الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية قلبي اختارك مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة رحاب

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة دلوقتي حالا ما هخرجك من هنا سليمة وإنت عارفة أنا بقول إيه كويس
بسنت كانت بټموت من خنقته ليها هقول هقول بس ابعد عني
مهاب سابها وبعد عنها إنت جبتي الكلام ده بصوتي إزاي وأنا ما قلتش كده أبدا
ردت بسخرية وحزن إنت ما قلتش كده أبدا ليه مش فاكر باسم خطيبي لما جه سألك عني وليه أخدتني منه جاوبت عليه بإيه ده كان ردك يا مهاب بيه إنك بتتسلى شوية وبعدين هترميني وهو كان بيسجلك علشان يسمعني كلامك ويذلني
وكملت بصوت كله كسرة وبدأت ټعيط وأنا علشان بحبك عرفت وسكت وما قدرتش أبعد عنك وفضلت ماسكة فيك على أمل إنك في يوم تتغير وتحبني وجت في الآخر هي أخدتك مني في لحظة كان لازم أوجعكم إنتوا الاتنين وأرجعك ليا وسبحان الله التسجيل ده زي ما كان سبب في ۏجعي كان سبب في وجعك إنت كمان كل اللي عملته شلت صوت باسم وخليت وليد يسجل نفس أسئلته ليك وحطيتها مكانه وكنت هنجح إني أرجعك ليا
كلهم صعبت عليهم من عياطها وكسرتها مهاب حس بالذنب تجاهها وفرح قربت منها وفكتها من الكرسي ومسحت دموعها
مهاب وسيف بصوا لبعض بتأنيب ضمير ومهاب بيلوم نفسه وحس أن شكله بقى مش كويس قدام فرح وخصوصا بعد الموقف اللي ظهر فيه حنيتها وصفاء قلبها حتى مع أكتر واحدة أذتها
مهاب قرب منهم واتكلم بصوت كله ندم وحزن
أنا آسف يا بسنت على اللي عملته معاكي مكنتش أعرف إني أذيتك قوي كده بس انتي أخدتي حقك مني أهو وعلمتيني الدرس كويس وشوفت قد إيه أنا كنت بني آدم وحش
بسنت هزت رأسها في صمت وحزن
مهاب ابتسم لها بهدوء
تقدري تمشي يا بسنت
وليد
وأنا طيب كفاية عليا كده
مهاب قرب منه وضغط على أسنانه وبصوت يرعب
أنا هسيبك تمشي المرة دي ودي آخر مرة هسيبك فيها لو فكرت تقرب من مراتي أو مني تاني مش هرحمك
وكمل پغضب
انت فاهم
وليد پخوف
فاهم فاهم بس مشيني والنبي ومش هوريكم وشي تاني أبدا
مهاب شاور لسيف علشان يفكه
وفعلا فكه ومشى جري وبسنت مشيت معاه
مهاب كان متجاهل وجود فرح خالص ومش عايز يبصلها أو يكلمها وفي نفس الوقت زعلان من اللي هي عملته
وجه كلامه لسيف
انت عرفت إزاي إن هما اللي عملوا الحوار ده
سيف
فاطمة حكتلي اللي حصل مع فرح فأنا فهمت إن فيه حاجة جبت وليد ده وخليت الرجالة يظبطوه زي ما شفت شكله كده وهو قالي كل حاجة وبعدين جبت بسنت علشان تفهم منها أكتر بس متكلمتش معاها خالص واستنيتك انت
مهاب ابتسم وحضنه
ربنا يخليك ليا يا حبيبي أنا
من غيرك كنت هفضل ضايع والله أعلم حالتي كانت هتبقى إيه دلوقتي
سيف بيبادله الحضن بقوة
أنا لو فضلت طول عمري تحت رجليك يا مهاب مش هيبقى حاجة جنب اللي انت طول عمرك بتعمله معايا انت سندي في الدنيا ومقدرش أشوفك لحظة حزين أو مضايق
مهاب بعد عنه
ربنا ميحرمنيش منك أبدا
سيف
طيب كفاية دراما بقى ونقلب على الرومانسية ولا إيه
مهاب بصله بقرف
ينعل أبو شكلك عيل تقيل أنا غلطان إني عبرتك وبشكرك أصلا فصل زي ناس
وبص ناحية فرح
سيف
طيب إيه مش هتكلم الناس ولا إيه
فرح عينيها كلها كانت دموع وعارفة إنه أكيد زعلان منها ولسه هتقرب منه علشان تتكلم معاه لكنه خرج من الأوضة قبل ما تتكلم
سيف طلع وراه
مهاب انت يا بني إيه اللي انت عملته ده مش هتكلم فرح
مهاب
أنا مش قادر أبص في وشها ولا قادر أسامحها على اللي هي عملته وقالته
سيف
يا عم انت مش عرفت إيه اللي خلاها تعمل كده في إيه مالك
مهاب بحزن
اللي يخليها تصدق أي كلام عني كده من غير ما حتى تسألني وتتاكد مني يثبتلي إنها مش بتثق فيا ولا بتحبني وفي أي موقف هيحصل كده لو كنت أهمها أو باقي عليها كانت حاولت يا سيف كانت سمعتني وواجهتني بس هي مفرقش معاها أي حاجة من دي أخدت أسهل قرار عندها بعدها عني مش فارق معاها
سيف
يا بني انت بتقول إيه
ومسكه من إيده وبيشده معاه علشان يدخله
تعال بس خد مراتك واهدى كده
مهاب فك إيده بحدة وجدية
سيف لو سمحت سبني دلوقتي مش هينفع بجد خليني بعيد عنها زي ما هي عايزة
ومشى من غير أي كلام تاني
البارت الحادى عشر والاخير 
سيف بص عليه بيأس وضيق وكان مش عارف هيقول لفرح إيه ډخلها علشان ياخدها ويمشوا
فرح أول ما سمعت صوت خطوات جريت ناحية الباب بلهفة وهي بتسأل فين مهاب
سيف ارتبك ومكنش عارف يرد وهو شايف لهفتها عليه مهاب مشي يا فرح معلش هو زعلان منك شوية بس شوية وهيهدى متقلقيش
دموعها نزلت ڠصب عنها واتكلمت بصوت مكتوم من العياط أنا عارفة إني زعلته بس أنا مش عايزاه يسبني أنا مش هقدر أعيش من غيره تاني
صعبت عليه حالتها وكان بيحاول يطمنها فرح اهدي مهاب بيحبك ومستحيل يسيبك أنا هتكلم معاه واخليه يجي لغاية عندك
فرح مسحت دموعها وقالت بإصرار لا أنا زي ما زعلته مني هصالحه ومش هسيبه زعلان مني يوم تاني بس ممكن تساعدني يا سيف
سيف طبعا أنا تحت أمرك في أي حاجة
فرح هو مهاب أكيد راح الشركة دلوقتي صح
سيف أه أكيد
فرح طيب أنا عايزة منك
وبعد شوية في الشركة
سيف داخل مكتب مهاب جري مهاب! مهاب! تعال بسرعة بسرعة!
مهاب باستغراب إيه يا ابني إنت في إيه
سيف تعال بس! ومسكه من إيده ونزله تحت
لاقى فرح واقفة في نص المكان وجنبها سماعات كبيرة جدا وأول ما نزل
اشتغلت أغنية إنت زعلان مني لإياد طنوس
فرح وقفة وعينيها كلها دموع ورجاء إنه يسامحها
إنت زعلان مني منك سئلان عني لو تعرف بس إني بعدك رح موووت
وبتقرب منه وبتمثل كلمات الأغنية على نفسها
قلبي تعبان بدو تبقى على طول حدو قلبك إلي ردو إنت ومبسوط
مهاب عايز يضحك على شكلها وهي بتمثل الحركات وبتترجاه وبيمسك نفسه ويكشر ويمثل إنه لسه زعلان وهي مكملة وبتلف حواليه وهو بيبعد كل ما تقرب منه
تنساني أنا ما بنساك تهجرني وأنا بدي ياك يا حبيبي تعا على قلبي تعا أنا ما بدي عمري بلاك
فرح وصوتها بيقول إنها هتعيط خلاص لأنها بتقرب وهو بيبعد وحست إنه برضو مش مسامحها سامحني يا مهاب بقى أنا آسفة والله آسفة!
كل اللي شغالين في الشركة صعبت عليهم وبصوا لبعض وبصوت واحد سامحها يا مهاب بيه سامحها!
مهاب بص لهم وضحك إنتو شايفين كده يعني
كلهم أه!
مهاب قرب منها وحضنها جامد أنا مش زعلان منك أصلا يا عبيطة!
فرح بعدت عنه ورفعت حاجبها يا سلام! أمال كل ده إيه
مهاب كنت بعلمك بس إنك متصدقيش أي حاجة تتقالك عني بعد كده وتيجي تسأليني الأول أنا كل اللي عايزه منك شوية ثقة فيا يا فرح صدقيني أنا عمري ما هقدر إنك تكوني بعيدة عني يا بنت ده إنت اللي قلبي اختارك من أول مرة شفتك فيها
ابتسمت بفرحة وحب وحضنته وهي بتهمس أنا آسفة غلطة ومش هتتكرر أبدا
مهاب لو اتكررت أصلا هعلقك!
فرح ضحكت بخفة واتكلمت بصوت عاشق أنا بحبك أوي يا مهاب بحبك أوي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات