الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حب بين السطور

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


الفاشلة بس هتقدر تتجاوز حبك وعلاقتك بشخص من الأول كان غلط ولو قدرت وحاولت هتفضل في نفس النقطة بتفكرك باللحظه دي كل مره لأن مش كل مره هنختار صح
ألقت هاتفها بعد نشرت ذلك علي صفحتها عبر الفيسبوك. 
نظرت لهاتفها لتجده رقم معشوقها يزين الشاشة.
_أيوة يا مازن. 
قصدك إيه بآخر بوست. 
_قصدي ولا مش قصدي مجرد بوست نزلتوا عادي. 

لا والله وأنت مفكره الكلام دا هيدخل عليا. 
_أنت أخدت الكلام دا علي نفسك ليه. 
لأنه واضح وضوح الشمس يا ألينا. 
_واضح ازاي هو كل بوست هنزله هنتخانق فيه وتأخد الكلام علي نفسك. 
مهو كل بوست بتنزليه بيبقي في سبب. 
_أيوة في سبب. 
وإيه السبب يا ست ألينا. 
_أنت بتتهرب مني من فين بتقولي بتحبني ومن فين مش راضي تيجي تتقدم علي الأقل فاتح خالد في الموضوع أنا خنت ثقة أخويا علشانك انا مش بنام من تأنيب الضمير. 
قولتلك مش فاضي دلوقتي. 
_كالعاده ردك مش فاضي كأني بقولك تعالا نخرج ولأ نروح مكان مش فاضي خاليك عارف حاجه واحده أنا فاض بيا ولو مختش خطوة جد أنا هقطع إي تواصل بينا والكلام انتهاء لحد هنا. 
بټهدديني يا ألينا.
_مش پهددك أنت اللي أخدت الكلام وشكلته علي مزاجك أنا قولت اللي عندي ومش پهددك أنا مقدرش أخون ثقة أخويا أنا کرهت نفسي أنا بقولك اعتبر دي أخر مكالمة بينا وأخر تواصل لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد واتكلم مع خالد. 
يعني انت حطتيتي النقط علي الحروف براحتك صح.
_محطتش حاجه أنا قولت اللي عند يا مازن أنا اه بحبك بس مش هقدر أخون ثقة أخويا أكثر من كدا لو بجد شاري وبتحبني أتكلم مع خالد ووقتها أنا راضيه أعيش معاك في إي حته يا أبن الناس سلام.
أغلقت الهاتف لتري صورة لها ولأخيها لتبكي لما فعلته بنفسها ذلك الحب الخادع التي أستنذف طاقتها التي جعلها ټموت بالبطئ وكأن الله يعاقبها علي خيانتها لأهلها نامت ألينا وعيناها تفيض بالدموع. 
مجهول 
_خالد طلع مهمه يا كبير.
رد الطرف الآخر 
_طب تمام قول للباشا الكبير كل حاجه متظبطه الداخله الجايه علي خالد . 
_امرك يا كبير.
خالد طالع مهمه أنهارده عاوز يرجع منها متشال في تابوت.
_أعتبره حصل يا كبير. 
_خالد باشا القوات جاهزه فاضل بس
أمر معليك. 
أجابه خالد وهو يجهز سلاحھ 
_بلغهم كلهم يستعدوا خمس دقايق وجاي.
جذب خالد هاتفه نظر له لعده دقائق 
هل يسمع صوتها قبل المهمه ام لا. 
ولكن هناك صوت بداخله جعله يرن عليها. 
أجابته بهدوء 
_قولت يومين وأنهارده اليوم التاني يعني أنهارده راجع صح. 
شقت أبتسامه جميلة علي وجهه ليقول 
_عايزني أجي بسرعة هو غيابي فارق أوي كدا. 
احم لا عادي براحتك بس يعني ريان حابب يشوفك بيقول إنه أشتقلك ومستينك بفارع الصبر.
خالد بخبث 
_ريان ولا أخت ريان اللي بتقول كدا. 
ساره بتوتر 
_لأ متفهمنيش غلط أنا بوصلك رسالة ريان بس.
لأ بالعكس هيا وصلت صح جداا يلا سلام أنا هقفل خدي بالك من نفسك. 
أغلق خالد مع سارة ليذهب ويغادر هو والقوات إلي موقع تسليم الشحنات بين تجار الإسلحة. 
_مش عارفه قلبي ليه مقبوض كدا. 
ريان بهدوء 
_يا
ساره اتفائلي خير قومي نتوضي ونصلي ركعتين وندعي إن ربنا يحفظه ويرجعلنا بالسلامة. 
أجابته سارة بتمني 
_يارب يا حبيبي.
خالد عبر اللأسلكي 
_ممنوع الھجوم غير لما أدي الأشاره مش عايز أي مجازفه سامعين. 
ضابط رقم 1
_بس يا خالد دا أحسن وقت.
مش عايز إي حاجة تحصل من غير الأوامر.
خالد بأمر 
هعد لتلاته ونهجم تمام مستعدين. 
أجابه الجميع 
_مستعدين يا فندم. 
خالد بقوة 
_1
2
3
هجوم.
بعد تبادل 
_أنت هتقولي. 
أشار خالد لإحدي العساكر قائلا بأمر 
_خده البوكس يا بني.
ألتف خالد لكي يغادر ولكن وقت حين صړخ إحدي العساكر بإسمه . 
قال دياب وهو ممسك إحدي الاسلحه 
_ليه وانت فاكر إني هسيبك بعد ما جتلي برجلك يا خالد.
ضغط دياب علي المسډس لېصرخ إحدي الضباط عبر اللاسلكي 
_عربية أسعاف بسرعه المقدم خالد أتصاب...........
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_السادس
أمتلا المكان بالصحافه أمام المشفي عمت حاله من الهرج والمرج بين المرضاء والدكاتره أمتلات المشفي بالشخصيات المهمه والضباط أصدقاء خالد واللواء كان الوضع غير مطمئن. 
كان يقف أنس يحاول التماسك ولكن بداخله يبكي علي أخيه لم يكن مجرد أخ بل كان بمثابة أب له دموعه متحجره في عينيه يحاول التماسك حتي لا يضعف أمامهم ليتذكر قول خالد 
_أوعي يا أنس يجي اليوم وټنهار فيه قدام الكل أنهار بس لوحدك
ممكن مكنش جنبك بس خليك متأكد إن لو حد شافك ضعيف هيدوس عليك اخو خالد كرم ميعيطش وينهار حتي لو علي مۏت أخوه خالد كرم أوعي تسمحلهم يشوفوا الكسره والحزن في عينك خليك قوي أنت ابن اللواء عمر كرم خليك فاكر كدا كويس.
لقد أخبره بذالك الكلام منذ ثلاثة أشهر كأنه يخبره إن حدث لي شيء لا تبكي كن الاقوى دوما وابدا مهما خسړت حتي لو خسرتني أنا أيضا.
نظر لساعة يدة ليجده 
قاطع حديثه خروج الدكتور من غرفه العمليات ليركض أنس سريعا. 
أنس طمني يا دكتور خالد ماله. 
الدكتور بجدية مخبيش عليك هو حالته حرجه جدا العملية كانت صعبه خصوصا إن الړصاصه بينها وبين القلب كام سنتي بس. 
أنس بشك بس إيه يا دكتور! 
الدكتور بس ممكن يدخل في غيبوبة دي حاجه في علم الغيب خلال 48ساعة هنعرف حالته عاملة ازاي مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ادعولوا وإن شاء الله نطمن عليه عن إذنك. 
أنس پصدمة اتفضل. 
لم تعد قدميه تستطيع حمله لقد خارقته قوته ليسقط علي أقرب مقعد أخيه من الممكن أن يدخل في غيبوبة لا يعلم نهايتها. 
أخرج هاتفه من جيبة ليرن علي أحد الاشخاص 
أنس أنت فين! 
أنا في البيت في حاجه!
_قابلني في مكانا محتاجك ضروري. 
كان يتحدث كالذي فقد كل معاني الحياة. 
_أنا مش مرتاحه قلبي مقبوض أنا حاسه فيه حاجه الساعه داخله علي 2 وهو مجاش طب هو مكلمني من الساعه 9 قالي كام ساعه وراجع في حاجه غلط رنيت عليه كذا مره بيقولي مغلق بعتلو بدل الماسدج مليون وبرضو مش بيرد معقول يكون راح لمامته أو اهله حب وقالي انه هيخلص المهمه وجاي والساعه 2دلوقتي ومجاش برن فونه مقفول ومعرفش عنه إيه حاجه.
قال كنان وهو يقود سيارته أطمني يا حبيبتي عرفت من أنس أخوه أنه عندهم في البيت لان مامته تعبانة. 
ساره بتسأل أنت تعرف أخو خالد من
فين. 
كنان كان صديقي أيام الدراسة في أمريكا صديقي من أيام الجامعة وعلاقتي بيه مش مجرد صديق هو أخوية. 
ساره خالد عارفك! 
كنان لا مشفنيش ولاشفته قبل كدا بس أنس حكيلي عنه كل حاجه وقد إيه هو بيحبه علشان كدا. 
صمت قليلا ليسأل ساره بجدية أنت مش عايزه خالد يعرف بوجودي ليه ليه مش حابه تعرفيه مش حابة نتعرف علي بعض أنا وخالد في إيه يا سارة.
سارة بتوتر مفيش حاجه بس مش حابه خالد يعرف إنك أخويا لإنك بالنسبة للكل مېت يا كنان أنت بالنسبه للكل مۏت مع مامتك يا كنان يعني لو حد عرف بوجودك حياتك هتتعرض للخطړ. 
كنان پغضب ساره قولتلك مليون مره عز الدين لما خفاني عن الكل كان خوف علي مصلحتة الشخصية لما سفرني بره وانا مكملش العشر سنين كل دا خوف بعدني عن صديق عمري وعنك وعن أخويا خليكي متأكده إني هعرف مين السبب في مۏت أمي وليه عز الدين سفرني بره ومنع إي حد يوصلي أخباركوا.
صمت ليكمل پغضب أشد عز
الدين رماني برا تحت مسمي خوفه عليا مكلفش نفسه كل سنه يجي يشوفني طول وأنا بره مجاش غير تلات مرات بظبط حتي صاحبي براقبه من بعيد مش عارف أقرب منه زمان كان بابا منعني خوف عليكي وعليا ودلوقتي أنت بتمنعيني من أنه يعرف بوجودي. 
ساره أنا بمنعك خوف عليك أنت لو ظهرت هتفتح أبواب جهنم خالد مينفعش تقرب منه حياتكوا انتو الاتنين هتبقا في خطړ صدقني. 
كنان بسخرية هيا حياتنا دايما في خطړ إي الجديد يا ساره. 
ساره الجديد إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان. 
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون. 
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجه وخاېف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره. 
ساره بهدوء حاضر يا كنان أديني وقت وأنا هحاول أضبط دنيتي يلا سلام.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش
إن كنان أخويا مينفعش يعرف كوثر هانم لو عرفت إن كنان عايش هتقتله زي ما حولت زمان وخالد مش هيصدق إن كوثر هيا السبب في مۏت مامت كنان كنان لو عرف إن كوثر السبب هينتقم منها وخالد مش هيسكت لأنها في الأول وفي الأخر جدته وهيقف في وش كنان وهتخلق عدوه بينهم لازم أقرب من كوثر وأكشف حقيقتها ودا مش هعرف أعمله غير لما أقعد معاهم في القصر لازم أكشف الحقائق كلها زي ما وعدت بابا...... 
صمت لتكمل بغموض أكثر يا ترا هتبقي رد فعل خالد إيه لما يعرف إني أخت كنان زيدان.....
كان يقف علي الصخره وعينيه تفيض بالدموع شعر بيد تضع علي كتفه ليلتفت ليجده صديقة كنان. 
أنس بدموع عارف أصعب حاجه في الدنيا إيه لما تشوف اللي بتحبهم بيضيعوا منك واحده واحده في الأول آش وبعدين بابا ودلوقتي خالد.
كنان بحزن خلي إيمانك بربنا كبير كل واحده وليه عمر ومكتبوله مفيش في إيدك غير الدعاء ادعلهم يا أنس...
أقترب ليقف بجوار أنس ليضع يده بسرواله ليقول كنان بحزن ممكن تخسر كل حاجه في لمح البصر تخيل تبقا قاعد بتلعب زي إي طفل في سنك ومبسوط إن مامتك حامل وأخواتك هينورا الدنيا خلال أيام تخيل كل حاجه كانت جميله تتقلب في ثانية لأبشع كابوس كنت وقتها راجع أناوماما من الدكتور كانت حامل في تؤام بنات كانت مبسوطه جدا... 
وأنا كنت مبسوط علشان هيبقالي أخوات ألعب معاهم زي إي طفل في سني مرة واحده ظهرت قدامنا عربية كبيرة ونزل منها أشخاص كتير..... 
وقتها لما ماما شفتهم مسكت إيدي وقالتلي بالنصلو حصلي حاجه يا كنان خد بالك منهم حبهم أحميهم من
كل حد عايز يأذيهم لو جم بالسلامه سمي واحده سارة والتانيه كيان .... 
أنهرت دموعه منه عنوه عنه ليكمل بنبره منكسره 
قالت الكلام دا من هنا راح واحد فاتح الباب وسحبها منه بطريقة حسيت قد إي أنا عاجز وقتها مكتفاش بكدا بس لأ
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول
بكسره 
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش

أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي
 

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات