الإثنين 25 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 36 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


من عيونه وكانت هذه اول مره تبكى فيها عيناه ولكن مصابه كبير
جلس سيف ينتظر ديما وهو شعر ان قلبه يكاد ان يتوقف من كثرة القلق وأخيرا أشفق القدر عليه وخرج الطبيب
الطبيب الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف وعملنا عملية التنضيف وهى فى خلال ساعات هتفوق 
systemcode ad autoadsسيف يعنى هى بجد هتبقى كويسه 
الطبيب ان شاء الله يابنى بس دلوقتى فى أجراء مهم لازم يتعمل 

سيف ايه هو 
الطبيب لازم نبلغ البوليس عشان الى عمل كده يتمسك 
سيف بخضه ايه مين عمل ايه 
الطبيب يابنى يعنى الى أغتصبها لازم ياخد جزاؤه 
سيف بحزن أكيد 
الطبيب طب أعمل ايه أبلغ
سيف لأ أرجوك انتظر لما تفوق ونتطمن عليها الأول 
الطبيب بشك ماشى يابنى بس ياريت تستدعى أختها او امها اى ست تكون معاها الموضوع محرج وهى محتاجه لست تكون جمبها 
سيف اه حاضر
فكر سيف بمن سيتصل أمه لايمكن فهو لا يقوى ان يخبرها انه فعل ذلك بديما أذن بمن وفجأه خطرت له مى صديقتها ولكنه لا يملك هاتفها لذلك هو مضضطر للأتصال بصديقه مازن
مازن الو ايوه ياسيف انت فين ياعم بكلمك من الصبح 
سيف مش وقته يامازن معاك رقم مى 
مازن نعم ياخويه لأ كل الا مى روح شوفلك اى حد تانى 
سيف بحزم مازن انا مش فاضى لغباءك وحموريتك فمن فضلك ادينى رقمها لو معاك 
مازن وقد أستشعر ان هناك شئ غير طبيعى فى صوت صديقه فى ايه ياسيف 
سيف متنهدا ديما تعبانه وف المستشفى وانا محتاج مى تكون معاها خلاص 
مازن تعبانه مالها 
سيف پغضب تعبانه وخلاص انت هتفتحلى تحقيق معاك الرقم 
مازن معايه بس هيه ماتعرفش انه معايه انا خليت حد يجيبهولى 
سيف بطل رغى وهاته 
مازن طب خلاص هكلمها انا وهخليها تجيلك ع المستشفى انت فى مستشفى ايه 
سيف فى مستشفى الى فى المهندسين 
مازن وقد أستغرب وجود سيف فى هذ المنطقه القريبه من شقته القديمه التى اعتادوا ان يسهروا فيها ايام الجامعه ماشى ياسيف ماتقلقش انا هخليها تجيلك علطول 
سيف ماشى بس بسرعه 
لم ينتظر رده وأغلق الهاتف
أتصل مازن بمى
مى السلام عليكم ورحمة الله 
مازن وعليكم السلام ورحمة الله انسه مى 
مى ايوه مين معايه 
مازن انا احم مازن 
مى نعم انت ازاى تكلمنى وجبت رقمى منين 
مازن بس اهدى بس انا اسف انى كلمتك بس والله الموضوع خطېر 
مى موضوع ايه الى خطېر اظن مفيش بينا اى مواضيع انا هقفل ولو حضرتك انسان محترم ماتتصلش تانى 
مازن لأ استنى ماتقفليش ارجوكى ديما فى المستشفى
مى ايه وساكت م الصبح قولى هى فين وعامله ايه انطق بسرعه
مازن براحه هى فى مستشفى الى فى المهندسين 
مى طب جزاكم الله خيرا انا رايحلها السلام عليكم
أغلقت مى الهاتف سريعاثم اتصلت بأخاها ليكون مع والداها وأخبرها انه سيأتى لها سريعا
كان سيف جالسا على الكرسى واضعا وجهه بين كفيه عندما خرجت الممرضه من غرفة ديما 
الممرضه يا أستاذ يا أستاذ 
سيف نعم 
الممرضه المريضه الى جوا فاقت 
سيف بجد 
الممرضه تقدر تدخلها وياريت تخلى حد يجيبلها هدوم م البيت لحسن هدومها الى كانت جايه بيها ماعدتش نافعه تلبسها تانى 
سيف اه البيت طب هشوف 
الممرضه طب لو عزت حاجه رن لى فى جرس عندها جوا 
سيف أكيد شكرا ليكى اه بقولك انا هروح اجيبلها لبس ممكن بس تخلى بالك منها لغاية لما ارجع هيه اختها جايه فى الطريق 
قال ذلك وأعطاها بعض المال فى يديها 
الممرضه عينى يا أستاذ
