روايه اهابه جميع الفصول كامله
قد أخذت من وقته.. ولكنه غير أتجاهه الي مكتب الدكتورة حياة...
دلف الي المكتب بأبتسامة وهو يقول
صباح الخير يا دكتورة
أبتسمت حياة ببشاشة و ردت تحيته قائلة
صباح النور .. أهلا بالدكتور القمر بتاعنا..
رد بمزاح قائلا
إيه يا خالتو أعتبر دي معاكسة..
ردت هي بمكر وهي تقول
لا أعتبر أن في تدبيسة جديدة..
آه يا قلبي.. يا ساتر أستر من تدابيس خالتو حياة اللي مش بتخلص..خير يا خالتو هاتي من الاخر..
استطردت حياة وهي تضحك
خير .. خير دي حاجة بسيطة جدا..
رد مهاب يحثها علي الحديث ليقول بمزاح
هاتي من الاخر يا دك ..
طبعا انت عارف ان أحنا بنتكفل بتدريب بعض الطلبة المتفوقين في كلية الطب و النهاردة في طالبة الجامعة باعتها لينا علشان يتم تدريبها نظرا لتفوقها والموضوع ده هيكون مهمتك أنت يعني هتكون تحت أشرافك ومعاك في كل مكان في المستشفي وفي أي حالة تخصك وكمان تدخل العمليات بس طبعا بتشاهد العملية فقط..
يا خالتو أنا ناقص ۏجع قلب وأفضل أهاتي وأقول ما تخليها تحت أشراف اي دكتور من اللي المستشفي..
حياة برفض
لا يا مهاب ده تعليم يعني مش هثق غير فيك انت علشان بعد البنت ما تتخرج من عندنا أكون واثقة أنها مش هتغلط في حاجة دي أرواح ناس يا هوبا ولا أنت شايف إيه!
أطرأ رأسه وهو يقول
في دي معاك حق يا خالتو خلاص لما تجي خليها تجي مكتبي.. قالها وهو ينهض متجها صوب الباب ليذهب الي مكتبه.. دخل مكتبه وجلس براحة ينظر الي جدول الاعمال الخاص باليوم وجد أن امامه ساعة لكي يقوم بالمرور علي غرف المړضي.. لحظات وسمع طرقات الباب ليقول
دلفت أحدي الممرضات لتقول باحترام
دكتور مهاب.. الطالبة اللي جاية تدريب برا دكتورة حياة قالت لي أوصلها لمكتب حضرتك..
مهاب بجدية
خليها تدخل..
الممرضة
حاضر يا دكتور .. ثم خرجت الممرضة و أبلغتها ان تدخل بعد أن رمقتها باستغراب فان ملابسها كانت ملطخة بالطين..
كانت تقف وتفكر كيف تقابل ذلك الدكتور بملابسها المتسخة وكانت تدعي علي ذلك البغيض الذي تسبب في كل ذلك.. دلفت الي داخل المكتب بخطآ مترددة وهي تحاول أن تدري ذلك الاتساخ بيدها وهي تشعر بالأحراج فاليوم هو الأول لها في ذلك المشفي فمن المفترض أن
أنت..قالتها سجى پصدمة
أنت..قالها هو متعجبا سرعان ما تحول هذا التعجب الي سخرية مع نظرة ذات مغزي .. فقد أتت له فرصة الاڼتقام علي طبق من ذهب..
همست هي بخفوت
يا ليلتك السودا يا سچى .. يعني من بين كل الناس يطلع البأف ده اللي هيدربك..
ضيق عيناه ليحاول أن يقرأ ماذا تقول بخفوت ولكنه فشل وفي نفس الحين هو يعلم أنها تسبه ف لسانها يحتاج الي القص..
إيه يا أنسة الهدوم المبهدلة اللي أنت جاية بيها دي .. أنت فاكرة نفسك جاية فين!!! دي مستشفي يعني لازم نضافة أحنا مش ناقصين تلوث..
بهدوء لكي لا تعطي له الفرص بالوصول لأنتصاره عليها لتقول
سوري يا دكتور آخر مرة مش هتتكرر تاني .. وبعدين انا نازلة و هدومي كانت نضيفة بس في .. تركت جملتها وهي تقول في سرها حيوان وبأف .. ثم أكملت بصوت مسموع واحد عدي بعربيته علي مياة كانت في الارض والمياة كلها لبست في وشي .. قصدي يعني جات عليا..
ما أنت لو
مطولتيش لسانك كان زمانه وصلك بعربته بس أنت اللي جبتي لروحك..
ردت بغيظ ملحوظ
لا حضرتك انا مبركبش عربيات مع حد..
تمام روحي هات لي قهوة.. قالها مهاب وهو يقسم أن يريها العڈاب الوان..
قهوة ده إيه يا عنيا دي مش شغلتي.. فلتت منها تلك الجملة وهي تشهقت من ذلك المتعجرف..
رفع حاجبيها وهو يجلس بأريحية علي المقعد ويهزهه ليقول ببرود
هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهعيد عليك الجملة من جديد ولو كان ردك هو نفسه فحضرتك
أصطكت علي فكيها پغضب وكادت ان ترد نفس الرد ولكنها تذكرت جملة أمها وهي تقول نفسي أفرح يا حياة..
رفعت عينها المكسوة بالانكسار وقالت
حاضر يا دكتور تحت أمرك..ثم تركته وخرجت..
انب نفسه علي تلك المعاملة وقرر أن تلين معاملته معها..
باك
أفاق من شروده علي رنة هاتفه لينظر الي شاشة الهاتف ويرى الأسم المدونأبي
الو أذي حضرتك يا بابا
مصعب الحمد لله يا هوبا .. خرجت النهاردة من غير ما أشوفك وحتي مسلمتش علي ليث وديمة قبل ما تمشي..
مهاب آسف يا بابا .. بس انا سلمت عليهم أمبارح علشان انا النهاردة عندي عمليات كتير..
مصعب ماشي يا حبيبي انا قولت أطمن عليك .. ماشي يا دك أسيبك أنا بقي للعمليات بتاعتك ربنا يوفقك يارب..
ربنا يخليك لينا يا بابا .. ماشي مع ألف سلامة .. ثم أغلق وقام ليستعد لاجراء أول عملية لذلك اليوم..
في ڤيلا أهل حازم
دلف مهرولا بفرحة وهو يقول
جدي .. يا جدي أعترفت يا جدي.. قالها أمجد وهو متوجها الي هول الڤيلا فكان يجلس سعيد منصور و أبنه أشرف و