رواية قلبي اختارك مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة رحاب
هتموتنا بدري بدري
هو مش راضي يرد عليها وبصلها وضحك وغمزلها بعينه وكمل
أصل أنا مش سهل سماوي والله
مش سهل تحت الساهي دواهي
ما هو جمالك طبيعي وإلاهي
مفيش منه اثنين على الأرض
فرح مبسوطة أوي بكل اللي هو بيعمله معاها وحاسة إنه بجد هدية من ربنا بعد تعبها وبصت له وسرحت في كل حركة بيعملها بتقول إنه بيحبها
مهاب بغني مع كل كلمة وعينيه بتقولها الكلام كله ليكي
مهاب نادى عليها فرح هنتقابل في البلكونة
فرح ابتسمت ماشي
وفعلا بعد شوية طلعوا في البلكونات بتاعتهم
فرح مهاب ممكن أسالك عن حاجة بس تجاوبني بصراحة ومتكدبش عليا
مهاب أكيد
فرح إنتا ليه اتجوزتني ودفعت كل الفلوس دي لعمي وإيه اللي إنتا شفته وحش في حياتك وأنا معرفهوش?
مهاب هو مش أنا جاوبتك على نص السؤال ده إمبارح إنتي بتنسي ولا إيه?
مهاب أخذ نفس طويل وبالتفكير بصي يا فرح الإجابة على السؤالين مرتبطين ببعض تقريبا أنا اتجوزتك لما عرفت إن مرات عمك وابنها بيعملوا فيكي كده وإنهم عايزين يجوزهولك بالعافية وياخدوا حقك وأنا عمري ما هسمح لحد يتظلم كده
فرح عنيها بقت كلها دموع وماسكه نفسها من العياط بالعافية يعني إنتا اتجوزتني بس علشان تحميني منهم علشان يعني أنا بنسبالك ولا حاجة يا مهاب?
فرح برقت عنيها مش مصدقة إنه اعترف بحبه
مهاب أيوه حبيتك حبيتك من أول يوم شفتك فيه خطفتني عينيكي فرح إنتي بالنسبة لي مش أول حب إنتي أول حياة
فرح مكنتش مصدقة إنها بتسمع الكلام ده منه كانت طايرة من الفرحة
فرح اتكسفت وأخدتها حمرت من كتر كسوفها وغيرت الكلام أحممم طيب إنتا قلت الإجابة مرتبطة ببعض كمل
مهاب ضحك وفهم إنها اتكسفت وبتغير الموضوع ماشي أنا أبويا لما ماټ كنت أنا في ثانوي وإخواتي كانوا صغيرين وهو كان سايلنا شركة والفيلا اللي أمي قاعدة فيها دلوقتي عمي كان عايز ياخد كل حاجة لنفسه وميسبلناش حاجة وفعلا عمل كده استغل إننا صغيرين وهو المسؤول عن كل حاجة ومضى أمي من غير ما تعرف عن كل حاجة ورمانا في الشارع ساعتها مكنتش قادر أعمل حاجة
مهاب إنتا الحكاية اللي مش عايزها يبقى ليها نهاية
فرح وانتي أحلى صدفة حصلت في دنيتي
فرح ابتسمت بكسوف وردت بسرعة تصبح على خير يا مهاب
مهاب ضحك ده إيه الفصلان ده طيب قولي أي حاجة
فرح ضحكت مهو حاجة حلوة تصبح على خير
واتحركت علشان تدخل
مهاب بزعل كده برضو داخلة على طول مش ناسيه حاجة خالص
فرح رجعت تاني آه وردتي روح هاتها يلا بسرعة
مهاب شاطرة افتكرتيها لوحدك استني ودخل جبهالها ولسه هتاخدها منه بعد إيدو أستني أوعي تكوني بترميهم خلي بالك منهم علشان دول إنتي
فرح ابتسمت لا متخفش واخدة بالي منهم
مهاب ضحك عددهم أنا خلي بالك
فرح ضحكت بصوت عالي مچنون والله هات بس كده خليني أدخل وأخدتها من إيده بسرعة
مهاب برضو هشوفهم كام في الآخر
فرح ضحكت ودخلت الأوضة وهي في قمة فرحتها وحاسة إنها عاشت أجمل يوم في حياتها
وعند بسنت بتضحك ضحكة خبيثة كنت عارفة من الأول إنها جربوعة وهيطلع وراها بلاوي ماشي يا ست فرح هوريكي إزاي تخطفيه كده مني وقامت ومشت
عند سميرة الباب بيخبط نادت من بعيد يا وليد شوف مين على الباب
وليد أيوه أيوه ده مين الحمار اللي بيرزع على الباب ده وفتح وقف ساكت ومستغرب
بسنت زقت وليد من قدام الباب ودخلت علطول
انتا هتفضل متنحلي كده كتير ولا ايه
وليد بستغراب انتي مين إزاي تدخلي كده
بسنت قعدت على أول كرسي قابلتو وببرود وثقة أنا اللي هتجيبلك الحاجة اللي انتا ھتموت عليها ومش عارف تخدها انتا وامك
وليد نعم حاجة إيه دي أنا مفيش حاجة عاوزها ومعرفش أخدها أصلا اللي عاوزه باخده علطول
بسنت ضحكت بتريقة وفرح أخدتها
وليد سكت ومعرفش يرد
بسنت إيه سكت يعني وجبت وراه
وليد بنرفزة انتي تعرفيني منين إزاي تتكلمي معايا كده
بسنت بتريقة اهدي كده بس وهات أمك وأنا هفهمك كل حاجة
وليد نادى على أمه وقعدوا يسمعوا بسنت هتقولهم إيه
وليد بابتسامة مستفزة بعد ما بسنت خلصت كلامها قال اه يعني انتي عايزة الواد جوز فرح وأنا عايز فرح يعني مصلحتنا واحدة
بسنت بالضبط كده
وليد بس المصلحة دي هعملها كده لله والوطن ولا إيه
بسنت يعني إيه انتا هتاخد اللي انتا عاوزه مش كفاية
وليد بخبث لا مش كفاية انتي لما هتاخديه هتاخديه بفلوسه وشركاته لكن أنا لا مش زيك
بسنت بصتله بقرف يعني عايز إيه من الآخر
وليد بص على أمه وهي شاورتله يقول كام 2 مليون جنيه
بسنت ببرود مليون موافقين ولا أمشي
سميرة بسرعة موافقين طبعا
وليد طيب وهتنفذي إمتى
بسنت وهي ماشية لما أضبط كل حاجة هقولك مش دلوقتي يعني هاخد وقت ومشيت من غير أي كلمة تانية
سميرة شفت اهي راجعالك يا خويه ومش بس كده هي ومليون جنيه كمان ده غير اللي أخدناه من جوزها قبل كده وبتريقة ياريتها تجيب لنا زي الناس دي علطول
وليد لا هي كده حلوة أوي دي بس تتطلق وهترجع لي تاني وتبقى ملكي ومحدش ياخدها مني أبدا وضحك ضحكة انتصار للأفكار اللي متخيل إنها هتحصل
وعند سيف كان واقف في نفس المكان مستني فاطمة ونده تاني عليها
فاطمة بصتله باستغراب إيه صدفه تانية برضو
سيف ببراءة
سبحان الله مش عارف إيه ده كل يوم كده نفس الصدفة
فاطمة رفعت حاجبها طيب بص كده من الآخر أنا مش بتاعة الحوارات اللي انتا بتعملها دي عايز إيه من الآخر كده
سيف بصلها بإعجاب أكتر تمام اركبي وأنا هقولك عايز إيه من الآخر مش هنتكلم كده في الشارع يعني
ركبت معاه وراحوا كافيه قريب منهم
فاطمة قعدت على الكرسي ها قول بقى عايز إيه
سيف بص في عينيها بإعجاب واتكلم على طول فاطمة تتجوزيني
فاطمة اټصدمت واستغربت من اللي قاله بحلقت مش مصدقة نعم انتا قولت إيه انتا بتهزر صح انتا مشفتنيش غير مرتين أصلا يبني في إيه انتا شارب حاجة على الصبح ولا إيه
سيف ابتسم بهدوء واتكلم بصوت كل كلمة منو خارجة بإحساس المرتين كانوا بنسبالي دنيا وعالم تاني كل حاجة