الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 43 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


عارف ياحبيبتى خلاص قومى نامى 
ديما ماشى هنام شويه صغننين وتصحينى ماشى 
سيف ماشى
أستلقت ديما على السرير وأقترب منها سيف وغطاها وملس على شعرها أغمضت ديما عيونها 
أبتعد سيف عن ديما ولكنها أعترضت سيف ممكن تفضل تمسحلى على شعرى زى ماكنت بتعمل بابا كان دايما بيعملى كده 
سيف بس كده انت تأمر

جلس سيف على السرير من الجهه الآخرى وظل يملس على شعر ديما حتى شعر بأنفاسها أنتظمت فتوقف 
ظل سيف ينظر الى ديما وهى نائمه كم أشتاق اليها ولوجهها أخر شئ كان يتوقعها ان تأتى اليه الى هنا وتسمعه انها لاتقوى على فراقه وان الفراق مثلما كان صعب علييه كان صعب عليها مثلما كان صعب جدا عليه فى كل مره ديما تشعره بضألته أمامها فى كل مره يشعر بأنه كم كان غبيا وأحمق حين فكر ان هذا الملاك البرئ من الممكن ان يكون فتاه لعوب
تنهد سيف فى ضيق وأسند رأسه ولم يشعر بنفسه الا وهو نائم بجوار ديما
أستيقظت ديما ونظرت بجانبها فوجدت سيف نائما بجوارها فأبتسمت وقامت بهدوء من جمبه دخلت ديما الى الحمام بهدوء وأستحمت وخرجت 
خرجت ديما من الحما ملتفه بمنشفه كبيره حول جسمها ووقفت امام المرأه تنشف شعرها بمنشفه أخرى 
أستيقظ سيف ونظر بجانبه لم يجد ديما فهب جالسا يبحث بعيونه عنها فوجدها واقفه أمام المرآه تنشف شعرها لم يفتعل اى صوت حتى يشبع عيونه برؤيتها وهى لاتعلم انه يراقبها 
كانت ديما منهمكه بما تفعله ولم تشعر بالذى يراقبها لكنها تلفتت فوجدت سيف جالس على السرير يراقبها بأستمتاع وأبتسامه على وجهه شهقت ديما وتركت المنشفه الصغيره وجريت الى الحمام وأغلقته خلفها
ضحك سيف بشده على تصرف ديما 
قام سيف من على السرير وفتح الدولاب وسحب ملابسه وطرق على باب الحمام ديما انا خلاص هخرج وأسيبلك الأوضه تقدرى تخرجى 
لم ترد ديما من كثرة الأحراج التى شعرت به أنتظرت الى ان سمعت باب الغرفه يغلق وخرجت من الحمام 
فتحت ديما حقيبتها و سحبت فستانها كان فستان سواريه رقيق وضعته فى الشنطه فى آخر
لحظه ولم تكن تعلم لماذا ضعته
الفستان كان بسيط جدا بلونه الأخضر المطعم بلون الأصفر تفصيله كان بسيط جدا كان ضيق من عند الصدر الى الخصر وينسدل أوسع فى مابعد الركبه حمالته كانت رفيعه جدا كان الفستان بسيط ولكن دما أضفت عليه من جمالها فأصبح خلاب جدا أستخدمت السيشوار لتنشف شعرها وتركته منسدل على ظهرها وضعت فقط أحمر شفاه وردى على شفتيها وظل جفون أخضر حول عيونها
سحبت نفسا عميقا وخرجت من الغرفه وجدت سيف منتظرا بالصاله عندما رآها هب واقفا
سيف بهدوء جميله اوى 
ابتسمت ديما بخجل شكرا مش ياله 
قدم لها ذراعه لتتأبطها وقال ياله
نزل سيف وديما الى مطعم الفندق كان المطعم جمل وبسيط فى تصميمه وملحق به صاله للرقص
ترك سيف لديما مهمة طلب الطعام 
جاء الطعام وأستمتعوا به بجانب أستمتعاهم بالحديث فى الأمور المختلفه 
سيف ديما ممكن أطلب منك طلب 
ديما امم أطلب 
سيف عايزه أرقص معاكى 
ديما بس أنا عمرى مارقصت 
سيف هو احنا هنرقص ١٠ بلدى هنرقص سلو عشان خاطرى ياديما ممكن 
ترددت ديما ولكنها حسمت أمرها وقالت موافقه
أمسك سيف بيد ديما وقادها الى صالة الرقص وقف سيف أمامها ووضع يديه على خصرها ووضعت ديما يديها الاثنين على كتفيه 
بدأت الموسيقى وهما فى عالمهم الخاص ينظروا لبعض ويشعروا انهم وحدهم فى العالم لم يكن هناك داعى للكلام فللعيون أبلغ الحديث 
لم ينتبهوا لمرور الوقت ولا توقف الأغنيه بعد فتره أنتبهوا لانتهاء الاغنيه فأبتعدت ديما وهى تبتسم الاغنيه خلصت 
