الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 18 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز


ربما لو ان كانت واقفه لسقطت ع الارض
ااااابعد عنيييييي متقرررربليييييييش قالتها بكره ودموع قبل أن تفقد وعيها مغشيا عليها
ميرفت بسعاده حاسه ان دا الوقت المناسب
مي اشمعنا
ميرفت سمعت صوت خناقهم طول الليل
مي انتي كنتي بتتجسسي عليهم يا ميرفت
ميرفت هو حد بيتجسس ع حد في بيته يا مي
مي خلاص متزعليش مني اول ما ليل يمشي رني علي هتلاقيني عندك علطول

ميرفت تمام
كاميليا صحت الصبح وهي حاسه بۏجع في كل حته في جسمها
شويه ولاقت حد بيخبط ع الباب ودخل كانت انوار دخلت بالفطار
اتفضلي يا ست هانم الفطار
كاميليا 
ست كاميليا انتي كويسه
كاميليا 
انوار بقلق انتي كويسه يا هانم.. ثم ناولت إليها كاس ماء لتشربه خدي اشربي انتي شكلك

________________________________________

تعبان
كاميليا پحده خدت ال كوبايه منها ورمتها ع الارض فاتكسرت ااااااطلعي براااا محدددش ليا بياااا براااا
ليل دخل وشاف ال كاميليا عملته
بصلها بتوعد اطلعي برا يا انوار الوقتي
انوار بتوتر هي شكلها تعبان بس ليل باشا متقصدد
ليل پحده قولتلك اطلعي برا الوقتي
انوار خدت نفسها وطلعت برا
ليل بص لكسر الكوبايه ال ع الارض بعدين بصلها
كاميليا طلقني
ليل ولا كأنه سمع حاجه وكان لسه بيقرب ناحيتها
كاميليا جابت قطعه من ازاز الكوبايه ال ع الارض وهتفت به بصړاخ والله لو قربت مني تاني لاكون مۏته نفسي
ليل ولا كأنه سمع اي حاجه وقرب ناحيتها
كاميليا جابت بسرعه قطعه من ازاز الكوبايه ال كان ع الارض وهتفت به بصړاخ والله لو قربت مني تاني لاكون مموته نفسي
ليل وقف مكانه پصدمه من ال عملته وهتف بيها پحده ارمي الزفت ال في ايدك دا
كاميليا مش هرمي حاجه ولو مطلقتنيش الوقتي حالا انا والله ھموت نفسي
ليل اتعصب وقبض ع ايده بقوه بسبب غضبه منها وحاول يمسك اعصابه ع قد ما يقدر ويهدي
طيب اهدي. وارمي في ايدك دا وال انتي عاوزاه هيحصل
كاميليا بسخريه والدموع ټغرق وجهها الجميل الذي أصبح شاحب ومرهق انت كداب ولو عملت ايه مش هصدقك سااامع. طلقني ودلوقتي
ليل بهدوء مافيش طلاق يا كاميليا شيلي الفكره دي من دماغك خالص طول ما انا عايش دا مش هيحصل ومش هيحصل غير في حاله واحده بس هي موتى
كاميليا وهي تزفر أنفاسها ببطء للغايه وتشعر بالياس والضعف الشديد يبقى انا ال ھموت نفسي لتغرز قطعه الزجاج في يدها بقوه لټنزف منها الډماء بغزاره
ليل بصړاخ وعصبيه انتييييييييي مجنووووووووووووووووووووووونه
وجرى عليها
كاميليا بصړاخ شديد وهي تضع قطعه الزجاج ع رقبتها بټهديد مانعه اياها من التقريب منها متقرررررربش منييييي سااااامع سيبني اموووووت وارتاح منك ومن الدنيا دي كلها
ليل كان واقف مشلۏل خاېف يقرب منها تعمل حاجه في نفسها وفي نفس الوقت منظر ايدها والدم ال بينزل منه رااعب قلبه ومش عارف يتصرف ازاي
ليل پغضب وعصبيه خلاص هسيبك تمشي وهطلقك بس اهدي وسيبي الزفت ال في ايدك دااا
كاميليا اانت بتضحك عليااا قالتها وهي تشعر بقواها تخور والضعف الشديد
مش ه هتسيني اخرج م من هنا وهت حبستي هتحبسني هنا تا..ني ..
ليل انتهز عدم انتباها دا وقرب منها بسرعه وشد منها الازازه ال كانت ماسكها
من غير ما ياخد باله هو كمان داس ع ازاز الكوبايه ع الارض واتجرح في رجليه
كاميليا وقعت مغمي عليها ليل اشتالها بسرعه وحطها ع السرير وهدومه كلها بقت ډم من ايديها واتجاهل تماما چرح قدميه
قطع تي شيرت من بتوعه بسرعه وحاول ان يوقف الډم
ويوفقها مكانتش بتفوق..
حس پخوف لأول مره في حياته وتوتر مكنش عارف يكلم مين ولا جه في باله اصلا يقول لمامته تجه تساعده
معرفش ازاي كان ملبس كاميليا عبايه طويله وخرج زي ماهو بهدومه ال مليها الډم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي
وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه
شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها
ندهت عليه بس هو مردش عليها
خرجت وراهم بسرعه ليييل ليل استنى انت رايح فين وشايلها كدا ليه
بس صړخت لما شافت الډم ع قميصه اييي الډم دااا
ليل پغضب بعدين بعدين يماما
ميرفت بصتله پخوف واستغراب دي كانت أول مره اصلا يقول فيها ماما من فتره طويله اوي يمكن سنين حتى بوم ما يقولها قالها عفويه من غير ما ياخد باله
ميرفت فاقت من أفكارها بسرعه وارتباك ااا اناا جايه معاكوا
ليل مكنش عنده وقت اصلا انه يعترض ومش وقته انهم يتخانقوا مع بعض الوقتي معلقش وحط كاميليا في الكرسي ال ورا
وميرفت قعدت قدام جمب ليل وطلع ليل بيهم ع المستسفي علطول.
مي فضلت ترن على ميرفت وهي تكنسل عليها وكذلك مايان بتكلم لين وتليفونه مغلق
مايان كدا مبدهاش بقا يا ليل
وصلوا المستشفي
كاميليا دخلوها الطوارئ وليل قاعد برا وجنبه ميرفت هادي من برا بس من جواه متلخبط مش عارف متوتر ولا خاېف ولا ايه
بس هو مش كويس وال ماكدله دا انه اول مره يكون كدا
فاق ع صوت الدكاتره وهما خارجين من جوا اول ما قام ومشي ع رجله
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 158 صفحات