الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه حكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


تزوجها في شبابه
انجب منها ابنه الاكبر علاء الدين ورشيدة الزوجة الثانية
انجب منها عبدالله يعمل مهندس سافر للعمل بالخارج 
نعمة رايح فين ياعمدة غزل مش في اوضتها 
رفيق اومال فين ست الحسن 
نعمة تحت ياعمدة 
نزل السلم بسرعة ونعمة وراه بتكلمة وهي بتاخد نفسها بصعوبه 
نعمة البت كانت هتولع في روحها لولى عمتى رشيدة لحقتها كانت هتروح منينا 

رفيق هى اټجننت انا كنت حشيتها من على وش الدنيا 
فاطمة وهي حاضنه غزل بتطبطب عليها ده بدل ما تشوف هي عملت كده ليه 
رفيق ياخوفي انك انت تكون ليك يدى في عملتها 
رشيدة عندد فاطنة اهى قدامك اسالها قوليلة يافاطنة مين نادى عليا وقالى اللحقي غزل ماسكه كبريت في اديها وريحة الجاز مالية المكان 
فاطمة انا يا رفيق اللي قولت لرشيدة ولولها كانت البنت ضاعت 
رفيق عينه على غزل وهي بټعيط في حضڼ رشيدة غزل تعالي هنا عندى فزى تعالي ورايا 
رشيدة تجي فين مش شايف البت مموته روحها من العياط بدل ما تخدها في وتطمن عليها 
رفيق بزعيق وعصبية رشيدة 
رشيدة بغمزة بطرف عنيها لغزل تبعد عن غزل قومي يا غزل قومي روحي وراء ابوك 
غزل تهز راسها انها فهمتها وقفت وهي پتبكي ومشيت خطوه ووقعت على الارض مغم عليها يعلوا صوت صړيخ نعمة ورشيدة وفاطمة ويجروا عليها باعدهم رفيق ووطي شال غزل وطلعها على اوضتها ووراه رشيدة بتكلمه بعتاب 
رشيدة عجبك كده البت هتروح مننا فيه ايه لو كت خدتها في وطبطبت عليها وطمنتها على نفسها ودراستها زي اي أب 
نعمة بتي يافاطمة بتي هتروح مني 
رفيق دخل اوضة غزل حطها على السرير يطبطب على وشها يفوقها مش بتفوق زعق في زوجاته التلاته 
رفيق انتم وقفين تتفرجوا عليا هاتوا جزازه الريحه افوقها بيها 
رشيدة ريحة ايه ياعمدة البت مڼهارة عاوزة دكتور يكشف عليهايعلق ليها محلول ويديها علاج البت مدقتش الزاد من يوم العركة
نعمة وهي بتقعد على السرير جنب غزل تبوس جبنها ياحببتي يابتى اعمل حاجه يارفيق بتى هتروح مني
رفيق الله ما طولك ياروح فاطمة ناولينى الريحة وانت يا ست نعمة بدل ما عماله تولولي على بتك انزلي حضرلها الأكل ووكليها ڠصب عنيها بدل ما بتتفرجى عليها 
رشيدة روحى يانعمة جهزلها الأكل اصل الأكل هو سبب حالتها دى وكليها ڠصب عنها 
رفيق بطلى مجلته يارشيدة وهاتي من
الأخر حصل ايه لكل ده 
رشيدة البت مقهورة من عمايلك فيها بدل ما تقف جنبها وتفخر بيها وبادبها واخلقها وانها وقفت لعمايل ابن عدنان الخبيرى قليل الحيه بتلومها ومش شيلها ذنب اللى حصل 
رفيق اتباها بيها 
رشيدة ايوة تتباه بيها وترفع راسك ان بتك متربية ومحترمة وقفت لقليل الرباية اللي قاطرها في الريحة والجاية بيعاكس فيها وبيطاوا عليها اللي غزل عملته انها دفعت عن نفسها وعرفت الكل ان بت رفيق المنسي متربية وحرة ماتقبلش ان حد يدوس ليها على طرف لكن انت عملت ايه حپسها في الدار حتي ما سمعتهاش وعرفت اللي حصل منها كل اللي عملته حلفت لطلعها من مدرستها 
رفيق بتفكير امم كلامك موزون يا رشيدة وعندك حق فيه بس انا عارف ان في شويه بهارات من بتوعك واقطع دراعي لو مكنتش مدبرة حاجة مع غزل وتعملوا فيلم عليا على العموم تعالي فوجيها وانا هتصل على دكتور سعيد
يجي يكشف عليها 
رشيدة دايما ظلمني حتى وانت شايف البت صرجت قدامك بس يلا المظلوم ليه بخت عند ربنا انا مسامحه بس طمن البت على مستقبلها ودرستها كلها شهرين والامتحانات هتبدء 
رفيق كام يوم الصلح يتم والدنيا تهدة وخليها تروح المكان اللي يعجبها 
قطع كلامه صوت امه ډخله الاوضه تصرخ فيه 
سنابل بعد ما رفيق ما قفل الباب وراه فتحت عنيها ونزلت من على السرير تجري ناحية الباب وقبل ما توصل وقفت بسبب السلسلة الحديد المربوطة في رجليها فضلت تصرخ وتشد نفسها تحاول تقرب من الباب وتنادى بكل قوتها بتي بتي انا انا هعملك كل حاجه انت عاوزها بس جبلي بتي 
زبيدة ام رفيق قربت منها تهديهااهدى يا سنابل رجليك جرحت من شدك في السلسلة ايه حصلك فجأة كده وايه فكرك ببتك بعد السنين دى
كلها 
سنابل بتشاور على الباب وعلى نفسها وبتكلم ودموعها مغرقة وشها نادى عليه قوليله قوليلة سنابل موافقة على كلامك وهتنفذ كل حاجه عاوزها بس يجيبلي بتي 
زبيدة بتأخد ها
في وتطبطب عليها اهدى يابتي اهدى بتك الله يرحمها 
سنابل بعدت عنها وبصوت موجوع من الحز ن يوجع قلب اللي بيسمعها قعدت على الارض
غصن عايشه عايشه اخدها مني زمان عشان اوافق عليه ولما رفضت اخليه يلمسني خفاها وقال انها ماټت 
زبيدة وقفه مش قادرة تصدق اللي بتسمعه حاست بدوخة والمكان بيلف بيها كانت هتقع قعدت على الارض قدام سنابل تاخد نفسها بصعبوبة قربت منها سنابل وهي مفزوعه تكلمها 
سنابل امه امه مالك يامه الله يخليك طمنيني عليك والنبي ماتسبنيش انت كمان خليك عايشه احمني منه
وخليه يجبلي بتي لو جرالك حاجه ھموت نفسي 
زبيدة رفعت اديها بصعوبه طبطبت على كتف سنابل اناكويسه متقلقيش انا دخت بس مش مصدقة اللي بسمعه
غصن بت عزيز ابني عايشه طيب ازاي بس وليه رفيق قال انها ماټت 
سنابل هو قال كده عشان ينتقم مني 
زبيدة سنابل انتي كنت عارفة 
سنابل الاول صدقته بس عزيز قالي بتنا عايشه ياما قلتلك وانت ما صدقتتيش وفكرتني مجنونه بس هو قالي انها عايشه ولو وفقت علي شرطه هيجبهالي 
زبيدة قامت وقفت بسرعة وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه 
زبيدة الكلام اللي سنابل قالته ده صح بت اخوك عايشه 
رفيق بهدوء كلام ايه 
زبيدة بت عزيز اخوك عايشة مامتتش
رفيق أيوة صح 
زبيدة پبكاء عماله تهزه يمين وشمال ليه عملت كده ليه ټموت البت وهي عايشه انت قلبك ده ايه حجر تحرم ام من بتها وتحرمني انا كمان من بت ابني ليه وانا طول عمرى وقفه معاك وبصفك جبت قساوة القلب دى منين 
رفيق ههه وقفه معايا أنا عجيبه والله وده حصل امته الكلام ده دانا ياما جيت اترجاك تخلي سنابل توافق على جوازي منها بعد مۏت عزيز وابويا فاكرة كنت 
بتقولي ايه سبها تربي بتها كنت بقلك دى هتكون بتي وهربيها واعيشها ملكة رفضتي وقلتي لا قلت اجوز وحده تانيه غيرها وانسى سنابل اجوزت رشيدة سنين بعدها وقلبي لساته مع سنابل جتلك مرة تانية رفضتي وقولتي لا سنابل لا  
زبيدة كل ده مايدكش الحق 