سيف للأسف نرجع 
أومأت ديما وأعطته يديها فشبك أصابعه بأصابعها و كانوا سيرجعوا الى مكانهم لكن صوت أحد ينادى على سيف أستوقفهم 
سيف 
الټفت سيف ليرى مصدر الصوت ولكنه تفاجئ بمن يناديه وقال متفاجئا ريهام
الحلقة ٣٦
أمسكت ديما بيد سيف وتشابكت أصابعهم سويا منتقلين مره أخرىالى طاولتهم عندما استوقفهم صوت أحدهم ينادى 
سيف 
سيف متفاجئا ريهام انتى بتعملى ايه هنا 
نقلت ريهام نظرها بين سيف وبين ديما ثما الى يديهم المتشابكه 
ريهام انا هنا مع جماعه صحابى انت هنا بتعمل ايه ثم نظرت الى ديما بأستحقار أهلا 
ردت ديما بخفوت أهلا
ترك سيف يد ديما ووضعها على كتفيها انا هنا انا وديما بنعمل شهر عسل تانى 
ريهام آه طب كويس 
سيف بس غريبه صحاب مين الى انتى معاهم هنا 
ريهام مفيش ده امجد ودعاء وحسام وجماعه ايطالين كانوا جم عندنا من فتره الفندق وأتصاحبنا ووعدتهم انى هاجى عندهم فى الاجازه هما أصحاب الفندق هنا 
سيف والله غريبه عمرى ماشفتك بتاخدى أجازه حتى عشان تقعدى مع بنتك دلوقتى واخده اجازه عشان صحابك
أقتربت ريهام سيف وقالت بدلال هو انت بتغير ولا ايه ياسيفو 
أزاح سيف يديها أغير وأغير ليه انتى مبقتيش تخصينى عشان أغير عليكى 
ريهام هو مش انا مراتك ولا نسيت ياسيف ولا ايه يامدام 
ديما اه أكيد 
سيف هو ايه الى أكيد مش احنا اتفقنا ع الطلاق ياريهام يعنى خلاص مسألة وقت وشوية أوراق ونبقى انتهينا 
ريهام لأ مانتهناش ياسيف وكويس انك فتحت الكلام عشان انا كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع كنت مأجلاه لما نرجع مصر بس بما أنك هنا نتكلم دلوقتى 
سيف ما أظنش فيه بنا كلام تانى الى عندنا قلناه والى عندك مايهمنيش أسمعه 
ريهام ع العموم لما تسمع الكلام انت هتحدد ان كان مهم ولا مش مهم 
سيف طب ياريهام معلش احنا تعبانين وطالعين أوضتنا نشوفك بعدين
ريهام اوك ياسيف براحتك بس انا مستنك بكره فى أوضتى رقم ياريت تيجى عشان كلامنا ماخلصش
سيف پغضب لأ كلامنا خلص ولازم تعرفى ان الحاجه الوحيده الى تربطنى بيكى هى كارما بنتى ولولاها مكنتش هقف واتكلم معاكى دلوقتى 
ريهام بضحكه مستفزه هنشوف يابيبى وعلى غفله طبعت قبله على شفتى سيف أمام نظرات ديما ثم ضحكت وسارت تتهادى امامهم
سحب سيف ديما من يديها وسار بأتجاه المصعد كان سيف غاضب وديما أيضا كانت تشعر بمشاعر كثيره مابين الغيره والخۏف والڠضب ظل سيف ينظر لديما لعله يستشف أى رد فعل لها عما حدث 
وصل سيف وديما الى جناحهم افسح المجال لديما لتدخل اولا ثم دخل بعدها وأغلق الباب بهدوء
دخلت ديما الى الصاله ودون ان تلتفت لسيف قالت هغير هدومى 
سيف ماشى 
دخلت ديما الى غرفتهم وبدلت فستانها بجلباب قصير من اللون الأبيض مخطط باللون الرمادى وبه حزام من على الوسط بعدما أبدلت ملابسها خرجت لتجد سيف جالس على الاريكه بملابسه التى لم يبدلها بعد 
أقتربت ديما بهدوء وجلست بجانب سيف 
ديما أحم سيف قوم غير هدومك 
سيف اه هقوم أهو 
ديما طب انا هطلب قهوه 
سيف قهو ه دلوقتى ياديما 
ديما معلش مصدعه 
وضع سيف يديه على يد ديما ديما هى كانت عايزه تعكنن علينا ماتديلهاش فرصه 
ديما عارفه 
سيف عارفه انا بحس
ادام ريهام بالذات انى متكتف ساعات بقول لنفسى ليه مارميش علييها يمين الطلاق وأخلص منها ومن أرفها بس ارجع واخاڤ على كارما منها 
ديما هى ممكن ټأذى كارما 
سيف مش بشكل مباشر بس انتى عارفه حالة كارما هى حساسه ومش هتستحمل أى خناق يحصل أدامها 
ديما خلاص ياسيف شوفها عايزه أيه 
سيف پغضب هيه عايزه تدمرنى عايزه تهدنى عايزه تأذينى حتى ولو حساب بنتها 
ديما ما أعتقدش ان فيه أم ممكن ټأذى بنتها ياسيف 
سيف بسخريه لأ فيه ريهام تعمل كده 
ديما خلاص مدام انت عارف انها ممكن ټأذى كارما روح اتكلم معاها وشوفها عايزه ايه 
سيف مانا عارف أكيد عايزه فلوس 
ديما خلاص ياسيف أديها فلوس المهم كارما 
سيف ياديما انتى مش فاهمه هى عامله كارما حجه وكل شويه هتحاول تبتزنى وتاخد فلوس رغم انها مش محتاجه بس تقولى ايه الطمع 
ديما طب هتعمل ايه ياسيف 
خلل سيف أصابعه فى شعره وقال مش عارف بس كل الى عارفه انى مش طايق أشوفها خصوصا بعد الى عملته تحت ده 
سكتت ديما ولم ترد
أقترب سيف منها وأمسك يديها مره أخرى انتى أضايقتى صح 
ديما لأ ماضيقتش أنا 
سيف انت ايه 
ديما وقد سقطت دموعها على وجهها الصراحه أضايقت أضايقت أوى بس انا عارفه انها مراتك وان يعنى 
وضع سيف يديه على شفتى ديما ماتكمليش ياديما انتى بس الى مراتى وحبيبتى وكل حاجه فى دنيتى 
نظرت له ديما وتلاقت نظراتهم أقترب سيف بوجهه من وجهها وأنزل رأسه وكاد ان يقبلها ولكن طرق الباب أوقفهم
سمع كلا من ديما
وسيف الباب ولكن سيف أمسك برأس ديما وقال بصوت هامس وربنا انا قتيل البوسه دى ولو مين ع الباب مش هفتح 
ضحكت ديما ضحكه رقيقه وقالت سيف الباب 
سيف ولا لو ايه أبوسك الاول وبعدين نشوف مين ع الباب حكم انا عارف حظى هيطلع الى ع الباب مصېبه سودا تعكنن علينا 
ضحكت ديما بجد ياسيف قوم شوف الباب 
سيف طب أوعدينى لما آجى نكمل كنا بنقول ايه 
ديما طب روح بس 
سيف اوعدينى الاول 
ديما روح ياسيف 
سيف ها قولى
دق الباب مره آخرى 
ديما خلاص ياسيف وعد بس ياله قوم 
سيف وقد قام من مكانه مسرعا فوريره هوزع الى ع الباب وآجيلك ياقمر
فتح الباب سيف ليجد الجرنسون ومعه اثنان قهوه أخذهم منه وأغلق الباب خلفه
حمل سيف القهوه ووضعها على الطاوله امام ديما 
سيف القهوه اهيه ياستى ها كنا بنقول ايه 
ديما القهوه والله جت ف وقتها انا دماغى هتتفرتك م الصداع 
سيف والله دانا الى هتفرتك دلوقتى لو مكملناش كلامنا الى كنا بنقوله 
ديما طب أشرب القهوه الأول 
سيف ماشى ياستى بس أشربى على بوء واحد 
ديما لأ معلش همخمخ متقلش مزاجى
وضع سيف يديه على خده ماشى ياستى مخمخى وانا مستنى هنا 
أمسكت ديما بفنجانها ايه ياسيف مش هتشرب قهوتك 
سيف بحنق لأ مش هشرب وأخلصى
بدأت ديما بشرب قهوتها على رشفات صغيره تحت نظرات ديما الحانقه كانت خائفه من انتهاء قهوتها ومايريده سيف بعدها منها
بعد عناء انتهت ديما من شرب قهوتها ووضعتها على الطاوله 
اقترب سيف منها ها خلصتى 
فركت ديما يديها بعصبيه وقالت اه خلصت 
وضع سيف يديه على يدى ديما التى تفركهم والاخرى رفع بها رأسها لأعلى ونظر لها وقال انتى خاېفه منى 
ديما لأ بس 
سيف لو مش عايزانى أقربلك خلاص 
ديما لأ هو مش كده بس أصل يعنى 
سيف يعنى ايه 
ديما 
علم سيف من نظرات ديما انها تذكرت اليوم الذى تعدى عليها فيه فبعدما كانت نظراتها كلها عشق وولهه أصبحت نظراتها كلها خوف وړعب ومازاد عليه عندما صړخت ديما وزحفها بعيدا عنه
وصل سيف الى مكان ديما ووضع يديه على كتفها هادفا طمأنتها ولكنها أنتفضت من لمسته فأبتعد عنها وتحدث بهدوء ديما حبيبتى ماتخفيش خلاص مش هاجى جمبك انا آسف 
قالت ديما مابين شهقاته أنا آسفه انا آسفه انا مش عارفه ايه الى جرالى
سيف ماتتأسفش ياحبيبتى انا الى آسف انا السبب فى خۏفك منى سامحينى أرجوكى
ديما وقد تعالت شهقاتها سامحنى انت بس انا مش قادره
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 66 صفحات