فكر سيف انه لايستطيع ان يذهب الى البيت بمفرده لان ذلك سيثير التساؤلات عن غيابهم فقد اتصلت والدته من قليل وهى قلقه على كليهما وهو أخبرها ان ديما معه وانهم سيتأخروا قليلا علم ان والدته بفطنتها وقلبها الذى دائما يستشعر وجود شئ غير مألوف لم تصدق حديثه ولكنها مررتها له وان عاد الآن بدون ديما لن يستطيع ان ېكذب عليها فستكشفه لا محاله لذلك رأى ان أسلم حل هو ان يشترى لها ملابس جديده من أى محل ملابس قريب
خرج سيف من المشفى وظل يبحث عن محل ملابس حتى وجد ضالته ظل ينظر الى الملابس المعروضه وهو محتار فهذه اول مره يشترى ملابس حريمى خرجت البائعه لتساعده
البائعه محتاج حاجه معينه 
سيف اه انا كنت عايز هدوم لمراتى 
البائعه يعنى لبس كاجوال ولا كلاسيك ولا تحب حضرتك حاجه للسهره 
سيف لأ لبس كاجوال عادى 
البائعه طيب تعرف مقاسها 
سيف انا مش عارف بالظبط بس هى اقل منك حاجه بسيطه واطول منك سنه 
ابتسمت البائعه طب اتفضل معايه
دخل سيف الى المحل وسط نظرات البائعات الاخرى المذهوله فليس بالعاده يدخل رجل دون ان تكون معه أمرآه الى محل حريمى 
البائعه احنا ممكن نختار بنطلون جينز ونشوف حاجه من فوق 
سيف اه تمام 
البائعه طيب هى بتحب الغوامق ولا الفواتح 
سيف مش عارف بصى هات اتنين واحد فاتح وواحد غامق 
البائعه اوك هوريك تشكيله من البديهات تختار منها
بالفعل أختار سيف الملابس لديما وعاد مسرعا الى المشفى سأل الممرضه فعلم ان مى لم تصل بعد فلذلك لم يجد امامه مفر سوا ان يدخل لها
دخل سيف الى الغرفه بهدوء وهو يشعر بأن كل عصب فى جسده ينتفض كانت ديما مازالت نائمه على السرير ووجهها ناحية شباك الغرفه
شعرت ديما بوجود سيف بالغرفه دون ان تلتفت وتراه التفتت ديما ونظرت له وقالت بكل هدوء عايزه تليفونى 
تفاجئ سيف بهدوء ديما وهو الذى كان يتوقع ثوره وصړاخ ولكن آخر ماكان يتوقعه ان تكون بهذا الهدوء 
مازال سيف واجما ولم يرد عليها فكررت طلبها
ديما انا عايزه تليفونى 
سيف وقد افاق من شروده اه هجيبه حالا
ديما هو فى عربيتى والمفتاح فى شنطتى وشنطتى هتلاقيها فى عربيتك 
سيف حاضر انا جيبتلك هدوم واتصلت بمى وهى زمانها جايه
ادارت وجهها الى الجهه الثانيه مثلما كانت عند دخوله الغرفه وقالت ببرود شكرا 
عندما لم تقول شيئا آخر خرج سيف من الغرفه
كانت سيف مستغربا من ردها فعلها وفى نفس الوقت مټألما فلو كانت صړخت به او سبته او لعڼته او حتى ضړبته كان أهون عليه لكنها أختارت ان تتعامل مع الموقف ببرود ولم تعلم انها أختارت اقسى انواع العڈاب فما أصعب ان يدبحك حبيبك بنصل سکين بارد
رأى سيف الممرضه التى كانت مع ديما منذ قليل فنادى عليها 
سيف من فضلك 
الممرضه ايوه 
سيف انا جيبتلها هدوم ممكن تخشى تساعديها 
الممرضه من عنيه 
سيف ياريت كمان تقولى لى هو الدكتور الى عملها العمليه فين 
الممرضه مين الدكتور زياد 
سيف ايوه 
الممرضه دكتور زياد يبقى رئيس قسم النسا وهتلاقى مكتبه آخر الطرقه شمال 
سيف طب شكرا
وصل سيف الى مكتب الدكتور زياد بعدما علم انه رئيس القسم وأستشارى كبير فى امړاض النسا لذلك علم ان اتهامه له انه لايفهم وظيفته شئ غير معقول فكيف يكون دكتورا كبيرا ويخطئ مثل هذا الخطأ
طرق سيف الباب وبعدها سمع الأذن بالدخول فدخل الى الغرفه
قابله الدكتور زياد بأبتسامه الدكتور زياد فو أوائل الخمسينات من عمره طبيب مشهور وماهر جدا ايضاودائما يساعد المرضى الغير قادرين على تكاليف العلاج 
أبتسم الدكتور زياد وقال كنت مستنيك 
سيف ليه 
الدكتور زياد ومازال مبتسما قلبى قالى انك جاى 
جلس سيف على الكرسى اولا انا بعتذر عن الكلام الى قلته بس ياريت حضرتك تقدر الوضع الى كنت فيه 
زياد مفيش مشكله انا مقدر
ومكنتش مستنيك عشان تعتذر 
سيف امال كنت مستنينى ومتأكد انى هاجى ليه 
زياد عشان انا وانت محتاجين نتكلم فى حاجات عايزه اعرفها ومفيش غيرك هيقولهالى وانت عايز تعرف حاجات وانا الى هعرفهالك 
سيف ولو انى مش فاهم حاجه بس ممكن أسألك سؤال 
زياد انا هجاوبك وبكل صراحه بس توعدنى انك انت كمان هتجاوبنى على سؤالى بكل صراحه 
سيف عن مضض أوعدك هى بجد ديما كانت بنت قبل يعنى قبل ال
زياد قبل حاډثة التعدى ايوه كانت بنت وقبل ماتسأل انا متأكد م الى بقوله 
سيف طب ازاى انا بقولك كانت متجوزه قبل كده 
زياد والله أجابة السؤال ده مش عندى ممكن اسأل سؤالى بئه 
سيف أتفضل 
زياد مين الى عمل فيها كده
سكت سيف قليلا ثم رد بصوت مخڼوق أنا أنا الى عملت فيها كده بس هى والله مراتى 
زياد انت متجوزين ولا مكتوب كتابكم يعنى حصل الاشهار 
سيف ايوه متجوزين وعملنا أشهار 
زياد طبعا انا مش هسألك ايه الى وصلك انك تعمل فيها كده بس هقولك انك عملت أصعب حاجه فى الدنيا حاجه هتترك أثر على حياتكم بعد كده ده ان استمرت 
سيف 
زياد انت شفتها 
سيف اه شفتها وهو ده الى كنت جايلك عشانه انا توقعت انها تثور فى وشى وټعيط وتصرخ بس لاقيتها بتتعامل
معايه عادى 
زياد عادى ازاى 
سيف مش عارف بتكلمنى كأن مفيش حاجه حصلت طبعا هى بتتكلم ببرود طلبت منى تليفونه وبعدها شكرتنى على الهدوم الى جيبتهالها 
زياد بص ردود افعال الناس دايما بتبقى مختلفه وفى الحالات دى بالذات دايما بيحصل حاجه غير المتوقع انها تحصل الى حصل لها مش هين وانصحك تشوفلها دكتور نفسى 
سيف للدرجه دى 
زياد انا مش عايز اقلقك بس الى جاى مش سهل 
سيف شكرا يادكتور انا عطلت حضرتك 
زياد لا ولا يهمك بس عايزك تبقى عارف انا عملت للمدام عملية تنضيف ده أجراء روتينى بنعمله لاى حاډثة أغتصاب عشان مايحصلش حمل 
سيف بحزن كويس انك عملت كده ماينفعش انه يجيى طفل للدنيا يفضل يفكرنا طول عمرنا بالى حصل 
زياد ربنا يقويك على الى جاى
وصل مازن الى المشفى وعندما سأل عن ديما فى الاستقبال أجابت عاملة الأستقبال اه المدام الى جايه فى حاډثة الأغتصاب غرفه ٣٤
مازن أغتصاب ايه لأ أكيد مش هيه 
موظفة الاستقبال يا أستاذ مفيش غير مدام ديما واحده عندى 
مازن أستحالهع العموم انا هطلع اشوف
صعد سيف الى الطابق المقصود وظل يبحث عن سيف ولم يشأ ان يطرق الغرفه المقصوده لتأكده انها ستكون خاطئه وجد سيف مازن فنادى عليه 
اقبل عليه مازن سيف خير يابنى مراتك مالها 
سيف مفيش شوية تعب 
نظر له مازن نظره مشككه سيف بيقولوا تحت ان مراتك اتعرضت للاڠتصاب 
سيف أغتصاب لأ مفيش الكلام ده هماأكيد اتلخبطوا بينها وبين حد تانى ديما بس ضغطها وطى شويه واغمى عليه 
مازن بعدم تصديق اه سلامتها الف سلامههى مى جت 
سيف لأ لسهبص استناها هنا وانا هجيب حاجه وجايه
لم ينتظر رد مازن عليه ونزل الى الاسفل ليتحدث الى موظفة الاستقبال طلب منها سيف ان من يسأل على ديما الاتخبره بحادثتها وعنفها قائلا انها سيشكيها لمدراء المشفى لانها تعتبر تفشى اسرار المرضى وعندما طلبت سماحها وحلفت انها آخر مره تركها وذهب
وصلت مى الى المشفى وسألت على غرفة ديما وفى هذه المره أعتطها الممرضه رقم الغرفه دون ان تقول اى كلمه
صعدت مى الى الغرفه وهناك وجدت سيف ومازن فأقبلت عليهم 
مى بلهفه السلام عليكم مالها ديما يأستاذ سيف 
رد مازن وعليكم السلام عامله ايه يامى 
لم ترد مى ولم تنظر له طمنى يا
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 66 صفحات