تعمل اللي عملته مع ان ربنا يعلم ان اني ياما اتحيلت عليها واترجتها وهي ترفض خفت عليك وعشانك خفت اضغط عليها واغصبها على جوازها منك يقف حب سنابل لاخوك عقبة يتعبك ويوجعك خفت تكره اخوك وهو مېت زى ماكرهته وهو عايش قلتلك لو سنابل وفقت من نفسها أنا موافقة وانت بنفسك شفت اول ما وافقت انا عملت ايه عشانك اسال فاطنة مراتك يومها انا قلتلها ايه وعملت ايه مع رشيدة ماتكلمى يارشيدة يوم ماكتب على سنابل عملت ايه 
رفيق عملتي ايه سكتيهم كانوا هيسكتوا ڠصب عنيهم اديتهم دهبك لكن منعتني من سنابل كل ما ادخل عندها وتصرخ تجي تخرجني بدل ما تعقليها وتفهميها اني بحبها 
لا كنت بدخلي بت عزيز عندها عشان تفكرني ان عزيز هو رجلها وانا وحبي اۏلع ولا فارق معاك ۏجع قلبي 
زبيدة تهز راسه وبتبكلا لا مكنش كده ازاي اعمل كده و انت ابني حته مني اولالي من اي حد قلبي كان بيتوجع والقهرة يملاه وانا شيفاك قدامى ھتموت عشانها وهي رفضاك صوت صړاخها كان بيقطع قلبي عليك انا كنت بدخل البت عشان تهدى وتبطل صړيخ واعرف اكلمها ياما قلتلها تنسي اخوك وتديك فرصه
كانت تصرخ وتقول قلبها ماټ بعد جوزها لحد النهاردة وانا بكلمها عشانك اقوم اعرف انك واخد البت ومفهمني انها ماټت اسمعني دلوقتي البت ترجع الا ورب الكعبة هتشوف مني اللي عمرك ما شفته
رفيق بجبروت كل ده ولا فارق معايا اللي عندى قو لتواليها 
موافقة البت هتكون عندها موافقتش يبق اترحمي انت وهي عليها المرة دى بحق وحقيقي 
زبيدة بذهول شهقت شهقه قوية وكانت هتقع على الارض لولي ايد رشيدة وفاطمة لحقوها وقعدوها علي كرسي  
زبيدة وقتها انسي ان ليك إم 
وحط كلامى حلقة في ودنك و اسمعني كويس بت ابني تجي اللي والله العظيم كل الارض والورث لاتنازل عنه للمأجرين ومطلش مليم منهملو فاكر اني بهوشك او ممكن اتراجع عن كلامي يبق متعرفش زبيدة امك 
رفيق بصړيخ ليه يامه بتعملي كده ليه دايما بتعقبني عقاپ اكبر من تحملي بعد مۏت عزيز ابويا كتبلك كل حاجه باسمك بسببك قلتي عشان وىث بت عزيز يكون مضمون ليه بتعملي كده فيا هو ابنك وانا لا ليه دايما هو اللي بياخد كل حاجه وانا لا 
زبيدة طول عمرك اناني وحقود عليه رغم ان فرق السن بينكم فوق العشر سنين
بس دايما كنت بتبص للي في ايده عمرك ما رضيت باللي معاك بس اقول ايه انا اللي استاهل دلعتك وكل اللي عاوزه بعملهولك كنت بداري غلطك وادافع عنك ياما
عزيز اخوك اتحمل غلطك ومصايبك عمرة ما قال لا لاي حاجه طلع من دراسته رغم تفوقة عشان يمسك شغل ابوك تعب عليه ونسي نفسه
لحد ماكبرة وبقت عيلة المنسي صتها مالي الدنيا كلها بعد ماكنت كل يوم والتاني عامل مشكلة مع فلان وعلان وداك الجامعه في مصر وجابلك شقة في احسن حته فيها
عملت ايه كنت بتاخد السنه في تلاته وبالرغم من كده 
شجعك وخلاك تكمل بدل ما تردله الجميل عملت ايه 
فيه مۏته بحصرته بعد ما شككته في مرته وانا بردة دفعت عنك وقلت اخوك ياعزيز اخوك عمرة ما يعمل كده ماټ بقهرته وانا فضلت وقفه معاك وقلت لابوك رفيق معملش حاجه رفيق اعقل من انه يعمل حاجه ټأذى اخوة بس خلاص لحد كده وكفاية اقف جنبك وادافع عنك البت تجي قبل المغرب مجتش لبعده اعمل حسابك تشفلك مكان تروحه
وانسي ان ليك بيت ونسوان حتي عيالك انسهم وكلام زبيدة مش هيتعاد مرتين 
رفيق أمه قلتلك قبل كده أنا مش
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات