الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية قلبي اختارك مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة رحاب

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الانصراف سلام هطير انا
عند فرح
بتفتح الباب براحه عايزه تعرف وليد رجع ولا لسه 
ويدوب فتحت الباب كان وليد فى انتظارها وجاى جري عليها علشان يضربها هو وامه وقف عمها بينهم بسرعه قبل ما ايدهم ټلمسها
وليد بزعيق انت برضو هتدافع عن البت دي بقولك انا شفتها قاعده مع واحد وكمان خليته يتخانق معايا 
سميره امه دي بت عايزه قطع رقبتها ومش عامله حساب انها مخطوبه لراجل وعايزه تعمل اللي على مزاجها
فرح كانت بتحاول تكون ثابته وتمثل أنها مش خاېفه منهم والكلام طالع منها بصعوبه والله يا عمو محصلش كل ده والله انا كنت مع صحبتي والراجل ده انا معرفوش
عمها زقها بسرعه ناحيه اوضتها قبل ما حد يضربها
وزعق فيهم پغضب بس انتي وابنك كفايه مش خلاص زعقتوا وعملتوا الي عايزينه وانت ضړبتها هناك خلصنا
لوت سميره فمها بسخرية ده اللي ربنا قدرك عليه مش المفروض تروح انت تجيبها من شعرها
بصلها پغضب كفايه انتي وابنك عليها
وليد بزعيق البت دي مش هتتلم غير لما نتجوز
محمود باستغراب وعصبية انت بتقول ايه
وليد غمز لامه بخفة علشان هى اللي تتكلم قربت منه وبصوت شيطاني بداءت تبث سمومها
خليه يتجوزها بدري ياحج احسن ليها ولينا قبل ما هى تخلص جامعه وتكون كبرت ومنقدرش عليها ولانعرف نحكمها لكن لو كان اتجوزها هتبقى خلاص على كده بقى ليها راجل مسؤله منه
محمود بصلها بتفكير وسكت وكان باين أنه اقتنع بالكلام
وليد بصلها وابتسموا لبعض بفرحة على انتصار مخططاتهم
عند مهاب
فارس رجع الشركه وهو تقريبا قدر يعرف كل حاجه عن فرح 
فارس وهو بيقعد وبياخد نفس بعمق
مهاب بسخرية ياعم اخلص انت كنت بتحارب عرفت حاجه
فارس ابتسم بثقة وفخر عيب تبقى صاحبي من زمان وتسال السؤال ده
مهاب ضحك ماشي يعم الجامد اخلص
فارس بص بقى هي يعيني عليها ابوها وامها اتوفوا وهى عندها ١ سنه تقريبا ومن وقتها قعدت مع عمها
ومراته وابنه 
البيت اللي شفته ده بتاع ابوها اصلا وهما قاعدين فيه وكمان معاه حتت ارض جايبه ملايين دلوقتى علشان موقعها بس عمها ده راجل غلبان كده وملهوش كلمة ابنه هو اللي بيتصرف فى كل حاجه وشبه خاطبها من وهما صغيرين وده طبعا ڠصب عنها علشان ياخد كل حاجه منها ومعندهاش حد يقفله المفترى بيطلعلها فى كل حته زى ما شوفت كده بيراقب كل تصرفاتها علشان ميخلهاش تتكلم مع حد غير على مزاجه 
مهاب كان بيسمع فى صمت ومع كل كلمة ملامحة كانت بتتغير للڠضب والضيق ومع انتهاء فارس من الكلام وقف بعصبية وهو بيخبط ايده فى المكتب بقوة وفجأة اتحرك ناحيه الباب
نده عليه فارس بتسأل انت يبني رايح فين
رد عليه قبل خروجه من المكتب هحاول اعمل حاجه صح فى حياتي اللي عارف الظلم ميرضاش بيه لحد
ومشي بسرعه من غير اي كلمه تانيه
البارت الثالث 
مهاب كان واقف على باب بيتها وبيخبط على الباب خبط عالي سمع
كل اللي جوه 
وليد وهو بيفتح مين الحمار ده اللي بيخبط كده ولسه
هيشتم اكتر قطع كلامه پصدمة لما لما شافه
وليد بزعيق انت ازي تيجي لحد هنا يا بني ادم انت
مهاب بيتكلم بكل ثقه وبرود انا مش جاي اتكلم معاك اصلا 
وزقه من قدام الباب وتابع اوعي كده من وشي انا جاي اتكلم مع راجل البيت مليش فى كلام العيال
وليد دخل وراه
مسكه من ايده بينمع تقدمه وبيزقه بره بقوة وڠضب انا هنا راجل البيت وبقولك اطلع بره ولا هي الهانم اللي مقوياك كده وجيياك لحد هنا
محمود كان خارج من أوضته على صوت الضوضاء ورد پغضب بس يا وليد انا هنا راجل البيت وانا اللي هتكلم معاه لما نشوف الاستاذ ده عايز ايه
مهاب ابتسم ل وليد بشماته وانتصار قعد على الكرسي بكل راحه اهو كده الكلام
سميره وفرح كانوا وقفين ومش فاهمين حاجه وفرح مستغربه ايه اللي جايب ده بيتها وعرفوا منين
محمود وجهه كلامه ليها پحده ادخلي اوضتك يا فرح
فرح دخلت اوضتها وقفت قريب من الباب تسمع هيقولهم ايه
مهاب بص يا استاذ محمود انا مهاب مصطفى الصواف 
صاحب شركات الصواف جروب وممكن تعرف كل حاجه عني بسهوله جدا و جاي طالب ايد الانسه فرح منك ومش عايزك ترد غير لما تسمع كلامي للاخر
وليد سمع كده واتعصب جدا وبص ل امه يشوف رد فعلها شاورت له انه يسكت ميتكلمش
كمل مهاب بجديه انا عارف انها مخطوبه ل ابنك بس عارف برضوا أنها مش موافقه وعارف برضوا هو عايز يتجوزها ليه 
محمود بص ف الارض ومش عارف يقول ايه علشان كلامه صح
تابع مهاب انا هديكم ٥مليون جنيه بس بشرط اني اتجوزها ومحدش يتدخل فى اى حاجة تخصها تاني
وبص على وليد وكمل ولا حد يفكر يقرب منها نهائى
سميره ووليد سمعوا الرقم اتصدموا وثبتوا مكانهم
محمود بصله بستغراب وذهول ايوه وانت هتعمل كده ليه
مهاب ابتسم بغموض من غير سؤال ليه موافق ولا لا
وليد رد عليه بعصبية وسرعه لا مش موافقين و امشي من هنا يالا دي خطيبتي انا وهتجوزها بكره الصبح كمان
مهاب اتعصب من تدخله جدا و قام بسرعه وھجم عليه ومسكه بقوة من رقابته انا متكلمتش معاك انتا ولا طلبت رايك ولو راجل افتح بقك ده تاني وانا موجود
سميره ومحمود اتدخلوا بسرعة وبيخلصوه من ايده بصعوبة 
محمود سيبوا يبني سيبوا انا موافق 
مهاب بعد ايده عنه وطلع دفتر الشيكات وكتبلهم المبلغ وقال انا هجيب الماذون دلوقتي حالا وهاخد مراتي وامشي من هنا
وليد لسه هيرد عليه امه اخدته وبعدت عنهم شويه وهى بتهمس اسكت بقا الراجل هيموتك جابته ازاي البت دي ده باين عليه راجل غني اووي ومش سهل طالعه لامها وعامله غلبانه بنت ال
رد بضيق وڠضب غني ايه وزفت ايه دلوقتي انا مش هخليه يتجوزها دي بتاعتي انا فرح دى ملكى ومحدش هياخدها غيرى حتي لو ھقتلوا
سميره بهمس شياطيني بس يواد ياغبي احنا ناخد الفلوس احسن منها ومنه وبعدين اجبهالك راكعه تحت رجليك وكل اللى انت عايزه هيحصل
وليد بصلها باستغراب وتسأل ده ازاي أن شاء الله وهو هيتحوزها ويمشى
سميره ملكش دعوه مش ليك انك تاخدها اسكت انت بس دلوقتي وانا هتصرف بعدين
هز رأسه بقله حيله وقلق لما نشوف اخرتها
فرح كل ده كانت واقفه ورا الباب مصدومه من اللي بيحصل ومش عارفه تفرح أنها هتخلص من وليد وامه ولا تزعل على الطريقه اللي هو بيشتريها بيها وعمها وافق انه يبعها من غير حتى ما يسألها 
وهي لسه على حالهاوشاردة فى تفكيرها دخل عليها عمها
وقرب منها بهدوء فرح انتي اكيد سمعتي كل اللي حصل بره
هزت دماغها بتاكيد
كمل كلامه بصوت كله حزن وانكسار اكيد انتي عارفه اني عايزلك كل خير وانا والله وافقت عليه لانه مهما كان هيكون احسن ميه مره من ابني وانتي عارفه اني مكنتش موافق عع جوازك منه بس ڠصب عني يا بنتي سامحيني
عنيها كانت مليانه دموع بتدل على الحزن والقهر اللى هى فيه بصتله بصمت وهى عارفه أن مفيش اى كلام هتقوله ممكن يغير حاجة 
هو فخم انها مش هتتكلم معاه وهو خارج قالها

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات