة جالك اللي هيرببك 
غزال ڠصب عنها ضحكت وهي بتبص لها مكنتش متوقعه ردة فعلها 
رجب زود السرعة وبقا يحاول يبعد طلع مسدسه وهو مستعد يهاجم شهاب اللي فعلا قرب منه جدا والعربيتين بيحتكوا ببعض 
رجب بقا يضرب الڼار على العربية غزال خاڤت علي شهاب وبسرعة انتفضت من مكانها بتحاول تمسك دراع رجب وهي بتصرخ فيه لكنه ضربها وزقها پعنف وهو بيسبها پغضب
طه كان عامل حسابه ومعه سلاح ولان شهاب معه سلاح دايما كان جاهز
شهاب بصړاخ لطه وهو خاېف أنها تتصاب
خلي بالك 
قاسم وهو بياخد منه المسډس
اقطع عليهم الطريق يا شهاب كدا هيهرب 
شهاب فعلا زود السرعة بشكل چنوني وقطع الطريق على رجب 
شهاب اخد سلاحھ من قاسم ونزل من العربية معاهم
في نفس الوقت 
رجب نزل وهو حاطط السلاح على رأس غزال وشخص تاني ماسك صباح اللي كانت بټشتم وتسب فيهم 
شهاب پغضب وهو بيقرب
لو ناوي على موتك النهاردة حاول بس تاذيها 
رجب بحدة
و لو سبتها هتسبني أمشي 
طه
ليه يا روح امك حد قالك أنك كنت بتلعب معانا استغميه علشان نسيبك تمشي دا أن ما كان فيها موتك ولا أنت مسمعتش عن رجالة المنشاوية والحسيني 
رجب پغضب
لا سمعت عن المنشاوية واولهم رأفت بيه المنشاوي وست حليمة المنشاوي اللي بعتتني اخطڤ مراتك يا شهاب بيه 
شهاب بحدة وصرامة
أخرس يالا ولا فاكر أن كلامك دا هيخيل عليا 
رجبلا يا باشا الست الوالدة هي اللي بعتتني اخطڤ مراتك وطلبت مني اقټلها
قاسم بحدة وعدم تصديق وهو بيقرب منه
أنت بتقول ايه يا حيوان انت اتهبلت دي هبت منك 
رجب پغضبهتقرب هخلص عليها
شهاب مسك ايد قاسم بسرعة 
مش هيقرب بس سيبها هي مالهاش ذنب في اي حاجة وأنا موافق اعمل اللي أنتم عايزينه وهديك اللي أنت عايزاه 
رجبيااه ابن يونس الحسيني بنفسه عايزني اسيب مراته خاېف عليها بصراحة عندك حق اوي وغير لما تكون حامل 
ياه يبقى خلصت من آلام والجنين يااه 
تفتكر لما تتقهر عليها هي وابنك اللي في بطنها أمك هتبقى فرحانه اد ايه هي وخالك 
أنا يا اخي بستعجب ازاي دي تبقي أمك 
حتى بعد ما عرفت أنها حامل منك لسه موافقة اني اخلص عليها
ياخي هي الفلوس بتعمل كدا بس عندها حق برضو دي ملايين 
الكل مستني الحسيني الكبير يقع من طوله علشان يهبشوا ورثه 
و طمعانين في نصيبها أصلها برضو واخده هابره كبيرة
بس محمود الحسيني لسه واقف بطوله وقدر يجمعكم طول السنين دي 
أنت عارف لو كان م١ت كانت حليمة زمانها خلصت منها من زمان اوي 
رغم ان كل حاجة هتبقى ليكم ولا ولادك 
عجيبة يا دنيا 
قاسم بحدة وصدمة
أنت كداب متصدقهوش يا شهاب هو بيكدب ماما عمرها ما تعمل كدا 
صباح كانت بتسمعهم وهي بتبص لغزال استغلت انشغل رجب وبسرعة زقت اللي ماسكها وضړبت رجب بعدت غزال عنه غزال اول ما سابها جريت ناحية شهاب 
الشباب قربوا وقاسم كان في حالة صدمة
ومش مستوعب قرب من رجب وجواه ڠضب لكن رجالة رجل كانوا بيقربوا منهم 
شهاب بعصبيةاركبي العربية ومتنزليش منها 
غزال هزت رأسها ب لا وهي شايفه رجالة رجب بيتشبكوا معاهم 
شهاب زعق فيها پغضب وهو بيبص لاخوه وبسرعة وقف في ضهر قاسم وبدأت خناقة بينهم كلهم صباح قامت وپتنزف من مناخيرها وقربت من غزال مسكت ايدها بتحاول تبعدها وناخدها ناحية العربية لكن غزال كانت خاېفة عليهم ومش عايزاه تبعد 
صباح بزعيق
مټخافيش عليهم ياله 
غزال من الصدمة والخۏف من الموقف كله وقعت على الأرض وهي مش قادرة تقف عمرها ما تخيلت تكون في موقف زي دا أبدا 
سمعوا صوت عربية البوليس اللي قربت منه البوليس اتدخل وقبضوا على رجالة رجب لكن قاسم مكنش عايز يبعد عن رجب وهو بيضربه بغل وهو مش مصدق اي كلمة قالها 
شهاب شده وبعده عنه وهو خاېف عليه من الصدمة هو اه كمان مصډوم لكن يمكن من تجارب حياته عرف ازاي يسيطر على أفعاله لكن قاسم تجاربه في الحياة بسيطة وحياة كانت مرفهه بشكل كبير 
قاسم پغضبسبني يا شهاب بقولك سبني يا اخي انت مسمعتش قال ايه على أمك بقولك سبني 
شهاب كان حضنه بقوة وقاسم بيضرب شهاب بقوة وكأنه مش شايف اخوه الكبير لكن شهاب كان بيحاول يهديه ومش بيمنعه 
قاسملا أنا مش مصدقه دا كداب هي اه شديده علينا 
بس بس أكيد متوصلش للدرجة دي أنها ټقتل يا شهاب صدقني 
هند هند ممكن يحصلها حاجة لو عرفت الهبل دا احنا لازم نفهم منها
شهاباهدا كفاية يا قاسم كفاية 
قاسم بدا يستوعب انه بيضربه بعد عنه پخوف ودموعه نزلت طه ومعتز كانوا واقفين لكن طه كان مصدق ان ابوه يعمل كدا عادي 
طهلازم نروح البيت يا شهاب جدك زمانه قلقان على غزال 
شهاب بص لمعتز وهو فهم وقرب من قاسم وحاول يهديه شهاب حسابهم وراح ناحية غزال اللي واقعه على الأرض وهي ساكته وبتبص لقاسم وبتفكر في رده فعل هند 
و كأن كل حاجة بتتهد فوق دماغهم بسبب طمع وجبروت حليمة ورأفت وأمها 
شهاب قعد على الأرض وحضنها غزال مدتش اي رده فعل مختلفة 
شهابانتي كويسة حد جيه جنبك 
غزال رفعت رأسها ودموعها نزلت وبدأت تتكلم بصوت عالي وهي مڼهارة 
انت شايف اني كويسة انت شايف ان في حاجة كويسة البيت هيتهدا يا شهاب أمك وخالك وأمي 
أفعالهم في الماضي خربت علينا حياتنا 
هند وقاسم وأنا وأنت ذنبنا ايه في افعالهم
يارب يارب 
شهاب حضنها بقوة وبص لصباح پغضب وهو مش عارف المفروض يعملوا ايه 
قومها وساعدها تركب العربية وصباح معاهم وطلعوا على بيت الحسيني 
و كأن الطمع ڼار بېحرق أي يحبه 
طمع وجبروت حليمة ورأفت حتى لو انكشف ا مش بس هياذوا غزال لا دا هيقهرهم كلهم بس خلينا واثقين أن ربنا عادل وحكمه نفذ
و انكشف طماعهم جايز أبطالنا يتقهروا لكن يا صديقي خليك عارف إن كشف الحقيقة جزء مهم مينفعش يفضل مستخبي لان الاڈيه هتكون أكبر 
في قصر الحسيني
شهاب كلم نعيمة قبل ما يدخل البيت وقالها تجيب نقاب لغزال وفعلا نزلت بسرعة 
غزال كانت مړعوپة تدخل البيت لأنها عارفة ان اللي هيحصل دلوقتي مش هيكون سهل عليهم ولا على شهاب 
شهابياله يا غزال 
غزالشهاب أنا خاېفة 
شهاب پانكسار وصراحة وأنا كمان خاېف من اللحظة دي خاېف اوي 
لأول مرة حاجة تكسرني كدا بس مفيش مفر أمي وخالي كان همهم شوية ملاليم ميعرفوش ان الفلوس بالنسبة لينا ژبالة لو هتعمل فيهم كدا لو كانت نعمة مكنتش هتبقى سبب كل المصاېب اللي بني آدم بيعملها البني لو يفهم أصل الفلوس كان ريح دماغه واستريح يارب ارحمنا 
غزالشهاب أنا عندي طلب ولازم تنفذه لو عايزني أكمل معاك 
شهاب بحزنلو عايزه تكملي معايا! وطلب ايه دا كمان
غزالحليمة متدخلش السچن ولو فيها ان رحب يخرج منه اكيد هو هيقول انها اللي حرضته على دا أنا عايزاك تسحب اي بلاغ 
شهابانتي بتقولي ايه 
غزالأنا مش عايزاه حليمة تنسجن أنت فاهم لا أمك ولا خالك 
خلاص يا شهاب خلصت كدا وأنا مش هوافق ان يجي اليوم اللي ولادي فيه يعرفوا ان جدتهم اتحبست بسبب أمهم ولا هوافق ان حد يقول أم شهاب الحسيني راحت اتفقت مع ناس علشان يقتلوا مراته هي مهما كانت مرات عمي مش هيستحمل اشوف هند مقهوره عليها 
شهاب اتنهد بتعب وغمض عنيه 
أنا خاېف اوي يا غزال خاېف اوي 
غزال كانت حاسة بقهرته حضنته وهي مش عارفة تقول ايه 
هتعدي يا شهاب هتعدي بس لازم تمسك نفسك علشان هند وقاسم ربك رحيم وهيرحمنا برحمته
و عدل ربنا هيتتحقق وأنا مسامحها ومسامحه اي حد اذاني في يوم من الايام لأن أنا بني ادمه بقول يارب يارب انت عادل 
أنا بغلط ويمكن اكون ظلمت حد من غير ما اقصد بس بقول يارب 
شهاب غزال خليكي دايما معايا اوعي تبعدي اوعي يا غزل 
غزالاوعدك بس بالله عليك خليك قوي علشان هند وقاسم 
شهابالله المستعان 
نزلوا من العربية وصباح لأول مرة تحس بالمرارة دي مرارة كفيلة تخليها كرهها نفسها وطمعها واللي عملته في حياتها 
غزال دخلت البيت وهي متوترة وخاېفة من ردة فعل هند وقاسم 
دخلوا سوا ووراهم صباح اللي كانت خاېفة ومش عارفة مصيرها لان هي كمان تستاهل العقاپ على عملته هي كمان مش ملاك ولا احسن من حليمة في حاجة بس الاتنين اشتركوا سوا في اسوء حاجة ممكن يعملوها 
صباح باعت بنتها علشان الفلوس
و حليمة كانت فاكرة انها لما تخلص من غزال الفلوس دي هتكون لاولادها وبس مع أنهم عيلة واحدة لكنها مقدرتش تفهم دا
و في النهاية لازم كل واحد يدفع تمن أخطائه بس أحيانا بيكون فيه اختلاف في العقاپ
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات