مادمت شيئ جميلا بقلم شهد هاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
جيت عليكي ظلمتك مع انك يتيمه انا اسف ليكي
كنوز دموعها بتنزل مش عايزه تفتح عينيها محمد عمل نفسه نايم
جعفر بيقوم يبوس راسها بيقول من انهارده ورايح بوءك مش هياكل غير الشهد بس سامحني
جعفر حقك عليا انتي عارفه عرق الصعيدي عندنا احنا رجاله حاميه تعرفي انا لما حسيت اني ممكن اخسرك عرفت قد اي انا بحبك حقك عليا ي بنتي
محمد بيضحك بيقول هو انا مش ليا حابه من الحب دا ولا اي
جعفر بيبص ليه بيقول اسكت ياض بيبص لي كنوز اه ي حبيبت جدك انتي دلوقتي مش محتاجه بوز الاخص دا يبقي جوزك قولي ليا نطلق نجيب المأذون دلوقت غمز لكنوز
كنوز مسكت في جعفر بتقول يلا بسرعه ي جدو هات المأذون
ضحكت كنوز قالت بصوت واطي بحبك
ي منيل
كل ضحك فاجأة بتدخل ثريا بتقول يوسف اتمسك في اقتل كارمن بنت ابنك ي عمي جعفر
جعفر محمد بيتصدموا بيقولوا نعم
ثريا قعدت جنب كنوز بتقول بسرعه رحوا علي قسم انا هقعد مع بنتي عشان اكلها
محمد انا هروح دلوقتي بسرعه خليك انت ياباشا
قاعد يوسف قدام المحقق بيقول ولله العظيم انا كنت رايح ليها عشان موضوع صديق الي بيشتغل
يوسف حط راسه جوه ايده حكي كل حاجه بعد م خلص قال ولله العظيم انا م عملت حاجه
فاجأة المحامي محمد جعفر داخلين بيقولوا في اي ي يوسف
يوسف قام وقف وقال أنا روحت بيت كارمن لقتها
المقدم بيكلم بيقول انا اسف انت هتفضل معانا لمده 24 ساعه لما تظهر البصمات
عند صديق بيجهز ورق مزور عشان ي سافر فاجأة الباب بيتكسر بيدخل رجاله
كنوز المستخبي
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
البارت 15
عند صديق بيجهز ورق المزور بتاعه عشان يهرب يسافر بره البلد فاجأة الباب بيتكسر
بيدخل محمد بيقول أهلا لا أهلا واخد الشنطه بتاعتك رايح فين ي
صديق بېخاف لأن عارف يوسف مكانته بيقول هااا قاټل مين انت بتقول اي وازاي تدخل بيتي كدا
محمد انت فاكر اني انا معرفش انك السبب في اقتل كارمن ولا اي ولا انت فاكر اني مختوم علي قفايا اهبل
صديق انا مقتلتش حد اكيد انت الي قټلتها عشان خطفت مراتك صح
هنا بېتصدم محمد لنا عرف أن يوسف فعلا مظلوم مش هو السبب كمل بجديه وقال م انا جاي اشكرك انك خلصت عليها قبل م اعمل انا كدا
محمد
تؤ تؤ دا انا جاي جايب ليك فلوس عشان الي عملته دا كمان
صديق قعد وعيونه لمعت بالفلوس وقال طب هات
محمد لا انت لازم الاول تحكي ليا عملته اي من ورا ضهري لما كنت مسلمها إدارة شركه
صديق قعد وقال هي كانت بتحبك
كنوز في المستشفي قاعده في حضڼ امها ثريا بتقول وحشتني اوي ي ماما
ثريا قالت ليها متعرفيش حياتي من غيرك كانت عامله زي دا انتي قطعه من قلبي
كنوز باست أيدها وقالت خلاص مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض من تاني ي ست الكل
ثريا ضحكت وقالت لا م انتي هتروحي بيت جوزك بقي
ضحكت كنوز وقالت هو مجاش ايه اتاخر كدا ليه ي ماما
ثريا زمانه علي وصول كمان دكتور كتب علي خروك من المستشفى
كنوز بجدد
عند جعفر قاعد بره مع المحامي مستني محمد
بيطلع يوسف من الاوضه مكتب الظابط بيقول روح ي عمي قدامي تلات ايام هنشوف هيحصل اي بس ولله أنا مظلوم
جعفر انا عارف ي بني واثق فيك ان شاء الله هتنام انهارده في بيتك
يوسف إن شاء الله لو مخرجتش عرف يوسف اني ولله م انا الي خطفت كنوز
جعفر انت الي هتطلع هتقوله إن شاء الله
عند محمد قال ياعني كمان انت الي لوثتها ياكلب انا عارف ان كارمن عمرها م تعمل كدا أبدا
صديق بيقوم يقف بيقول انت بتقول اي هات الفلوس
محمد فلوس مين ي ابو فلوس دا مجرد توقيع عشان يوسف يطلع
صديق پغضب اه ي كلب بيمسك السکينه الي محطوطه علي طبق الفاكهه
محمد كان رن علي الشرطه من مده
صديق خبط يوسف في كتفه بالسکينه جاي يطبع يجري
محمد مسك كتفه بۏجع طلع يجري وراه قفل باب الشقه وقال عدادك خلاص خلص
فاجأة صديق بيسمع صوت البوكس الي جاي بيقولوا ابعد هموتك
محمد ضحك وقال خلاص ي نجم العداد خلص
بتدخل الشرطه بتقبض عليه بيسلم محمد الفون بتاعه عليه
تسجيل بيقع علي الأرض
بعد شويه بيتنقل محمد في المستشفى الي فيها كنوز
كنوز بتفتح باب الاوضه بتلاقي محمد علي تروله بتجري وبتقول محمدددد
دكتور بيقول يعد اذنك خشي الاوضه بتاعتك الوضع مش خطېر مجرد خبطه في دراعه هو فقد الوعي عشان فقد ډم كتير
كنوز بټعيط ثريا بتجري عليها بتاخدها في تقول مټخافيش هيطلع
عند الظابط بيسمع كل حاجه يوسف سمع كل حاجه كان معاه جعفر المحامي زعل من نفسه أن فكر يبص علي بتاعت محمد
الظابط بيقول تقدر تمشي ي استاذ يوسف احنا اسفين
يوسف بيفرح جعفر بيقول
بسرعه عشان نطمن علي محم
بعد شويه الكل كان في المستشفي في اوضه محمد كنوز قاعده جنبه بتاكله تفاح
البارت 16 الاخير
كنوز المستخبي
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
قاعده كنوز بتقطع التفاح لمحمد بتاكله الباب فاجأة بيتفتج بيدخل يوسف جعفر پخوف بيقول يوسف انت كويس ي محمد حصلك اي
محمد بيضحك بيقول اي الداخله المرعبة كي انا زي الفل اهو بص لي كنوز قال فصلته علينا احلي للحظه هي اكل التفاح
اكسفت كنوز قالت ققوم اسيبكم بقي محمد بيمسك ايد كنوز قال خليكي جنبي
بتقعد كنوز
جعفر بيروح يبوس رأسه
بيقول خوفتني عليك ي ابني حمدلله علي سلامتك
محمد بيبوس ايد جعفر بيقول الله يسلمك ي حبيبي بص ليوسف
يوسف كان واقف مكسوف منزل راسه في الارض
محمد بيقول اي ي يوسف مش قولي حمدالله علي سلامتك
يوسف جري علي محمديقول حقك عليا انا اسف ي خويا
محمد بتعتز علي اي يهبل دا انت اخوية ابن عمي الي حصل حصل المهم انك واقف معانا اتقبض علي الي م يسمي صديق
يوسف اه ولله الحمد لله طلعت منها الفضل يرجع ليك ولي جعفر بعد ربنا طبعآ
جعفر بياخد يوسف بيخرجوا برع الاوضه
هنا كنوز قاعده حست بتعب دوخه مسكت في محمد وقالت أنا عاوزه اروح الاوضه بتاعتي ي محمد
محمد بيمسك ايدها بيقول انتي حاسه بحاجه مال شكلك ي كنوز
كنوز بتعب بتحط راسها علي
كتف محمد
فاجأة بتفقد الوعي
هنا محمد بيقوم بحاول يشيل كنوز بيقعد علي كرسي العجل بتاعه حطها علي رجلوا قال كنوز ي حببتي فوقي خرج بيها برا الاوضه بيقول عاوز دكتوره بسرعه
جعفر ويوسف وثريا بيجروا عليه بيقولوا مالها كنوز انت ازاي قومت
كدا مع علي سرير
محمد مش مهم انا المهم عاوز دكتوره بسرعه بيدخل اوضه كنوز بييقوم علي رجله
دكتوره بتدخل بتكشف عليها بتقول احنا هنبدا النهارده بأول جلسة كيماوي عشان حالتها مش تسوء اكتر من كدا
محمد بيقول تمام المهم هي دلوقتي عامله اي هي هتفوق امتي
دكتوره بتقول متخافش بس هو اثر التعب هي مش نامت كويس هي حابه هتفوق
محمد بيقول ممكن مكنة حلاقه
ثريا استغربت وقالت لاي يابني
جعفر فهم اخد ثريا يوسف برا وقالوا عشان كنوز هتاخد كيماوي كدا
عيطت ثريا قالت ي حببتي ي بنتي
بعد شويه بتفوق كنوز بتقول محمدددددددد انت فين
محمد بحب بيقول انا اهو ي حبيبي جنبك
بتفتح كنوز عيونها بتقول پصدمه فين شعرك ب محمد
محمد بيقول قولت اغير اعمل موضه بقي كدا بس أي مش شكلي قمور
كنوز بحب انت في كل حالات قمر
محمد بيقف خلف ظهرها بيقول استأذن اخد شعرك الجميل دا امانه عندي لحد م تخفي يرجع اكبر احسن من الاول ي اميرتي
كنوز بحب دموعها نزل علي خدها حطيت ايدها علي شعرها قالت لي انا بحب شعري جدا ب محمد
محمد أنت في كل حالاتك قمر بس دي فترة لازم نعدي بيها سوي بعدين أنت مش شايفه اني كمان حلقت شعري لازم نكون 11
كنوز بحب تمام جوووووو
بدأ محمد في قص شعر كنوز دموعه نازله بيقول تعرفي ي كنوز أنت أميرة وسط فئات كتير من الإناث أنت الانثي الوحيده الي عيني اول م بتشوفها بتكون سعيده قلبي يبدأ بدخ الډم
كنوز بتضحك عيونها بتلمع من الحب قالت أنا بحبك اوي ي محمد
بتعدي فتره طويلة قدام لحد سنين جالسه كنوز علي كرسي بتقول
محمد سرحلي شعري
محمد بيقول أميرتي تطلب انا أنفذ حالا بيمسك الفرشاه بيدا في تسريح شعرها بيفتكر يوم الي عدي في ذكرياته هو ماسك المقص بيقص شعرها بيقول مش قولت أنها فتره هتعدي
بتقوم كنوز بتقول عارف هي عدة ليه عشان انا رضيت بالمقسوم لأن الرضا بالمقسوم عباده تانيه حاجه لأن كان اختياري لشريك حياتي كان انسان محترم جدا وقف معايا كأني طفله عاجزه عن المشي والكلام مسك ايدي رفعني سابع سما مش ترك ايدي نزل نيبحب قالت أنا بحبك ي محمد اوي نفسي اجيب منك
اولاد كتير اوي يكونوا شبهك في حنيتك في حبك ليا
محمد بحب قال دا انا الي ربنا بيحبني عشان رزقني ببنتي قبل م تكون زوجتي سعيد بجد انك في حياتي لو علي الأولاد ف انا عاوز دستا شبهك
كنوز خليهم دستتين بقي
تمت