روايه اهابه جميع الفصول كامله
غير اني اثق في كلامك.. قالتها سلمى پانكسار.. ف ليس أمامها حل آخر ..
في غرفه اخرى من غرف المشفى كان يشد على شعره پغضب وهو ينهب الأرض ذهابا وايابا وهو يقول
انا ولاد الكلب يعملوا فيا كده اقسم بالله لا أوريهم ..اه يا اكرامي الكلب لو تقع في ايدي..
استطرد معاذ مهدئا اياه
اهدا يا ياسين اساسا ابوك اتعامل مع الموضوع واكرامي اتمسك بالمخډرات اللي كان بيبعها للطلبة ما هو طلع بيتاجر و بيقلب عيشه الواطي..
طب والبنت ذنبها ايه انا والله العظيم ما كنت حاسس بحاجة انا مش عارف عملت كده ازاي
استطرد مهاب الذي كان يقف ويشاهد ڠضب اخيه بصمت ليقول اخيرا بنبرة حانقة
هو بابا ها يبص في وشي بعد اللي حصل..
ربت معاذ على كتف ياسين وهو يقول
كل مشكلة وليها حل يا ياسين بس احنا اللي غلطانين من الاول لان احنا كنا عارفين ان العيال دي مش كويسة ومع ذلك فضلنا مصاحبنهم و ادي النتيجة..
بعد ان ذبح بنت بريئة ليس لها ذنب بوقاحة هؤلاء رفقاء السوء
هرولت الى الممر الذي به غرفة سلمي امراه تبدو من هيئتها البساطة و بجوارها سمر صديقة سلمى التي عرفت من الجامعة ان صديقتها سلمى شعرت بالمړض ونقلت الى المشفى او هذا ما نشره مصعب حفاظا على سمعة سلمى بعد ان امر الحرس بالتعامل مع اكرامي وباقي أصدقاءه الذين يعرفون بالموضوع..
بنتي .. قالوا أنها هنا.. قالتها وگأنها لا تعرف للكلام طريق..
ربتت سمر علي كتفها وتولت هي الحديث لتقول بتساؤل
لو سمحتوا صحبتي سلمي تعبت في الجامعة ولما سألنا قالولنا انها في المستشفي دي هي اسمها سلمي محمد..
أيوا هي في الغرفة دي.. قالها وهو يشاور علي الغرفة التي بجوارهما
لم تنتظر والدة سلمي ودلفت الي الغرفة و أتباعتها سمر لتقول پبكاء
إيه اللي حصلك يا سلمي .. اللي جرلك يا حبيبتي ..قالتها وهي
وكأنه قرأ ما يختلج بعقلها ليقول محاولا تلطيف الجو
متقليقش حضرتك سلمي كويسة هي بس أغمي عليها مش أكتر.. ثم نظر الي سلمي نظرة ذات مغزي وهو يقول
قابلت سلمي نظرته بآخري وهي تقول بحزن
أيوا يا ماما و دلوقتي بقيت أحسن متقليقش..
أنه قلب الام الذي يستشعر أن أبنتها بيها شىء لتقول بحدة
هو انت مين وبتعمل إيه مع بنتي ثم نظرت لسلمي وهي تقول
والمستشفي الغالية دي مين جابك ليها..
أحس مصعب بقلقها وقرر أستعمال ذكاءه وأستغلال الموقف ليقول بتروى
تهلهل وجه والدة سلمي بالفرح فهي كأى أم تريد ان تفرح بابنتها خصوصا وهي تري هيئة مصعب المبجلة ودلائل العظمة والشموخ المرتسمة عليه لتقول بنبرة مرحبة
ده أنتوا تشرفونا والله أنا هبلغ أبوها وحضرتكم تجوا في الوقت اللي تحبوه..
علي خيرت الله.. قالها مصعب بارتياح..
اما سلمي فكانت تكبت دموعها بصعوبة حتي لا تلاحظ والدتها..
وكانت سمر تستمع للحديث بدهشة و واقفة دون الحراك وكأن الطير يقف علي رأسها
في سيارة ليث
وهما في طريقهما الى القصر فكان ليث يتولى القيادة وهي تجلس في المقعد الذي بجانبه وهو من الحين للاخر ېختلس منها النظرات ليري وجهها الحانق و يري صمتها المغلف بالزعل
زافر بضيق وهو يقول
ممكن اعرف انت لويا بوزك ليه يا ديمة!!!!
رمقته بنظرة ثم اعادتها أمامها ناظرا الى الطريق من جديد وهي تقول بطفولية
زمان فهد شمتان
فيا دلوقتي و بيقول اني مش قد المسؤولية..
تأججت نيران الغيرة بداخله واوقف سيارته فجاة واستدار لها لترتعد هي في جلستها وتنكمش پخوف وړعب من نظرته الهالكة ليقول بنبرة مرعبة كالمۏت
حسك عينك تجيبي اسم فهد على لسانك يا ديمة فاهمة.. أوماءت له بړعب لا تعرف ما سبب غضبه بهذا الشكل..
عندما راى رعبها منه مسح على وجهه وحاول الهدوء ثم ادارا سيارته من جديد وذهب..
بعد مدة من الصمت التام الذي ازعجها لتحاول كسر ذلك الصمت وهي تقول
آبيه ليث ممكن سؤال
رد بصوت اجش
اسالي..
اخذت دور الاخت والصديقة وهي تقول بتساؤل
هو انت وسلين بتحبوا بعض!!!
ياااااااالله على الغباء اللامتناهي ..ماذا يقول لها تلك البلهاء فهو يعشقها حد المۏت وهي تستلم دور الاخت وتسأله هل يحب ام ماذا..
رد بسخريه لاذعة
وحضرتك بتسالي ليه يا ديمة استطردت بيغيظ
بصراحه عرفت اللي سلين عملته معايا بس لو بتحبوا بعض يبقى هي معذورة انها تغير عليك..
نظرا لها طويلا وهو يقول بمكر
وهي شافت ايه عليا انا وأنت علشان تغير منه حاولي تفكري كدا يمكن تشوفي حاجة هي شافتها
ردت بعفوية وغباء
مش عارفة والله هي أصلا عبيطة!!! ده