سهم الهوي إمرأه الجاسر من الفصل الاول الي الحادي عشر بقلم سعاد
الشركة قولت أمر أشوفك ونقعد نتكلم مع بعض من فترة متكلمناش ها قوليلى أخبارك إيه
أجابته
مشغولة فى المشروع الجديد ومن قبل ما نبدأ ننفذه في مشاكل
سألها عن تلك المشاكل سردت له عرض ميسون ضحك قائلا
اوقات بحس إنها بتستهبل ومحتاجه تتعرض على دكتور نفسيمفكرة إدارة شركة زي وظيفة فى بنك
أومأت قائله
ضحك خليل قائلا
طبعا مش أنا الوسيط ده
أومأت ببسمه قائله
دي مستحيل توافق لو عرفت إنى فى الموضوع هشوف وسيط هي متعرفوش بس هي لها سيطرة كبيرة على آسريعني لازم كمان أشتري نصيب آسر وانا معنديش سيولة فى الفترة ديومش عاوزه ألجأ لقروض البنكهي اللى ضيعت بابا
فعلا
إنقطع حديثه حين فتح باب المكتب دون إستئذان مسبق نظر الإثنين نحو الباب وصمتاعن عمد من تاج لم تسحب يديها من بين يدي خليل لكن لاحظ خليل نظرة عين جاسر الذي دلف الى المكتب دون إستئذان سرعان ما تبدلت ملامحه حين رأها تقف مع خليل الذي يضع يديها بين راحتي يديه شعر پغضب وغيره و
فراس كان إتصل عليا قدامه مشكلة فى بعض الحسابات هروح أشوفها عن إذنكم
أومأت له تاج قائله
تمام
غادر خليل وأغلق خلفه الباب بينما توجهت تاج نحو مكتبها وكادت تجلس لكن تحدث جاسر بنبرة قوية
قاطعته پغضب
عمو خليل هو المستشار الأقتصادي للشركة ووجوده فى مكتبي بصفه رسميه وحتى لو مكنش بصفه رسميه فهو كان أقرب صديق ل بابا وهو الوحيد اللى
قاطعها جاسر حين جذبها عليه بعدما قبض على عضديها قائلا
الوحيد اللى إيه
نظرت لعينيه قائله
الوحيد اللى قدم لينا المساعدة و
كمان سبقه قاسم كان صديق بابا وقدم مساعدات
فهمت تاج تلميح جاسر حاولت نفض يديه عنها پغضب قائله
إفتكر كويس يا جاسر أنا مكنتش موافقة إننا نتجوز وإنت اللى ضغطت عليا و
قبل أن تستكمل بقية إستهجانها وإعتراضها
يتبع
للحكاية بقية
سهم الهوى مرأة الجاسر
سعاد محمد سلامة
بعد مرور أكثر من أسبوعين
مساءا
بغرفة فايا
كانت هي وتاج تجلسن على الفراش يتحدثن بمواضيع شتى الى أن فتح عليهن باب الغرفة وطل برأسه قائلا بمرح
ريا وسکينة بيتفقوا عالضحية الجايه
ضحكن له وتفوهت فايا بمرح
تعالى يا عبعال
ضحك وهو يدخل وجلس على مقعد قريب من الفراش قائلا بمزح كده ناقصنا حسب الله
ضحكن وتحدثت فايا بمرح
نجيب جاسر ويبقى حسب الله
وكزتها تاج بتأنيب مرح
عيب تشبهي جاسر ل حسب الله جاسر فارس وعنده أخلاق الفرسان
غمزت فايا بمرح قائله
ومين يشهد ل جاسر أبو الفوارس
تبسمت تاج بغرور مرح كذالك غمز فراس قائلا
طبعا وجاسر أبو الفوارس لما تخلفوا إبقي سمي إبنكم فارس
لوهله خفت قلب تاج ولم تعقب بينما لاحظت فايا ذلك غص قلبها
أخذهم الحديث بين المرح والجد أحيانا حتى تثائبت فايا قائله
عندي ميعاد طيارة بكره الساعة حداشر الصبح
تبسم فراس قائلا
رايحة الموقع بتاع المشروع
أومأت قائله
أيوه عشان المهندس بتاع المكتب المسؤول عن تنفيذ المشروع المشوار إتأجل بسبب سحب الترخيص
بتاع الإنشاء
بس عرفت أرجع التصريح تاني
زفرت تاج نفسها قائله
عندي يقين إن سحب الترخيص كان مقصود مش غلطة زي ما إتبرر لينا
اومأ فراس كذالك فايا بموافقةتنهدت تاج قائله
إنت لازم تسافر لندن فى أقرب وقت يا فراس
أومأ لها بقبول لكن مر على خاطره تلك الحمقاء الكسولةكآن رؤيتها أصبحت غواية له
لحظات قضوها فى الحديث عن أعمالهمثم نهضت تاج من جوار فايا قائله
خلينا نسيب فايا تنام براحتها قبل السفرأنا كمان عندي بكرة إجتماع مع رئيس شعبة الأنشاء والتعمير ولازم أكون فايقه له واقدم له الشكر هو اللى سهل لينا رجوع الترخيصات تاني
غمزت فايا قائله بإستفسار
وجاسر يعرف بالإجتماع ده
اومأت رأسها بنفي فضحكت فايا قائله
طب كويس كده ضمنا مش هيحصل مشاكل
لم تفهم تاج قصدها وسألتها بإستفهام
وإيه المشاكل اللي هتحصل لو جاسر عرف
ضحك فراس قائلا
الغيرة زايدة أوي عند جاسر إنت مش ملاحظة كده أوقات بحس إنه بيغير مني شخصيا
أومأت فايا بتأكيد تنهدت تاج بآسف قائله
دي مش غيرة دي للآسف تحكمات زايدة يلا بلاش نرغي عالفاضينامي عشان متحسيش بإرهاق السفرعاوزه نبدأ فى تنفيذ المشروع فورا كفايه المناوشات الأخيرةوأهي إتحلت
غادر فراس وتاج الغرفهتسطحت فايا على الفراش تحاول النوملكن لم تستطيع شعرت بالآرق حاولت وحاولت لكن لا تجاوب من عقلها إستسلمت ونهضت فتحت أحد الأدراج وجذبت تلك العلبة الدوائيه جذبت منها برشامة وتناولتها وإرتشفت الماء ثم عادت تتسطح فوق الفراش وأغمضت عينيها غفت لكن نوم متقطع مصحوب بهلاوس
إبتسمت نجوي ل جاسر الذي رد لها البسمة قائلا
مساء الخير يادادا
برحابة منها
مساء النور يا جاسر تحب أحضرلك العشا
اومأ رأسه بنفي
لاء شكرا أنا إتعشيت عند ماما
فهمت نجوي سبب عبوس وجهه وإبتسمت بينما سأل جاسر
فين تاج
أجابته
تاج وفراس من شوية كانوا فى أوضة فايا بس مش شوية شوفت فراس رايح ناحية أوضته وتلاقى تاج كمان راحت أوضتكم
أومأ لها وهو يسير قائلا
تمام تصبح على خير
تبسمت له قائله
وإنت من أهله
صعد جاسر بينما هزت نجوي رأسها وتنهدت بآسف قائله
أكيد مامتك السبب فى العبوس اللى على وشك مش عارفه سبب لكرهها الواضح ل تاج هي وهالة ربنا يهديهم
بداخل غرفة تاج
بدلت ثيابها بأخري ملائمة للنوم
منامة حريرية قصيرة بلا أكمام وفوقها مئزر من نفس اللونتوجهت نحو الفراش نزعت ذلك المئزربنفس الوقت دلف جاسر الى الغرفه نظرت نحوكان وجهه عابس رغم وخز قلبها لكن لم تهتم بذلك أو ربما أبدت ذلك عنوة منهابينما هو تفوه
مساء الخير
بهدوء ردت عليه
مساء النور
نظر نحوها هي فاتنة بذلك الرداءلكن هو يشعر بفتور من كل شيئذهب نحو الحمامنزع ثيابه وقف أسفل المياةيسيل رذاذ المياة على وجههرغم برودة المياة لكن لم تهدأ من حرارة جسده وهو يزيل تلك المياة عن وجهه بيديه فيسيل غيرها
وذكري تمر بخاطرة
بالعودة بعد زواج تاج من قاسم بشهر واحد
وبداية رحلة بلا هدف غير انها كانت للهروب من عڈاب قلبه وهو يرا أماله تضيع هباءا
بسطوة قاسم على صاحب مزرعة الخيول الذي كان سابقا يتمني أن يعمل لديه أصبح يتلكك له دون سببويتعالى عليه وهو مثل تلك الخيول صاحب كبرياءفرصة أخري سعى ورائها السفر للعمل بإحد مزارع الخيول فى إسبانيالشخص كان يراسله عبر أحد مواقع الإنترنت لاهتمامهم الزائد بتربية وترويض الخيل
أرسل له دعوة لبضعة أشهر فقطسافر وهو شبه محطم نفسيابدأ يعمل فى ذلك الإستطبل الكبير حجمالكن به القليل من الخيول البرية غير مروضة مع ذلك الكهل الذي كان يوما ما من أشهر مروضي الخيول لكن إصابة جعلته يعتزل ذلك ڠصبا بعدما سقط من على أحد الخيولوكادت أن تبتر ساقيه لكن نجي من ذلك لكن مع الوقت خفت صيطه القوي وأصبح يتراجع عمل جاسر لديه كان كريما معه وأعجب بمهارته التي ذكره بنفسه فى أحد الأيام
دلف الى الإستطبل تبسم وهو يرا جاسر يقوم بتمشيط جسد أحد الخيول نظر للخيل وتبسم ثم تحدث مع جاسر بالإنجليزيه فهو مازال لا يتقن الأسبانيه حدثه عن سباق للخيول يجري العمل عليه وسيقام ب أسبانيا وهذا السباق سيكون الحدث الأقوي فى الفترة القادمه تنهد بحسره قائلا
ليتني كنت مثل السابق أمتلك خيلا ماهرة كنت شاركت فى هذا السباق فهو فرصة حتى للخاسر يكفي ذكر إسمه بين أشهر مروضي وتجار الخيولبالماضي كنت فى مقدمتهملكنه الزمن لا يدوم
فكر جاسر لحظات ثم نظر له بإصرار قائلا
ولما لا مانويل
لم يفهم مانويل قصده فسأله
ماذا تقصد جاسر
أجابه بثقه
لم لا تشارك بالسباق مانويل
ضحك مانويل بآسف قائلا
وكيف أشارك جاسر أنا ليس لدي لياقة بدنيةحتى إن كنت شفيت من إصابتي القديمة لكني أصبحت عجوز
تبسم جاسر بإصرار وأقترح قائلا
أنا أشارك بإسمك
نظر له مانويل بذهول قائلا
لا جاسرلن تستطيعكما أن ليس لدينا أي خيول مدربة على تلك النوعية من السباقات
ألح عليه جاسر لكن مازال مانويل يعترض قائلا
لا جاسر هذه مخاطرة كبرى وإن فشلت
قاطعه جاسر بإصرار
لن أفشل مازال أمامنا وقت أستطيع ترويض إحد الخيول
عارضه مانويل
لا جاسر المدة قصيرة للغاية بضع أيام
أصر جاسر
لا تقلق وثق بي سنفوز بذلك السباق أعدك
مازال مانويل معترض لكن أمام إصرار جاسر إستسلم
مرت بضع أيام وجاء يوم السباق كان مانويل متوترا يشعر بقلق كبير فالحصان مازال غير مروض ولا متمرس بالقفز فوق الحواجر لكن الثقة والشجاعة وقبل منهم إصرار الفارس المغامرقبل أن يدلف جاسر بالحصان الى حلبة السباق ذهب له مانويل قائلا
لآخر مره أحذرك جاسر السباق كبير وهنالك خيول مدربة على أعلى مستوىوالحصان مازال بريربما يجمح بكلا أريد لك
قاطعه جاسر بإصرار
يكفي مانويل فلقد فات الآوان للتراجع
إستسلم مانويل وخضع لرغبة ومخاطرة جاسر بقلب يدعو فقط أن لا يصيب جاسر أي أذى
بعد قليل أمام حلبة السباق الخيول وقفت لدقائق قبل أن تفتح تلك الأبوابوتنطلق صافرة البداية لتصهل الخيول إستعدادا لإنطلاق السباقتهرول بسرعة غير إعتيادية كل خيال يتباري بقوته ومهارته بقيادة الخيلكذالك مهارات الخيول وهي تقفز وتهرولكذالك كان جاسر لا ينقص عنهم مهارة ولا شجاعة رغم بربرية وجموح الحصان لكن كان يستطيع السيطرة عليه وهو يدفعه بقوة للقفز فوق الحواجز والحصان يستجيب له أحيانا عنوةحتى وصل الى الصفوف الأولىوأصبح بين الصفوةلكن خطأ من الحصان حين صهل ورفع ساقيه الأماميه ثم الخلفيه كاد أن يسقط جاسر لولا أن تمسك باللجام وسيطر على جموجه وروضته لسيطرته عاد الحصان وتقدموللغرابة فاز بالمركز الثالث
ذهل مانويلبينما خفق قلب جاسر بقوة حين إنتهي السباق وهو بين الثلاث الأوائلرغم كانت أمنيته أن يكون الأول لكن بالنسبه لذلك الحصان الغير مروض أو متمرس كان إنجاز يستحق عليه آلاف قطع السكر
بعد إنتهاء السباق والحفلكان ذلك حافز كبير ل مانويل فلقد تحدث معه أكثر من مربي
الخيول
للسؤال عن الفارسفهو السبب فى الفوزكان يشعر بالفخر كذالك بذلك الحفل الذي أقيم بعد السباق تقدم الكثير من مربي الخيول للحديث معه عن مهارته التى فاقت متمرسين أصحاب شهرة واسعه بالسباقاتكان هنالك من ضمن الحضور فتاة شقراء فى الخامسة والثلاثونلكن من يراها يقول بالكاد أكملت الخامسة والعشرون أثار هيئة جاسر إعجابها إقتربت من مكان وقوفهفى البداية تحدثت بالإسبانية فهمها مانويلكذلك لاحظ نظرة عينيها ل جاسرمدت يدها تصافحه تلمع عينيها ببريق خاصصافحها جاسر بفتورعرفت نفسها
روازلينا فلورنس مديرة مؤسسة فلورنس للدعاية لم يفهمها جاسر فترجم مانويل فهمت أنه لا يفهم الاسبانيه وشعرت بإرتياح حين ذلك حدثته بالإنجليزية وقامت بالعرض عليه
أنت شاب أسمر وسيم وجههك مألوف