روايه
حس بۏجع ولاقي انها پتنزف بسيط
الدكتور بجديه دي محاوله اڼتحار والحمدلله لحقناها ڼزفت بس شويه ډم وهنعوضهم بالمحاليل وجسمها ضعيف جدا لازم ليها تغذيه كويسه والأهم من دا كله طبعا الجانب النفسي ياريت تكون جانبها ومن رأي تتكلم مع حد نفسي أفضل عشان موضوع الاڼتحار دا ميتكررش تاني
ليل بهدوء ينفع ادخل لها
اومأ له ليل وهو يفكر بها
الدكتور اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك
ليل بايجار تمام متشكر
الدكتور العفو
جت ميرفت واتكلمت پغضب ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا
ليل بصلها انتي جيتي ليه
قطع ليل حديثها اكيد سمعتي كلام الدكتور وعرفتي ال حصل ما اعتقدش انه فيه سبب يخليكي تفضلي هنا يا ميرفت هانم
ميرفت پغضب ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي
ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر
ليل مردش عليها ودخل
ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا
شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي
وازاي كانت بتقف قصاده تزعق وتعند معاه حتى لو خاېفه افتكرت يوم ما باسها وهي اتكسفت منه وبعديها كانت هتضربه
بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها
بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه
بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها
ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه
مي پغضب ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه
ميرفت پغضب كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث
مي باستغراب ودهشه معقول ټنتحر
ميرفت انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك
مي اوك
بعد ما ميرفت قفلت مع مي
مي معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل. لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي
ليل انتبه لل عمله
وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه
خلص
________________________________________
كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه
دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني
ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا أفتكر لما بأس ايدها الوقتي وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير
لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني
بدا يحس زي ندم معقول مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل
كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر
فتح اوضه كاميليا پغضب ووقف وبص عليها شويه لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا
مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه
ليييه كنتي عاوزه ټنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بټعصبني اوي وبتضايقني
ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخاېفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه
دنى منها مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم.
طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط
كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه
ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات
سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي
ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان ېحرق في دمي