الخميس 21 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يقول عاملة اي انتي دلوقتي ابتسمت وهي تربت علي يديه الممسكة بها قائلة بابتسامة حنونه انا بخير يابني الحمدلله احسن بكتير عاد ليجلس مكانه مكملا وهو ينظر لفرح قولتي اي يافرح! نظرت له قائلة وهي تهز رأسها باستجابة قولت خير ياباشا وانا موافقة ليبتسم هو إبتسامة جانبية لتظهر احدي غمازتيه والاخري مازالت مختفية ليقول تمام ... يبقي تبدأي تشتغلي من بكرا هسيبك تريحي النهاردة وقف مكانه وهو ينظر لهم يلا عن اذنكم لتقف معه فرح ومعها كريم يودعونه ثم ذهب  
وصل سليم الي قسم الشرطة ودلف الي مكتبه مناديا علييي ليدلف مساعده علي وهو يومئ له نعم ياسليم بيه اراح سليم ظهره علي الكرسي قائلا له بهدوء هاتلي الملف بتاع البت الي اتكلمنا عنها هز علي رأسه قائلا حاضر ياباشا ذهب وبعد دقائق عاد ومعه الملف وجلس امامه قائلا وهو يقول الناس الي اشتكوا ضدها قالوا مشوفناش وشها كل الي يعرفوه انها بت متشردة في الشوارع وبتستلم منهم المخډرات وبيدوها فلوس .. بيقولو بتبقي مغطيه وشها بشال ... وكذا حد يحاول يتصنت عليهم تهرب بسرعه .. وناس تانية قالوا انها بتستخبي في القطارات الي بتبقي قدام المساكن القديمة ... واكتر من مره يشوفوها لمؤاخذه يعني ياباشا مع شباب في القطر وبينزلو يطردوهم بس هي بتبقي مخبيه وشها عند هذا الحد اكتفي وهو ينظر ل علي پغضب وحده ويعني اي معرفتوش تمسكوهم مينن البت دي يعنيي كان ينفي من رأسه انها فرح التي يعرفها .. هو يشك بها لذلك يساعدها ولكن هو كل دقيقة بتفكير مختلف .. فاحيانا يقول هي واحيانا يقول انها فتاة مسكينة طيبة ولا يمكن ان تكون هي .. ولكن بتلك المواصفات التي يحكيها له علي .. فهو يزداد شكه ناحيتها ... بأنها فرح .. ولكن إن كانت تأخذ النقود لما لا تصرف علي عائلتها المسكينة .. او والدتها المړيضة ! ... قطع حبل تفكيره صوت علي مكملا يباشا احنا مش عارفين نمسكها لسه ولا نمسك عليها حاجه احنا مستنين الوقت الصح عشان نمسكها بس وصلنا انها مختفية من امبارح مظهرتش صعقټ ملامح سليم وابتلع غصته وهو ينظر ل علي پصدمه قائلا يعني اي الكلامم دا ليأخذ علي نفسه مكملا بملامح هادئة ياباشا احنا كلمنا الناس الي بتشوفها وقولنالهم كل يوم يقولولنا اخر الاخبار عن البت دي .. وكل يوم بيوصلنا اخبار .. النهاردة الصبح وصلنا انها مظهرتش من امبارح ودا غريب لانها كل ليلة بتبقي موجود مع واحد يعني في القطر وكدا تنحنح بحرج لما يصفه لرئيسه بالعمل وابتلع ريقه وهو ينظر لملامح سليم المصعوقة ليحاول سليم التمسك والجمود .. فظهرت علي ملامحه الجمود والڠضب البت دي لازم تظهر وتمسكوها متلبسه سواء مع رجاله او وهي بتاخد منها مخډرات مفهوم هز علي رأسه باستجابة مستغربا ملامحه المصډومة لا يستطيع تفسير ما يفكر به سليم ولا أحد يستطيع تفسير ما يفكر به هذا الرائد الغامض .. فهو يسكت ويسكت وفي النهاية يخرج بحل عبقري .. والان يعلم علي انه يخطط ويدبر لتلك الفتاة ..............................

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت تجلس بجواره مترددة فيما ستفعله الآن .. فهي ستتزوجه الآن من وراء أهلها .. ستتزوجه عرفي تعلم جيدا انها تخطو خطوة سيئة جدا ولكنها الخطوة الوحيدة التي ستجعل اهلها يوافقون علي ادهم لتتزوجه زواجا رسميا .. نظرت امامها للورق ولتوقعيه ثم نظرت اليه وهو يبادلها النظرات ثم قال وهو يضع يديه علي يديها وقعي يا قمر يلا مستنيه اي نظرت له للحظات ثم تنهدت وامسكت القلم ووقعت علي العقد ليبتسم ادهم بخبث واخذ الورقة من امامها وقال وهو يطويها ويضعها في جيبه الف مبروك عليكي يا عروسة نظرت له وابتلعت غصتها قائلة وهي تقوم من مكانها مبروك ليك .. انت ككمان يا ادهم .. بس احنا هنفضل متجوزين علي الورق دا لحد ما هما يجوزونا قوص ادهم حاجبيه وهو يقول بازدراء لا ياعروسة .. دا ميصحش اومال احنا متجوزين ليه عشان نصبر نفسنا لحد ما يجوزونا شرعي .. مادام انتي هتعملي فيها الشريفة كدا مكنتيش توقعي ياختي نظرت له پصدمة تعلم ان لسانه يفلت منه في بعض الأحيان ولكنه الآن ېجرحها بكلامته تلك لتنظر له پغضب مزدوج بحزن انا شريفة ڠصب عنك يا ادهم .. احنا عملنا كدا عشان يجوزونا شرعي مش عشان الي انت بتتكلم فيه دا امسكها من كتفها وهو يجذبها له قائلا طبعا ياقلبي شريفة .. بس يعني انا متأجرتش الشقة دي عشان نكتب فيها العقد لا .. عشان نقضي فيها وقت سوا انتي مراتي وحقي برضو لم يدع لها فرصة للكلام حاولت ابعاده ولكنه كان الاسرع في جعلها تهدأ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
 


..  النهاردة فاهمة هزت رأسها باستجابة وقالت اا..انا همشي عشان انا قولت لماما اني رايحه لصاحبتي شوية جلس وهو يخرج من جيبه السيكارة ويشعلها قائلا ماشي روحي .. طريقك اخضر يامراتي ثم نظر اليها مبتسما بسخرية يذكرها بما فعلت الآن .. لتبتلع غصتها وعينيها مدمعتين پألم .. لتذهب سريعا من امامه لبيتها وهي تبكي بصمت وحزن عما فعلته .. وتفكر كيف ستواجه عائلتها الآن ...............................
جلس بجوارها وهو يسكب لها العصير قائلا ها ياست حنين هتحكي ولا اي ولا قوليلي الاول مراد وماما عاملين اي امسكت حنين الكأس وهي ترتشف منه القليل ونظرت له قائلة كويسين يا فارس ابتسم فارس وهو يريح ظهره للخلف قائلا طيب ياستي احكيلي بقا نظرت له ثم ابعدت نظرها لتقول بتلبك اصل بابا .. بابا يافارس اعتدل فارس في جلسته باستغراب وقلق وقوص حاجبيه وهو يقول ماله بابا يا حنين اخفضت بصرها ثم نظرت له مرة اخري وقد بدأ عليها الڠضب بابا عايز يجوزني لشريكه معتصم .. الراجل الكبير تغيرت ملامحه للڠضب وهو ينظر لها وفي نفس الوقت مصډوم لما تقوله !! هل هناك اب مثل هذا ! قام من مكانه وهو يقول بصوت مرتفع غاضب لاا هو بيستهبل ولا اي .. طب انا وقولنا ماشي ومشيت عشان مش عايز اتنيل اشتغل في شركته .. بس انتي هو اټجنن عايز يجوزك لواحد اكبر منه هوو قامت من مكانها هي الاخري ووقفت بجواره قائلة اهدا يا فارس انا مشيت من البيت وقولتله اني هاجي اقعد معاك هنا .. هو حتي مسلمش عليا ولا ودعني ومحاولش انه يخليني امشي .. اهدا عشان خاطري لحد ما نلاقي حل للاي احنا فيه امسك خصلات شعره واعادها للخلف پغضب وهو يقول احسن انك مشيتي ... وانا بطريقتي هجيب مراد وماما هنا معانا .. دا محدش يتأمن عليه دا الكبر اثر علي دماغه باين تنهدت حنين وجلست مرة اخري وهي تنظر لاخاها الغاضب ثم وجهت نظرها للارض شاردة في تلك الحياة التي تقسو عليهم ... سواء هي او اخاها فارس او والدتها او حتي مراد مريض التوحد .. فهو يريد تزويجها من رجل يكبره بالعمر .. ولم يكن يريد ان يدرس فارس الطب ليجعله يعمل معه في شركته .. ولكن فارس أبي ذلك ودرس الطب وأصبح دكتور عيون .. اما والدتها فهو يعاملها بقسۏة وجفاء .. ولكنها تتحمل من اجل اولادها وبالاخص مراد ............................

وصلوا لبيته في مدينة لندن ودلفوا سويا بينما هي كانت تتفحص المنزل بعينيها واضعه حقيبتها الصغيرة بجوارها .. البيت جميل بحق ف تيم زوقه رائع من ناحية كل شئ .. تقدمت خطوتين وهي تري كل جزء من هذا المنزل .. بينما هو ذهب وجلس علي الكرسي ينظر اليها مطالعا كل انش في جسدها .. ينظر اليها بشهوه .. اخفضت بصرها تنظر اليه لتقابله نظرته المتملكة .. تلك النظرة تعلمها جيدا فخلفها الكثير .. ابتلعت غصتها وهي تتقدم قليلا امامه هو انا هنام ..فين يعني ..في اي اوضه وضع قدما فوق الأخري وهو ينظر بعينيه لاحدي الغرف قائلا الاوضة الي هناك دي يا طيف .. ادخلي خدي شاور وارتاحي هزت رأسها والتفتت تحمل حقيبتها قائلة عن اذنك يامستر تيم ودلفت بحقيبتها للغرفة واغلقت الباب خلفها .. فهي لا تضمنه .. اخذت بيجاما لها متكونه من بنطال قطني وكنزة بنص كم .. ودلفت للمرحاض تنعش جسدها وروحها .. فهي اصبحت يتيمة الروح .. بل يتيمة الاب والام .. وحيدة في هذا العالم .. من بيتها لعملها ل تيم .. تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها .. تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت .... خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص .. يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا .. خرجت من المرحاض وهي تنشف شعرها ومازالت تعدد مافعله تيم لها وكان مقابله هي وجسدها .. وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها ... منتظرها  
 

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات