الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 37 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


أستاذ سيف 
سيف أطمنى هى بقت أحسن تقدرى تخشيلها
تركتهم مى ودخلت الغرفه دون اى كلمه آخرى 
مازن هى حلقت لى ليه زى ماكون هوا أدامها مع أنى طول بعرض وحليوه كمان 
سيف والنبى انت فايق يامازن 
مازن يابنى دى حتى مابصتليش زى ماكون شفاف دانا أعدت أحسس على وشى أتأكد انى انا هنا 
سيف طب ياخويه اترزى هنا هروح مشوار ف السريع وآجى ولو حصل حاجه كلمنى 

مازن هترزى طبعا انا قاعد لحد لما تشوفنى 
سيف طب ياخويه 
دخلت مى الى غرفة ديما ولكنها لم تكن موجوده وسمعت صوتا من الحمام فعلمت انها بالداخل خرجت ديما من الحمام بعدما ارتدت الملابس التى أشتراها لها سيف 
ديما بتعب مى انتى جيتى تعبتى نفسك ليه 
أقبلت عليها مى بلهفه وأسندتها تعب ايه يابنتى ايه بس الى حصل 
ديما ماحصلش حاجه عادى يعنى 
مى عادى ازاى هتخبى عليه ياديما 
ديما مش هخبى ولا حاجه اتخانقت انا وسيف ووقعت من طولى تقريبا ضغطى وطى 
مى بس لأ انتى بتكدبى انتم علطول بتتخانقوا 
ديما اصل الخڼاقه كانت كبيره اوى المره دى
هحكيلك
قصت ديما على مى ماحدث فى شقة شيرين حتى اټهامات سيف لها ولكنها لم تقص عليها مافعل سيف بعد ذلك وكأنها تريد ان تمحى هذا الجزء من حياتها 
مى معقول ده اټجنن ازاى يشك فيكى وشيرين دى كمان اتهبلت ولا ايه 
ديما والله يامى انا اول ماعرفت ان شيرين مش موجوده اتنفضت من مكانى وقمت بس لقيتها شيرين أدامى واڼفجرت فيه 
مى طبعا ماهى سمعت كلام البواب وصاحب الشقه 
ديما انا مش زعلانه منها انا زعلانه عليها طب قولى انا مش مهم لكن جوزها هتضيعه من أيديها وهو بېموت فيها 
مى ملناش دعوه بيهم خلينا فيكى انتى دلوقتى بقيتى كويسه 
ديما اه الحمد لله 
مى ليه حاسه انك مخبيه عليه حاجه 
ديما بأرتباك وهى تعرف ان مى دائما تشعر بها لا مخبيه ولاحاجه انا بس تعبانه وعايزه انام 
مى طب ياقلبى نامى
اغمضت ديما عيونها وظلت مى تمسح على شعرها وتقرأ آيات القرآن على رأسها حتى هدأت ونامت 
وصل سيف الى منزل ديما القديم بتاكسى حتى يستطيع ان يعود بسيارتها كان سيفتح السياره ولكن أستوقفه صوت أحدهما ينادى عليه 
أحمد أستاذ سيف 
الټفت سيف غاضبا عندما وجد ان من ينادى عليه احمد زوج شيرين 
سيف انت وليك عين تكلمنى 
احمد والله يا استاذ سيف انا مكسوف منك بس والله شيرين من ساعة ماحملت وهى متجننه ع الاخر 
سيف روح عالجها ياخويه متخلهاش تتطلع چنونها علينا 
احمد والله يا استاذ سيف ديما من البنات المحترمه جدا وعمر الواحد ماشاف منها غير كل ادب واحترام 
سيف قول الكلام ده لمراتك مش ليه وبعدين لما تتكلم على مراتى تقول مدام ديما مش ديما حاف انت فاهم 
احمد ايهانت اتجوزت ديما 
سيف ايوه يا استاذ ديما مراتى 
احمد ع العموم انا كنت جاى اعتذر عن سوء التفاهم الى حصل بس هو كلام الزفت البواب هو الى خلاها تقول كده 
سيف كلام مين ماتفهمنى 
احمد البواب بتاع شقة مدام ديما القديم يوم كانت شيرين هناك وطلع وقال كلام ملوش لازمه 
سيف كلام ايه الى قاله ماتقول علطول
احمد يعنى هو قال ان فيه راجل بيطلع عند ديما من ساعة لما سكنت وان فى اليوم الى جت فيه صاحبتها جه واحد تانى مع الراجل ده حتى بالاماره الراجل الاولانى كانت رجله مكسوره
عرف سيف انه المقصود من هذا الكلام واستغرب كيف ديما لم تخبره بما فعله معها البواب 
سيف هو انت ماتعرفش البواب عمل معاها ايه 
احمد اههو جاب صاحب الشقه واداها مهله وقالها لازم تمشى من الشقه
سيف على فكره الى كان بيطلع عند ديما هو انا وده لانى كنت كاتب كتابها فهمت وياريت تفهم مراتك المحترمه 
احمد بخجل احنا اسفين يا استاذ سيف 
سيف بندم صدقنى ندمك مش هيفيدنى فى حاجه
ترك سيف احمد ودخل الى سيارة ديما بحث اولا عن الهاتف ولكنه رأى العلبه التى بها السلسله التى أعطاها لها ففتحها ولكن مفاجأته انها لم تكن سلسلته كما كان يتوقع بل كانت السلسله التى دائما ترتديه سلسلة آدهم اى ان ديما خلعتها لتلبس سلسلته وهو ماذا فعل 
بحث سيف عن الهاتف ووجده فوجده مغلق فأوصله بجهاز الشحن الموجود بالسياره وانطلق بالسياره
خرجت مى بعدما أطمئنت ان ديما خرجت من الغرفه ببطء الى الممر حيث وجدت مازن جالس هناك 
رأى مازن مى وهى خارجه من غرفة ديما فوقف وسار بأتجاهها
مازن هى عامله ايه 
مى احسن الحمد لله نامت 
مازن طب تعالى اقعدى 
مى هو استاذ سيف فين
مازن اه راح مشوار وجاى ماتقعدى 
مى طب انا هدخل استنى عند ديما جوا 
مازن مش قلتى نامت كده هتقلقيها وبعدين انا كنت عايز اتكلم معاكى 
مى تتكلم معايه فى ايه هو ده وقته 
مازن طب خلاص ماتتنرفزيش روحى اقعدى وانا مش هتكلم كده حلو
نظرت له مى ثم ذهبت الى مقاعد الانتظاروجلست عليها ثوانى قليله وجاء مازن ليجلس بجوارها
مازن مش انا بقيت بصلى 
مى كويس عشانك 
مازن يعنى ايه 
مى يعنى اكيد انت بتصلى عشان ربنا مش عشانى 
مازنمى اكيد بس يعنى مايمنعش انك حطتينى ع الطريق الصحيح 
مى 
مازن ده انا بديك ثواب مش عايزاه 
مى جزاك الله خيرا
مازن وانتى من اهله 
مى نعم 
مازن بضيق مانا مش بعرف ف الكلام المجعلص بتاعكم ده 
مى اسكت من فضلك ماتعرفش حاجه ماتتكلمش عنها كلام ايه الى مجعلص 
مازن طب سحبناها والنبى ماتزعلى منى 
مى لا اله الا الله قول لا اله الا الله 
مازن ايه هتشهرى اسلامى انا مسلم اصلا
مى قول بس 
مازن لا اله الا الله 
مى ماتحلفش تانى غير بربنا عشان كده ده شرك ولو نسيت قول لا اله الا الله 
مازن حاضر شفتى انا بسمع الكلام ازاى ومؤدب وطيب
وكيوت ماتحنى عليه بئه 
مى بجد انت فايق احنا فى ايه وانت فى ايه 
مازن صدقينى لو وافقتى اخطبك هتلاقى ديما فرحت وقامت فطت ونطتت من الفرحه وبقيت زى القرده 
مى لأ كده كتير ايه ده فطتت ونطتت وقرده انت متأكد انك ابن وزير 
مازن اه وربنا بس عندى استعداد افلتر لسانى واعامله زبط زوايا بس ترضى عنى والنبى لترضى 
مى قولنا ايه 
مازن طب خلاص سحبناها ها قولتى ايه
خجلت مى واطرقت برأسها مش انت معاك رقم خالد
مازن اه 
مى بخجل طب كلمه 
بعدما قالت مى ذهبت من امامه ودخلت الى غرفة ديما 
مازن هو يعنى اكلمه دى وافقت ولا ما وافقتش البت دى هتجننى معاها
جاء سيف ووجد مازن يحدث نفسه
سيف مازن 
لم يرد
سيف بصوت اعلى مازن 
انتفض مازن فى ايه بتزعق كده ليه 
سيف انت اټجننت ياض بتكلم نفسك 
مازن هو اما تقولى كلم خالد تبقى وافقت ولا لأ 
سيف مين مى 
مازن اه 
سيف بتقولك كلم اخوها تبقى اكيد موافقه هى فين صحيح 
مازن بجد ياسيف طب هيه جوا 
طرق سيف الباب بهدوء وبعدها دخل الى الغرفه وجد ديما نائمه ومى جالسه على كرسى بجوارها 
سيف نامت 
مى ا ه سييبها ماتصحيهاش 
سيف طب بعد اذنك تعالى نخرج بره عايزك ف كلمتين 
مى اه اتفضل
خرجت مى مع سيف من الغرفه وجدهم مازن خارجين فجأوا بأتجاههم
مازن خير 
سيف مفيش عايز مى ف كلمتين 
مازن نعم ياخويه لا ياحبيبى شطبنا 
سيف بنغمه تحذيريه مازنانا عايز مى ولوحدينا وانت روح هاتلنا حاجه نشربها من تحت 
مازن نعم ياخويه اجيبلكم لمون 
سيف لأ قهوه
مازن ايوه ان كان قهوه ماشى لكن لمون لأ ع العموم انا كده كده كنت نازل عشان مش عارف اشرب سېجاره هنا 
مى بخضه انت بتشرب سجاير 
مازن انا ولا عمرى اعرف حته شكلها مين جاب سيرة السجاير انا رايح اجيب لمون 
سيف قهوه يازفت 
مازن عرفنا لمون خلاص 
ابتعد سيف عنهم نازلا الى الكافيتريا فى الدور الاسفل 
سيف مى هو ليه ديما خبت عليه ان البواب وصاحب الشقه جم واتكلموا معاها بطريقه وحشه 
مى عشان خاطر عارفه انك عصبى ولو كنت عرفت كنت هتروح تتخانق انت مين الى قالك
سيف مش مهم مين الى قالى 
مى صح مش مهم المهم انك ظلمتها ديما كانت خاېفه عليك اوى عشان كده ماحبتش تقولك وعشان الوعد الى وعدتهولك ان جوازكم هيفضل سر مارضتيش توضح لشيرين ان الراجل الى بيتكلم عنه هو انت ولا رضيت تقول للمهندس الى عندك ف الشركه 
سيف قصدك ماجد
مى اهاصل قالها ان فى حد صاحبكم من ايام الجامعه شافك فى السخنه ولما وصفلوا انه كان معاك بنت ماجد استنتج انها ديما عشان كده كان بيرخم عليها 
سيف بس انا بعدها قلت للناس كلها انها مراتى 
مى بس ده بعد ما ماجد
ده قالها الكلام ده مش قبله 
سيف 
مى استاذ سيف ديما كانت محافظه على وعدها ليك عشان مكنتش تكون سبب فى مشاكل بينك وبين مراتك فضلت تيجى على نفسها ولا انها تسببلك مشكله وكان ردك عليها ايه 
أطرق سيف برأسه ولم يرد فقد شعر بضآلته وبضخامة فعلته امام ماتفعله ديما من اجله 
سيف مى انا عارف انى ضيعت ديما من ايدى بس انا ندمان اوى ومش عارف اعمل ايه 
مى ديما طيبه هى اكيد هتزعل بس مسيرها هتروق وتنسى 
سيف تنسى ايه هو الى حصل يتنسى 
مى هو ايه الى حصل 
سيف هى ماحكتلكيش 
مى حكتلى قالت لى ع الكلام الصعب الى قلتهاله والى بسببه ضغطها وطى ووقعت من طولها 
سيف بس 
مى هو فيه حاجه تانيه 
سيف لأ مفيش تعالى ندخل نشوفها
دخل سيف ومى الى ديما فوجدوها مستيقظه 
مى صباح الفل يادودو 
ديما لسه مامشتيش يامى 
مى همشى لما اطمن عليكى 
ديما انا بقيت كويسه ياله روحى 
مى هههه انتى بتطردينى ماشى ياستى هكلم خالد يجيى ياخدنى 
كان سيف يراقب حديثهم ولا يشاركهما 
ديما ملتفته ياسيف ياله ياسيف انا عايز امشى من هنا انا مبحبش المستشفيات 
سيف ها طب أسأل الدكتور 
ديما جبت الموبيل
سيف اهاهو 
ديما شكرا روح ياله عشان انا عايزه امشى
خرج سيف من الغرفه فجلست مى بجانب ديما وامسكت كف يديها 
مى ديماهو فيه حاجه انتى مخبيها عليه
ديما 
مى طب مش هضغط عليكى بس انا موجوده ف مصر يومين ومستنياكى تحكيلى 
ديما اكيد هقولك بس مش دلوقتى
دخل الطبي وبعدما اطمئن على حالة ديما كتب لها على خروج بعدها جاء خالد وأخذ مى واخذ مازن سيارة سيف وركبت ديما مع سيف فى سيارتها كانت ديما طوال الطريق صامته وسيف ايضا
بعد قليل وصلوا الى الفيلا وورائهم مازن بسيارة سيف
دخل دييما وسيف الى الفيلا ووجدوا الجميع
نيام لذلك صعدوا الى جناحهم مباشرة
دخل سيف وديما الى جناحهم وجلست ديما فى الصاله وقف سيف امامها وكان محتارا كيف سيفتح معها الحديث ولكن ديما هى من ابتديته
ديما سيف 
سيف نعم ديما 
ديما بجمود طبعا انت عارف انى قلت لك انك يوم ماتخلى بوعدك ليه هسيبك وانت وافقت 
سيف ايوه 
ديما بتحدى بس انا مش هسيبك 
سيف بفرح بجدبجد ياديما مش هتسبينى
ديما بنفس البرود حيلك حيلك انا مش هسيبك مش عشانك انك كان عليك لوحدك كنت
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 66 صفحات